العنوان المجتمع المحلي.. برلمانيات
الكاتب المحرر المحلي
تاريخ النشر الثلاثاء 18-مايو-1993
مشاهدات 8
نشر في العدد 1050
نشر في الصفحة 12
الثلاثاء 18-مايو-1993
بعد ٨٠ ساعة عملًا
و ٢٧ لقاءً
اللجنة المالية
تحسم قضية المديونيات الصعبة
حسمت اللجنة
المالية والاقتصادية بمجلس الأمة الكويتي فى جلسة عقدتها يوم الأحد الموافق ٥/٩/۱۹۹۳ قضية المديونيات الصعبة.
أعلن ذلك رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس الأمة الدكتور إسماعيل
الشطي حيث قال فى تصريح للصحافيين إن قضية المديونيات الصعبة قد حسمت بشكل نهائي.
وذكر الشطي في تصريحه أن اللجنة المالية والاقتصادية أعدت مذكرة شاملة
اعتبرت نواة للحل الجديد الذي تمت مناقشته في اللجنة المالية والاقتصادية وتمت
الموافقة عليه بالإجماع.
وبين الشطي أن اللجنة سوف ترفع تقريرها إلى رئيس مجلس الأمة.
وحول ملامح الحل الجديد ذكر الشطي أن الحل لا يزال محافظًا على نفس الفكرة
التي قامت عليها حلول اللجنة المالية وهي تقسيم المدينيين إلى فئتين:
-
فئة دون النصف مليون وفئة أعلى من
النصف مليون، وقال إنه بالنسبة للفئة الأولى فسوف تتم معالجة مديونياتها ضمن مبدأ
السداد الفوري حيث سيكون السداد الفوري موزعًا على شرائح الدين بنسب متصاعدة، أما
فيما يخص فئة النصف مليون وأكثر فسوف يتم تحديد سداد ديونها وفق المراكز المالية.
-
وأشار الشطي إلى أن اللجنة المالية والاقتصادية قد اقترحت تشكيل لجنة فنية
تراجع المراكز المالية وستكون فوقها لجنة عليا تصدق على قراراتها وتقبل التظلمات،
وتضم هذه اللجنة العليا كلًا من وزير المالية ووزير التخطيط ناصر الروضان ووزير
العدل والشؤون الإدارية مشاري العنجري ومحافظ البنك المركزي سالم عبد العزيز
الصباح.
-
وأشار الشطي إلى أن الحل الذي قدمته وانتهت منه اللجنة المالية والاقتصادية
هو قانون بديل عن القانون رقم 32/92 الذي رفضته اللجنة المالية إلا أنه ذكر أنه تم الاستعانة ببعض فقرات وبنود
قانون 32/92 الذي وصفه بأنه ماضٍ، ولا يوجد فيه إلا مسألة شراء المديونيات الصعبة وغير
الصعبة.
اللجنة التعليمية بمجلس الأمة ترفض التعديلات التي أجرتها اللجنة التشريعية على تقريرها حول النقاب
رفضت اللجنة التعليمية بمجلس الأمة التعديل الذي أجرته اللجنة التشريعية
على تقريرها الذي سبق وأن رفضته إليها والمتعلق بتعديل قانون رقم ٢٩ السنة ١٩٦٦
بشأن التعليم العالي والذي يدور حول موضوع عدم حرمان الطالبات من الدراسة بسبب
ارتداء بالنقاب.
وصرح رئيس اللجنة التعليمية بمجلس الأمة الدكتور ناصر بعد اجتماع عقدته
اللجنة يوم الاثنين الموافق 10/5/1993 بأن اللجنة التعليمية متمسكة بموقفها الذي أقرته سابقًا حول موضوع النقاب
والذي نص على أنه في حالة الضرورة العلمية القصوى التي توجب ضرورة رفع النقاب
يستعاض عن النقاب بارتداء القناع الطبي (الماسك).
وأشار الدكتور صرخوه إلى أن اللجنة التعليمية حينما رفعت المشروع حول موضوع
النقاب إلى اللجنة التشريعية كان بهدف استكمال شكله الدستوري وليس تعديله كما فعلت
اللجنة التشريعية، الأمر الذي لاقى رفضًا جماعيًا من قبل أعضاء اللجنة التعليمية
الذين رأوا أن اللجنة التشريعية تدخلت فى اختصاصات اللجنة التعليمية.
وأوضح صرخوه أن تعديل اللجنة التشريعية سيؤدي للمطالبة بتوفير قاعات خاصة
للطالبات المنتقبات الأمر الذي يحتاج إلى كلفة عالية ويستدعي إنشاء كلية طب خاصة
للطالبات مما يجعل إمكانية تنفيذ هذا المشروع مستحيلة لعدم وجود الكوادر والمباني
اللازمة لذلك.
وأشار صرخوه إلى أن حل اللجنة التعليمية المتعلق بالنقاب هو أكثر قابلية
للتطبيق ويحقق الغرض من الاقتراح الذي تقدم به مجموعة من الأعضاء بتعديل قانون رقم
29/ سنة
1966 بشأن التعليم العالى.
ولفت صرخوه إلى أن اللجنة التعليمية سترفع تقريرها بهذا الخصوص لمجلس الأمة للفصل فيه فى جلسة ١٨ مايو الحالي.
مجلس
الأمة يشيد بدور ملك المغرب في إطلاق سراح العائلة المفقودة
كما
أقر المجلس في جلسته أربعة مراسيم خاصة بالتأمينات الاجتماعية صدرت في غياب المجلس
وتم ارجاء التصويت على مرسوم آخر بنظام التأمين التكميلي لافتقاد النصاب في الجانب
الأخير من الجلسة.
واجل
المجلس مناقشة سياسة التوظيف في الشركات التابعة للمؤسسة العامة للبترول لمدة
اسبوع واحد بطلب من وزير النفط وأجل المجلس أيضا مناقشة موضوع المزارعين بالوفرة
والعبدلي لمدة اسبوعين.
وأصدر
المجلس في جلسته بيانا حول ضريبة الكربون والطاقة وناشد المجلس الدول المستهلكة
مراجعة سياسات الطاقة والبيئة وأكد المجلس في بيانه ان ضريبة الكربون والطاقة تشكل
عبئا اضافيا على سعر النفط وأن هذه الضرائب إذا ما طبقت سوف تؤدي إلى عدم استقرار
في السوق العالمية للنفط..
أحمد السعدون رئيس المجلس طالب وزير الداخلية
الشيخ أحمد الحمود بتقديم بيان يوضح السياسة الأمنية لوزارة الداخلية وتفاصيل
الاحداث الأخيرة المتعلقة بالشبكة الارهابية ومحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي
السابق جورج بوش أثناء زيارته للكويت وجاء طلب السعدون بعد ان تقدم خمسة نواب بطلب
مناقشة الاوضاع الأمنية التي مرت بها الكويت خلال الأيام الماضية.
- وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أبدى
استعداده لمناقشة هذه الأمور في نفس الجلسة إلا إنه اتضح أن النواب لم يكونوا
مستعدين للمناقشة وطالبوا الوزير بإعداد بيان في ذلك على أن يناقش بعد اسبوعين ظهر
الخلاف واضحا بين رئيسي لجنة الداخلية والدفاع النائب عباس مناور ومقرر اللجنة
الدكتور عبد المحسن المدعج الذي قال إن لجنة الداخلية والدفاع هي آخر من يعلم حول
تطورات قضية الشبكة الارهابية فرد عليه عباس مناور قائلا إن اللجنة عندها خبر من
أول لحظة ولم يكن الدكتور عبد المحسن المدعج موجود.
- النائب شارع العجمي آثار قضية النقاب وقال إن هناك
مضايقات من قبل كلية الطب للطالبات المنقبات.
وطالب بتدخل المجلس ووصف تلك المضايقات بانها
مساس بعقيدة وحق الإنسان.
ادار نائب رئيس مجلس الأمة صالح الفضالة جانبا
من الجلسة واضطر لرفعها لفقدانها النصاب لأول مرة منذ أن بدأ مجلس الأمة فصله
التشريعي السابع.
في
الصميم
حدودنا
ليست آمنة
هل
حدودنا آمنة؟ حادث عائلة المخيطر الذي هز المجتمع الكويتي طوال ۳۲ يوما يجيب بالنفي!!
واتضح
انه ليس تساهل الأخوة العسكريين في النقطة الأخيرة للتفتيش هو السبب فقط!! بل أن
المعالم غير واضحة على حدودنا مع جارنا اللئيم العراق!!
وفكرة
إقامة خندق وساتر ترابي على طول الحدود مع العراق أمر كان من المفترض إقامته منذ
فترة طويلة حتى يكون شاهدا وعلامة يهتدي بها التائهون من جهة ويقلل وقد يمنه
عمليات التسلل العراقية!! وكان منها تلك المجموعة التي ألقى القبض عليها والتي
حاولت اغتيال الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
ونتساءل لماذا لا يكون التسلل إلى العراق سهلا
؟!.. وقد تبين ذلك بمجرد وجود عائلة »المخيطر« وقد يكونوا في الأراضي الكويتية
واعتقلهم العراقيون فورا ودون مقدمات!! ولماذا لا نكون كذلك متربصين ويقظين لأولئك
الذين يتسللون الينا يوميا ؟!!
لماذا
لا يذهب المتسللون إلى الشقيقة المملكة العربية السعودية والتي لديها حدود مع دول
اكثر منا وأكبر منا ... فالمملكة لديها حدود مع العراق والأردن واليمن وعمان وقطر
والإمارات والكويت مجتمعة ولها ساحل بحري لاخضم له يبدأ من الخليج وينتهي هناك في
البحر الأحمر بالقرب من فلسطين المحتلة ومع ذلك لا نسمع أبدا عن حوادث تسلل أو
تهريب لديهم لماذا؟!!
لأنه
لا تهاون لدى المملكة مع المخربين والمجرمين... ولا تساهل لديها مع قضية الأمن
لديهم مع كائن من كان لذا حفظوا المملكة بشموخ وقوة يهابها الأعداء والمتربصين..
أما عندنا فيشتكي أصحاب المزارع في العبدلي« من تكرار الحوادث الشبه يومية من قبل
المتسللين العراقيين... أحد أصحاب المزارع هناك يقول كنت في مزرعتي في نهاية عطلة
الأسبوع وفجأة دخل علينا اثنين من المتسللين قال أحدهما (يابه اعطونا أكل
جوعانين!! سلمونا للجيش الكويتي ما نبي نرجع للعراق!! يعني الجماعة مرتاحين في
الكويت... وماذا تفعل بهم السلطات الأمنية بعد القبض عليهم سوى الأكل والشرب ثم
ترحيلهم بعد تسمينهم!!
وماذا
عن حوادث التسلل عن طريق البحر .. يتحدث أهل الديوانيات عن بعض الحوادث القريبة من
البحر كالرميثية حيث تشهد تسلل بعض الإيرانيين الذين يطرقون الأبواب على الناس
بحثا عن لقمة يأكلونها !!! فهل هذه الروايات صحيحة أم مجرد أقاويل الديوانيات؟!!!
والله
الموفق
عبد
الرزاق شمس الدين
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل