العنوان الأدب (العدد: 383)
الكاتب محمد رشيد العويد
تاريخ النشر الثلاثاء 24-يناير-1978
مشاهدات 14
نشر في العدد 383
نشر في الصفحة 40
الثلاثاء 24-يناير-1978
- لكي نجد أدبً إسلاميًا لابد أن نهيئ أديبًا إسلاميًا.
كلمة:
القضايا الهامة التي يطرحها الدكتور عباس محجوب على صفحات الأدب اليوم، ترسم خطوطًا أخرى في ملامح صورة الأدب الإسلامي الذي نسعى لإيجاده، أو تقويته ودفعه إن كان موجودًا.
من هذه القضايا انصراف طلاب الدراسات العليا من الإسلاميين عن دراسة الرسائل ذات الصبغة الإسلامية، إما لرفض أساتذة الجامعات الإشراف عليها، وإما لخشية الطالب نفسه من جر النقمة عليه، وإغـلاق أبـواب التدريس الجامعي أمامه مستقبلًا، بل إني أعرف شبابًا إسلاميين انصرفوا إلى تسجيل رسائل لا تمت إلى الإسلام بصلة، بحجة أن موعد هـذه الدراسات الإسلامية يأتي بعد الحصول على الدكتوراة، أو أن هذه الرسائل الأدبية المجردة تخدم الإسلام ما دامت تخدم الأدب عامة.
وإذا كان الشباب الإسلاميون، ينصرفون عن الدراسات الأدبية الإسلامية، أيًا كـان سبب ذلك، يحق لنا أن نتساءل مع الدكتور محجوب من أين يتخرج الأديب المسلم؟
ضياع
شعر: عبد الله عيسى السلامة
الأهل لذي صبـوة مزدجـر
وهل لأخي رحلة مستقر؟
وهـل لبني يعرب من حياة
تضيء كطلعة فجـر أغـر؟
أرى يعربا صار نهب الضيـاع
وأبناؤه يلثمــون العفـر
كجلمود صخـر برته الرياح
ودهداه سيل إلـى منحـدر
أرانا نقلـد زي الفرنـج
وزى الهنـود وزى الغجـر
أرانا نسير وراء الغريب
ونعثـر عمدًا إذا مـا عثـر
أرانـا كطفـل أضـاع المثال
فـراح يقلـد شتى الصور
فإن قدس الهابطون الرجال
مضينا نقـدس حتـى الحجر
فإن لم نكن قـد سلبنا الحياة
فلا شـكَّ أنـَّا سلبنا الفكر
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
دراسات في السّيَرة الحلقة 14 أسلوب المستشرقين في كتابة السيرة
نشر في العدد 239
25
الثلاثاء 04-مارس-1975
