; الأسرة - العدد 354 | مجلة المجتمع

العنوان الأسرة - العدد 354

الكاتب بدرية العزاز

تاريخ النشر الأربعاء 15-يونيو-1977

مشاهدات 15

نشر في العدد 354

نشر في الصفحة 40

الأربعاء 15-يونيو-1977

شعارنا

﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾  (النحل: 97). 

 

كلمة الأسرة

نداء السماء ونداء الأرض

يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾  (الأحزاب: 59).

وتقول رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية كما جاء في جريدة القبس العدد 1814 بتاريخ 7-6-1977 «إنني فخورة بابنة الكويت التي تمنيت يومًا لها أن تخلع الحجاب. وجاء اليوم الذي أراها فيه تقوم بتصميم وعرض زيها الوطني بثبات وثقة واعتزاز وجمال واحتشام».

بقولك هذا من تتحدين؟! أليس الله عز وجل هو الذي فرض الحجاب؟! عودي إلى ذاتك وابحثي فيها فستجدين أن ذاتك تقر وتعترف بأن لا إله إلا الله آمرًا وناهيًا ومشرعًا. ولكن، اعلمي وثقي بأنه لو كان هناك فائدة ترجى من خروج المرأة بغير حجاب لأمر الله عز وعلا عباده من النساء بترك الحجاب.

وإذا أتيت إلى الواقع ماذا تجني الفتاة من خروجها من غير حجاب؟ ألا يلهيها ذلك عن القيام بواجبها كعضو فعال له دوره في المجتمع؟ حيث إنها سوف تعمل جاهدة على أن تبدو أجمل النساء وأكثرها أناقة وهذا مما يستهلك منها وقتًا وجهدًا فتصبح في موقف الأخذ دون العطاء وإذا أعطت أعطت القليل إضافة إلى ذلك فإنها ستكون مثار فتنة للرجال ومن ثم سينتهي الأمر إلى ازدياد نسبة الطلاق وتعدد الزوجات. وهذا ما تشكون منه أنتن يا صاحبات الجمعيات النسائية. 

ثم إني لا أدري ما مفهوم (الاحتشام) الذي تعنين؟!! إن المرأة الكويتية فيما مضى تعتز بزيها الوطني عملًا وتطبيقًا ولم يكن الاعتزاز يومًا ما عندها على مستوى التصميمات والعروض والحفلات. إن المرأة الكويتية فيما مضى كانت ربة بيت بمعنى الكلمة وأمًا لأولاد، وكانت تقف بجانب الرجل حين الأزمات وتحل محله حين تجواله طلبًا للرزق في البحار.

يا قائدة العمل النسائي في الكويت لنكن واقعيين فالواقعية خير.

 

من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم 

عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض». (رواه البخاري ومسلم)

إلى أختي في الله قارئة الحديث رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم يحث في هذا الحديث على صنع المعروف ووضعه حيث شئنا فإن الله لا يضيع من أحسن عملًا. ولنعلم جميعنا أنه إذا تصدقنا بقليل أو كثير نريد به وجه الله على مستحق أو غير مستحق فإن الأجر في ذلك على الله وإن لك في كل كبد رطبة صدقة ولا تحقري من الخير شيئًا فرب لقمة في جوف جائع أو شربة ماء يبل بها الظمآن غلته لا تكلفك عسرًا ولا تضر بك في مطعمك ومشربك وأنت لا تلقين إليها بالًا تقع عند الله بمكان يدفع بها عنك البلاء ويجيرك بها من سوء القضاء ويجعلها لك حجابًا من النار وأفضل الصدقة ما كانت من جهد المقل واعلمي بأن إخوانًا لك من المسلمين يموتون جوعًا وبردًا في بقاع من الأرض وبحاجة إلى مساعدتك وعونك، فهيا يا أختي سارعي إلى طلب الأجر ولا تبخلي بملابس تزيد عن حاجتك وحاجة أطفالك ولا بطعام يفيض من ثلاجتك ويملأ قمامتك حين يفسد واصرفي ما يزيد عن حاجتك ولو أقل القليل من المال صدقة لك ولزوجك ولأولادك علها تدفع عنك البلاء وتزيد أجرك عند الله.

 

مطبخك

كستردة البرتقال

المقادير:

2 فنجان عصير برتقال، مع 6-8 بيضات، فنجان كريمة مخفوقة، كريز للتجميل.

الطريقة:

-اغلي عصير البرتقال وأضيفيه لمح البيض المخفوق جيدًا، مع التقليب المستمر، ثم اطهيه على حمام مائي مع الاستمرار في التقليب حتى يغلظ قوام الخليط.

-اتركيه حتى يبرد تمامًا وأضيفي له الكريمة المخفوقة.

-وزعيه في أكواب خاصة واتركيه في الثلاجة حتى يبرد تمامًا.

-قدميه بعد تجميله بالكريز المحفوظ أو الفواكه المحفوظة.

كستردة الموز

المقادير:

2 فنجان من الكريمة، المقامدير:مع 4-5 بيضات، 2 ملعقة كبيرة سكر ناعم، نصف ملعقة من روح الفانيليا، قليل من ماء الورد، 2 فنجان موز مقطع حلقات.

الطريقة:

-أضيفي الكريمة الساخنة لمح البيض مع التقليب المستمر... 

-اطهي الخليط على حمام مائي حتى يغلظ قوامه.

-أضيفي للخليط السابق السكر والفانيليا وماء الورد، ثم اخفقيه بالمضرب لبضع دقائق واتركيه حتى يبرد تمامًا.

-أضيفي إليه الموز وقلبه مع الخليط ثم وزعيه في أكواب وثلجيه جيدًا.

-قدمي الأكواب مجملة بوردات الكريمة المخفوقة باستعمال أنبوبة التزيين الخاصة، رشي السطح بقليل من الفستق أو البندق المفروم غليظًا.

 

مناجاة ..

وصالك نعيم وعذابك عتاب وعقابك عدل، وعطاؤك تفضل، ومنعك تأديب، وكل خير فمنك، والشر منك لا ينسب إليك، والقليل منك كثير، والطل من فيضك غدير، وأي مكان في كونك العظيم لا يملؤه الجلال؟ وأي شيء من صنعك البديع لا يكسوه الجمال؟ وأي أمر مما يسوءنا ليس علينا وزره؟ تباركت يا ذا العظمة والعلم والحكمة! كيف لا نعبدك وقد سجدت لك الأرض والسماوات؟ وكيف لا نحمدك وقد غمرتنا من جودك البركات؟ وكيف لا نحبك وقد توالت علينا من عطائك الرحمات؟ وكيف لا نخشاك وعذابك في لمح البصر يجعل الديار خرابًا؟ وكيف لا نرجوك ورحمتك تحيي الأرض بعد أن كانت مواتًا؟ وتجعل الماء الأجاج عذبًا فراتًا؟ وكيف لا ندعو إليك وأنت تدعو إلى دار السلام؟ وكيف لا نثني عليك وأنت الذي بددت بنورك سحب الظلام والأوهام؟ فاهدنا بفضلك صراطك المستقيم واجعلنا مع الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين...

 

احذرن أيتها النساء..

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار. قلن: وما لنا أكثر أهل النار؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير.. ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن قلن: وما ناقصات العقل والدين؟ قال: شهادة الاثنين بشهادة رجل واحد وتمكث الأيام لا تصلي» (رواه مسلم).

 

تهيئة طفلك لتقبل المولود الجديد

إن رد الفعل لدى عدد كبير من الأطفال الصغار عند ولادة طفل جديد في الأسرة يتخذ شكل التمسك بأنهم لا يزالون هم أنفسهم أطفالًا صغارًا ويتوقون إلى الارتداد إلى حالة الطفولة الصغيرة ولو جزءًا من الوقت فقط وهي حالة طبيعية عادية كالعودة إلى الرضاعة الزجاجية أو البول في الفراش أو التحدث بالطريقة التي يستخدمها وهو طفل ولا بد أن تقابل الأم الحكيمة هذه التصرفات بروح طيبة مرحة وسيما حين يكون حنين الطفل إلى غرفته فتحمله بروح طيبة وتنزع عنه ثيابه وكأنها تلعب معه وعندئذ يحس الطفل الكبير نسبيًا بأنه ليس محرومًا من هذه المداعبات التي يتصورها بهيجة.

وإن من أحسن الطرق التي يحاول بها الطفل الصغير أن يتغلب على الألم الذي يحدثه فيه وجود منافس أصغر له هي العمل كما لو كان هو نفسه لم يعد طفلًا ينافس أخاه الأصغر بل هو ثالث الأبوين لأخيه الصغير فتتحول المنافسة إلى موقف مساعدة وتتحول مشاعر الطفل المشبعة بالاستياء إلى مشاعر ملؤها الرغبة في التعاون والحب الصادق للآخرين بمساعدة الأبوين. كما أنه من المفيد للطفل أن يعرف مسبقًا أنه سيصبح له عما قريب أخ أو أخت وهذه المعرفة المسبقة كفيلة بأن تعوده تقبل الفكرة تدريجيًا. 

فأي تغير سيحدث بعد الولادة للطفل الأكبر لا بد أن يعد ويحدث قبل الولادة بأشهر كأن ينقل في حجرة أخرى أو يذهب للحضانة وما إلى ذلك حتى لا يشعر بأن هذا التغير مرده إلى المولود الجديد وإنما لأنه أصبح كبيرًا ويعتمد على نفسه.

 

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

مع القراء (60)

نشر في العدد 60

22

الثلاثاء 18-مايو-1971

في المحراب... مناجاة

نشر في العدد 353

18

الثلاثاء 07-يونيو-1977