العنوان المجتمع الدولي (600)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 21-ديسمبر-1982
مشاهدات 31
نشر في العدد 600
نشر في الصفحة 32
الثلاثاء 21-ديسمبر-1982
لقطات
- تعد «إسرائيل» سابع أكبر مصدر للأسلحة في العالم وتقدر قيمة مبيعاتها من السلاح بحوالي (1300) مليون دولار في السنة، فأين العرب من هذه الأرقام؟!
- نقلت مجلة لوبوان الفرنسية 6/12/1982، أن أستراليا تنوي إنشاء مصنع لتخصيب اليورانيوم، وأنها بدأت تفاوض لهذا الغرض مع ألمانيا الشرقية ودول أخرى.
- تم القبض على قسيس في نيويورك يدير شركة للدعارة، وقال البوليس: إن ديفيد هاسكل (58) عامًا كان مشغولًا في هذه التجارة التي أدرت عليه ربحًا قدره (500,000) دولار سنويًا، وقد قدم للمحاكمة بعد مراقبة استمرت عامًا بتهمة تشجيع الدعارة.
- صريح ويليام كولبي المدير السابق للمخابرات الأمريكية أن يوري أندروبوف الزعيم السوفيتي الجديد إنسان عنيد وعنيف، ولا يتوقع منه إجراء أي تغيير في السياسة السوفيتية.
- ارتفع عدد البريطانيين الذين يعيشون في عزلة تامة بعيدًا عن الأقارب والأصدقاء إلى (4,02) مليون شخص في سنة 1981 كما بلغ عدد الذين تركوا بريطانيا إلى الخارج حوالي 13 مليون في العام نفسه.
- بلغ نصيب كل فرد إسرائيلي من المساعدات الأمريكية لعام 1982 حوالي (700) دولار والتي بلغت في مجموعها أكثر من ثلاثة مليار دولار: ترى هل ستبقى الأرصدة العربية في بنوك أمريكا؟
ريغان يرفض حضور جنازة بريجنيف
نقلت مجلة جان أفريك الفرنسية في عدد 1/12/1982 أنه كان من المفروض أن يسافر ريغان إلى موسكو لحضور جنازة بريجنيف، وقد أشار له بذلك أهم مساعديه منهم وزير خارجيته جورج شولتز، وكذلك بريجيسكي المستشار السابق لكارتر.
وقد أفهموا ريغان أن هذه فرصة متاحة له لإبداء شيء من المرونة نحو الاتحاد السوفياتي، وذلك كأن تقف الولايات المتحدة موقف الحياد من المشكلة الأفغانية مقابل الانسحاب السوفيتي منها، ومن المعلوم أن آيزنهاور حضر بنفسه جنازة ستالين، وقدم خلال وجوده في موسكو مقترحات كان من بينها موضوع السلام في كوريا والانسحاب السوفيتي من النمسا، لكن ريغان الحريص على أن يظهر على هيئة القوي رفض نصائح مستشاريه بكل بساطة ورفض السفر إلى موسكو بعد ذلك.
انتهاك حقوق الإنسان في أمريكا
قال حقوقي أمريكي معروف اليوم أن حقوق الإنسان تنتهك في الولايات المتحدة كما في السابق بفضاضة وباستمرار وبشكل خاص ضد الأقليات القومية وبالدرجة الأولى الزنوج والهنود الحمر.
وأضاف الحقوقي وهو نائب رئيس الاتحاد الوطني لمكافحة أعمال القمع العنصري والسياسي في حديثه بمناسبة يوم حقوق الإنسان أنه يكفي القول إن (60) بالمائة من الشباب الزنوج في أمريكا لا يتوفر لديهم أي عمل، وبعبارة أخرى أصبح العمل بفضل سياسة واشنطن امتيازًا محصورًا بفئة مختارة من المجتمع الأمريكي.
وأشار إلى أنه ليس مصادفة أن تكون الأغلبية الساحقة من نزلاء السجون الأمريكية هم من ممثلي الأقليات القومية الذين غدوا ضحايا أبرياء للقضاء العنصري.
وتطرق الحقوقي الأمريكي إلى تصاعد حملة ملاحقة أعضاء المنظمات السياسية المعادية للحرب، وقال أن إدارة الرئيس ريغان أعطت مكتب التحقيقات الفيدرالي الضوء الأخضر لممارسة أعمال التجسس الشامل، والقمع السياسي في البلاد ورفعت التقييدات عن أعمال هذا المكتب.
يهود إثيوبيا
قال راديو «إسرائيل» إن السلطات الإثيوبية سمحت للمراسلين الغربيين بزيارة قرى اليهود الإثيوبيين برفقة مرشدين بالقرب من منطقة جوندار، وذكر متحدث باسم الحكومة في إثيوبيا أن هذه القرى مفتوحة الآن للزيارات.. وأضاف أن بإمكان مندوبين إسرائيليين زيارتها إذا رغبوا في ذلك.
ومن جهة أخرى أعرب السكان أنفسهم عن شكوكهم في إمكان حدوث أي تغيير في موقف السلطات الإثيوبية تجاههم، ولكنهم أكدوا أنه طرأ تحسن على وضعهم الاقتصادي منذ الثورة الماركسية في إثيوبيا.
كبير حاخامي المغرب يحضر مؤتمرًا دوليًا
قال نبأ لراديو إسرائيل إن الحاخام الأكبر في المغرب ديفيد عمار سيكون بين (100) مدعو إلى مؤتمر يعقد في القدس المحتلة يوم الأربعاء المقبل.
وأضاف: أن حوالي (100) عضو مؤسسة ومدعو يمثلون «إسرائيل» ودول أميركا اللاتينية وفرنسا وبلجيكا وسويسرا سيحضرون المؤتمر التأسيسي للمركز الدولي للسلام في الشرق الأوسط.
وسيحضر المؤتمر أربعة من الرؤساء السابقين للمنظمات اليهودية الأمريكية و (20) عضوًا في الكنيست وعدد كبير من أساتذة الجامعات الإسرائيلية.
تكنولوجيا التجسس
تشير التقارير التي يوردها الخبراء الأمريكيون إلى أنه قد تم وضع حوالي مائة ألف جهاز للتصنت في عالم رجال الأعمال خلال السنوات الماضية، وتؤكد مجلة «بيزنس ويك» أن بعض الشركات في ألمانيا الاتحادية تصدر ما يقرب من (15) ألف جهاز تصنت سنويًا، الأمر الذي حمل المؤسسات الأمريكية على أن تلجأ إلى خبراء لحماية أسرارها وتنفق على هذه الحراسة مئات الملايين من الدولارات، وقد حققت شركة توزيع معدات مكافحة التصنت ذات الكفاءة الحديثة ما قيمته من مبيعاتها من هذه الأجهزة حوالي ثلاثين مليون دولار في العام الماضي، وهناك حوالي خمسين حكومة في العالم من بين عملائها.
خطوات طيبة
قررت الحكومة الماليزية حظر التقبيل علنًا وجلوس الفتيان والفتيات في الحدائق والأماكن العامة في «حالة استرخاء»، أو بطريقة تنافي المشاعر الإسلامية.
ومن المقرر أن يصبح هذا القرار نافذًا اعتبارًا من العام المقبل، ويمنع القرار كذلك ارتداء الفتيات للملابس «غير المحتشمة»، وينص القرار على إنزال العقوبات بالمخالفات، ورغم عدم تحديد العقوبات فإن الدوائر الحكومية الماليزية أوضحت أنها تشتمل على «الميني جوب» التنانير القصيرة فوق الركبة، والتنانير ذات «الفتحات العالية».
تطهيرات بالقوقاز
ذكرت صحيفة روسيا السوفيتية أن عددًا من المسؤولين البارزين الحكوميين والحزبيين في منطقة شمال القوقاز قد طردوا من مناصبهم مؤخرًا، وقالت الصحيفة الناطقة باسم اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي أن هؤلاء المسؤولين استغلوا مناصبهم للحصول على مكاسب شخصية.
وأضافت أن من بين الذين طُردوا، مدير الأشغال العامة ورئيس المهندسين والمدعي العام وأحد ضباط البوليس ومدير أحد المطاعم، وقالت أنهم سيُقدمون لمحكمة الجنايات.
الهند: اشتباكات طائفية
فرضت السلطات الهندية حظر تجول على مدينة بارود أمس بعد اشتباكات بين المسلمين والهندوس، وقال ناطق باسم البوليس أن الاشتباكات بدأت عندما قام المسلمون بمظاهرة ضد رئيس البوليس الهندوسي بالمدينة مما دفع الهندوس للقيام بمظاهرة مضادة تأييدًا له.
وأضاف أن حوالي ثلاثة عشر شخصًا قتلوا في هذه الاشتباكات، وكان خمسة أشخاص قد قتلوا في اشتباكات بين الهندوس والمسلمين في المدينة في أكتوبر الماضي.
رأى دولي
ريغان وحقوق الإنسان
لم يعد خافيًا دور إدارة الرئيس ريغان في المذابح التي تجري في منطقتنا وضياع حقوق الإنسان فيها ابتداءً من سلب حرية المواطن المسلم إلى هدر دماء الأبرياء في مخيمات صبرا وشاتيلا، وغيرها التي سُفكت بالأسلحة الأمريكية من عنقودية وفوسفورية وانشطارية.
كل هذا أصبح لدينا من البديهيات، ولم تعد تخدعنا أحاديث الإدارة الأمريكية عن حقوق الإنسان. بل أصبحت هذه الأحاديث أسلوبًا سياسيًا لتمرير عدوانها ضد أنظمة معينة وتتغاضى فعليًا عن فظائع وانتهاكات تقوم بها أنظمة تابعة لها ضد حقوق الإنسان.
إن الولايات المتحدة تمد تلك الأنظمة- وعلى رأسها الكيان الصهيوني- بالمساعدات العسكرية والاقتصادية لكي تستمر فوق جماجم الأبرياء حيث المعتقلات تكتظ بهم ويحاكمون ويُعدمون دون إجراء أي تحقيق، بل ويؤتى بأقربائهم وذويهم ويعذبون أمامهم، لماذا تباكت الولايات المتحدة على اعتقال فاليسا باسم حقوق الإنسان رغم أنه كان قيد الإقامة الجبرية وخرج سليمًا معافى، ولم تذكر شيئًا عن دم السنانيري ورفاقه الذين ذبحوا بأيدي سلطة ترتع في ظل المعونة الأمريكية؟؟
إننا لا نعتب على ريغان؛ لأن عدو مثل الولايات المتحدة لا يُعاتب، ولكننا نقول إن حديث ريغان عن حقوق الإنسان هو حديث الانتهازي الذي يتاجر حتى بالكلمات، ثم ماذا عن حقوق الإنسان الأمريكي نفسه؟ لماذا يقتطع ريغان مليارات الدولارات من قوته ليدعم بها إسرائيل لكي تذبح بها العرب؟ ويدعم بها الأنظمة الموالية له لتذبح مواطنيها الأبرياء؟ ماذا عن حقوق (١3) مليون أمريكي ينامون على الأرصفة بدون عمل؟ وهل شاهد ريغان- الذي يتباكى على حقوق الإنسان- كيف تكتظ ملاجئ المدن الأمريكية بالمتسولين؟
كل هذا البلاء الذي يحيق بالمواطن الأمريكي وهدر حقوقه جاء نتيجة اندفاع الرئيس ريغان في دعم الأنظمة الديكتاتورية المتسلطة على حساب حقوق المواطن الأمريكي واقتلاع اللقمة من فمه ليضعها في فم بيغن وشارون وماركوس الفلبيني، وأخيرًا كل هذا البلاء الذي يحيط بالمواطن الأمريكي جاء نتيجة إصرار الرئيس ريغان على رصد مليارات الدولارات من قوت مواطنيه وحقوقهم، لنصب الصواريخ النووية والنيوترونية ليهدد بها العالم كله... ويهدد بها حقوق الإنسان وسلامته وأمته في كل مكان.
أسلحة للعالم الثالث
تفيد احصائيات للبنتاغون الأمريكي أن الاتحاد السوفياتي زود دول العالم الثالث في الفترة ما بين 1977 – 1980 بــ (5730) دبابة ومدافع أوتوماتيكية، بينما أن الولايات المتحدة لم تزود هذه الدول خلال الفترة نفسها إلا بـ (3030) من نفس الأسلحة.
وفي أمريكا الجنوبية وحدها وزع الاتحاد السوفياتي (1780) قاذفة و(11) ألف صاروخ مضاد للطائرات مقابل (٥٠٠) طائرة حربية و(510) صواريخ أمريكية لنفس المنطقة.
«إسرائيل» وإفريقيا
نقلت مجلة جان أفريك الفرنسية في عدد 8/12/1982، أن الوزير الإسرائيلي للتجارة والصناعة عقد اجتماعات سرية جدًا في الفترة ما بين 24 – 27 نوفمبر الماضي مع أربعة من نظرائه الأفارقة من جنوب الصحراء أثناء حضورهم مؤتمرًا دوليًا هناك.
وقد صرح الوزير الإسرائيلي بعد اللقاء بقوله: «إنهم جميعًا يريدون السير على خطوات زائير».
فرنسا تمنح الهند ما تريد
خلال زيارة فرانسوا ميتران للهند حصلت الأخيرة على كل ما تريد من فرنسا التي وافقت على إنشاء قمر صناعي للاتصالات الهاتفية بالهند، وتصدير (٢٠٠٠) طائرة ميراج يتم تركبيها في الهند، كما تم التوقيع على اتفاقية تقوم فرنسا بموجبها بتزويد الهند بكمية من اليورانيوم الطبيعي لإنعاش محطتها النووية في منطقة ترابور، وبالشروط التي تمسكت بها الهند.