العنوان استراحة المجتمع (العدد 1205)
الكاتب د. سعيد الأصبحي
تاريخ النشر الثلاثاء 25-يونيو-1996
مشاهدات 730
نشر في العدد 1205
نشر في الصفحة 64
الثلاثاء 25-يونيو-1996
تذكرة للدعاة
يقول محمد أحمد الراشد: إن غفلة الداعية محنة لأنها صرفته عن نصر ممكن يحققه له الجد والعمل الدائب وعن نصر وثواب أخروي ليس له مقدمة إلا هذا الجد.
ويقول عبد القادر الكيلاني يصف الدعاة هم قيام في مقام الدعوة يدعون الخلق إلى معرفة الحق عز وجل ولا يزالون يدعون القلوب.
ويقول أحد الصالحين وهو يصف الداعية إنه حريص على وقته، مجد في عمله دائب على طريقه آخذ بالأخلاق الفاضلة.
ويقول محمد أحمد الراشد: إن الدهر لا يأتي بالعجائب وإنما هي تضحيات الرجال، وخالصات الأفعال لا لغو ولا تقليب الكفوف والمناحة على واقع المسلمين.
ويقول أيضا إن دعوتنا دعوة المروحة والنبل والعفة ورقة التعامل والذوق الرفيع قبل أن تكون دعوة سياسية، أو حملة جهادية، أو مدرسة علمية.
ويقول أيضا إن دعاة الإسلام هم أعيان الجيل الحاضر لا جدال بما وهبوا من همة تحرص على الإصلاح، وتجرد بعيد عن ضرب الأمثال .
موسی راشد العازمي- الكويت
أوليات طريفة:
- أول دولة استخدمت نظام المعاشات والتأمينات هي نيوزيلندا عام ۱۸۹۸م.
- أول من استخدم طريقة الامتحانات التحريرية هم الصينيون وذلك في حوالي عام (٢٢٠٠ ق م).
- أول من أطلق كلمة «برلمان على المجالس الوطنية ومجالس الأمة هم الفرنسيون.
- أول من أطلق اسم «بنك على المؤسسات المصرفية هم الإيطاليون.
- أول من عرف الكنافة والقطايف هم الأمويون في دمشق.
- أول من استخدم القفل والمفتاح هم الآشوريون قبل أربعة آلاف عام.
- أول من أطلق لقب «دكتور» على الأطباء هم الإنجليز، وقد بدأ استعمال هذا اللقب عام ١٣٣١م.
- أول من لبس البيجاما» هم الهنود.
- أول من عرف شرب القهوة هم العرب.
- أول من صنع الكعك هم قدماء المصريين.
- أول من استعمل ساعة اليد هم الجنود البريطانيون في الحرب العالمية الأولى.
- أول من استخدم ربطة العنق الكرافت هم الرومان.
- أول من صنع الصابون واستعمله هو سيدنا سليمان عليه السلام.
- أول من ابتدع كلمة ساندويتش، هو الكونت دي سندويش.
- أول من استأنس القطط هم الفراعنة حوالي عام ۲۰۰۰ ق.م.
- أول شعب قام بصنع الآيس كريم هم الصينيون.
- أول من استخدم طرحة العروس ليلة الزفاف هم الإغريق.
عبد الرحمن منصور شار- صبيا- السعودية
الجزاء الآجل والحساب العاجل
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه – قال: قال رسول الله : «إن الله لا يظلم مؤمناً حسنة، يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى يحب الله إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يجزى بها» (رواه مسلم).
وذلك هو حال المؤمن في الدنيا يعطى على قدر حسناته ولا ينقص ذلك من أجرها شيء على أنه يصاب احياناً بعوارض دنيوية ظاهرها الابتلاء ولكن الخيرية فيها مستترة وعلمها عند الله، وقد لا يدركها الفرد المؤمن، لذلك فإنه حري بالمؤمن أن يلزم نفسه بالصبر والرضا على ما يقدره الله عليه ولا يدع فرصة لأولئك الشامتين من أعداء الدين وأعوان الطغاة إذ يتشدقون بقولهم كيف عباده المؤمنين وهو ينزل بهم المصائب وما علموا ولا فقهوا أنما أنزلها بهم ليزكيهم ويطهر قلوبهم ويمتحنهم بها ثم يرفع بها درجاتهم، قال تعالى: (الم أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُترَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَهُم لَا يُفتَنُونَ وَلَقَد فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبلِهِم فَلَيَعلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعلَمَنَّ ٱلكَٰذِبِينَ ) [ العنكبوت: 1-3]
لذلك على المؤمن أن يربي نفسه وأهله على الرضا والصبر على أقدار الله، وعليه الا يشتري الدنيا بشقاء الآخرة، فما هو في الدنيا إلا كعابر سبيل استراح في ظل شجرة ثم راح وتركها، ثم هو بعدها إما في نعيم دائم أو في بؤس دائم.
قال رسول الله : «يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغة ثم يقال يا بن ادم هل رأيت خيراً قط هل مر بك نعيم قط فيقول: لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له: يا بن ادم هل رأيت بؤساً قط هل مر بك شدة قطة فيقول: لا والله ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط» (رواه مسلم).
نورة العقيلي – المذنب. القصيم. السعودية
حامل القرآن
ينبغي لحامل القرآن أن يُعرف بليله إذ الناس نائمون، وينهاره إذ الناس مفطرون، وبحزنه إذ الناس فرحون ويبكاته إذ الناس يضحكون وبصمته إذ الناس يخلطون وخشوعه إذ الناس يختالون. وينبغي لحامل القرآن أن يكون باكيا محزونا حليما مسكيناً، ولا ينبغي له أن يكون جافيا ولا غافلا ولا صياحا ولا حديدا فيه (حدة).
هدى إسماعيل الحلو
جدة - السعودية
وإن من الشعر لحكمة
في القناعة
النفس تجزع إن تكون فقيرة *** والفقر خير من غني يطغيها
وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت *** فجميع ما في الأرض لا يكفيها
في لزوم الصمت
الصمت زين والسكوت سلامة *** فإذا نطقت فلا تكن مكثارا
فإذا ندمت على السكوت مرة *** فلتندمن على الكلام مــــراراً
في الصبر والتأني
اصبر قليلاً وكن بالله معتصماً *** لا تعجلن فإن العجز بالعجل
الصبر مثل اسمه في كل نائبة *** لكن عواقبه أحلى من العسل
في السياحة والسفر
تغرب عن الأوطان في طلب العلا *** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرج هم واكتساب معيشة *** وعلم وآداب وصحبة ماجد
في التواضع
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر *** على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يعلو بنفسه *** إلى طبقات الجو وهو وضيع
في الجمال الحقيقي
ليس الجمال بمنذر *** فاعلم وإن رديت برداً
إن الجمال معادن *** ومناقب أورثن مجداً
محمد بن فضل أحمد الرياض السعودية
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
