; الأسرة_ العدد 20 | مجلة المجتمع

العنوان الأسرة_ العدد 20

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 28-يوليو-1970

مشاهدات 28

نشر في العدد 20

نشر في الصفحة 27

الثلاثاء 28-يوليو-1970

الأسرة

رد على موضوع «الزواج الثاني أو تعدد الزوجات»

الأصل في الإسلام زوجة واحدة!

والاستثناء تعدد الزوجات

إلى رئيس تحرير مجلة المجتمع المحترم

تحية طيبة وبعد؛

هذا رد على موضوع الزواج الثاني أو تعدد الزوجات في صفحة الأسرة، أرجو نشره مع خالص تحياتي.

ففي موضوع الزواج الثاني أو تعدد الزوجات جاء ذكر سبب هذا التعدد في الزوجات في الإسلام أنه زيادة عدد الإناث على عدد الذكور بعد سن العشرين، أما في سن العشرين فإن عدد الذكور يساوي عدد الإناث ولكن بسبب الحروب يزداد عدد الإناث على عدد الذكور بعد سن العشرين وهؤلاء النساء الزائدات من اللواتي يقفن منتظرات ليتقدم إليهن رجال متزوجون فيضيف كل واحد منهم واحدة إلى ثلاث مع زوجته الأولى.

إني أعتقد أنه ليس هذا هــــو السبب الذي أدى إلى تعدد الزوجات في الإسلام، وإن كان هو أحد الأسباب، ولكن ليس أهمها فنحن لو نظرنا إلى هذا السبب فإننا في هذه الحالة يجب أن نُحدد عدد النساء الزائدات لكي يتم الزواج منهن، كذلك فمعنى هذا أنه في حالة قيام الحروب فإنه يجب إلغاء تعدد الزوجات لانتفاء سببه، كذلك هل كل من يريد أن يتزوج بزوجة ثانية أو ثالثة عليه أن يبحث عن واحدة فقدت زوجها أو تخطّت سن الزواج! فالشخص قد يقوم بالزواج من ثانية أو ثالثة وعمرها عشرون سنة ولم تتزوج من قبل فهل معنى هذا أننا لم نقم بحل المشكلة؟

فنجد أن هذا دليل واضح على أن سبب تعدد الزوجات وُجِد ليس لهذا السبب وهو زيادة عدد الإناث على الذكور وإلا تم تحديد بعض الشروط للزوجة الثانية بأن تكون فوق العشرين أو أنها أرملة أو أنها لم تحصل على زوج رغم تجاوزها سن العشرين.

ومع ذلك لم نجد هذا التحديد لهذه الشروط في الزوجة الثانية في الإسلام إنما الشرط الوحيد الذي ذكره القرآن الكريم للزواج بأكثر من واحدة، هـو العدل وهذا دليل واضح وصريح بأن إباحة تعدد الزوجات ليس بسبب زيادة عدد الإناث على الذكور بعد سن العشرين مع أنه قد يكون أحد الأسباب، فالإسلام عندما أباح تعدد الزوجات كان لعدة أسباب فقد كان الرجل في ذلك الوقت يتزوج بعدد كبير من النساء يحبون أن تكون لديهم أكثر من زوجة ولا زال يوجد بعض الرجال الذين يحبون أن تكون لديهم أكثر من زوجة ولذلك أتى الإسلام بتعدد الزوجات.

كذلك نجد في بعض الأحيان أن الزوجة عاجزة عن الإنجاب والزوج يريد أطفالًا ففي هذه الحالة لا يوجد حل لهذه المشكلة إلا عن طريقين إما الطلاق والزواج بأخرى. «ونحن نعلم أن أبغض الحلال عند الله الطلاق» وأما الزواج بثانية بجانب الأولى لإنجاب الأطفال.

كذلك قد تكون الزوجة مريضة بمرض مزمن أو لأي سبب آخر من أسباب الجفاء بين الزوجين، وفي هذه الحالة يستطيع الرجل أن يتزوج بأخرى مع بقاء زوجته الأولى مع أطفالها دون تشريد لهم.

ونحن لو نظرنا إلى المجتمعات الأخرى غير المسلمة حيث لا تبيح تعدد الزوجات، فماذا نجد؟ نجد أن الزوج في بعض الأحيان عندما يحدث الخصام بين الزوجين لأي سبب يكون مضطرًا لأن تكون له خليلة بجانب زوجته وهذا عمل محرم على المسلم وهو منافٍ للأخلاق ولا يحفظ للمرأة كرامتها.

ولذلك وحتى لا يقع المسلم بهذه الأعمال وجد نظام تعدد الزوجات ولكن ليس معنى ذلك أن كل شخص سيقوم بالزواج بأكثر من زوجة واحدة فالرجل يتزوج واحدة فقط إنما لأسباب يقوم بالزواج بأكثر من واحدة فالأصل هو زوجة واحدة والإسلام يأمر بزوجة واحدة، والدليل على ذلك هو أنه أوجب للزواج من أخرى شرطًا ألا وهو شرط العدل بين الزوجات وهذا الشرط كما نعلم لا يمكن للإنسان تحقيقه بسهولة وجاء ذلك في القرآن بأن الإنسان لن يستطيع أن يعدل بين زوجاته ولذلك يجب الاكتفاء بزوجة واحدة.

كذلك لو نظرنا إلى واقع الحياة وافترضنا بأن تعدد الزوجات وُجِد بسبب زيادة عدد النساء على الرجال وأنه لذلك يجب الزواج بأكثر من واحدة، فهل هناك زوجة واحدة في العالم توافق لو جاء إليها زوجها وقال لها بأنه سيقوم بالزواج مرة ثانية بسبب زيادة عدد النساء على الرجال فوق سن العشرين؟

مع هذا كله نجد أن الإسلام مع أنه أباح تعدد الزوجات إلا أنه في الواقع يقف بجانب الاكتفاء بزوجة واحدة فقط فالأصل هو زوجة واحدة والاستثناء هو تعدد الزوجات.

المرسل أحمد حسن

جامعة الكويت

 

وصية أمانة لابنتها عند خروجها إلى بيت زوجها

أي بنية، إنك قد فارقتِ الحواء الذي منه خرجتِ، والوكر الذي منه درجتِ، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك ملكًا، فكوني له أَمِة يكن لك عبدًا، واحفظي عنه عشرًا، تكن لك دركًا وذكرًا:

• فأما الأولى والثانية: فالمعاشرة له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة، فإن في القناعة راحة القلب وحسن السمع والطاعة رأفة الرب.

• وأما الثالثة والرابعة: فلا تقع عيناه منكِ على قبيح، ولا يشم أنفه منكِ إلا طيب الريح، واعلمي أي بنية أن الماء أطيب الطيب المفقود، وأن الكحل أحسن الحسن الموجود.

• وأما الخامسة والسادسة: فالتعهد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.

• وأما السابعة والثامنة: فالاحتفاظ بماله، والرعاية على حشمه وعياله، فإن الاحتفاظ بالمال من حسن التقدير، والرعاية على الحشم والعيال من حسن التدبير.

• وأما التاسعة والعاشرة: فلا تفشي له سرًا، ولا تعصي له أمرًا، فإنكِ وإن أفشيتِ سره لم تأمني غدره، وإن عصيتِ أمره أوغرتِ صدره.

واتقي الفرح لديه إن كان ترحًا، والاكتئاب عنده إذا كان فرحًا، فإن الأولى من التقصير، والثانية من التكدير.

واعلمي أنكِ لن تصلي إلى ذلك منه حتى تؤثري هواه على هواك ورضاه على رضاك، فيما أحببتِ وکرهتِ.

والله يخير لك، ويصنع لك برحمته.

 

كيفية العناية بكوافيل طفلك:

ضعيها في وعاء له غطاء به ماء بارد بمجرد خلعها من الطفل، وإذا كانت قذرة فأزيلي ما يمكنك إزالته وادعكيها بقليل من الصابون قبل نقعها في الماء - ولغسيلها، استعملي أي صابون خفيف أو مبشور الصابون في كثير من الماء الدافئ وشطفها مماثل في الأهمية لغسلها، لأنه إذا لم تزيلي الصابون تمامًا فإن جلد الطفل الرقيق يتأثر، وهي تحتاج للشطف مرتين أو ثلاث مرات، والماء الدافئ أفضل من البارد في إزالة الصابون وإذا استطعتِ نشرها في الشمس لتجف فإن ضوء الشمس يزيل آثار البقع منها.

وليس من الضروري غلي الكوافيل واللفائف إذا غُسِلت وشُطِفت جيدًا.

وتكون أنعم إذا جفت خارج المنزل، ولا تبقى الميكروبات في الغيارات التي تجف في الشمس.

 

الرابط المختصر :