العنوان المجتمع التربوي.. عدد 1828
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 22-نوفمبر-2008
مشاهدات 17
نشر في العدد 1828
نشر في الصفحة 52
السبت 22-نوفمبر-2008
مع حجاج بيت الله الحرام
لقد
لبوا النداء..
إيمان مغازي
الشرقاوي
·
التلبية تعني التوجه والقصد والمحبة لله والقيام
على طاعته وإجابته
·
أول من لبي.. خليل الله إبراهيم والرسول ﷺ حث
الحجاج على الترديد
·
من جوائز الحج.. الفوز بالخيرات في الدنيا ونعيم
الجنة في الآخرة
لقد أفاض الله عز
وجل علينا من نعمه العظيمة ما لا يعد ولا يحصى، وليست هذه النعم الربانية محصورة
فيما يراه الإنسان منها بعينيه أو ما يلمس منها بيديه، وإنما هناك نعم خفية لا
تتجلى لجميع خلقه، ولا يحسها ويراها إلا أصحاب القلوب المؤمنة بصدق وذوو النوايا
المخلصة بحق.
فيتأهلون بها لنيل
درجة القرب التي يتبوؤون بها مكانة عالية لديه سبحانه وتعالى بما علم ما في قلوبهم
من خير، فيدنيها الملك القوي إليه ويجعلها الرحمن مسلمة بين يديه، فتسارع لطاعته
في كل ما أمر، وتبادر بالانتهاء عما عنه نهى وزجر، وتلبي ندامه بشوق ولهف لبيك
اللهم لبيك.. لسان قلوبهم يلهج ويقر: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ
وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ
وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ (الأنعام: 162
- 163)، وتلك وربي هي أعظم النعم، وهي بوابة
الفتح وسبيل القبول وطريق الرضا ومفتاح الفوز.
تلبية القلوب: «لبيك اللهم لبيك».. إنه ذلك النداء الذي يردده جميع من دعاه الله
تعالى لزيارة بيته المحرم، يلبون بقلوبهم حنانا وشوقًا، ويلبون بألسنتهم حبًا وشكرًا،
ثم تلبي أجسادهم بشد الرحال إليه تترى، مليين دعوة النبي الخاتم ﷺ حين قال لهم: «أيها الناس: قد فرض الله عليكم
الحج فحجوا» (مسلم)، ومن قبله دعوة أبيهم إبراهيم عليه السلام حين
فرغ من بناء الكعبة، وأمره الله تعالى أن أذن في الناس وناد فيهم بالحج، وادعهم
إليه، حيث هذا البيت الذي أمرناك ببنائه، فقال: يا رب وما يبلغ صوتي؟ قال: أذن
وعلى الإبلاغ، فصعد الخليل جبل أبي قبيس، وصاح: «يا أيها الناس إن ربكم قد اتخذ
بيتًا فحجوه.. يا أيها الناس كتب عليكم الحج إلى البيت العتيق فحجوه».. يا أيها
الناس إن الله قد أمركم بحج هذا البيت ليثيبكم به الجنة ويجيركم من عذاب النار،
فحجوا، فأجابه من كان في أصلاب الرجال، وأرحام النساء: «لبيك اللهم لبيك»، ويقال: إن الجبال تواضعت حتى بلغ الصوت أرجاء
الأرض وأسمع من في الأرحام والأصلاب، وأجابه كل شيء سمعه من حجر ومدر وشجر ومن كتب
الله أنه يحج إلى يوم القيامة «لبيك اللهم لبيك».
وعن ابن عباس رضي
الله عنهما، قال: لما فرغ إبراهيم من بناء البيت قيل له: أذن في الناس بالحج، قال:
رب وما يبلغ صوتي؟ قال: أذن وعلي البلاغ، فنادي إبراهيم فسمعه ما بين السماء
والأرض، أفلا ترى الناس يجيئون من أقصى الأرض يلبون.
وروي عن أبي
الطفيل قال: قال لي ابن عباس: أتدري ما كان أصل التلبية؟ قلت: لا! قال: لما أمر
إبراهيم عليه السلام أن يؤذن في الناس بالحج خفضت الجبال رؤوسها ورفعت له القرى
فنادى في الناس بالحج فأجابه كل شيء: «لبيك اللهم لبيك».
معنى التلبية
وبالتأمل في معنى
التلبية؛ فقد جاء عن مجاهد، قال: قيل لإبراهيم: أذن في الناس بالحج، قال: يا رب
كيف أقول؟ قال: قل: لبيك اللهم لبيك، قال: فكانت أول التلبية.
وقد حث النبي ﷺ
الحاج على ترديد التلبية فقال: «ما من مسلم يلبي إلا لبي من عن يمينه وشماله من
حجر أو شجر، أو مدر حتى تنقطع الأرض من ها هنا وها هنا» (رواه الترمذي).
وكان صلى الله
عليه وسلم يلبي في حجته التي حجها قائلًا: «لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد
والنعمة لك والملك لا شريك لك» (البخاري)، وأمر أصحابه أن يلبوا ويجهروا بها قائلًا لهم:
«أتاني جبريل فقال لي: إن الله يأمرك أن تأمر أصحابك أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية،
فإنها من شعائر الحج» (أحمد).
و«لبيك اللهم لبيك».. أي اتجاهي وقصدي إليك مأخوذ من قولهم: داري
تلب دارك، أي تواجهها، وقيل: معناها محبتي لك، مأخوذ من قولهم: امرأة لبة إذا كانت
محبة لولدها عاطفة عليه، وقيل: معناها إخلاصي لك مأخوذ من قولهم: حب لبابة، إذا
كان خالًصا محضًا، ومن ذلك لب الطعام ولبابه، وقيل: معناها أنا مقيم على طاعتك
وإجابتك، مأخوذ من قولهم: لب الرجل بالمكان وألب: إذا أقام فيه ولزمه، وقيل: قربًا
منك من الإلباب وهو القرب، وقيل: خاضعًا لك، وإذا أردنا الجمع بين تلك المعاني
وجدنا أن التلبية تعني الاتجاه والقصد والمحبة لله، والقيام على طاعته وإجابته،
والقرب منه والخضوع إليه، ولو تمعنا في هذه المعاني العظيمة لرأيناها جميعها تتحقق
في فريضة الحج إلى بيت الله الحرام.
هبة ربانية
إن من تكريم الله
تعالى للإنسان أن جعل له موسمًا يحج فيه إلى بيته الحرام، ومحطة يحط عندها بأثقاله
ويضع عن كاهله أحماله، فيرجع منها عريانًا من الأوزار، خاليًا من الذنوب، نقيًا
كيوم ولدته أمه وقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله ﷺ قال: «من حج هذا البيت فلم
يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه»، وقد بين النبي ﷺ أن الحج وسيلة من وسائل
المغفرة فقال: «أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان
قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله؟» (مسلم).
وحثنا جميعا على
المسارعة بأداء هذا الركن العظيم من أركان الإسلام فقال: «من أراد الحج فليتعجل
فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة» (أحمد)، وحذرنا من مغبة التأخير مع القدرة والاستطاعة
فقال: «حجوا قبل أن لا تحجوا» (الحاكم).
والحج لغة: القصد
المعظم، وشرعًا: زيارة البيت وهو المسجد الحرام في مكة على الوجه المشروع من
التعظيم والتقديس وفي أوقات مخصوصة، مع القيام بأعمال معينة، وهو ركن من أركان
الإسلام وفريضة من فرائض الدين، قال تعالى: ﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ
ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ
اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ
الْعَالَمِينَ﴾(آل عمران: 97).
وهذا الركن لله
تعالى فرض ثابت على كل مسلم وجد إليه سبيلًا، أي طريقًا ووصولًا وقدرة، ويجب في
العمر مرة واحدة على من توافرت فيه شروطه، وهو من أفضل القربات إلى الله عز
وجل.
وقد خاطب الله عز
وجل نبينا محمدًا - كما قال بعض المفسرين - فقال له ﴿وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ
رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾(الحج: 27).
أي أعلمهم أن
عليهم الحج، فأمرهم النبي ﷺ بأدائه، بل وحج بهم حجته المعروفة بحجة الوداع أداءً
للفريضة وتعليمًا للمسلمين قائلًا لهم: «لتأخذوا عني مناسككم» (مسلم).
جوائز الحج
ومن جوائز الحج أن
من يمتثل أمر ربه يحصد الخير كل الخير، والله تعالى يقول: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ
الْمُحْسِنِينَ﴾(التوبة: 120).
ولما كان في الحج
إجهاد البدن وإنفاق المال، وكلاهما شاق على الإنسان، جُعل جهادًا في سبيل الله
وكان للحاج ثواب المجاهد كما قال النبي: «نعم الجهاد الحج» (البخاري).
وقال: «ألا أدلك
على جهاد لا شوكة فيه؟ حج البيت» (الطبراني).
والحاج إنما يحصد
من جنس ما زرع؛ ولأنه أنفق في سبيل حجه فإن الله تعالى يحتسب له نفقته تلك عنده.
كما جاء في الحديث
الشريف: «النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله سبعمائة ضعف» (أحمد)، ويعده بأن يغنيه من فضله في الدنيا، ويهبه
الجنة جزاء حجه المبرور، قال صلى الله عليه وسلم: «تابعوا بين الحج والعمرة،
فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس
للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة» (أحمد).
الأضاحي كما يجب أن تكون
وقفية
الأضاحي مهمة وتحتاج إلى جهد ومتابعة إدارية دؤوبة
عبد المحسن
محمد المعوشرجي
·
أضحية الوقف = لحمًا ولبنًا وصوفًا
·
الوقفية لا تحقق هدفها إلا باتباع الاستثمار
المباشر وغير المباشر
·
الأغنام تتكاثر سنويًا بنسبة تحت رعاية ذوي
الخبرة
للعمل الخيري
أبواب كثيرة، منها الأوقاف على اختلاف أنواعها وأشكالها وغاياتها ومحتواها..
وأتوقف هنا أمام نوع مهم من الوقف، وهو وقفية الأضاحي التي ربما قد يتساهل فيها
بعض الناس، ظنًا منهم أنها لا تتطلب عناءً أو كثيرًا من الجهد الإداري، وأن العمل
بها عمل موسمي.
هذا من ناحية
إدارة هذا المشروع، أما من ناحية استثمارها فيفضل القائمون عليها سلوك الاستثمار
التقليدي، ألا وهو الاستثمار غير المباشر.
وإذا أمعنا في هذه
الوقفية نجدها من أصعب الوقفيات، إن لم تكن أكثرها صعوبة، وتحتاج إلى كثير من
الحنكة الإدارية، والمحاسبة الفطنة، والمتابعة الإدارية الدؤوبة، حتى تبرأ ذمة
العاملين على إدارتها.
حقائق مهمة
ولا بد هنا أن
أوضح مجموعة من الحقائق ينبغي معرفتها:
·
أن هذه الوقفية ليست توزيع لحم فقط، بل لحم ولبن
وصوف وتجارة.
·
أن هذه الوقفية يتولد منها وقفيات وصدقات كثيرة،
بل ووقفيات متعددة إذا تم إحسان إدارتها واستخدامها.
·
أنها تشغل أيادي محتاجة فقيرة سواء للعمل بها أو
من عائدها الاستثماري.
·
أنها من أكثر الوقفيات نموًا وعائدًا، إذا أحسن
استثمارها، مقارنة بباقي الوقفيات، كيف لا وهي مهنة الأنبياء وبركتها واضحة؟!
·
أنها أقل الوقفيات أخطارًا إذا استثمرت في نفس
عينها، أي في تربية الأغنام والماشية ومنتجاتهما.
·
إذا أصيبت بخسارة فمن الممكن تداركها وتلافيها..
وبمعنى آخر إذا وقعت خسائر يمكن السيطرة عليها، لأنها منظورة مثل الأمراض التي
تصيب المواشي، فيمكن علاجها أو عزل المصاب منها، بخلاف إذا استثمر فقط في مضاربات
مالية، فقد تؤدي إلى خسارة شاملة.
·
أن ضعف عائدات الاستثمار البنكية وصناديق
الاستثمار التي تتراوح في الغالب بين 5 – 15% يؤدي إلى تلاشي أصل الوقفية.
·
أن الارتفاع المستمر للأسعار في العالم قد يؤدي
إلى خسارة وتآكل أموال الواقفين، ويؤدي كذلك إلى حرج شرعي، قد تقع به المؤسسات
التي تعهدت للواقفين يذبح أضحية لكل متبرع طيلة حياته وبعد مماته!!
استثمار مجزٍ
جدير بالذكر أن
الأغنام تتكاثر سنويا بنسبة 60 – 70% عندما يتم تربيتها تحت رعاية من لديهم خبرة،
ولكن إذا توافرت خبرات أكبر عن طريق شركات متخصصة تضم اختصاصيين ومختبرات بيطرية
في أماكن الرعي، فيمكن أن تصل نسبة التكاثر من 85 - 95%، إذن هناك فرق بين استثمار
ريعه يقدر بـ 5 - 15%، واستثمار يتراوح ريعه بين 85 5– 9% «استثمار مباشر».
هذا إلى جانب أن
خسائر تربية الأغنام بسيطة إذا قورنت بالجانب الاستثماري المصرفي، حيث إنها تنحصر
في الأمراض التي يمكن تلافيها بالعلاج أو عزل المصاب منها، أو قد تقع الخسائر من
قلة المراعي في المناطق الجافة مما يزيد التكاليف بسبب شراء الأعلاف، إلا أن جميع
هذه الخسائر لا تساوي خسائر المضاربات المصرفية المذكورة آنفًا، التي تحدث فجأة،
وهنا تقع مسؤولية كبيرة على المؤسسات ومديري هذه الوقفيات الذين عليهم اتباع أقل
الأخطار حتى يتجنبوا خسائر كبيرة قد تنهى رأس مال الوقفية.
مثال للاستثمار
المباشر
ويقوم المثال
المتقدم على افتراضية أن القائمين على وقفية الأضاحي أخذوا بأسلوب الاستثمار
المباشر، وذلك بشراء 100 رأس من الغنم مثلًا،
وليكن في أواخر سنة 2007م، فإن إنتاجها من المواليد سيكون في الغالب في النصف
الثاني من السنة التي تليها أي سنة 2008م بنسبة زيادة 60% أي تصبح 160 رأسًا، وبعد
سنتين «أي عام 2009م» يزداد الإنتاج
إلى «60%» من أصل رأس المال، و«60%» أخرى من المواليد المنتجة الجديدة، أي بعدد
متوقع 40 رأس غنم، وهكذا في كل سنتين تعطي مواليد جديدة أي إنتاجًا جديدًا بنسبة 60%،
وتستمر هذه العملية متوالية متزايدة، ولو وضعنا سنة مستهدفة بعد عشر سنوات، مثلًا
سنة 2017م هي سنة الهدف الاستثماري الكلي، فإنها ستصل إلى 500 رأس تقريبًا.
عناصر اقتصادية
مؤثرة
وهناك عدد من
العناصر الاقتصادية تؤثر على عوائد الوقف من حيث الأرباح والخسائر، منها:
التضخم: وهو يتعلق بقوة العملة النقدية وقوتها الشرائية،
والتضخم قد يكون لصالح المشروع في حال الاستثمار المباشر في عين وقفية الأضاحي، أي
في أصل رأس المال.
الغلاء: وهو يتعلق بالمنتجات السلعية والسياسات
الاقتصادية القائمة في كل بلد، وهذا كذلك يمكن أن يكون لصالح مشروع وقف الأضاحي
إذا استثمرت في رعي وتربية المواشي، حيث تكون المواشي أو الأضاحي إحدى السلع التي
تتأثر بالغلاء ارتفاعًا.
مصروفات الإنتاج: وهو كل ما يتعلق بالمصروفات المتعلقة بالإنتاج
بما فيها المصروفات الإدارية المباشرة وغير المباشرة على المشروع.
ضعف أداء إدارة
الوقف: ويقصد هنا مدى ما
تملك الإدارة من مهارات وخيرات تؤهلها لإدارة مثل هذا المشروع، فالمواشي مثلًا
تحتاج ما يقيها برد الشتاء وحر الصيف، وتحتاج إلى من ينتقي المراعي المناسبة
للأضاحي والأعلاف الخاصة لإنتاج الحليب وزيادة تكاثرها.
تغير أحوال الظروف
السياسية: لا شك أن للظروف
السياسية أثرًا مباشرًا على الأوقاف، فالمتطلع إلى التاريخ القريب يكتشف إلى أي
مدى تجرأت بعض الحكومات على الأوقاف بإلغائها أو الاستيلاء عليها.
وهذا يتطلب من
المؤسسات الواقفة تجنب المناطق الساخنة والمشاريع ذات الوقف الكبير والاستعاضة
عنها بالمشاريع الوقفية الصغيرة ذات المنفعة المباشرة على الفقراء.
تذبذب العائد
السنوي: هناك قناعات لدى
بعض إدارات الوقف أن تعتمد على صناديق استثمارية معينة، ولكن للأسف لا تراقبها من
ناحية الأرباح بشكل دقيق، فقد تحقق أرباحًا؟! نعم.. ولكن هناك استثمارات أخرى
مشابهة تحقق أرباحًا وعوائد أكثر.
والحل يكمن في الأخذ بأسلوبي الاستثمار المباشر وغير
المباشر في الحفاظ على وقفية الأضاحي لتحقيق وعدنا للواقفين بذبح أضاحٍ لهم إلى ما
شاء الله تعالى.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل