العنوان المجتمع المحلي (1218)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 24-سبتمبر-1996
مشاهدات 38
نشر في العدد 1218
نشر في الصفحة 15
الثلاثاء 24-سبتمبر-1996
الدويلة: تركيبة مجلس 96 مسؤولية الناخبين:
أكد النائب «مبارك الدويلة»-مرشح الدائرة السادسة عشرة حاجة المجلس القادم إلى نواب لديهم توجهات تخاف الله -عز وجل- قبل أن تخاف السلطة وقبل أن يخافوا الحكومة، فبعض النواب ما أن يصل إلى قبة البرلمان حتى يستشعر أنه يمثل الحكومة وينسى أنه ممثل للشعب، وهذا البعض هو الذي جعل مجالسنا تراوح مكانها وهو الذي جعل مرافقنا متعطلة، لذا فنحن بحاجة إلى نواب يخافون الله -عز وجل-ويراعون مصالح العباد قبل أن يراعوا مصالح كبار القوم، ونحن بحاجة إلى نواب يصدقون في وعودهم للمواطنين قبل أن يصدقوا في وعودهم مع السلطة، وشدد النائب «مبارك الدويلة» على الكيفية التي سيكون عليها مجلس ٩٦ من تركيبة ومدى قوته هي مسؤولية يتحملها الناخبون وحدهم، مؤكدا ما على المجلس القادم من تبعات شتى تحتاج إلى نواب يكون لهم من الجرأة النصيب الكبير ليمارسوا دورهم الرقابي على الحكومة القادمة بتكامل وبحزم وتناول النائب الدويلة موضوع المسيرة المتوقعة لمجلس ٩٦ قائلا إننا نتوقع أن يكمل المجلس القادم مسيرة مجلس ۹۲ متلافيًا سلبياته ومكملا ومؤكداً وداعماً لإيجابياته، وأضاف بأنه على مجلس ٩٦ أن يستكمل أسلمة القوانين وأن يخرج قانون الزكاة إلى النور حتى لا يكون في الكويت فقير، وعلى مجلس ٩٦ أيضًا أن يقوم بدوره الرقابي الفعال وأن يتابع التحقيق في اختلاسات الاستثمارات الخارجية، وتطبيق قانون حماية المال العام وقانون المديونيات، ومراقبة أجهزة الدولة كلها، وأضاف على مجلس ٩٦ أن يجد حلًا جذريا لمشكلة البدون، مؤكدا على أن هناك أشخاصًا في الحكومة لا يريدون حل هذه المشكلة ويتعمدون تعليق حياة هؤلاء الناس رغم أن لهم مواقف تؤكد على انتمائهم لهذه الأرض الطيبة، ومشددًا على وجوب نبذ الطبقية والفوقية في المجتمع الكويتي.
الكندري: سياسات التعليم يجب أن تحددها الدولة وليس الوزير المسؤول:
أعلن النائب جمال الكندري-مرشح الدائرة الثالثة عشرة-عن برنامجه الانتخابي وأوضح أن هناك عددًا من القضايا التي سيتبنى طرحها خلال المجلس المقبل إذا حالفه الحظ في الانتخابات، تأتي في مقدمة هذه القضايا قضية توظيف الكويتيين حيث يعتبرها قضية رئيسية تتطلب سياسة واضحة المعالم والأهداف بحيث يتم مواجهة عدم قدرة الجهاز الحكومي على توظيف الكويتيين وإيجاد الحلول المناسبة لذلك، فضلا عن ضرورة مشاركة القطاع الخاص في توفير هذه الحلول والاستفادة أيضًا من نظام الأوفست لتدريب الكوادر الوطنية، وأشار النائب الكندري إلى أن النظام التعليمي بحاجة إلى وقفة تقييم وتقويم أهدافه وضرورة أن تكون هناك سياسة تعليمية واضحة للدولة، وأن يتبع النظام التعليمي سياسة الدولة وليس سياسة للوزير المسؤول، بحيث يكون للنظام التعليمي سياسة واضحة وهادفة، وأكد النائب الكندري أن خطورة قضية العجز في الميزانية وأثر هذه القضية على اقتصاد الدولة جعلاه يتبنى كيفية معالجة هذه الأزمة بطرح الحلول والأطروحات الإيجابية، وأوضح أن على مجلس ٩٦ أن يتابع القضايا التي طرحت خلال مجلس ۹۲ والتي تضم العديد من القضايا المهمة والتي تمس الشعب الكويتي ومستقبل الأجيال القادمة في المحافظة على المال العام، والاهتمام بالوضع الأمني الداخلي والخارجي، ومعالجة القضايا الأخلاقية والسلوكية التي طرأت على المجتمع الكويتي، فكل هذه القضايا المهمة وغيرها يجب أن تكون من أولويات مجلس ٩٦.
«عبد الله العرادة»: يجب أن نسعى لحماية المال العام حفظ الحقوق الأجيال القادمة:
في افتتاح مقره الانتخابي أشار «عبد الله العرادة»- مرشح الدائرة الثامنة عشرة-إلى أن برنامجه الانتخابي يتضمن السعي لحماية المال العام حفظا لحقوق الأمن الداخلي والخارجي، والدعوة إلى تكوين منظومة خليجية من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والتأكيد على قضية الأسرى، إضافة إلى العمل الجاد لحل مشكلة البطالة وتوفير فرص العمل للشباب الكويتي، وإيجاد حل جذري لمشكلة غير محددي الجنسية وفق ضوابط معينة، وتوحيد الجنسية الكويتية، والعمل على تحسين الوضع الاقتصادي دون وضع أعباء إضافية على كواهل ذوي الدخل المحدود، ومتابعة حل مشكلة الإسكان وأخيرا العمل على تحسين وتطوير الخدمات العامة في الدائرة الثامنة عشرة، وأضاف العرادة إن شعارنا هذا العام هو مطالبة شرعية ومنطقة نموذجية، موضحا أن المطالبة الشرعية تعني الاستناد إلى الحق دون مراهنة بحيث يقال للمخطئ أخطأت والمصيب أصبت تحقيقا للتوجيه النبوي السامي، ونطالب بما يرضي الله دائمًا وأبدًا، وتطرق المرشح العرادة إلى المرحلة القادمة بقوله إنها مرحلة خطيرة، مشيراً إلى أن كويت القرن العشرين تختلف عن كويت القرن الحادي والعشرين ومؤكدا على أنه يجب الاعتماد في المرحلة المقبلة على سواعد أبنائنا وأوضح العرادة إن المنطقة النموذجية التي احتواها شعارنا هذا العام فنعني بها ضرورة التحاور بين أبناء المنطقة وتكاتفهم حتى نستطيع أن نجعل من هذه المنطقة منطقة نموذجية، مؤكدا على ضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب في مؤسسات الدولة وإتاحة الفرص وتشجيع الإمكانات المادية للشباب لكي يتمكنوا من الإنتاج خاصة وإن مجلس ٩٦ سيكون مجلس تخطيط وتنفيذ وإنتاج.
د. الصناع: تجربة الوزراء المنتخبين كانت سلبية:
يواصل النائب الدكتور «ناصر الصانع» -مرشح الدائرة التاسعة-حملته الانتخابية ومشاركته الفعالة في المنتديات والندوات الانتخابية التي تعيشها الكويت في هذه الأيام، هذا وقد أشار الدكتور «ناصر الصانع» في تصريحات أدلى بها في الأسبوع الماضي إلى تجربة الوزراء المنتخبين والتي أكد أن لها سلبيات عديدة جاءت عن طريق تمركز الكثير من الأعمال في يد الوزير من التوظيف وغيره، وأضاف الصانع أنه كلما استطاع مجلس الأمة أن يقلل هذه المركزية تحرر الوزير في وزارته وكان أداؤه أفضل مبينا أنه رفض الحقيبة الوزارية في المجلس الماضي حرصاً على أدائه النيابي وخدمة لأهل منطقته، وأعلن النائب الدكتور «ناصر الصانع» عن مشروع القانون الذي قدمه بخصوص تحسين الخدمة الحكومية وما وضع فيه من بنود من شأنها مسالمة الوزير وإحكام الرقابة عليه من مجلس الأمة، والاقتراح الذي تقدم به الدكتور الصانع بإنشاء لجنة الرقابة الأداء العام تكفل تحسين الخدمات الإدارية وتطويرها والوصول بها إلى أقصى إنتاجية في الأداء مما سيرفع من الكفاءة الإنتاجية في جميع خدمات الدولة، وقال الصانع لقد عملت في ذلك المشروع لأكثر من عامين وقدمته في المجلس فطلبت الحكومة تبنيه وإصداره على هيئة مرسوم، وإن كنا نثق بالحكومة مرات فإنها لم توف بعهدها مرات أخرى، وأكد أن هذا القانون لو صدر وشعر الوزراء أن أداءهم تحت رقابة فسيكون ذلك دافعا قويًا لتحسين الأداء الإداري في وزاراتهم.
