العنوان المجتمع المحلي - العدد 751
الكاتب المحرر المحلي
تاريخ النشر الثلاثاء 21-يناير-1986
مشاهدات 11
نشر في العدد 751
نشر في الصفحة 6
الثلاثاء 21-يناير-1986
هوامش:
• قام وزير الدولة الكويتي السيد راشد الراشد بزيارة لدمشق التقى خلالها بمجموعة من مسؤولي السلطة السورية من بينهم الرئيس حافظ أسد، وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن المباحثات تركزت حول النواحي الاقتصادية
•••
• قالت الإذاعة الإسرائيلية أن مقاتلات إسرائيلية اعترضت طائرة مدنية كويتية حلقت في أجواء هضبة الجولان المحتلة بعد إقلاعها بقليل من مطار دمشق، وقد نفت الكويت الادعاء الإسرائيلي جملة وتفصيلًا.
•••
• تم صباح يوم الخميس الماضي تنفيذ حكم الإعدام شنقًا بحق نادي عثمان المصري الجنسية وذلك بعد إدانته بقتله عمدًا ومع سبق الإصرار بمواطن مصري آخر.
•••
• تجري استعدادات غير عادية للاحتفال بالعيد الوطني الخامس والعشرين لاستقلال الكويت وسوف يشارك في الاحتفالات معظم وزارات الدولة وكذلك الشرطة والقوات المسلحة.
•••
• ذكرت الصحافة المحلية أن خطأ في تصميم برج المراقبة بمطار الكويت أتاح الفرصة أمام الطائرات للتهرب من دفع الرسوم الحقيقية لعملية الهبوط والإقلاع ونتج عن ذلك خسارة مادية فادحة.
• عودة سمو ولي العهد نهاية الشهر الجاري:
صرح السيد غازي الرئيس سفير الكويت في لندن للزميلة «الرأي العام» أن سمو ولي العهد رئيس الوزراء الشيخ سعد العبد الله يتمتع بصحة جيدة ولله الحمد، وأنه سيجري فحوصات طبية خلال الأيام المقبلة وأضاف السيد الرئيس أنه من المتوقع أن يعود سموه إلى الكويت في نهاية الشهر الجاري.
وكان سموه قد التقى بالجالية الكويتية في لندن التي يقضي فيها فترة النقاهة بعد إجرائه العملية جراحية في إحدى مستشفياتها.
• اقتراح برلماني بتنظيم زكاة الشركات:
قدم النواب حمود الرومي ،عبد الله النفيسي، مبارك الدويلة، مشاري العنجري، ناصر البناي، اقتراحًا بمشروع قانون جديد بشأن «بيت الزكاة» يحوي عدة تعديلات على القانون المالي ويتكون المشروع من ۱۱ مادة ومذكرة تفسيرية وقد نصت المادة الأولى على ما يلي: تنشأ هيئة عامة مستقلة باسم «بيت الزكاة» تكون لها الشخصية الاعتبارية وتخضع لإشراف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية جاء في المذكرة التفسيرية ولجعل هذه الفريضة راسخة في النفوس وجعلها واقعًا في حياة الناس، نص عليها صراحة في المادة الثانية تحقيقًا لإبراز حق الله في الأموال التي وهبها عباده ليزكيهم ويطهرهم من عبودية هذه الأموال وليحبب إليهم فضيلة البذل والعطاء، وفيما يخص المادة الثالثة فتعدد موارد بيت الزكاة، ويلاحظ أن هناك التزامًا على الشركات المساهمة بإخراج نصيب الزكاة من صافي أرباحها التجارية، كما هو ثابت في ميزانياتها. ويخضع تقدير هذا النصيب لمن يتولى عمل ميزانية الشركات المساهمة وتدقيق حساباتها حسب القواعد والأصول المحاسبية، أما الأفراد فلا إلزام عليهم في أن يتقدموا إلى بيت الزكاة بل لهم حرية الاختيار فإن شاؤوا تقدموا إلى بيت الزكاة وان أرادوا أن يتقدموا إلى جهة أخرى فلا تثريب عليهم.
وقد أخذ المشروع بأسلوب التدرج في الالتزام، ففي حين تلتزم الشركات المساهمة بإخراج نصيب الزكاة من أرباحها التجارية لا تلتزم باقي الشركات الأخرى كما لا تلتزم الأفراد كذلك، بل إن إلزام الشركات في هذا الصدد هو من قبيل الالتزام الأدبي شعورًا من هذه الشركات بأنه ليس ثمة قوة ملزمة تدفعها إلى إخراج حق الله في أرباحها.
• تدعيم حراسة المنشآت:
اتخذت اللجنة الأمنية العليا في نطاق خطتها لدعم جوانب الأمن قرارًا ينفذ قريبًا وتتولى بمقتضاه كل منشأة أو مؤسسة في البلاد توفير حراسة أمنية، بحيث تقوم وزارة الداخلية بتدريب الأفراد الذين تختارهم المنشأة لهذه المهمة التدريب الكافي وفق برامج خاصة.
وذكرت صحيفة «القبس» التي أوردت النبأ أن هذا القرار سيطبق بشكل خاص على مدارس وزارة التربية.
وقد شرحت وزارة الداخلية تلك الإجراءات في اجتماع لممثليها مع لجنة شؤون الداخلية والدفاع البرلمانية لدى بحثها بعض الاقتراحات المقدمة من الأعضاء ومنها اقتراح بتوفير قدر جيد من الحماية للمؤسسات والمرافق العامة ذات الطابع الحيوي... خاصة وأن القائمين بمهمة حراسة تلك المنشآت بما فيها المدارس ليسوا مؤهلين أو قادرين على الحراسة العسكرية.
• أفعى المخدرات وليس الذنب فقط:
ذكرت «القبس» أن سلطات الأمن ألقت القبض على «١٤» شخصًا بتهمة التعاطي والاتجار بالمخدرات خمسة منهم ضباط في وزارة الداخلية تتوزع رتبهم بين نقيب وملازم أول، وضابط واحد من الجيش برتبة رائد... وذكرت الصحيفة أيضًا أن من بين المتهمين سعوديًّا وسوريًّا والبقية من الجنسية الكويتية... وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها معهم وهم الآن في السجن المركزي.
• نشر غسيل الرياضة الكويتية:
عقد الاتحاد الكويتي لكرة القدم اجتماعًا حضره رؤساء وأمناء السر الأربعة عشر ناديًّا رياضيًّا لدراسة وضع الحركة الرياضية الكويتية بعد قيام الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بتعليق عضوية الاتحاد الكويتي.
وأصدر المجتمعون بيانًا شجبوا فيه التصرفات التي أساءت لسمعة الكويت في الخارج، وطلبوا من الاتحاد الكتابة للاتحاد الدولي لكرة القدم بإعادة النظر في قراره، وقد تحفظ ٤ أندية على ما جاء في الاجتماع فيما أكدت الأندية الرئيسية والقديمة على موقفها المؤيد للاتحاد الجديد.
ومن المعروف أن هذه الأزمة الحادة في المؤسسة الرياضية بالكويت بدأت عندما اتخذ وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السيد خالد الجميعان قرارًا بحل مجلس إدارة الاتحاد السابق، بعد أن تكشفت سلسلة من التجاوزات والفضائح لأعضاء ذلك المجلس وبعد إدانة أمين الصندوق فيه، بتبديد ٧٥٠ ألف دينار من أموال الاتحاد، وقد قام الوزير بتعيين مجلس إدارة جديد.
وإزاء القرار الحازم للوزير لجأت الجهة المسيطرة على اللجنة الأولمبية بتعليق عضوية اتحاد كرة القدم باللجنة، وتمكنت بفضل العلاقات الشخصية مع المسؤولين في الاتحاد الدولي بإقناعهم باتخاذ قرار مماثل، وبذلك بحجة أن مجلس إدارة الاتحاد معين وليس منتخبًا.
ويذكر أن الشيخ فهد الأحمد كان يرأس مجلس إدارة الاتحاد السابق.
• هدر الأموال العامة رغمًا عن مجلس الأمة:
أكد محافظ البنك المركزي عبد الوهاب التمار للجنة الشؤون المالية والاقتصادية في مجلس الأمة أن بداية هذا العام ١٩٨٦، ستكون بداية سنة تسويات مديونيات البنوك والأوضاع الاقتصادية بعامة، في حين قالت مصادر برلمانية: إن الحكومة عازمة على المضي قدمًا في تنفيذ ما جاء في تقريرها الاقتصادي الذي قدمه وزير المالية والاقتصاد جاسم الخرافي بشأن الخطوات اللازمة لمعالجة أزمة المناخ وإعادة الثقة للنشاط الاقتصادي، وذلك أيًّا كانت مواقف النواب أعضاء المجلس حول دستورية الخطوات الحكومية بشأن الاستعانة بأموال الاحتياطي العام.
وأكدت المصادر أن المبلغ المقدر كل الأزمة قد لا يشمل الأموال المطلوب إيداعها في البنوك الوطنية لفترات طويلة وبفوائد ميسرة لأن مثل هذه الخطوة قد تدخل في إطار الاستثمار وهو مالًا يحتاج إلى تشريع أو إقرار من قبل مجلس الأمة لأنه يدخل في صلب اختصاص السلطة التنفيذية.
لا شك أن هذه التصريحات خطيرة وتمس مجلس الأمة بالدرجة الأولى لأننا نعتقد أن معارضة المجلس لاستخدام الأموال العامة واضحة وجاءت عن قناعة النواب بعدم مساس الأموال العامة، فهل يا ترى تقوم الحكومة باستخدام الأموال العامة رغم أنف المجلس؟
• قائمة أسلحة سوفيتية للكويت:
حضر نائب وزير الدفاع السوفيتي فلاديمير جوفوروف برفقة رئيس الأركان الكويتي مناورة بالذخيرة الحية، نفذتها وحدات من الجيش الكويتي، وقال مصدر عسكري: إن المناورة تمثل قيام وحدات عسكرية بالدفاع عن منشآت النفط أمام هجوم يقوم به عدو مفترض من دولة مجاورة.
وقد لوحظ في المناورة أنها تضمنت استخدام بعض الأسلحة السوفيتية التي يستخدمها الجيش الكويتي، ومنها صواريخ «لونا» أرض- أرض التي أطلق منها صاروخان في المناورة، بالإضافة إلى الصواريخ المضادة للطائرات سام- ٧ وسام- ۸، والأخيرة تم دخولها الخدمة قبل فترة وجيزة.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية أن «جوفوروف» قدم للواء عبد الله الغانم رئيس الأركان الكويتي قائمة كاملة للدبابات والمركبات العسكرية والعتاد العسكري السوفيتي الذي تهتم الكويت بالحصول عليه.
وأضافت الوكالة أنه يتردد أن ثمة صفقة أسلحة سوفياتية يجري بحثها حاليًّا وتقدر قيمتها بثلاثمائة مليون دولار إلا أنه لم تتوافر تفاصيل محددة بشأن هذه الصفقة.
صدق أو لا تصدق:
• أن رحلة طائرة الخطوط الكويتية المتجهة إلى «فرانکفورت» يوم الأحد الماضي بتاريخ 12/ ۱/ 1986 اتجهت إلى «جنیف» دون ذكر أسباب موضوعية مما سبب إحراجًا وتذمرًا لكثير من المواطنين الذاهبين للعلاج في ألمانيا الغربية!!
•••
• ذكرت الإذاعة اليهودية في فلسطين المحتلة أن سلطات بلد خليجي قد أبعدت ۲۱ شخصًا من جنسية غير عربية من أراضيها. وإنه بلغ مجموع ما أبعد من تلك الجنسية «١٦٠٠» شخص.
•••
• أن البنوك تعتزم توزيع أرباح نقدية على المساهمين للإيحاء بأن موقفها لا يزال قويًّا رغم أن معظمها عاجز عمليًّا عن تقديم أرباح.
•••
• أن محمد صديق التاجر شقيق سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى بريطانيا، الذي اختطف في لندن، دفع فدية في بیروت مقدارها ٣ ملايين دولار لقاء الإفراج عنه.
•••
• مجموعة سياسية تمر هذه الأيام في أزمة حادة وفي حالة إحباط شديدة، وتخوف رهيب من انعكاس أحداث دموية في بلد عربي على هيكلية هذه المجموعة نظرًا لارتباطاتها التنظيمية بأطراف ذلك النزاع الدموي.
قال بعضهم
عمليات التطهير:
قال بعضهم: «بأن النيابة العامة ما زالت تواصل تحقيقاتها مع ١٤ شخصًا منهم خمسة ضباط من وزارة الداخلية تتوزع رتبهم بين نقيب وملازم أول وضابط واحد برتبة رائد من الجيش بتهمة التعاطي والاتجار بالمخدرات» انتهى.
نحية من قلب كل مواطن مخلص لجهاز وزارة الداخلية الذي أجرى عملية التطهير هذه في وزارته، ليضع يده على المشبوهين من رجال «فوق الشبهات» كان يفترض فيهم المحافظة على الأمن والتقيد بالقيم، وتحية لصاحب القرار الجريء الذي أمر بالقبض على هؤلاء، فإن حماية المجتمع من هذه الشوائب، مقدم على حماية أصحاب النجوم والتياجين الذين ظنوا أنهم بعيدًا عن الشبهات فيا ليت كل الوزارات تخطو هذه الخطوة في عمليات تطهير مشابهة لتلك التي قامت بها وزارة الداخلية، لتنتشر بيننا القاعدة النبوية في التطهير الإداري والتي تقول «لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها». فلا محاباة لمن يريد سرقة أموال الشعب، ولمن أراد تدمير الشباب بالمخدرات والأفلام الخليعة، ولمن أراد هدم القيم في مجتمعنا الإسلامي بنشر قيم غريبة عنه.
عبد الحميد البلالي
• الدويلة يقترح الإقامة الدائمة للعرب:
قدم النائب مبارك الدويلة اقتراحًا إلى مجلس الأمة طالب فيه بمنح إقامة حكومية دائمة تصدر وتلغى بقرار من الوزير المختص لكل مواطن عربي مسلم أقام في دولة الكويت مدة لا تقل عن «۲۰» سنة، وانتظم بإحدى الوظائف العامة أو الخاصة وكان طوال تلك الفترة حسن السيرة والسلوك.
ونعتقد أن هذا الاقتراح من الأهمية بمكان فيما لو أقر ونفذ حيث سيوفر لإخواننا العرب المسلمين الوافدين وأبنائهم الذين خدموا هذا البلد مزيدًا من الاستقرار والطمأنينة، وسيدفعهم إلى المزيد من العطاء والإخلاص ونعتقد أن هذا الاقتراح من الأهمية بمكان فيما لو أقر ونفذ حيث سيوفر لإخواننا العرب المسلمين الوافدين وأبنائهم الذين خدموا هذا البلد مزيدًا من الاستقرار والطمأنينة، وسيدفعهم إلى المزيد من العطاء والإخلاص لهذا البلد.
• هل تلغى زيادات رسوم الخدمات؟
وافقت اللجنة التشريعية والقانونية برئاسة النائب خود الرومي على إلغاء زيادات رسوم الخدمات المقررة بعد أول يناير من عام ١٩٨٥م والإبقاء على الرسوم كما كان معمولًا بها قبل ذلك التاريخ.
نقول: هل يسمح مجلس الأمة بمرور زيادات الرسوم... ويحمل كاهل الشعب رسومًا إضافية.
• من وحي الخاطر
لماذا نجعل أرصدتنا خنجرًا في خاصرتنا؟
ليست المرة الأولى التي تفعلها أمريكا عندما جمدت الأرصدة الليبية في بنوكها بل فعلتها من قبل مع إيران، وجمدت أرصدتها فترة من الزمن ذلك لتؤكد أن خلافاتها السياسية مع أنظمة دول العالم الثالث تدفعها لأن تركل الأعراف الدولية والاقتصادية بأقدامها.
وكان الأولى بالدول النفطية التي تبيع ثروتها الوطنية ولا تحصل من هذه الصفقات إلا على أوراق تحوي أرقامًا كان بالأولى بهذه الدول أن تأخذ العبر من الدرس الإيراني الأول وأن تحرص على أن تكون أرصدتها بين يديها، أو على الأقل تحت سيطرتها.
نقول هذا ونعلم أن الكويت ودول الخليج العربية قد وضعوا معظم أرصدتهم في البنوك الأمريكية أي أنهم وضعوا الثروة الوطنية التي وهبهم الله إياها في البنوك الأمريكية، فإذا كنا نؤمن أننا في صراع مع العدو اليهودي الذي تدعمه أمريكا، وإذا كنا نؤمن كذلك أن أمريكا هي العدو الأول لمصالحنا فلا يعقل أبدًا أن نضع ما تملكه وما يملكه أجيالنا من بعدنا تحت قبضة عدونا. وإذا كان المبرر السابق لا يداع أموالنا هناك هو احترام الدول الغربية وأمريكا معهم للأعراف الدولية فقد تبين من الدرس الإيراني والدرس الليبي الأخير أن أمريكا لا تحترم تلك الأعراف.
وشاهد آخر على ذلك هو اعتداء أمريكا على الطائرة المصرية الذي عكست فيه الإدارة الأمريكية استهتارها بالأنظمة والأعراف الدولية.
إننا في الوقت الذي نطالب فيه بصيانة المال العام وعدم إهداره ونطالب بالمحافظة على احتياطي الأجيال من القرارات الداخلية العشوائية وغير المدروسة يجب علينا أن نطالب بحماية هذا المال من أطماع الدول الاستعمارية التي شهد التاريخ بأنها عنصرية لا تؤمن إلا بأحقية وأهلية الإنسان الغربي الأبيض.
إننا نطالب السلطة التشريعية بصفتها جهة رقابية أن تطرح موضوع أرصدتنا الخارجية للنقاش وأن تتعاون مع الحكومة في إيجاد حلول وبدائل لوضع أرصدتنا في البنوك الأجنبية، فما دامت أرصدتنا بأيديهم وتحت سيطرتهم فهي وسيلة ضغط علينا وخنجر في خاصرتنا.
عدنان محمد
• أموال الكويت لمن تصرف؟
صرح وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء راشد عبد العزيز الراشد أن الصناديق العربية قدمت لأفريقيا حوالي أربعة مليارات ونصف دولار والصندوق الكويتي للتنمية قدم وحده حوالي مليار دولار، جاء هذا التصريح لوكالة الأنباء الكويتية حيث يحضر الوزير اجتماعات اللجنة الدائمة للتعاون العربي- الأفريقي.
من جانب آخر ذكرت دراسة عن الأمم المتحدة أن الكويت من الدول المحدودة التي التزمت بدفع ما عليها في أنشطة الأمم المتحدة في حين هناك دول مثل إسرائيل وأمريكا وروسيا عليها ديون لصالح الأمم المتحدة، ألا يحق لنا أن نتساءل: إلى متى تظل الكويت بقرة حلوبًا للدول الأخرى؟ أليس المواطنون والمقيمون في الكويت الأولوية من هذه المبالغ؟
• مجلس الجامعة يناقش التوصية الآن...
صرحت الدكتورة رشا الصباح مساعد مدير الجامعة لخدمة المجتمع والإعلام أن مجلس الجامعة في اجتماعه الثلاثاء الماضي برئاسة د. حسن الإبراهيم وزير التربية والرئيس الأعلى للجامعة، قد ناقش توصية مجلس الأمة الموقر بشأن تخفيض نسب القبول بالجامعة، والتي أحيلت إلى الجامعة من مجلس الوزراء وذكرت بأن الجامعة بصدد إعداد الرد لإحالته إلى الجهات المختصة.
كما وافق المجلس على تعيين عمداء لبعض الكليات الجامعية حيث تم تعيين كل من د. خلدون النقيب عميدًا لكلية الآداب، ود. فايزة الخرافي عميدة لكلية العلوم ود. حسن علوي عميدًا لكلية الهندسة والبترول، وتجديد تعيين د. موضي الحمود عميدة لكلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية، وتمت الموافقة على تعيين د. بلقيس النجار مديرة لمركز اللغات.
بالنسبة لتوصية مجلس الأمة بشأن تخفيض نسب القبول فقد جاءت مناقشتها بالنسبة المجلس الجامعة متأخرة جدًّا... حيث أقرت الجامعة نسب القبول بغير رغبة مجلس الأمة المعبر عن رأي الشعب، مما يعني أن وزير التربية قد أهمل هذه الرغبة الشعبية ووقف ضد التيار فلمصلحة من هذه السياسة؟!
• مشروع نيابي إسكاني:
تقدم خمسة نواب وهم: صباح بو شيبه، وخلف العنزي، وناصر البناي وفلاح الحجرف وفيصل الدويش بمشروع قانون لتحديد المدة التي يجوز بعدها الحصول على وثيقة تملك البيت الحكومي ويقضي التعديل بإعطاء الحق للمواطن بالحصول على وثيقة تملك هذه البيوت بعد انقضاء عشر سنوات من تاريخ استلامهم لها ويستهدف المشروع إلى تخفيض المدة من عشرين سنة إلى عشر سنوات لما في تطويل المدة من إلحاق للضرر بقطاع كبير من المواطنين بسبب القيود التي فرضت على من يريد التصرف في البيت استجابة لدواعي ملحة أو تلبية لمصلحة حيوية.
• جهود لحل مشكلة «بدون»:
قال وزير الداخلية الشيخ نواف الأحمد أن الدولة تعمل جاهدة هذه الأيام لمحاولة الوصول إلى حل لمشكلة إقامة الفئة التي تعارف الناس على تسميتها فئة «بدون».
وأفاد الوزير ردًّا على سؤال للنائب المحامي عبد الله يوسف الرومي حول هذا الموضوع بأن قانون إقامة الأجانب رقم ١٧ لسنة ١٩٥٩ والقوانين المعدلة له قد استثنى في المادة ٢٥ منه طوائف من الناس من بينها أفراد العشائر الذين يدخلون الكويت برًّا من الجهات التي تعودوها لقضاء أشغالهم.
وأضاف الوزير بأن كل ما يتعلق بأوضاع هذه الفئة وحل مشاكلهم أولًا وأخيرًا أمر سياسي تقدره الدولة ومن ثم فهي تعمل جاهدة هذه الأيام لمحاولة الوصول لحل مشكلة هذه الفئة.
كلمة في الوجه
مراكز تدعو للرثاء!!
• في الأسبوع الماضي قمت بزيارة أحد المراكز الإسلامية بألمانيا الغربية... وقبل أن أصل للمكان كنت أعتقد بأني سأجد مركزًا ضخمًا في بنائه وأدواره، وإذا بي أمام بناء قديم لا يوحي شكله الخارجي بأنه مركز إسلامي، وتحيط به الكنائس الشامخة من كل مكان!! وكنت أعتقد أني قد ضللت الطريق فأسأل المارة: هل هذا هو المركز الإسلامي فيجيبون: نعم!!
• والحقيقة التي لا بد من الإشارة إليها أن كل المراكز الإسلامية في العالم مشكلتها الأولى والأساسية هي الدعم المالي والمادي لها لكي تنطلق وتحقق أهدافها... ففي ديار الغرب الآلاف المؤلفة من أبناء العرب والمسلمين الذين لا يجدون المدارس التي تعلمهم مبادئ الإسلام وأصوله... ولغتهم العربية الأصيلة... وكل أبنائنا في الخارج يدرسون في المدارس الغربية... فيتخرج لنا جيل يحمل أفكارًا غربية غريبة... وبعيدة عن دينه وثقافته وتراث أمته!!
• والمعادلة التي ما زلت عاجزًا عن فهمها هي: كيف يقوم أحد أثرياء الخليج بالتبرع بمبلغ ٢٠٠ ألف دولار- فقط مائنا ألف - لإحدى الجامعات الأميركية عندما زارها... ومراكزنا الإسلامية تعاني من القحط والعجز المادي!!
عبد الرزاق شمس الدين
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل