العنوان الكويت مركز «عطاء للشراكة المجتمعية».. بوابة التنافس في العمل التطوعي
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الاثنين 01-مايو-2017
مشاهدات 756
نشر في العدد 2107
نشر في الصفحة 8

الاثنين 01-مايو-2017
السعد: نسعى من خلال الفريق التطوعي إلى دمج المعاقين بالأصحاء
الحساوي: مشروعنا يهتم بتعزيز الثقة عند الطالبات
كاظم: ما شاهدته عمل جبار قامت به جمعية الإصلاح بمشاركة الفرق التطوعية
الياقوت: هدفنا نشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز أي قيمة إيجابية في المجتمع
يعتبر مركز «عطاء للشراكة المجتمعية» التابع لجمعية الإصلاح الاجتماعي بوابة التنافس في العمل التطوعي للفرق التطوعية في الكويت، الذي يقيم للعام الثاني على التوالي الملتقى السنوي تحت عنوان «عطاء وبناء»، تحت رعاية وزيرة الشؤون وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، وبمشاركة عدد من الفرق التطوعية.
قال ممثل وزيرة الشؤون، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون، حسن كاظم، لـ«المجتمع»: في الحقيقة، أشكر جمعية الإصلاح الاجتماعي برئاسة العم حمود الرومي، والإخوة الأعزاء أعضاء مجلس الإدارة، وجميع العاملين في جمعية الإصلاح الاجتماعي، وحقيقة ما شاهدته من عمل هو في الحقيقة عمل جبار قامت به الجمعية بمشاركة الفرق التطوعية، بالشراكة مع الجمعيات الخيرية والجمعيات الأهلية كمجتمع مدني، وهذه الشراكة التي ننادي بها، متمنياً أن يكون هناك المزيد من هذه الأنشطة الشبابية في كافة الجمعيات الأهلية والخيرية لأولادنا من الفرق التطوعية.
وعند سؤاله: هل تتبنى وزارة الشؤون هذه المشاريع؟ أجاب: نحن دائماً إذا عملنا أي نشاط نقوم بإشهاره، لأننا سبق وأن أتينا بفريق تطوعي «إكسبو 965»، وكان فريقاً تطوعياً متنوعاً في الرسم والآثار والتحف، وأدخلنا معه جزءاً من الجمعيات الخيرية والجمعيات الأهلية حتى يكون هناك تشارك، ويتعرف المجتمع الكويتي على ما تقوم به الجمعيات الخيرية من عمل رائد في الكويت وخارجها، وكذلك الجمعيات الأهلية والفرق التطوعية.
وحول إمكانية الشراكة بين الجمعيات الخيرية والأهلية والفرق التطوعية تحت مظلة وزارة الشؤون، للخروج بهدف موحد يتم تصديره لدول مجلس التعاون، أكد ترحيبه بأي مبادرة من أي جمعية خيرية أو أهلية فيها هدف يخدم دولنا في مجلس التعاون عن طريق شبابنا وأبنائنا، وقال: بالتأكيد سوف نكون من الناس الداعمة لهم.
من جانبه، شكر عبدالعزيز الياقوت، مسؤول المشاريع في مركز عطاء للشراكة المجتمعية، مجلة «المجتمع» على دعمها لهذه المشاريع، وقال: نحن كمركز عطاء للشراكة المجتمعية، تأسس في جمعية الإصلاح عام 2014م، وهدفنا هو نشر ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز أي قيمة إيجابية في المجتمع، ومؤخراً كان تكريم المسابقة الثانية للعطاء لأعمال المشاريع التطوعية التي كانت على فئتين؛ فئة المؤسسات الحكومية وجمعيات النفع العام، وفئة المجاميع الشبابية، وشارك في هذه المسابقة 36 فريقاً تطوعياً تنافسوا في الدخول في مقابلات لهذه الفرق، بتقديم فعاليات وأنشطة مجتمعية متميزة، ونحن لجنة تقييم حضرنا هذه الفعاليات وشاهدنا أنواعاً كثيرة من المجالات التطوعية التي شاركت في هذه المسابقة، وقمنا بتكريم هذه الفرق، وتوجناها بالجوائز، وكانت قيمة الجائزة الأولى 1000 دينار كويتي، والثانية 750 ديناراً كويتياً، والثالثة 500 دينار كويتي، لكل فئة.
وحول ملتقى العطاء الثالث، قال الياقوت: نحن نحاول في ملتقى العطاء الثالث أن ننتقل نقلة نوعية في العمل التطوعي، خصوصاً بعدما لمسنا النجاح الباهر الذي حققناه في الملتقى الثاني، ونحن نحاول تطوير هذه الفكرة، وإن شاء الله قريباً نعلن عن ملتقى العطاء الثالث.
فاطمة الحساوي، مسؤولة مشروع «بسمة نورا»، ومشروع «شرطة نورا المجتمعية»، والفائزة بالمركز الأول في ملتقى العطاء الثاني، في حديثنا معها، قالت: نحن نمثل المؤسسات الحكومية، ونحن المدرسة الوحيدة في اعتقادي المشاركة في جمعية الإصلاح، وشاركنا بفريقين تطوعيين، فريق «بسمة نورا»، فريق إنساني، يتناول رعاية الطالبات الأيتام، اللاتي في المدرسة، بالإضافة إلى الطالبات اللاتي يعانين من تفكك أسري، ولا يجدن الرعاية الأسرية، وكذلك من كانت أمهاتهن وآباؤهن ممن يسافرون لفترات طويلة بسبب العلاج، فتقوم برعايتهن معلمات وإداريات المدرسة، يتم ذلك في أثناء الدوام، وتكون المشرفة بمثابة الأم البديلة لهن داخل المدرسة.
والفريق الثاني «شرطة نورا المجتمعية»، بالشراكة المجتمعية مع الشرطة النسائية أو الشرطة المجتمعية، تقول الحساوي: شاركنا في هذا المشروع حتى نقوم بتعزيز الثقة عند الطالبات، وشاركنا نوعين من الطالبات؛ النوع الأول الطالبات اللاتي لديهن روح القيادة والثقة بالنفس، والطالبات اللاتي لديهن مشكلات بسبب العنف والمشكلات السلوكية، وبفضل الله قضينا على هذه المشكلات، و«شرطة نورا المجتمعية» ساعدت المدرسة في حل الكثير من المشكلات، قبل أن تصل إلى مكتب الخدمة المجتمعية.
وحول قابلية تطبيق الفكرة في المناطق الأخرى، أكدت الحساوي استعدادهم لاستقبال أي مدرسة تريد أن تتبنى هذه الفكرة من خلال إرسال خطاب أو القدوم إلى المقر أو من خلال إرسال مجموعة من القائمات على العمل ليشرحوا لهم طبيعة العمل.
وحول سؤالها عن شراكتهم مع الجمعيات الخيرية والجمعيات الأهلية، أجابت: لا يوجد شراكة، فنحن نعمل بشكل مستقل.
وعن مشروع فريق قادة المشاريع التطوعي والفائز بالمركز الثاني في الملتقى، قالت أغادير السعد، المديرة الإدارية للفريق: مشروعنا بعنوان «ولأنكم منا وفينا»، وهو مشروع يتناول فكرة الدمج الاجتماعي بين طلبة مدارس الاحتياجات الخاصة ومدارس الأصحاء، وحاولنا تطبيق الفكرة، حيث قمنا بعمل تجربة على شريحة معينة من مدارس ابتدائي بنين، حيث توجد مدرسة للأصحاء ومدرسة من ذوي الاحتياجات الخاصة بواسطة دمج اجتماعي، بحيث جعلنا مدرسة الاحتياجات الخاصة تستضيف مدرسة الأصحاء، حيث جاؤوا في حافلة مع مشرفاتهم ومدرساتهم وجمعناهم في برنامج تفاعلي، يشمل مسابقات وبرامج توعية وبرامج ثقافية، وفي النهاية حصلت المتعة والاستفادة لكل الموجودين.
وأبدت السعد استعداد الفريق بتطبيق الفكرة على كافة المحافظات، وقالت: جاءتنا دعوة مباشرة وصريحة من مدير منطقة الأحمدي التعليمية، راجياً منا تطبيق نفس الفكرة في منطقة الأحمدي التعليمية.
وأكدت أن الفريق على استعداد للتعاون مع جمعيات النفع العام داخل الكويت، وبقية دول مجلس التعاون، قائلة: نحن نتمنى ذلك، وجاءنا عرض من سلطنة عُمان من شبكة تعاون، والشبكة العمانية التطوعية للتعاون، وأخبرونا بأنهم يرغبون في تطبيق الفكرة عندهم، في سلطنة عُمان، ونحن في مدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة، نستضيف إحدى المدارس بحيث يكون التلاميذ في نفس الشريحة العمرية، من 6 - 12 سنة.> خاص : «المجتمع»
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلعقب التصديق عليه.. خبراء ينتقدون قانون الجمعيات الأهلية بمصر ويعتبرونه عقاباً للفقراء
نشر في العدد 2109
17
السبت 01-يوليو-2017


