العنوان المجتمع الإسلامي: (582)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 10-أغسطس-1982
مشاهدات 34
نشر في العدد 582
نشر في الصفحة 12
الثلاثاء 10-أغسطس-1982
المجاهدون الأفغان يصنعون السلاح
يواجه الغزو السوفيتي معضلة جديدة في أفغانستان، فقد استطاع المجاهدون الأفغان الاستفادة من آلاف الدبابات الروسية المنتشرة في المحافظات الأفغانية، والتي تحطمت بقذائف الصواريخ أو القنابل المضادة للدبابات أو الألغام على يد المجاهدين، فقد نزع المجاهدون من هذه الدبابات المدافع المضادة للطائرات المركبة عليها، واستخدموها لتدمير عشرات من الطائرات.
وفي المناطق الحرة حيث يقل خطر الهجوم السوفيتي أو حيث يمكن إخفاء الأسلحة، تجد عشرات من «مصانع» الأسلحة ذات الطاقة المحدودة، والتي تنتج الرصاص ورشاشات ذات أنواع مختلفة، وعلى الرغم من أن الغارات الخاطفة ليلًا على القواعد العسكرية الروسية والأفغانية الحكومية، هي أكبر وسيلة لاقتناء الأسلحة، إلا أن هذه المصانع قد أصبحت الآن تشكل مصدرًا ثانيًا للسلاح.
كما أن مصانع المجاهدين بدأت تنتج قنابل مضادة للطائرات، وقنابل محرقة ومضيئة، وقنابل دخانية، ويقوم الفنيون على إزالة تأثير القنابل التي لا تتفجر وقت القصف، ويستخرجون بكل مهارة البارود منها ويستخدمونه في صنع الرصاص.
وقد أصبحت هذه الظاهرة تشكل مصدر إزعاج للسوفيت، أصدروا تعليمات مشددة بنقل الدبابات المدمرة إلى مناطق احتلالهم، ثم ينقلونها إلى الاتحاد السوفيتي في طائرات هيليوكوبتر.
6 آلاف طفل يتيم نتيجة القصف الإسرائيلي
استخدمت قوات الغزو الإسرائيلي في لبنان كل أنواع الأسلحة المحرمة، القنابل العنقودية والفوسفورية وقطع المياه والكهرباء، ومنع المؤن الطبية والغذائية- قالت صحيفة التايمز اللندنية» إن مئات القنابل الفوسفورية ألقت بها القوات الإسرائيلية على الشطر الغربي من بيروت المكتظة بالسكان»، وهذا الغزو الإسرائيلي -كما يضيف محمد بركات مدير دار الأيتام الإسلامية اللبنانية- يتم حوالي ستة آلاف طفل في غرب بيروت وحدها، تم العثور على مئات منهم في سراديب البنايات والطوابق الأرضية، ومن بين الأنقاض، ويقول الدكتور بركات إن كافة المؤسسات الثماني الخاصة للعناية بالأطفال قد دمرت بسبب القصف الإسرائيلي، رغم رفع الأعلام التي تشير إلى الهلال الأحمر على سطح دار الأيتام، ومعظم هؤلاء الأيتام يعيشون في حالة يرثى لها.
أدوية إسرائيلية في الضفة تسبب العقم والخلل العصبي
كشف أطباء قادمون من الأرض المحتلة النقاب عن خطة إسرائيلية، تستهدف التأثير على صحة وسلامة الفلسطينيين القاطنين في الأرض المحتلة، لتصفيتهم جسديًا على مراحل، ويقول هؤلاء الأطباء إن الخطة الإسرائيلية تقوم على تغيير مواصفات الأدوية في مختبرات إسرائيلية، ثم إعادة توزيعها على الصيدليات في المستشفيات الحكومية التي يعالج فيها الفلسطينيون فقط.
وإن لبعض هذه المواد والأدوية آثارًا ومضاعفات جانبية سيئة تصيب المريض بعاهات دائمة، ويؤدي استخدامها إلى حدوث خلل عصبي دائم لدى المريض.
سياسة التخريب والتهريب الإسرائيلية
تم القبض على إسرائيلية اسمها سارة دوليدانو -42 سنة- أثناء محاولتها تهريب مبلغ 43,٨٠٠ ألف دولار وهي تغادر مطار القاهرة إلى تل أبيب، وقد احتفظت بالمبلغ داخل مظروف بحقيبة ملابسها، تمكن من ضبطه العميد محمد أحمد خالد «رئيس وردية الجوازات بمطار القاهرة». اتضح أنها زوجة لرجل الأعمال دوليدانو الذي يقيم في مصر منذ ١١شهرًا، ويعمل في مشروعات استيراد الدواجن، وهكذا يعمل اليهود على مستوى الحكومات والأفراد تخريبًا في لبنان وتهريبًا في مصر، حتى تكتمل خطة تدمير بلاد المسلمين.
الاجتماع العاشر للبنوك الإسلامية
أنهى مجلس إدارة الاتحاد الدولي للبنوك الإسلامية اجتماعاته بدبي، يوم الإثنين الماضي بمقر بنك دبي الإسلامي، حيث تم بحث العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بالمصارف الإسلامية وطرق تنميتها، وقدم عدة توصيات في نهاية هذه الاجتماعات تناولت تشجيع التعاون ونقل فائض السيولة، وتبادل الخبرات والمعلومات وتنسيق العمليات الاستثمارية والمصرفية والنشاطات الاقتصادية بين المصارف الإسلامية الأعضاء بالاتحاد.
وصرح السيد موسى يعقوب «مستشار الاتحاد» بأن الاجتماع قرر توحيد أجهزة الفتوى والرقابة الشرعية والإعلام، وتطوير البحوث العلمية وأجهزة التدريب.
وأضاف موسى يعقوب في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، أن مجلس إدارة الاتحاد سيعقد دورة استثنائية يوم ١٤ نوفمبر المقبل بدبي، لمناقشة نتائج أعمال اللجان الفرعية التي كلفها الاتحاد بوضع خطط عمل لتحقيق أهدافه.
ومما هو جدير بالذكر أن هذا هو الاجتماع العاشر الذي يعقد للاتحاد الدولي للبنوك الإسلامية.
وشارك في هذا المؤتمر ممثلون عن البنوك الإسلامية في الدول الأعضاء بالاتحاد، وهي المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر والسودان وباكستان، ويتخذ الاتحاد الدولي للبنوك الإسلامية في جدة مقرًا له.
وأوضح مصدر مسئول بالاتحاد: أن الأهداف التي قام الاتحاد من أجلها، تتضمن تقديم المعونة الفنية والخبرات للمجتمعات الإسلامية التي ترغب في إنشاء بنوك إسلامية، ودراسة الخطط الاستثمارية للبنوك الإسلامية، وبحث مشاكل النقد والائتمان والعلاقة بين البنوك الإسلامية وغيرها من البنوك العادية.
اعتقالات وإعدامات جديدة في سوريا!
بغداد/ أعدمت السلطات السورية مؤخرًا «٢٦٩٢» مواطنًا من المعارضين لها، وأبلغت مصادر المعارضة السورية في لندن صحيفة «العراق» الصادرة هنا، أن عدد المعتقلين السياسيين في سجون النظام السوري، بلغ أكثر من ألفي سجين منذ بدأ الغزو الصهيوني للبنان، وأكدت أن أجهزة نظام أسد تستخدم القتل والإعدام الفوري داخل زنزانات السجون السورية ضد المواطنين المعارضين للنظام، وقالت أن سرايا الدفاع التابعة لرفعت أسد، هي التي تقوم بتنفيذ هذه الإعدامات والسطو على أموال المواطنين، واغتصاب الفتيات وإطلاق النار ضد أي مواطن لا يمتثل لأوامرها خلال الدوريات التي كشفت مؤخرًا، على مفارق الطرق المؤدية إلى الثكنات والمواقع العسكرية.
وذكرت مصادر المعارضة السورية أن سلطات النظام أقامت حواجز في الأحياء الشعبية بالعاصمة دمشق، إثر مداهمتها لعدد منها بحثًا عن المواطنين المعارضين لها.
ويبدو أن السلطات السورية تقوم بهذه الحملة من الاعتقالات والإعدامات الكثيرة، مستغلة انشغال الرأي العام الإسلامي والعربي والدولي بالغزو الإسرائيلي للبنان، وحصار بيروت للاستمرار في تصفية المعارضة التي قد تزداد فعالية وقوة ضد النظام الحاكم، لا سيما بعد موقفه الأخير من العدوان الصهيوني على الفلسطينيين واللبنانيين، ذلك الموقف الذي وصفه عدد من القادة الفلسطينيين وعدد من المعلقين والسياسيين بأنه تواطؤ فاضح.
رأي إسلامي
السيف أصدق أنباء من الكتب
بينما تجرى الاتصالات المكثفة بقصد تأمين حضور جماعي لقمة فاس القادم، لمناقشة الأزمات الراهنة، حيث ينتظر أن يزور مسؤول مصري رفيع المستوى المغرب قريبًا، تجرى في جانب آخر جهود عربية لتأمين انعقاد مؤتمر دول عدم الانحياز في بغداد في موعده المقرر.
وحاولت ليبيا أيضًا من جانبها رأب الصدع الذي طرأ على مؤتمر القمة الإفريقي لينعقد في موعده، لكن القمة بات من المؤكد تأجيلها لأن الزعماء الأفارقة الذين وصلوا طرابلس لحضورها بلغوا ١٧ فقط، كما أن الحبيب الشطي «أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي» يدرس حاليًا فكرة عقد قمة إسلامية خاصة لبحث الغزو الإسرائيلي للبنان.
وواقع الأمر أن الأنظمة العربية تحاول ملء الفراغ السياسي الهائل للموقف العربي، الذي انكشف إبان الغزو الصهيوني، ولكن المشكلة أن هذه التصريحات التي يطلقها مسؤولون عرب بين حين وآخر، لا تعدو أن تكون من باب الآمال التي يصعب الاطمئنان إلى تحقيقها في خضم البلبال والاضطراب والتمزق في الموقف العربي.
وإذا كنا لا نميل إلى سد أبواب الأمل، فإننا نميل إلى مواجهة الحقائق بوضوح، وهكذا فلا بد من أن نتساءل: هل يمكن أن يتم إنقاذ الموقف المتردي في لبنان عن طريق قرارات مؤتمر قمة عسير الولادة؟ وماذا كان مصير القرارات التي اتخذتها مؤتمرات قمة عربية سابقة؟ بل نستطيع أن نذهب إلى أبعد من هذا فنقول: هل يمكن أن تتخذ الأنظمة العربية موقفًا عمليًا فعالًا على الصعيد العسكري الآن بعد صمت طويل؟! ذلك لأن بيغن وشارون لم يعودا يسمعان إلا صوت الرصاص، وهو وحده كفيل بإقناع إسرائيل بالكف عن المضي في عملياتها الإجرامية.
وعلى كل حال، فالمرجح لدينا أن الفرص المتاحة لقرار قمة عربية في مثل هذه الظروف، لن يكون أكثر من الإذعان للأمر الواقع الجديد الذي فرضته إسرائيل، والمصادقة على الشروط التي تشترطها إسرائيل، بعد أن مكنها صمت بعض الأنظمة وتواطؤ بعضها الآخر، وخيانة بعضها الثالث، من امتلاك معظم الأوراق السياسية بالإرهاب العسكري.
صاحب دار الأنصار في ذمة الله
في عصر الخميس الرابع والعشرين من رمضان - ١٥ يوليو ١٩٨٢، لقي ربه الأخ الأستاذ أسعد سيد أحمد صاحب دار الأنصار للنشر، فاضت روحه وهو على مكتبه إلى بارئها، وفي ضيافة الله صائمًا..
والأخ أسعد -رحمه الله- كان من خيار جنود دعوة الإخوان المسلمين، ممن حملوا السلاح من أجل فلسطين ومصر المسلمتين، وممن أوذوا أشد الإيذاء في محنتي 1954، 1965 على أيدي جلادي مصر، ولم تبارحه آثار هذا الأذى البدني حتى لقي ربه.
وكان في مقتبل شبابه موضع ثقة الإمام الشهيد حسن البنا، وظل على وفائه لتعاليمه، حتى آخر لحظة من حياته، مؤمنًا قويًا لا يكتم إيمانه، ومنذ سنوات -وإزاء ظروفه الصحية- أسس دار الأنصار للطباعة والنشر، ليواصل جهاده عن طريق الفكر والرأي.
رحمه الله رحمة واسعة، وألهم الصبر أسرته الصغرى وأسرته الكبرى، وجعل الجنة مثواه.
نشاطات إسلامية في نيوزيلندا
يقوم اتحاد الجمعيات الإسلامية بنيوزيلندا بتنفيذ عدة مشاريع للنهوض بالمسلمين ونشر الإسلام في ربوع البلاد، ويضم الاتحاد خمس جمعيات إسلامية.
ففي «ولينجتون» و«كرايستشيرشي» تم إنشاء مركزين إسلاميين، وفي «أوكلاند» يجري بناء مسجد، وقد جمعت الأموال لإنشاء مراكز إسلامية في كل من بالمرستون وهاملتون.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل