; الذين ينسجون الظلام... عليهم دفع التعويض! | مجلة المجتمع

العنوان الذين ينسجون الظلام... عليهم دفع التعويض!

الكاتب بأقلام القراء

تاريخ النشر الثلاثاء 25-مايو-1971

مشاهدات 13

نشر في العدد 61

نشر في الصفحة 5

الثلاثاء 25-مايو-1971

الذين ينسجون الظلام...

عليهم دفع التعويض!

 

* قفزت أزمة الكهرباء إلى صدارة أحداث الكويت، وهذا أمر طبيعي لأن الكهرباء شيء جد حيوي، ويمس كل الناس.

ويبدو أن هناك تقصيرًا واضحًا من جانب وزارة الكهرباء ومهندسيها، فهي حتى الآن لم تقنع المسئولين، ولا المواطنين، بالمبررات التي تتذرع بها، وتقدمها بين يدي الأزمة التي أحدثتها وأزعجت بها حياة المواطنين.

نعم، إنه ليس خللًا عاديًا، ولكن الكويت يواجه مشكلة حادة في الكهرباء أهملت وزارة الكهرباء علاجها حتى انفجرت بهذه الصورة.

ولا ينبغي أن تمر أزمة خطيرة كهذه دون إجراء حاسم وقوي.

إن انقطاع التيار الكهربائي بهذا الشمول الجغرافي، وهذا الطول الزمني قد أنزل خسائر بالمواطنين، في البيوت والمؤسسات والمطابع، وفي سير مذاكرة الطلاب... إلخ.

ولا بد من تعويض لهذه الخسائر تدفعها وزارة الكهرباء من ميزانيتها العامة، مع قطع أجزاء من مرتبات مهندسيها جزاء على قطعهم للتيار الكهربائي!!

ويمكن أن يتخذ التعويض شكل إعفاء من ثمن الكهرباء لمدة عام مثلًا.

إننا لا نرى إجراء أو موقفًا أعدل من هذا الموقف، ولا ألزم لوزارة الكهرباء بالسهر على مصالح المواطنين منه، هيا افعلوا!!

افعلوا ذلك حتى لا يصبح نسيج الظلام هواية وزارة الكهرباء تنسجه وتغطي به الكويت في كل حين.

 

* ممثلو كيفان: نحتج

* المسعود: سألبي رغباتكم

على أثر الحديث الذي دار في مجلس الأمة- الثلاثاء الماضي- عن الاختلاط، فشُكِّل وفد من رجالات كيفان، واتصل بنائب الدائرة السيد خالد المسعود، وأبدى له احتجاج جماهير كيفان على محاولة إقرار الاختلاط بالجامعة، وقال الوفد للسيد المسعود: إننا حين انتخبناك فإنما لكي تمثل ناخبي كيفان وتعبر عن رغباتهم ومطالبهم، ومن هذه الرغبات والمطالب، رفض الاختلاط بحزم ووضوح لأننا مسلمون، وديننا يرفض الاختلاط.

ولقد وعد النائب المسعود ممثلي كيفان بأنه سيلتزم برغبتهم ويعبر عنها كنائب عنهم في مجلس الأمة.

أهلاً

الارتباط بهدف

هذه زاوية صغيرة سوف نقضي معها- كل أسبوع- وقتًا طيبًا مباركًا فيه وهي تستقبل القارئ بـ«أهلًا» تعبيرًا عن التقدير والود والبشاشة.

وكلمتنا الصغيرة اليوم عن ضرورة الارتباط بهدف في هذه الحياة، نعم لا تفرغ قلبك من أمنية فهذا تشاؤم مضر، لا تعش بغير هدف فذلك ضياع.

وينبغي أن تختار من الأهداف أسماها وأجملها.

متى يتعمق الإيمان بالله؟؟

حين يرتبط الإنسان بهدف عزيز غال محدد.

ومتى يصير الطموح إلى السمو أكبر؟ حين يرتبط الإنسان بهدف عزيز غال محدد.

ومتى تتفتح أمام الروح آفاق بعيدة؟؟ حين يملك الإنسان هدفًا عزيزًا غاليًا محددًا.

إن حاجة الإنسان إلى الهدف كحاجته إلى الهواء الذي يتنفس، وإلى الماء الذي يشرب، وإلى النور الذي به يرى، لا بل كحاجته إلى الإيمان الذي هو أرقى الحاجات وأسماها، ذلك أن الإيمان والارتباط بهدف سام في تلازم مستمر.

اختر لنفسك هدفًا ساميًا وركز عليه العقل والسمع والبصر والفؤاد وسوف تجد للحياة طعمًا جديدًا وعذبًا.

زين

الرابط المختصر :