; المجتمع الصحي (1989) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الصحي (1989)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الجمعة 17-فبراير-2012

مشاهدات 12

نشر في العدد 1989

نشر في الصفحة 60

الجمعة 17-فبراير-2012


باحثون ينصحون بعدم اقتناء البالغين للقطط

حذّر باحثون البالغين من اقتناء القطط، خاصة إذا كانوا مصابين بنوع من الحساسية، لكن إذا سبق السيف العذل، وكان لديهم قطط بالفعل فعليهم إبعادها عن غرف النوم.

وأظهرت دراسة أوروبية أن إقتناء قط في الطفولة ربما يحمي الطفل من الإصابة بالحساسية في المستقبل، لكن الاقتناء في سِن البلوغ يزيد للضعف تقريبا احتمالات أن يكون لدى جهاز المناعة رد فعل إزاء القطط، وهي أول خطوة نحو الإصابة بمظاهر الحساسية.

وكشفت الدراسة التي شملت آلاف البالغين أن المصابين بأشكال أخرى من الحساسية، هم أكثر عرضة لرد فعل جهاز المناعة لوجود قط في المنزل.

وأجرى الباحثون دراسة على أكثر من ستة آلاف بالغ أوروبي مرتين على مدى تسع سنوات وأخذوا عينات دم، ولم يكن لدى أي من المشاركين أجسام مضادة للقطط في دمائهم مما يعني أنهم ليسوا مصابين بحساسية من شعر القطط.

ويمكن قياس القابلية للحساسية من خلال وخز الجلد، والقابلية للحساسية لا تؤدي بالضرورة إلى أعراض، لكنها في كثير من الأحيان تكون إيذاناً بأنواع مكتملة من الحساسية.

وأصبح ثلاثة في المائة -من الذين لم يكن لديهم قطط في أي من الوقتين اللذين أجريت فيهما الدراسة- مصابين بالحساسية خلال الدراسة مقارنة بخمسة في المائة ممن أقتنوا قطاً خلال تسع سنوات.

 

واتضح أيضاً أن من كانوا يسمحون بدخول القطط إلى غرف نومهم أصيبوا بالحساسية، لكن الباحثين وجدوا أن الذين كانوا يقتنون قطاً في الطفولة انخفض لديهم كثيرا احتمال الإصابة بالحساسية مقارنة بمن أصبحوا مُلاكاً جدداً للقطط.

الإجهاد النفسي يضر بالصحة الجسدية

وجدت دراسة جديدة أن الإجهاد النفسي يثير جهاز المناعة، ويحث جزيئات لها علاقة بالالتهابات من دون أن يكون لها فائدة، وبالتالي فهو سيئ للصحة.

ونقل موقع «هلث دي نيوز» الأمريكي عن باحثين في جامعة كاليفورنيا أنه ما زال غير واضح كيف أن هذا التأثير للإجهاد النفسي يجعل الأشخاص يشعرون بالمرض، لكن الأجزاء التي تنشط في الجهاز المناعي بسبب هذا الاجهاد ارتبطت بمشكلات صحية مثل: السكري والسرطان.

وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة «شيلي تايلور»: إن هذا يشير إلى أنه «ينبغي على الأشخاص الدخول في علاقات اجتماعية داعمة، وتفادي العلاقات التي تؤدي إلى نزاعات».

وذكر العلماء أنه من المعروف جيداً أن الإجهاد النفسي يتسبب بعدد من ردود الفعل في الجسم، فهو ينشط جهاز المناعة، ليجهز من أجل مكافحة العدوى أو التئام الجروح، وهذا ليس سيئاً خصوصاً في وضع يحدث فيه القتال جروحاً، لكن إن استمر الجهاز المناعي ناشطاً، فإن هذا سيساهم في مشكلات صحية مزمنة بينها أمراض القلب والسكري والسرطان.

وفي الدراسة الجديدة سعى الأطباء إلى معرفة إن كان الإجهاد نتيجة النزاعات والرياضات التنافسية سيدفع جهاز المناعة إلى فرز جزيئات تعرف بالسيتوكين مرتبطة بالالتهابات.

وشملت الدراسة ۱۲۲ شاباً صغيراً، حيث تبين أن معدلات السيتوكين تزداد بعد التفاعلات السلبية مثل الجدل لكن لعب الرياضة لم يكن له التأثير نفسه حتى وإن كان تنافسياً.

الاكتئاب في الصغر.. أمراض مزمنة في الكبر

أظهرت دراسة أمريكية حول أمراض القلب وداء السكري أن الاكتئاب في مرحلة الشباب يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة في مراحل متأخرة من العمر.

وعزا الباحثون الصلة بين الإكتئاب والأمراض إلى زيادة في قابلية الشخص للإصابة بالتوتر النفسي، والذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بأمراض مزمنة.

أجريت الدراسة على ١٤٢٠ شخصاً، تتراوح أعمارهم بين 4 أعوام و ١٣ عاماً، خضعوا للفحص الطبي سنوياً حتى بلوغهم سن السادسة عشرة، ثم خضعوا له مجدداً في سِن التاسعة عشرة والحادية والعشرين.

استخدم الباحثون استبيانات معيارية لتشخيص أعراض الاكتئاب وأخذوا عينات دم في كل فحص من الفحوصات الطبية للكشف عن أي دلائل تشير إلى الإصابة بمرض.

وجد الباحثون أن هناك علاقة تربط بين نوبات الاكتئاب التي عانى منها الشباب ومؤشرات الإصابة التي سجلت من عينات الدم.

القهوة تساعد على التركيز.. لكن لها مضارها

قال باحثون أمريكيون: إن القهوة تساعد على التركيز وتصفية الذهن، ولكنها قد تسبب ألماً في الرأس.

وقال الدكتور «جيمس بيب» البروفيسور المساعد في جامعة تكساس الطبية: إن الكافيين هو أقدم المحفزات المعروفة لدى الإنسان.

وأضاف «الكافيين أثبت أنه دواء مفيد ولكن في جميع الأحوال الاعتدال مطلوب كي نحصل على فوائد هذه المادة».

وأشارت الدراسة إلى أن الكافيين يحفز الناس بطريقتين: تسهّل إطلاق مادة «أستيل كولين» الكيميائية التي تمنع النعاس، وأيضاً تحجب نوعاً من مادة الأدينوزين المتلقية الموجودة في جزء من الدماغ الذي يتحكّم بالتعلم الذي يقوم على المكافأة.

ومن خلال حجب هاتين المادتين وإبقاء الدماغ منتظراً المكافأة، تبقي مادة الكافيين الناس متنبهين.

غير أن الكافيين يمكن أن ترفع ضغط القلب ما يسبب برعشة في العضلات، وتزيد ضغط الدم وتدر البول، وتجفف الماء من الدم، وهو ما قد يؤثر على الأعصاب الحسية في الأم الجافية في الدماغ dura mate وهي الطبقة الرقيقة من الأنسجة التي تحيط بالدماغ، وقد تسبب الصداع.

وقال «بيب»: «إن كمية قليلة من الكافيين يمكن أن تكون مفيدة وتساعدنا على العمل بتركيز وانتباه والبقاء متيقّظين، ولكن الكثير منها قد يكون غير صحي».

 وللنرجسية مضارها الصحية أيضاً

من المعروف أن النرجسية مضرة للعلاقات ولكن باحثين أمريكيين خلصوا إلى أنها قد تكون مضرة للصحة أيضاً وخصوصا للرجال.

وذكر موقع «هلث دي» الأمريكي أن باحثين من جامعتي «ميتشيجن» و«فريجينيا» وجدوا أن الرجال الذين لديهم صفتان مدمرتان من صفات النرجسية هما الاستغلال والسعي وراء الألقاب، سجلوا مستويات عالية من الكوليسترول وهرمونات الإجهاد يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع في الضغط ومشكلات في القلب.

وقال واضعو الدراسة: إنه بينما الرجال والنساء نرجسيون بالتساوي، إلا أن هذه الظواهر السلبية لم تلاحظ لدى النساء.

وأجاب المشاركون في الدراسة وعددهم ١٠٦ على ٤٠ سؤالاً حول خمس صفات أساسية للنرجسيين وهي إضافة إلى الاستغلال والسعي للألقاب، الافتتان بالنفس، والمبالغة في تقدير تميّزهم، والشعور بالعظمة كما قام الباحثون بدراسة مستويات الكوليسترول.

يشار إلى أن ثلاث من صفات النرجسية تعتبر مفيدة للصحة، وهي القيادة والتفوق والإعجاب بالنفس، ويميل النرجسيون ليكونوا مبدعين أكثر من غيرهم وبمستويات اكتئاب منخفضة ولكنهم قد يكونون عدائيين إذا تهدد تفوقهم نظراً لهشاشة موقفهم من أنفسهم.

النظام الغذائي الغني بالبروتين يساعد على إنقاص الوزن

قال باحثون أستراليون: إن النظام الغذائي الغني بالبروتين هو الأكثر نجاحاً في مساعدة الشابات على إنقاص الوزن.

وذكرت وكالة الأنباء الأسترالية «أيه أيه بي» أن باحثين من جامعة سيدني أجروا دراسة، شملت فعالية الحمية الغذائية والرياضة والتغيير السلوكي لدى ۷۱ امرأة يعانين من البدانة تتراوح أعمارهن بين ١٨ و ٢٥ سنة، واستمرت لمدة عام.

وقد خضعت النساء بشكل عشوائي إلى نوعين من الأنظمة الغذائية واحد غني بالبروتين، وآخر غني بالكاربوهيدرات مع الحرص على احتواء النوعين على الكمية نفسها من الوحدات الحرارية والدهون المشبعة والألياف.

وبعد ۱۲ شهراً، ظهر أن كل النساء فقدن كمية كبيرة من الوزن، ولكن تبين أن النساء اللاتي اتبعن النظام الغذائي الغني بالبروتين فقدن حوالي ضعفي الوزن مقارنة بالأخريات.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل