; المجتمع الصحي: عدد 1756 | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الصحي: عدد 1756

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر السبت 16-يونيو-2007

مشاهدات 12

نشر في العدد 1756

نشر في الصفحة 60

السبت 16-يونيو-2007

الحليب والخضراوات والفواكه تساعد على ترك التدخين

أظهرت دراسة قام بها باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية، أن تناول بعض الأغذية كمنتجات الحليب والفواكه، بالإضافة إلى الخضراوات قد تساعد المدخنين على ترك عادة التدخين، فهي تؤثر في مذاق السجائر بشكل سلبي.

وأجرى باحثون من جامعة «ديوك» الأمريكية دراسة شملت 2.9 من المدخنين، بهدف تحديد تأثير أنواع الأطعمة والمشروبات المختلفة على «مذاق» السجائر. وبحسب نتائج الدراسة التي نشرتها دورية «بحوث النيكوتين والتبغ» في عددها الصادر لشهر أبريل ۲۰۰۷م، فقد أشار ١٩٪ من أفراد العينة إلى أن شرب الحليب أو تناول منتجاته قد يؤثر في مذاق السجائر، فيجعله أكثر سوءًا.

كما تبين أن شرب الماء وعصائر الفواكه يلعب دورًا مشابهًا لمنتجات الحليب فيما يتعلق بتأثيراتها على مذاق السجائر، وذلك بحسب رأي 14% من المشاركين، أما الفواكه والخضراوات فقد جعلت مذاق السجائر أسوأ في 16% من الحالات․

وطبقًا للنتائج فقد أسهم تعاطي المشروبات الكحولية في تحسين مذاق السجائر عند 44% من المشاركين، كما كان لتناول المشروبات المنبهة التي تحوي الكافيين تأثيرات مشابهة في هذا الجانب، وذلك في 45% من الحالات․

وتكمن أهمية نتائج الدراسة، وفقًا لما أوضح الباحثون في إشارتها إلى إمكانية تعديل النظام الغذائي عند الأفراد المدخنين الذين يرغبون في ترك هذه العادة، بحيث يحوي أصنافًا غذائية لها تأثيرات سلبية على مذاق السجائر، بالإضافة إلى ذلك فهي تنبههم إلى ضرورة تجنب المشروبات التي تعزز من مذاقها كالقهوة والشاي، هذا إلى جانب اللجوء إلى الوسائل الأخرى التي تستخدم لهذا الغرض مثل علكة أو لصقات النيكوتين وغيرها.

وعلكة «النيكوتين» أيضًا..

أظهرت دراسة أمريكية أن زيادة استهلاك الأفراد لعلكة النيكوتين، والمستخدمة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين، قد تسهم في تحسين فرص نجاحهم في هجر السجائر لاحقًا.

وأجرى الباحثون دراسة شملت 1030 شخصًا جميعهم أقلعوا عن التدخين لفترة زمنية لم تقل عن أسبوعين، وتضمنت الدراسة احتساب عدد القطع من علكة النيكوتين التي يستخدمها الفرد يوميًّا. 

كما ضمت عينة الدراسة مجموعة من الأفراد من المقلعين عن التدخين والذين استخدموا علكة لا تحوي مادة النيكوتين «علكة زائفة» خلال فترة الدراسة، ليشكلوا بذلك مجموعة المقارنة.

وأخضع كل مشارك لفحص قياس غاز أول أكسيد الكربون بعد انقضاء ستة أسابيع. وذلك بهدف التحقق من انقطاع الفرد عن التدخين مدة لا تقل عن ٢٨ يومًا وبشكل متواصل، وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية «الإدمان» في إصدارها الإلكتروني لشهر مايو ٢٠٠٧م إلى ارتباط زيادة استهلاك هؤلاء الأفراد لعلكة النيكوتين، بارتفاع معدلات نجاحهم في الإقلاع عن عادة التدخين، وبحسب ما أشار الباحثون فلم يظهر لزيادة استخدام الفرد للملكة الزائفة دورًا في تحسين فرص نجاحه في ترك هذه العادة ما يؤكد وجود تأثير واضح لزيادة استهلاك علكة النيكوتين على نجاح الفرد في الإقلاع عن التدخين.

يشار إلى أن المختصين ينصحون الأفراد الذين ينوون الإقلاع عن التدخين باستخدام وسائل مساعدة تعمل على تزويدهم بتراكيز بسيطة من مادة النيكوتين، بهدف التقليل من معاناتهم من الأعراض الانسحابية التي تحدث نتيجة انقطاع النيكوتين بشكل مفاجئ عن أجسامهم.

 فرشاة «بالموجات فوق الصوتية» للعناية بالأسنان

طور علماء من جامعة واشنطن الأمريكية فرشاة أسنان تعمل «بالموجات فوق الصوتية» ليقدموا من خلالها طريقة جديدة في مجال العناية الشخصية بالأسنان، فهي تقوم بإزالة طبقة الجير «البلاك» التي قد توجد فوق الأسنان.

وتتميز الفرشاة الجديدة التي أطلق عليها اسم «التربو» بقدرتها على توليد اهتزازات بواسطة الموجات فوق الصوتية تعمل على تحريك فقاعات الماء بتردد عالٍ يبلغ ٢٠ ألف ذبذبة في الثانية ليسهم ذلك في تكوين طبقة رقيقة من الماء فوق سطح السنِّ تقوم بتنظيف مادة الجير بكفاءة. 

وكان فريق ضم مختصين من مختبرات الفيزياء التطبيقية ودائرة جراحة الأعصاب من الجامعة، عكف على تطوير تقنية تعتمد «الموجات فوق الصوتية» لتساعد على تشخيص الألم، بالإضافة إلى استخدامها في إيصال العلاجات إلى الأنسجة الدماغية، إلا أنهم توصلوا إلى إمكانية اللجوء إلى «الموجات فوق الصوتية»، والتي

ينحصر استخدامها في مجال تنظيف الأسنان في عيادات الأطباء المختصين بغرض تطوير تقنية تمكن الفرد من إزالة طبقة الجير عن أسنانه بواسطة فرشاة خاصة، ودون الحاجة إلى زيارة الطبيب المختص للقيام بهذا الأمر. 

ووفقًا لما أشار المشرفون على هذا الاختراع فيتم حاليًا الترويج للمنتج بين أطباء الأسنان، كما يمكن شراؤه عبر الشبكة الإلكترونية، وطبقًا لتوقعاتهم فستتوافر الفرشاة الجديدة أواخر العام الحالي. 

 الحليب المدعم بفيتامين «د» لا يكفي وحده لتعويض النقص

أظهرت دراسة فنلندية نشرت مؤخرًا أن اللجوء إلى شرب الحليب المدعم بفيتامين «د»، قد لا يكون إجراء كافيًا يعتمد عليه لتعويض النقص عند الأفراد الذين يعانون من انخفاض تراكيز فيتامين «د» في أجسامهم.

وأجرى باحثون من جامعة «توركو» الفنلندية دراسة شملت مجموعة من الأفراد الذكور؛ حيث قام الباحثون بإخضاعهم لفحوص مخبرية بغرض قياس مستوى هرمون «الغدة الجار درقية» الذي يلعب دورًا في تنظيم مستوى الكالسيوم في الدم، بالإضافة إلى قياس تركيز مادة هيدروكسي فيتامين «د»، وهو شكل الفيتامين الذي يمكن قياس تراكيزه في الدم، فقد هدفوا من ذلك إلى تحديد الحالات التي تعاني من نقص فيتامين «د».

كما تضمنت الدراسة جمع معلومات حول طبيعة استهلاك كل مشارك للحليب والأسماك.

وطبقًا للنتائج التي نُشرت في «الدورية الأوروبية لعلم التغذية السريري» في عددها الصادر لشهر أبريل ٢٠٠٧م فقد كان لاستخدام الحليب المدعم بفيتامين «د» تأثير بسيط في رفع مستويات فيتامين «د» عند الأفراد الذكور، كما ارتبط حجم هذا التأثير بكمية الحليب التي تناولها الفرد يوميًّا.. 

وينوه الباحثون بأهمية إخضاع الأفراد الذين يعانون من نقص واضح في مستويات فيتامين «د» للعلاجات المكملة والمستخدمة في هذا النوع من الحالات.

 الجلوكوز يتلف الخلايا الدماغية؟!

أظهرت دراسة أمريكية أجريت مؤخرًا أن التلف الدماغي الذي قد يتعرض له مرضى السكر من المصابين بغيبوبة نقص السكر، والناجمة عن انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل حاد، قد ينتج عن العلاجات المقدمة لهم من قِبَل المختصين بغرض مساعدتهم على تجاوز تلك الحالة؛ حيث كشفت الدراسة عن تورط سكر «الجلوكوز» في إتلاف الخلايا الدماغية عند الفئران.

وأوضح فريق البحث الذي ضم علماء من جامعة «كاليفورنيا - سان فرانسيسكو» وجامعة ستانفورد أن المصابين بالسكري قد يتعرضون لانخفاض مستوى السكر في الدم بشكل حاد، نتيجة استخدام جرعة كبيرة من الأنسولين، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصابتهم بغيبوبة نقص السكر. 

كان يُعتقد في السابق أن التلف الدماغي الذي يحدث عند المصابين بغيبوبة نقص السكر ينجم عن انخفاض مستوى السكر في الدم، إلا أن دراسة أجريت على الفئران بيّنت أن تلف الخلايا الدماغية قد ينتج عن خضوع المريض لعلاج «الجلوكوز» خلال فترة الغيبوبة.

وكان الباحثون أجروا دراسة مخبرية على مجموعة من الفئران؛ حيث تم إخضاعها لتجارب تضمنت خفض مستويات سكر الدم بشكل كبير، ومن ثم تم إعطاؤها سكر «الجلوكوز» ورصد تأثيرات هذا العلاج، وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية «الاستقصاء السريري» إلى أن الفئران صمدت أمام الانخفاض الحاد في تركيز السكر في الدم مدة ستين دقيقة، وذلك قبل معاناتها من إجهاد الأكسدة الذي يرافقه زيادة في إنتاج العوامل المؤكسدة التي تتسبب في ضمور الخلايا، إلا أن ارتفاع مستوى الجلوكوز في النسيج الدماغي بشكل مفاجئ قد تسبب في تنشيط أنزيم   oxidase NADPH الذي سهل حدوث إجهاد الأكسدة.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل