; المجتمع المحلي.. عدد 1431 | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع المحلي.. عدد 1431

الكاتب المحرر المحلي

تاريخ النشر الثلاثاء 19-ديسمبر-2000

مشاهدات 11

نشر في العدد 1431

نشر في الصفحة 10

الثلاثاء 19-ديسمبر-2000

 مصدر نيابي

تغيير التشكيل الحكومي الوقت المناسب 

التشكيل الحكومي بات محل اهتمام الأوساط السياسية قاطبة لأسباب عدة من أهمها عدم تجانس الفريق الحكومي الحالي، وتعثره في الإنتاج لأسباب إدارية وأخرى سياسية. 

وقال مصدر نيابي لـ المجتمع: إن ذلك يجعل من الضرورة تحريك الوضع السياسي، واتخاذ الإجراء اللازم، رابطًا التشكيل الحكومي الجديد بالتغير الجذري في مؤسسة الحكم (...) الذي يتيح لأقطاب الحكم مرونة في ممارسة أولويات العمل السياسي، وإدارة أمور البلاد. 

واعتبر المصدر أن ضبط التشكيل الحكومي لا يقل أهمية عن ترتيب مؤسسة الحكم ويحتاج إلى شيء من الوضوح في إدارة وزارات الدولة، مشددًا على أن ذلك مخاض طبيعي للعمل السياسي. 

وأكد المصدر النيابي ضرورة تقدير الأوضاع السياسية للبلاد، مشيرًا إلى أن هذا التقدير سيولد شيئًا من الاستقرار، ويكون كفيلًا باتخاذ القرار السياسي المناسب والملائم. 

وعن الوقت المتوقع لصدور مثل هذه القرارات علق المصدر بقوله: إن الأمور تسير بشكل دقيق، ولا نعتقد أن مثل هذه القرارات تصدر في أوقات معينة، بل هي وليدة اتخاذ القرار السياسي المناسب في الوقت المناسب.

الدويلة: زوبعة غير مبررة 

لماذا الانتقائية في معاملة وكيل وزارة الأوقاف

نفت أوساط سياسية مقربة من مجلس الوزراء ما تناقله بعض الصحف من أنباء عن مطالبة مجلس الوزراء لوكيل وزارة الأوقاف بتقديم استقالته بسبب مشاركته في الانتخابات الأخيرة في الدائرة العاشرة.

وأوضحت هذه الأوساط أن الموضوع لم يتطرق إليه بهذه مبارك الدويلة الصورة، ولم تتم المطالبة بتقديم الاستقالة، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء مدرك تمامًا لعلاقة المواطنين بعضهم مع بعض، وأن كبار المسؤولين لا يحظر عليهم -دستوريًا- المشاركة في الانتخابات. 

وأضافت هذه الأوساط أن المحظور عليهم المشاركة في الانتخابات عمومًا هم العسكريون وليس المدنيين.

وقد أبدى مبارك الدويلة عضو مجلس الأمة استغرابه من «الزوبعة غير المبررة تجاه وكيل وزارة الأوقاف».

وطرح الدويلة تساؤلات عدة بهذا الخصوص -في تصريح مكتوب- كما يلي:

هل هو بسبب أنه في منصب وزاري رفيع أم هل هو بسبب مخالفته للدستور أو القانون أم يا ترى لأن وقوف وكيل الأوقاف مع أحد المرشحين يعني وقوف كل الحكومة معه بشكل أو آخر؟ 

وتساءل الدويلة مقابل ذلك كيف ينظر إلى مشاركة أحد الوزراء بشحمه ولحمه في افتتاح المقر الانتخابي لمرشح المنبر الديمقراطي بالانتخابات نفسها؟

وتابع: هل يمنع القانون أو الدستور كل مسؤول مدني من حضور الانتخابات النيابية والمشاركة فيها دعمًا أو حضورًا ثم هل ما ينطبق على الوكيل المدني ينطبق على الوكيل العسكري؟

ومضى كيف تفسر مشاركة بعض المسؤولين في الدولة «مدير أمن محافظة –مدير منطقة تعليمية– مدير منطقة صحية... إلخ»، في ندوات المرشحين أثناء حملاتهم الانتخابية؟

وختم بهذه المعلومة في الحملة الانتخابية لعام ١٩٩٦م رشح أحد الليبراليين نفسه عن الدائرة الحادية عشرة، فتشكلت لجنة لدعم المرشح وأرسلت كتبًا لعدد كبير من الشخصيات تطالبهم بدعم مرشحهم ماديًا ومعنويًا، هذا الكتاب وقع من أعضاء اللجنة وكانوا أربعة: الأول وكيل في وزارة التربية والثاني وكيل في بلدية الكويت، والثالث والرابع وكيلان في مجلس الأمة. 

ووجه الدويلة نصيحة إلى وزير الأوقاف قال فيها: «لا يورطكم صاحب الهرم المقلوب، فانقلاب المفاهيم عنده جعله يتخبط في أفكاره وكل يوم يؤكد انتهازيته وهبوط قلمه الصحفي فتقلبه من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، ثم محاولته للوقوف في المنتصف يؤكد للمراقب أن السير خلفه يورط صاحبه، ويبدو أنه ينسى نفسه كثيرًا، أو يظن أن الناس ينسون بسرعة فالجميع يعلم أن مدير حملته الانتخابية في عام ١٩٩٦م التي سقط فيها كان وكيلًا في وزارة التربية، ولعل صورته التي نشرتها الصحف في حفل افتتاح مقره الانتخابي تؤكد ذلك.

 

 الشيخ أحمد القطان في ملتقى الإصلاح:                    

 رمضان شهر الجهاد والأدب وإصلاح «ذات البين»

في إطار فاعليات ملتقى الإصلاح -الذي تقيمه جمعية الإصلاح الاجتماعي شهريًا- استعرض الداعية الإسلامي الشيخ أحمد القطان الدروس المستفادة من موقعة بدر الكبرى، أولى المعارك الكبرى بين الحق والباطل والتي وقعت في اليوم السابع عشر من رمضان المبارك.

وتطرق الشيخ القطان إلى حرص الداعية على التواضع، والمشاركة إذ كان الرسول ﷺ أحرص الناس على الأجر والتواضع ومشاركته أصحابه في مختلف مهامهم، كما أن محبة الصحابة للرسول ﷺ نابعة من تلك المبادئ التي اتصف بها عليه الصلاة والسلام «فقد أدبه ربه فأحسن تأديبه».

وشدد الشيخ القطان على أهمية احترام العلماء وتوقيرهم لما لهم من فضل على الأمة، والتحدث معهم بكل أدب وحسن خلق، وفي الوقت نفسه يجب على العالم أن يكون قدوة حسنة «فعلمه ومعرفته لا يساويان شيئًا إذا ما انتقى عنه الأدب، والخلق الحسن».

وآثار الشيخ القطان قضية إصلاح ذات البين بين المتخاصمين مؤكدًا أنه لا يمكن أن نصلح ما أفسدته أطماع النفوس، وحب الدنيا إلا من خلال تقوى الله، وطاعة رسوله ﷺ.

ودعا الداعية الإسلامي إلى الحذر من نزعات الشياطين التي تعمل على بث الفرقة والفتنة بين الناس بينما من صفات المؤمن العفو والاستغفار لمن أخطأ في حقه. 

وفي ختام الملتقى تم تكريم عدد من العاملين في جمعية الإصلاح الاجتماعي نظرًا لما قاموا به من جهود خلال أسبوع الشريعة الثامن الذي نظمته الجمعية بنجاح في الشهر الماضي.

 

 العمر: انتخابات العديلية كشفت عن ظاهرة خطيرة تهدد الديمقراطية 

كتب: محمد عبد الوهاب

أكد الدكتور جاسم العمر أن الانتخابات التكميلية في العديلية كشفت النقاب عن ظاهرة خطيرة يجدر بالجميع التحرك لكشف أركانها والداعين إليها، مشيرًا إلى أن بيان القوى السياسية دليل على استفحالها وخطورتها على الديمقراطية الكويتية.

وأبدى العمر استغرابه من أن تظهر الأمور بهذا الشكل، خاصة أن مجلس الأمة، منعقد ومستمر في أعماله لاعتبارات أقل ما فيها أن تكون أدبية، مؤكدًا أن الانتخابات العامة تشهد غياب البرلمان، فلا يوجد رادع لذلك، أما في هذه الانتخابات فكانت الطامة كبرى استدعت أن تشكل القوى السياسية جبهة المواجهة هذه الظاهرة المؤلمة.

وأوضح الدكتور جاسم العمر أن المركز الذي حققه في الانتخابات دليل واضح على دعم أهالي المنطقة، وأنه الدافع الحقيقي لاستمراره في التواصل مع أبناء الدائرة، مشددًا على أن قراره بخوض الانتخابات المقبلة -من عدمه- سابق لأوانه، وإن كانت جميع المؤشرات تدفع للاستجابة لرغبة أبناء الدائرة العاشرة وعن الطعن في نتيجة الانتخابات قال العمر: إن القرار لم يحسم بعد والمجال مازال مفتوحًا، لكننا نحتاج إلى وضوح في صحيفة الطعن، وأن تبنى على أساس صحيح، مشيرًا إلى أن الرؤية السليمة لعملية الطعن هي إدراك الأبعاد الحقيقية لهذا الأمر، والمصلحة العامة فيه.

مشيرًا إلى أن خمسة من المرشحين «العمر بينهم» قد أصدروا بيانًا مشتركًا مساء الثلاثاء الماضي طالبوا فيه وزارتي العدل والداخلية بتفعيل القوانين التي تمنع ظاهرة شراء الأصوات، وناشدوا المواطنين الإدلاء بأي معلومات لديهم حول الموضوع.

وشدد الدكتور العمر على ضرورة ترسيخ العمل الديمقراطي، وإبراز الجوانب المشرقة فيه، وتبنيها وتفعيلها، مع العمل على القضاء على الظواهر السلبية المؤثرة في العملية الديمقراطية لتصبح الكويت دولة ديمقراطية لا تشوبها شائبة.

 

عبدالصمد: مطلوب تحرك من الداخلية لمنع «شراء الأصوات»

«البيان الصادر من القوى السياسية يمثل وجهة نظر معظم أبناء الكويت، إذا لم نقل كلهم على اعتبار أن الدفاع عن المبادئ الديمقراطية وحمايتها هو حماية لكيان الوطن ودستوره»

هذا ما صرح به عدنان عبد الصمد عضو مجلس الأمة إلى المجتمع مضيفًا: «لقد تقدمت بسؤال برلماني لوزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح قبل يوم الاقتراع بأسبوع عن أحداث تؤكد وجود بوادر لنشأة الظاهرة، ووجود وقائع معينة وملموسة قام بها البعض لكن الرد لم يأت إلى الآن». 

وأوضح أن التحرك السياسي الأخير من قبل القوى السياسية جاء نتيجة الشعور بعدم الاطمئنان إزاء هذه الظاهرة وتعمقها في المجتمع خاصة أنها برزت في دائرة يعتقد أنها تحمل تاريخًا سياسيًا مشرفًا وطالب عبد الصمد أجهزة وزارة الداخلية بالكشف عن وجود حالات لشراء الأصوات في الانتخابات الماضية، وضرورة تفعيل القانون، وتجريم هذه الظاهرة ومنعها من الانتشار، ومن خلال تحرك سياسي واضح لمنع استمرارها.

وألمح عبد الصمد إلى وجود بعض التصورات التي سيتم استخدامها في هذا والطروحات الصدد، مشددًا على أنها تخضع لاتفاق القوى السياسية في مجلس الأمة.

 

تأليف القلوب بزكاة المال

مشروع للجنة التعريف بالإسلام

طرحت لجنة التعريف بالإسلام مشروع ألف قلوبهم بزكاة مالك، مؤخرًا بهدف إحياء بند ﴿وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ (التوبة:٦٠) في زكاة المال لصالح المهتدين الجدد، أو لمن يميل قلبه إلى الإسلام والمسلمين، وصرح محمد الأنصاري -الأمين العام للجنة- بأن اللجنة من خلال جمع الزكاة لهذا البند تقوم بتنظيم الدروس، والأنشطة الثقافية لجميع منتسبي الجنسيات الذين يقيمون على أرض الكويت، ويقدر عددهم بـ ٣٠٠ ألف أو يزيدون ووجه الأنصاري الدعوة لأهل الخير إلى إخراج زكاة أموالهم لدعم هذا المشروع.

           الموجز المحلي

تسلم سمو أمير البلاد الدعوة للمشاركة في القمة الحادية والعشرين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر الجاري. 

أكد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إن «القانون فوق الجميع، والجميع يتساوون أمام ميزان العدل»، مشيدًا «بجهود رجال الأمن في المحافظة على استقرار البلاد»، ومشددًا على ضرورة «تقديم الدعم المادي والمعنوي لرجال الأمن» جاء ذلك في جلسة مجلس الوزراء الأسبوع الماضي. 

نفى المبعوث الخاص للرئيس الروسي أن تكون بلاده تقوم بدور الوساطة إزاء قضية تطبيع الوضع في منطقة الخليج العربي موضحاً أن موسكو تسعى لأن تكون منطقة الخليج منطقة للسلام والاستقرار، بما في ذلك استيضاح مصير المفقودين من الكويتيين في أثناء حرب التحرير.

أعلن رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية، اختيار الكويت مقراً للجامعة العربية المفتوحة من بين خمس دول منافسة.

قال رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق -لدى زيارته الكويت مؤخرًا- إن تشكيل لجان مشتركة بين الكويت وإيران واللجان الفاعلة في مجال حقوق الإنسان من أبناء الشعب العراقي في الخارج، من شأنها كلها زيادة الضغط على النظام العراقي لكي يفرج عن جميع الأسرى الكويتيين والإيرانيين والمحتجزين من أبناء الشعب العراقي في سجون النظام العراقي.

قال مدير إدارة الدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف: إن الفائزين في المسابقة الثالثة لحفظ القرآن الكريم سيتم تكريمهم في المسجد الكبير. 

أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لقطاع الدراسات الإسلامية والحج حرص الوزارة على بث روح المنافسات الشريفة بين حملات الحج الكويتية خدمة الحجاج بيت الله الحرام.

أقام مشروع بيت السعادة التابع للأمانة العامة للأوقاف حفلًا تكريميًا للمشاركين في برنامجه التدريبي السعادة الأسرية، بحضور عدد من المحتفى بهم والمحاضرين خلال الدورة التي شارك فيها ١٦٥٠ مواطنًا.

أوضح رئيس مركز البابطين لجراحة التجميل والحروق، أن الحروق من أكثر الإصابات خطورة على حياة الإنسان، خصوصاً عندما يصاب بحروق بالغة تزيد نسبتها على ٦٠٪ من سطح الجسم.

حققت المستعمرة التاسعة لفريق الغوص الكويتي بالنادي العلمي نموًا بيولوجيًا مذهلًا، برغم عدم تجاوز عمرها الشهرين.

خالد بورسلي

الرابط المختصر :