العنوان المجتمع الصحي.. عدد 1743
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 17-مارس-2007
مشاهدات 9
نشر في العدد 1743
نشر في الصفحة 62
السبت 17-مارس-2007
تعرض الطفل للتوتر يضر أجزاء من دماغه
أظهرت دراسة قام بها باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية أن تعرض الطفل للتوتر، قد يؤدي إلى تضرر بعض أجزاء الدماغ لديه.
وكانت دراسات سابقة كشفت عن وجود علاقة بين التعرض للتوتر عند البالغين, وحدوث تغيرات في الدماغ لديهم, تتمثل في تراجع حجم منطقة «قرن آمون» الواقعة أسفل الصدغ الأمامي، والتي تلعب دورًا في معالجة المعلومات الخاصة بالتذكر والذاكرة طويلة الأمد.
وأجرى الفريق الذي ضم باحثين من جامعة ستانفورد الأمريكية, يعاونهم خبراء من جامعة «نيو أورلينز» دراسة بهدف رصد تأثير تعرض الطفل للتوتر على المناطق الدماغية لديه، وذلك بعد أن أظهرت بحوث أجريت على الحيوانات أن الهرمونات الستيرويدية مثل هرمون «الكورتيزول»، الذي يفرز في حالات التوتر قد يكون لها تأثير سيئ على النسيج العصبي عند الفرد.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية «طب الأطفال» في عددها الصادر لشهر مارس ۲۰۰۷م إلى أن تعرض الطفل للتوتر أو الصدمة، ارتبط بحدوث تراجع في حجم «قرن آمون»، أو ما يعرف باسم ««hippocampus في الدماغ، ما يشير إلى أن التوتر قد يحدث ضررًا في بعض الأجزاء من الدماغ.
حيوان «النيوت» يمنح الأمل لمرضى القلب
قدمت دراسة أجراها باحثون من ألمانيا أملًا جديدًا لمرضى القلب, بعد أن كشفت عن قدرة نوع من «النيوت», وهو من عائلة السلاماندريات, على تجديد قلبه عند تعرض خلاياه للتلف؛ حيث قد يسهم ذلك في تطوير علاجات تساعد على استبدال الخلايا التالفة بأخرى سليمة عند هؤلاء المرضى.
ويعتبر حيوان النيوت ذو النقط الحمراء من Notophthalmus Viridescens, من البرمائيات التي تستوطن أمريكا الشمالية, وهو يفضل العيش في البيئة الرطبة حيث يتكاثر في البرك والمياه الراكدة، وقد يبلغ أقصى طول له ١٣ سم.
ومن المعروف عن هذا الحيوان, بحسب ما أشارت بحوث سابقة, قدرته على تجديد أطرافه عند فقده إحداها، إلا أن دراسة أجراها مؤخرًا باحثون من معهد «ماكس بلانك» لبحوث القلب والرئة في ألمانيا، أظهرت أن هذا النوع من البرمائيات يستطيع كذلك تجديد الخلايا العضلية في قلبه.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية «علوم الخلية» في عددها الصادر لشهر ديسمبر ٢٠٠٦ م، إلى أن خلايا عضلة القلب في جسد هذا الحيوان تفقد خصائصها عند تعرضها للتلف، ومن ثم تحل محلها خلايا «قلبية» جديدة.
ويوضح القائمون على الدراسة أن السر وراء تلك السمة العجيبة للخلايا العضلية في قلب هذا «النيوت» يكمن في وجود نوع من البروتينات التي تنظم هذه العملية، فهي تساعد على تكوين الخلايا الجديدة.
الجزر يقي من الأمراض السرطانية
كشفت دراسة حديثة أن الجزر يساعد على منع الأمعاء من امتصاص الدهون والتخلص من الكولسترول, وعدم ترسبه إلى الشرايين, إضافة إلى أن هذه الألياف تخفف الأحماض الصفراوية في الأمعاء، الأمر الذي يمنعها من التسبب في السرطان.
ويعد الجزر من أغنى المصادر الطبيعية الواقية من السرطان والسكتات الدماغية؛ وذلك لاحتوائه على «الفولات» والألياف و«أحماض الراتنج الفينولي»، التي تقي من السرطان، والتي تقلل معدلات نسبة الحمض الأميني المعروف باسم «هموسيستين» في الدم التي قد تسد الشرايين وتمنع تدفق الدم، وفقًا لما ورد بموقع «باب الأخبار» الإلكتروني.
ويشكل الجزر مصدرًا غنيًا للكاروتين الضروري للنظر، كما يفيد في إعادة بناء البروتوبلازما في الجسم, ويتحول الكاروتين بواسطة الكبد إلى فيتامين «أ» حيث يخزن هناك, ويحتوي الجزر على كميات كبيرة من الكالسيوم سهل الهضم، والفيتامين «I»، والفيتامين «C» والفيتامين «دي», وحين يؤكل الجزر ويمضغ فإنه ينظف ويقوي الأسنان، وقطع الجزر مع قليل من الملح لها تأثير نافع على مرض الأكزيما, ويحتوي الجزر على هرمون نافع جدًا في علاج أعراض السكري.
ولقد جرت اختبارات كثيرة لتحديد فوائد الجزر، وقد دلت النتائج أن الجزر له خواص المضادات الحيوية، فهو يدمر البكتيريا التي توجد في الأمعاء، كما يساعد عصير الجزر في التخلص من الالتهابات المعوية.
اكتشافات طبية مضيئة
د. ياسر جمال:
اكتشاف علاج لسرطان الرئة
عبادة نوح
اكتشاف طبي فريد من نوعه تم التوصل إليه لعلاج أحد أبرز الأمراض المستعصية في هذا العصر «سرطان الرئة», هذا الاكتشاف يعد أحد أدواء الطب النبوي لعلاج هذا المرض الخبيث، ولا يزال البحث متواصلًا للتأكد من فاعلية هذا الدواء.
أبوال النوق تقتل الخلايا السرطانية في المزارع الطبية
صاحب هذا الاكتشاف هو فريق طبي سعودي, مكون من د. صباح مشرف, ود. ياسر جمال، ود. فاتن خورشید, وجميعهم متخصصون في الجوانب الطبية وينتسبون لمراكز طبية ذات مستوى عال.
ماذا يقول د. ياسر حول هذا الاكتشاف؟
إن البحث عبارة عن دراسة تأثير أبوال النوق على الخلايا السرطانية في الأطباق المخبرية والحيوانات, وهذا البحث الذي أجري في مركز الملك فهد للبحوث بجامعة الملك عبد العزيز بجدة مر بعدة مراحل:
الأولى: تخص التجربة على الخلايا السرطانية في المزارع الطبية, حيث اتضح تعرض الخلايا السرطانية مباشرة للمادة التي ساهمت في موت مبرمج لهذه الخلايا بحيث تموت الخلية وتأكلها الخلايا الأخرى دون الإضرار بالخلايا الطبيعية.
وقد انتقلنا بعد ذلك إلى المستوى الثاني: وهو التجربة على الخلايا السرطانية الموجودة في الحيوانات، حيث تم التأكد من إصابة هذه الحيوانات بسرطان الرئة والدم.
بعد ذلك قسمنا الدواء على الحيوانات المسرطنة، فوجدنا أن الحيوانات التي لم تأخذ العلاج ماتت من فورها، أما الحيوانات التي تعالج فظهرت عليها علامات الشفاء.. فانخفضت الخلايا السرطانية في الدم بعد ثلاثة أشهر.. واختفت نهائيًا بعد خمسة أشهر, وهذا دليل على نجاح العلاج.
والفريق حاليًا بصدد العمل في المرحلة الثالثة والأخيرة والمتمثلة في التجربة على الإنسان، الأمر الذي سيستغرق من سنة إلى سنتين لإعلان الدواء رسميًا، وقد تم تجهيز المواد الأولية عن طريق كبسولات وشراب. وتم التوصل إلى أن أبوال الإبل تحتوي على تركيز عال من البوتاسيوم والبولينا والبروتينات الزلالية, والأزمولاري، وكميات قليلة من حامض اليوريك والصودويوم والكرياتين, إلى جانب الملوحة العالية، وطبيعة النباتات الطبيعية التي يتغذى عليها الجمل.
ومن المعلوم أن هناك من يستعمل أبوال النوق خاصة في البادية؛ لعلاج بعض الأمراض, والعملية ناجحة 100%. هناك بعض العوامل المساعدة لهذا البحث تتمثل في التخصصات الطبية للفريق كانت العامل الأول في نجاح العمل إلى الآن، إلى جانب الدعم المادي غير المحدود من مركز البحوث.
إن هذا البحث يؤكد قول الله تعالى:﴿أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ﴾ (الغاشية: ۱۷)، وقول الرسولﷺ: «إنَّ في أبوالِ الإبلِ وألبانِها شِفاءٌ للذَّرِبةِ بطونِهم» (ضعيف الجامع, 3991).
ويمكن القول بأن أسس تكوين مخترع أو مكتشف عربي مسلم تتضح جليًا في العمل الجاد والبحث العلمي المنهجي والصدق والإخلاص؛ لأن ذلك أساس نجاح المكتشف أو المخترع.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل