العنوان المجتمع المحلي (العدد 273)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 04-نوفمبر-1975
مشاهدات 59
نشر في العدد 273
نشر في الصفحة 6
الثلاثاء 04-نوفمبر-1975
في مجلس الأمة:
الاحتكام إلى الشريعة.. اتجاه سديد
يوم السبت الماضي تركزت جلسة مجلس الأمة على انتخاب اللجان- أعضاء اللجان في مكان آخر- وفي بداية الجلسة أثار الشيخ جابر العلي نائب رئيس الوزراء وزير الإعلام نقطة مهمة حيث قال:
- في جلسة الافتتاح حصل موقف يستحق البحث من حيث الشريعة الإسلامية، وهو الوقوف حدادًا على روح المرحوم الدكتور عثمان خليل عثمان.. فقد حصل اعتراض من بعض الإخوان.. وأرى أن التكرار يولد العادة، والعادة تتحول إلى عرف وأرجو أن يعمل وزير الأوقاف على استخراج فتوى تكون هُدى ومرجعًا لنا في المستقبل.
وكان النائب محمد الوسمي- في جلسة الثلاثاء الماضي- قد اعترض على تقليد الوقوف حدادًا على أرواح الموتى. وقال: إن هذه بدعة وكل بدعة ضلالة. وأنا من هنا لا أؤيد الوقوف حدادًا على الأموات.
ولا شك أن الحق مع النائب الفاضل محمد الوسمي؛ فالحداد لا يجوز أصلًا للرجال، وقُصِرَ على النساء في حالات محددة بعلاقات معينة وزمن معلوم.
هذه واحدة.
والبدعة الثانية اتخاذ شكل محدد للبدعة الأولى. ونعني به الوقوف دقيقة أو أكثر حدادًا على شخص ما.
ولئن كان الناس قد تعودوا على ذلك، فإن المقياس في إقرار المعلومات الطيبة وإبطال العادات السيئة هو الإسلام.
ومن الواضح أن تقليد الوقوف حدادًا يتناقض مع تعاليمه وهداه وروحه.
فالترحم المشروع على الأموات وسيلته المشروعة الدعاء، وبالصيغة المشروعة أيضًا.
وأيًّا كان الأمر فإن الأمر قد رد إلى الإسلام حين رغَّبَ نائب رئيس الوزراء ووزير الإعلام إلى وزير العدل والأوقاف والشئون الإسلامية إصدار فتوى تبين حكم الإسلام في هذه المسألة.
وفاء وتقدير
كانت «المجتمع» قد انتقدت أجهزة الإعلام بسبب جحودها المتواصل لعلماء الأمة وفضلائها.. في نفس الوقت الذي تمجد فيه الموتى من الفنانين والفنانات والممثلين والممثلات.
ولكن:
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس
فقد وقف النائب محمد الرشيد- في جلسة الثلاثاء الماضي- يذكر بالحسنى مآثر فقيد العلم والفضيلة المرحوم الشيخ عبد الوهاب عبد الله الفارس.
وقف وألقى- مشكورًا- هذه الكلمة:
بتاريخ 16 رجب 1395 هجري الموافق 25– 7– 1975 فقدت الكويت ابنًا من أبنائها البررة وعالمًا جليلًا وأستاًذا ومربيًا فاضلًا ألا وهو المرحوم فضيلة الشيخ عبد الوهاب عبد الله الفارس، وكان- رحمه الله- مثالًا للزهد والعفة والنزاهة وكان زاهدًا في متاع الدنيا طيلة حياته طالبًا وجه الله والحياة الباقية، ومن حق الفقيد الراحل على الشعب الكويتي أن يكرمه التكريم اللائق، ويضعه في مصاف علمائنا الأفاضل الذين أناروا لنا طريق المعرفة، وقدموا لوطنهم وأمتهم أجل الخدمات.
وبموته- رحمه الله- لم يخسره أهله فقط، بل لقد خسرته الكويت خاصة والأمة العربية والإسلامية عامة، ولا يسعني إلا أن أقول باسمي واسم الشعب الكويتي: رحمك الله يا أبا عبد الله، وأسكنك فسيح جناته وجميع المسلمين، وشكرًا.
نعي
انتقل إلى رحمة الله الشيخ الحبيب المستاوي رئيس تحرير مجلة جوهر الإسلام التونسية.. وجمعية الإصلاح الاجتماعي وأسرة تحرير «المجتمع» إذ يتقدمون بالعزاء لآل الفقيد وأسرة تحرير جوهر الإسلام، يسألون الله أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أعضاء لجان مجلس الأمة
اللجنة المالية
فاز في عضوية اللجنة كل من: عبد الله النيباري «41 صوتًا» خالد العجران «39 صوتًا» جاسم الخرافي «38 صوتًا» سالم الحماد «34 صوتًا» بدر الجبري «32 صوتًا» خلف العتيبي «31 صوتًا» سعد طامی «30 صوتًا». وتساوى علي الحبشي وحبيب جوهر حيات «29 صوتًا» لكل منهما وأجريت القرعة بين الاثنين ففاز علي الحبشي.
اللجنة التشريعية والقانونية
فاز بعضوية اللجنة كل من: راشد الفرحان «48 صوتًا» عباس مناور «42 صوتًا» يوسف المخلد «41 صوتًا» فلاح الحجرف «40 صوتًا» محمد حبيب «37 صوتًا» إبراهيم خريبط «33 صوتًا» جاسم القطان «30 صوتًا».
لجنة الثقافة والإعلام
ترشح لها خمسة نواب فازوا بالتزكية دون اقتراع وهم: حسين معرفي، عبد الله الوزان، بدر الجبري، سامي المنيس، سالم المرزوق.
لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل
فاز كل من: الدكتور أحمد الخطيب «52 صوتًا» هادی هايف «42 صوتًا» مریخان سعد «37 صوتًا» ناصر الحمد «35 صوتًا» محمد حبيب «33 صوتًا».
لجنة الشؤون الخارجية
فاز بالعضوية كل من: جاسم الصقر وحصل على 53 صوتًا من 58 صوتًا، جاسم القطامي «39 صوتًا»، جمعان الحريتي «32 صوتًا»، خالد النزال «29 صوتًا»، حسين مكي الجمعة «28 صوتًا».
لجنة الخدمات والمرافق العامة
فار المرشحون بالتزكية وهم: فيصل الدويش، عبد الله اللافي، هادي هايف، جاسر الجاسر، محمد الرشيد، مرضي الأذينة، عبد الله الوزان.
حان الوقت لبدء النهضة الصناعية بالتعاون بين الدول النفطية
والبلاد الإسلامية الأكثر تقدمًا
السعي المحموم بين دول العالم الثالث للحصول على السلاح من الدول المتقدمة ترك بعض الملاحظات الهامة التي يجدر بنا الوقوف عندها.
فقبل فترة رفضت الولايات المتحدة إمداد باكستان- وهي حليف في المعاهدات والأحلاف العسكرية الغربية- بالأسلحة التي تحتاجها على الرغم من كونها تواجه عدوانًا يزكيه السوفييت في الجبهة الهندية والجبهة الأفغانية. وحدث نفس الشيء مع حليفتين لأميركا هما تركيا والأردن. هذه الملاحظات تقودنا إلى تقرير حقيقة ليست جديدة كل الجدة ولكنها ذات دلالة عامة وهي أن مبيع السلاح للدول الإسلامية- بالذات- لا يخضع حتى للعلاقات السياسية أو الظروف الموضوعية، وإنما له شروط خاصة جدًّا تتعلق بالمخططات السرية للدول الاستعمارية.. وهي شروط لا تستطيع الدول المشترية تذليلها ولو ذهبت آخر الشوط في الموالاة السياسية.
فإذا أضفنا لهذه الملاحظات ملاحظة أخرى وهي الضجة القائمة الآن في مجلس الشيوخ الأميركي حول تزويد الكويت بصواريخ جورجو- ساید وندر- فإننا نستطيع أن نجد معنى أوضح لزيارة الشيخ سعد الأخيرة للسعودية وباكستان.
فمعروف أن بين الكويت وباكستان تفاهمًا حول مستقبل الصناعة العسكرية يرجع تاريخه الى زيارة الرئيس الباكستاني للكويت في العام الماضي، والزيارة الحالية تأتي تعزيزًا للقناعات التي تشير الى أن مستقبل التسليح في دول العالم الثالث رهين بالنهضة الصناعية، التي يمكن لهذه الدول أن تحققها بجهودها الذاتية.
إننا- قلبًا وقالبًا- مع هذا الاتجاه وجميع الأحرار الذين يؤذيهم استذلال الدول الاستعمارية لشعوبهم، وابتزازها بصفقات السلاح المشروطة والموجهة.. أيضًا هم مع هذا الاتجاه. ونحن ندعو إلى تعميق هذا المعنى بتكثيف التعاون بين دول النفط عمومًا ودول العالم الإسلامي ذات الإمكانيات الأكثر تقدمًا في مجالات التصنيع والتقنية؛ حتى نصل إلى الاعتماد على النفس ونكف عن تسول الدول الاستعمارية قطعة السلاح التي ندافع بها عن شرفنا، خصوصًا حينما يكون المعتدي في العادة هو تلك الدول نفسها.
وليس هنالك أي تبرير ممكن للتقاعس عن هذه الخطوة.. فمتى تحقق شعوبنا أملها في التصنيع ما دامت الإمكانيات المادية متوفرة حاليًّا والخبرة الفنية ليست بالشيء الذي سنستورده ولن تتصدق به علينا الدول الصناعية مطلقًا؟ إن الخبرة الفنية نكتسبها من اجتهادنا وممارستنا.. فلنبدأ حتى لا يفوت الأوان.
مدير الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف:
استئناف العمل بموسوعة الفقه الإسلامي
التوسع بمكتبات المساجد وتعميمها
صرح السيد عبد الله العقيل مدير إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية «للقبس» بأن هناك خطة شاملة لتطوير الخدمات التي تقوم بها الوزارة في المجال الإسلامي داخليًّا وخارجيًّا، بهدف نشر الثقافة الإسلامية، ودعم الدعوة الإسلامية، وتوثيق العلاقات بين الكويت ومختلف الهيئات الإسلامية في مختلف قارات العالم.
وقال السيد العقيل إن إدارة الشؤون الإسلامية تتألف من لجنة إحياء التراث الإسلامي، ولجنة الموسوعة الفقهية، ولجنة المعونات الإسلامية، ومراقبة الشؤون الإسلامية، وقسم الاتصال، وقسم البحوث والترجمة، وقسم الثقافة الإسلامية، وشؤون الدعوة والإرشاد، فضلًا عن الإشراف على مجلة الوعي الإسلامي، وقسم المكتبة، ودار القرآن الكريم.
واستطرد السيد العقيل قائلًا:
- إن الإدارة تعمل على توثيق صلتها بالمراكز الإسلامية العاملة لنشر الدعوة الإسلامية في أنحاء العالم، وزيادة عدد هذه المراكز في كل عام. وتعمل كذلك على شراء كميات من الكتب الإسلامية وتفاسير القرآن الكريم باللغات المختلفة، وتوزيعها على المراكز والمؤسسات والجمعيات الإسلامية في أنحاء العالم.
والإدارة تقوم أيضًا بإصدار مجلة الوعي الاسلامي التي مضى على صدورها أكثر من عشر سنوات، وقد استطاعت خلالها أن تحتل مكان الصدارة بين المجلات الإسلامية في العالم، وتصدر المجلة ملحقًا خاصًّا بالأطفال يسمى «براعم الإيمان» يصدر مع كل عدد من المجلة شهريًّا، بالإضافة إلى الملاحق والكتيبات والهدايا والتقويم الهجري، وكلها تطبع في المناسبات الإسلامية.
واستطرد السيد العقيل في حديثه مشيرًا إلى أن الوزارة تهتم بالمكتبة العامة للعلوم الإسلامية التي يؤمها المراجعون، وخاصة الأئمة والخطباء، وهدفها رفع مستوى الدعاة ثقافيًّا ودينيًّا، كما قامت بافتتاح عدد من المكتبات الفرعية في المساجد الرئيسية، والوزارة بصدد فتح المزيد من المكتبات الجديدة في المساجد ضمن خطة لتعميم المكتبات الفرعية على جميع المساجد في البلاد.
كما أن الوزارة تتولى سكرتارية اللجنة الدائمة للمعونات الإسلامية الخارجية التي يرأسها السيد عبد الله المفرج وزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية، وهي تعقد اجتماعات دورية للتوصية بالتبرع للجمعيات والمراكز الإسلامية، والمساجد، والمدارس الإسلامية في أنحاء العالم، التي تستحق العون المالي، والوزارة ستتبنى اقتراح زيادة المبلغ السنوي المرصود لهذه التبرعات.
استئناف الموسوعة الفقهية
وعلى صعيد إحياء المخطوطات الإسلامية قال السيد العقيل: إن الوزارة تقوم بتحقيق وطباعة وتوزيع مخطوط إسلامي هام كل عام، وقد بلغ عدد المخطوطات التي طبعتها الوزارة ووزعتها سبعة مخطوطات.
وترى الوزارة التوسع في طباعة المخطوطات الإسلامية النادرة، كما أن الوزارة عاكفة حاليًّا على استئناف مشروع موسوعة الفقه الإسلامية بالتعاون مع الأقطار العربية والإسلامية الشقيقة، وهي حاليًّا بصدد طبع أحد عشر بحثًا من بحوث الموسوعة الفقهية التمهيدية كخطوة أولى في هذا السبيل، بالإضافة إلى ما سبق أن طبعته من بحوث قبل توقفها.
كما أن هناك لجنة متخصصة من العلماء المسلمين تقوم بمراجعة المصاحف الشريفة والكتب الدينية المحالة إليها من وزارة الإعلام. وتقوم برصد ما ينشر أو يذاع من ادعاءات حول الإسلام ودحضها والرد عليها وتفنيدها.
توزیع 132 ألف كتاب
أما ما تم إنجازه من مشاريع بالنسبة لإدارة الشؤون الإسلامية خلال الفترة الماضية فإن الخطة كانت تقوم على نشر الوعي الإسلامي، وذلك بشراء كميات من الكتب الإسلامية، وتفاسير القرآن الكريم باللغات المختلفة؛ لنشر الفكر الإسلامي وتبصير المسلمين بأمور دينهم، وما تم توزيعه خلال الفترة ما بين عامی (1973) و (1974) 132 ألف كتاب باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، والألمانية، والأوردية، والفارسية، والهندية، والماليزية والأفغانية، والسنهالية، والبنغالية، والأسبانية، والسواحلية وغيرها من اللغات.
وكان التركيز هذا العام في توزيع هذه الكتب على قارة آسيا، إذ بلغ مجموع ما أرسل إليها من كتب ونشرات أكثر من 85 ألف كتاب.
أما فيما يتعلق باتصالاتنا التي تُجرى مع العالم الإسلامي فإن الإدارة تواصل توثيق صلتها بالمراكز الإسلامية المعتمدة في العالم، وتعمل على تبادل الخبرات معها في خدمة الدعوة الإسلامية، كما تعمل على عقد اتصالات جديدة مع ما ينشأ من مراكز إسلامية في أنحاء العالم.
45 ألف نسخة
ويضيف مدير الشؤون الإسلامية قائلًا:
- أما على الصعيد الإعلامي، فإن مجلة الوعي الإسلامي تلعب دورًا في هذا المجال، وهي تدخل السنة الحادية عشرة من عمرها، وتعتبر- بحق- من أكبر المجلات الإسلامية في العالم وأوسعها انتشارًا، وقد بلغ معدل ما يطبع منها شهريًّا خمسة وأربعين ألف نسخة، عدا الملاحق الخاصة عن الصيام، والزكاة، والحج، والتقويم الهجري، والهدايا التي تطبع في المناسبات الإسلامية. وهناك اتجاه الآن لإصدار ملاحق للمجلة باللغتين الإنكليزية والفرنسية.
كما أن هناك برامج وندوات دينية بالإذاعة والتلفزيون تقوم بإعدادها إدارة الشؤون الإسلامية، مع إعداد برامج أسبوعية للمحاضرات الهادفة في المساجد الرئيسية ضمن خطة للتنسيق الإعلامي مع وزارة الإعلام، بالإضافة إلى أن الإدارة تقوم باستضافة نخبة من العلماء لإلقاء الدروس والمحاضرات الدينية في الموسم الثقافي الذي يُجرى في شهر رمضان المبارك من كل عام.
أما المكتبة التابعة للوزارة فإنها تقوم بإسداء خدمات طيبة للمواطنين، حيث إنها تستقبل المراجعين وتهيئ لهم الجو المناسب للمطالعة. وقد بلغ عدد الكتب الموجودة في المكتبة حسب الإحصائية الأخيرة سبعة عشر ألف كتاب في شتى الموضوعات الإسلامية والعامة، هذا بالإضافة إلى المكتبات الصغيرة الموجودة في عدد كبير من المساجد في أنحاء البلاد، كما أن الاتجاه الآن لإعطاء تركيز على توزيع الكتب الإسلامية باللغات المختلفة على قارة أفريقيا باعتبار أن قارة أفريقيا هي قارة الإسلام في المستقبل القريب، مع التركيز على اللغات السائدة كالسواحلية في شرق أفريقيا والهوسا في غرب أفريقيا، مع مواصلة إصدار سلسلة إحياء التراث الإسلامي بنفس اللغات.
المعونات الخارجية
وتطرق السيد العقيل في حديثه إلى مهمة اللجنة الدائمة للمعونات الإسلامية الخارجية فأوضح أن اللجنة الدائمة للمعونات الإسلامية الخارجية برئاسة السيد وزير العدل والأوقاف والشؤون الاسلامية قد عقدت ستة اجتماعات نظرت خلالها 38 طلبًا، وأصدرت التوصيات اللازمة بشأنها.
وضمن خطة هذا العام فإن الإدارة قد توسعت في تقديم هذه المساعدات المالية لعدد أكبر من الجمعيات الإسلامية في العالم مع التركيز على المراكز الإسلامية المعتمدة.
أما بالنسبة لإحياء المخطوطات الإسلامية والنشر فإن الإدارة قامت بتحقيق وطباعة وتوزيع الجزء الرابع من كتاب «المطالب العالية بزوائد المسانيد» لمؤلفه الحافظ ابن حجر العسقلاني، كما أصدرت الوزارة كتاب معجم الفقه الحنبلي.
أما دار القرآن فتواصل رسالتها في تحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه، وقد بلغ عدد طلابها في الفترتين الصباحية والمسائية 600 طالب.
واختتم السيد العقيل حديثة بالتأكيد على أن الإدارة تشهد نشاطًا ملحوظًا في هذه الفترة، وتعقد حاليًّا اجتماعات متتالية لمدراء الإدارات يحضرها الوزير ووكيل الوزارة، ويتم خلالها تقييم عمل الإدارات من الناحية السلبية أو الإيجابية، والعمل على رفع البرامج الموضوعة للإدارات لتحقيق الخطة الكاملة بما يتفق مع التصور العام لنشر الوعي والثقافة الإسلامية، والقيام بالدور الهام الملقى على عاتق هذه الإدارات.
عن «القبس».
المجتمع
إن موضوع موسوعة الفقه الإسلامي جدّ حيوي ومهم:
▪فالمسلمون- ذاتيًّا- يحتاجون إلى أن يفقهوا دينهم ويعرفوا خريطة سيرهم في الحياة وسعيهم فيها من خلال تعاليمه وأحكامه.
إن هناك تلازمًا موضوعيًّا وسببيًّا بين العمل بالإسلام وبين الفقه فيه، والعلم بداهة مقدم على العمل أو تمهيد طبيعي له.
▪وفي هذه الفوضى العالمية، والمجاعة العالمية التي تكتسح الناس من جراء الجدب في الأفكار والتشريعات القومية.. هذه المجاعة لا يُخلّص البشر منها سوى الإسلام.
ومن هنا فإن أعظم عطاء تقدمه الكويت للبشرية إنما يتمثل في الفكر الإسلامي المضيء.. والفقه السديد.
وبمناسبة الحديث عن موسوعة الفقه الإسلامي نُذكّر بحقيقة بالغة الأهمية وهي: إن كل فروع الفقه ومجالاته ينبغي أن يتم بحثها ودراستها في إطار منهج ينبثق رأسًا من التصور الإسلامي السليم في العقيدة والشريعة، وبواعث السعي وغايته والنظرة الإجمالية للحياة.
الرابط المختصر :
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل