العنوان المجتمع الإسلامي (1228)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 03-ديسمبر-1996
مشاهدات 11
نشر في العدد 1228
نشر في الصفحة 18
الثلاثاء 03-ديسمبر-1996
وأينما ذكر اسم الله في بلد عددت أرجاءه من لب أوطاني
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية يوقف عرض إعلانات تسيء للمسلمين
واشنطن المجتمع: أعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية الذي يتخذ من «واشنطن» مقرًا له ويدافع عن قضايا المسلمين في أمريكا أن شركة »ليفي ستروس« الأمريكية التي تنتج ملابس الجينز وافقت أخيرًا على وقف بث إعلانات اعتادت أن تبثها شبكة ال « M.T.V».
ويرى عدد كبير من العرب والمسلمين الأمريكيين أن هذه الإعلانات كانت تتضمن إساءة بالغة لهم، وقد سبق أن قام المجلس الإسلامي بالاتصال بالشركة المذكورة أثر تلقيه احتجاجات كثيرة من العرب والمسلمين الأمريكيين بشأن هذه الإعلانات التي ركزت على استخدام الصور الخليعة والإيماءات الجنسية، والتي تعبر عن السخرية السائدة في أمريكا من العرب والمسلمين، وطالب المجلس بوقف هذه الإعلانات اللاأخلاقية فورًا.
وقد وافقت شركة «ليفي» مؤخرًا على وقف هذه الدعاية الاستفزازية استجابة لتدخل المجلس؛ حيث تم وقفها اعتبارًا من يوم الجمعة الموافق١٥ نوفمبر الماضي.
حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في بيان لها:
المشروع الشامل للتحرير مخرج وحيد من الأزمة
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، في بيان لها صدر يوم الإثنين ٢٥ نوفمبر الماضي جاء فيه أن «السلطات الصهيونية تواصل استهتارها بكل ما هو عربي، ماضية في مشروعها لتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام ١٩٦٧ بأسوار أسمنت تؤوي مئات الآلاف من اليهود المستقدمين من شتى بقاع الأرض، رغم كل الدعوات والتحذيرات العربية الرسمية والدولية من أثر هذه السياسة على مسيرة التسوية، فيما أصابع القدر الصهيوني تلاحق أبناءنا في «قباطيا» و«عنزة» لتزرع الموت والخراب دون رادع».
وترى حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في بيانها «أن الإجراءات الصهيونية الاستيطانية جزء من مشروع معاد، يستهدف تكريس الاحتلال للأراضي العربية، ومصادرة الحقوق وفرض أمر واقع، يضطر الجميع في النهاية للتسليم به وقبوله والتعامل على أساسه».
كما جاء في البيان «أن الحركة إذ تؤمن أن مواجهة الاستيطان الصهيوني والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال هما من المعارك التي لا تقبل التأجيل في الوقت الراهن، فإنها تدعو قيادة منظمة التحرير إلى الانسحاب من عملية التسوية التي كانت أعلنت أنها تدخلها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الحقوق الفلسطينية، خاصة وأن تجربة السنوات الخمس الماضية تؤكد أن هذه العملية أعلنت إفلاسها وعجزها عن إنقاذ أي شيء للفلسطينيين والعرب».
وقالت الحركة في بيانها: «إنها تعاهد الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية على المضي قدمًا في درب الجهاد والاستشهاد حتى زوال الاحتلال»، ودعت الحركة الدول العربية «إلى الانصراف لوضع إستراتيجية عربية موحدة شاملة للتحرير، تستفيد من تجارب الماضي، ولا تركن لها أو تتراجع أمام فشلها؛ بدلًا من الجهود الضائعة في نفخ الحياة في مسيرة تسوية تلفظ أنفاسها الأخيرة تحت وطأة خلل شديد في موازين القوى وعدو لا يعرف أنصاف الحلول».
وأكدت على أن «انصراف الصهاينة لتهويد القدس والاستيلاء على كل شبر من الأراضي العربية الإسلامية، وشبكات التجسس التي جرى نشرها في مصر شواهـد واضحة على نوعية السلام الذي يريده الصهاينة، مما يستدعي من قادة الأمة وأبنائها المخلصين الانصراف إلى وضع مشروع عربي للتحرير، يكون الاستنزاف الشامل للعدو اقتصاديًّا وسياسيًّا وإعلاميًّا، ودعم المقاومة الشعبية في فلسطين باعتبارها رأس حربة في خاصرة الدولة العبرية أول مراحله».
وقالت: إن مشروع التسوية المحاصر بالإملاءات الأمريكية والشروط الصهيونية في ظل غياب المشروع العربي للتنمية والتحرير ليست أكثر من مضيعة للوقت والجهد، واستنزاف لمقدرات الأمة ومخزونها الجهادي والنفسي المعادي للمشروع الصهيوني».
وناشدت الحركة في بيانها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة بعدم الانشغال بمعارك السلطة الجانبية، والالتفات إلى ميدان المواجهة الحقيقي، والانخراط في معركتي مواجهة الاستيطان وتأمين الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وسجون السلطة، فهي معارك لا تقبل التأجيل».
ارتياح واسع وترحيب بإطلاق سراح المفكر الإسلامي الشيخ عبد المنعم العلي
لندن: المجتمع: ساد ارتياح واسع وترحيب إسلامي عام بقيام السلطات في دولة الإمارات العربية بإطلاق سراح المفكر الإسلامي الشيخ «عبد المنعم صالح العلي» المشهور باسم «محمد أحمد الراشد»، وقد أصدرت منظمة «ليبرتي» للدفاع عن الحريات في العالم الإسلامي بيانًا في الأسبوع الماضي ذكرت فيه أن الشيخ «العلي»، قد غدا حرًّا طليقًا بعد أن أفرجت عنه السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة قبل أسبوع تقريبًا، وقد غادر الشيخ بعد إطلاق سراحه مباشرة إلى دولة عربية أخرى، وذلك بعد أن قضى في الاعتقال ما يقرب من اثنين وعشرين شهرًا، منذ أن ألقي القبض عليه في منزله بإمارة الشارقة يوم ١٦ يناير عام ١٩٩٥م.
والجدير بالذكر أن الشيخ العلي رجل قانون عراقي معروف في ميدان العمل الإسلامي على نطاق عالمي، وله العديد من المؤلفات والمشاركات المتميزة في المؤتمرات والمنتديات الإسلامية العالمية، وقد بذلت جهود كبيرة على نطاق واسع خلال اعتقاله من قبل منظمات عالمية عديدة وشخصيات بارزة وأفراد كثيرين حتى تم الإفراج عنه..
القس «مون» في اليمن:
استعدادات رسمية لترحيل أنصاره وإغلاق الجمعية المشبوهة
صنعاء: خاص بالمجتمع:
دعت الإدارة القانونية في وزارة التخطيط والتنمية اليمنية إلى سحب التصريح الممنوح لإحدى الجمعيات اليابانية، بسبب قيامها بتبني جمعية تابعة للقس النصراني الماسوني «مون»، والإشراف على افتتاح فرع لها في العاصمة اليمنية صنعاء في الشهر الماضي!
وكان افتتاح فرع جمعية اتحاد العائلة للسلام العالمي في صنعاء قد أثار ضجة كبيرة في المجتمع اليمني، بعد أن قامت صحيفة «الصحوة» الإسلامية بإثارة القضية، ونشر مقتطفات من كتيب تم توزيعه في حفل الافتتاح، وتضمن قدحًا في الأنبياء، وأفكارًا منحرفة مشهورة عن القس «مون»، وقد أثار خطباء الجمعة في اليمن قضية الجمعية الماسونية في خطب الجمعة للأسابيع الماضية، وألهبوا مشاعر المواطنين، وحملوا الدولة مسؤولية السكوت عما جرى، وطالبوا بإغلاق الجمعية وترحيل أعضائها إلى بلدانهم!
وفي السياق نفسه، قام عدد من العلماء والدعاة المشهورين بزيارة وزارة التخطيط اليمنية-باعتبارها الجهة المسؤولة-وطالبوا المسؤولين فيها بالتحقيق في الأمر. وبالفعل فقد تم تكليف الشؤون القانونية بالوزارة والتي قدمت بدورها تقريرًا، أكدت فيه أن اتفاقية خاصة بين اليمن واليابان سمحت بنشاط الجمعية تدعى الاتحاد النسائي للسلام العالمي بتقديم خدمات إنسانية في اليمن وفق ترخيص خاص، نص على تجنب كل ما يمس العقيدة والآداب، وأن إشراف الجمعية على تأسيس جمعية جديدة باسم «اتحاد العائلة» التابعة للقس «مون» يعد خروجًا عن الاتفاقية، ووصفت مذكرة الشؤون القانونية الكتيب الذي تم توزيعه بأنه مناقض للعقيدة الإسلامية، كما أوصت المذكرة بإغلاق الجمعية الأولى وترحيل أعضائها أو تقديمهم للقضاء اليمني في حالة رفضهم الرحيل!
وعلى الرغم من أن السيد «عبد الوهاب الأنس»- نائب رئيس الوزراء والأمين العام المساعد للإصلاح- قد أشرف على التحقيقات الرسمية بشأن القضية، إلا أنه لوحظ صمت مطبق في الصحافة الرسمية والحزبية اليمنية(!) كما أن جمعية علماء اليمن الرسمية لم تصدر بيانًا بعد مرور أسبوعين على إثارة القضية رغم مطالبة عدد من العلماء بذلك من رئيسها!
الجدير بالذكر أن هناك جمعيات تنصيرية كثيرة تعمل في اليمن منذ سنوات طويلة، وتقدم خدمات متعددة في المناطق الريفية، وقد حدثت مشاكل عديدة بسبب نجاح المنصرين في تنصير عدد من اليمنيين في «حبلة»؛ حيث قام بعضهم بتمزيق المصاحف في أحد مساجد المدينة قبل بضع سنوات، وثارت عندها أزمة كبيرة، كما تكررت «الفعلة» نفسها في عدة مناطق. لكن ظروف الطرح السياسي قبل الحرب الأهلية والمكائد الحزبية غطت على تلك الحوادث، وصدرت أحكام مخفضة ضد فاعليها بعد إعلان توبتهم أو جنون بعضهم!
أسرار الوفد الصهيوني في مؤتمر القاهرة الاقتصادي!
القاهرة: بدر محمد بدر:
اعترفت السلطات المصرية بأن تشكيل الوفد الصهيوني الذي شارك في المؤتمر الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا. والذي عقد في الثاني عشر من نوفمبر الماضي في القاهرة، كان مريبًا، وأن الجهة المنظمة للمؤتمر تلقت أسماء أعضاء الوفد أكثر من مرة؛ حيث كان "الإسرائيليون" يشطبون ويحذفون ويضيفون حتى تم الاستقرار على القائمة النهائية لأعضاء الوفد الذين بلغ عددهم ۷۹ عضوًا قبل موعد المؤتمر بأيام قليلة، وأكدت مصادر الحكومة المصرية أن رجال الموساد تحديدًا كانوا وراء تشكيل مجموعة الأربعين من رجال الأعمال "الإسرائيليين" والموساد بالطبع.
وكشفت صحيفة الأهرام القريبة من القيادة السياسية ومؤسسة الرئاسة، في عددها الصادر في ۲۲/۱۱ عن الضغوط التي مارسها الوفد الأمريكي المشارك في المؤتمر في لقائه مع وفود دول الخليج وقطر على وجه الخصوص لعقد صفقات مشتركة مع الصهاينة، لكنهم رفضوا ذلك مما أدى إلى توتر "الإسرائيليين"، وكان ذلك سببًا لإلغاء خطاب ديفيد ليفي وزير الخارجية أمام المؤتمر، وقالت صحيفة الأهرام: إن اتصالات مريبة جرت في المؤتمر لصالح "إسرائيل"، لكن الوفود العربية نسفت الخطة.
وكانت المجتمع، قد كشفت في عددها الماضي هذه المعلومات التي اعترفت بها القاهرة مؤخرًا.
الجنرال الصربي أردومو فيش يعترف بقتل ۱۲۰۰ مسلم
سراييفو: المجتمع: اعترف دراجن أردوموفيش الجنرال الصربي المتهم بجرائم حرب في سريرينيتسا أمام محكمة لاهاي بأنه نفذ جميع الأوامر الصادرة من كراجيتش وميلاديتش فيما يتعلق بقتل المعتقلين المسلمين في سربرينيتسا في يوليو عام ٩٥، واعترف بتورط كراجيتش وملاديتش في قتل ۱۲۰۰مسلم على الأقل في نفس المدينة.
رئيس الندوة العالمية للشباب الإسلامي
الندوة تنفذ أكثر من «مائة» مشروع على مستوى العالم
أكد الدكتور مانع بن حماد الجهني- الأمين العام للندوة العالمية للشاب الإسلامي- بأن «الندوة» بتوفيق من الله، ثم بالدعم الكبير والتشجيع المتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين، والمخلصين من أهل الخير استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات في مجال الدعوة والتعليم والتربية في كثير من دول العالم الإسلامي.
وقال: بأن هذه الأعمال النبيلة ليست جديدة على أبناء هذه الأرض الطيبة؛ حيث ضربت عبر تاريخها أروع الأمثلة في الكرم والإيثار، واستطاعت «الندوة» أن تنفذ في العام الماضي ١٤١٦هـ أكثر من مائة مشروع في مختلف الأصعدة والميادين.
وأضاف د. الجهني بأن «الندوة» انطلاقًا من مسؤولياتها الإسلامية قدمت مساعداتها لفقراء المسلمين في الدول الإسلامية وغير الإسلامية، وقامت بتثقيف وتوعية الشباب المسلم دينيًّا؛ حتى لا ينجرف مع التيارات الهدامة في تلك البلاد، وكما قامت في العام الماضي ببناء (۷۱) مسجدًا في كل من إندونيسيا وروسيا وباكستان وغانا وكردستان العراق وإثيوبيا وغيرها من الدول، وأضاف بأن الندوة «نظمت» العديد من الدورات التأهيلية للأئمة والدعاة لإحياء رسالة المسجد؛ حتى يعود مركزًا يلتف حوله شباب المسلمين. بالإضافة إلى إنشاء (۷۱) مدرسةً في كل من السنغال وكردستان وإثيوبيا ونيجيريا والصومال، بجانب حفر العديد من الآبار في بعض الدول الإفريقية والآسيوية.
كما أن الندوة نفذت في العام الماضي ١٤١٦هـ- من القوافل الدعوية الطبية الإغاثية -(۸۳) قافلةً في بعض دول قارتي آسيا وأفريقيا، وذلك لنشر الإسلام وتوجيه العامة في القرى والأرياف، بجانب تقديم العلاج الطبي والإغاثي وبرامج الرعاية الطبية الأولية والأمومة والطفولة والخدمات الطبية وغيرها، ونفذت (٥٦) مخيمًا في بعض دول العالم المختلفة وقد حققت هذه المخيمات نجاحًا كبيرًا في مجال التربية الروحية والبدنية والعقلية.
ليبرتي تعرب عن قلقها لتعرض اللاجئين السياسيين الليبيين للخطر
لندن المجتمع: أعربت منظمة ليبرتي للدفاع عن الحريات في العالم الإسلامي التي تتخذ من لندن مقرًّا لها عن شديد قلقها لتعرض أعداد متزايدة من اللاجئين السياسيين الليبيين لخطر التصفية على أيدي عناصر أمن النظام الليبي.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته في الرابع والعشرين من نوفمبر الماضي: إنها تخشى من أن يكون الكاتب والصحفي الليبي نجيب الهاشمي الحراري، والمعتقل حاليًا في مالطا بتهمة دخول الجزيرة المتوسطية بجواز سفر مزور على وشك أن يسلم إلى الحكومة الليبية، وقالت: إنها وصلتها معلومات مفادها بأن وفدًا أمنيًّا ليبيًا قد زار الحراري في معتقله، وتعرف عليه؛ ولذلك يخشى ذوو السيد الحراري بأن سلطات الأمن المالطية قد تكتفي بإطلاق سراحه-إخلاء للمسؤولية من طرفها-وبذلك تتمكن عناصر الأمن الليبية من تصفيته أو اختطافه. وقد تعرض لهذا المصير من قبل. وفي نفس الظروف تقريبًا-اللاجئ السياسي محمد شريف الذي قتل في مالطا في التاسع عشر من أغسطس ١٩٩٦.
وقالت المنظمة إن السيد الحراري البالغ من العمر ٢٧ عامًا، قد لجأ إلى مالطا في «أغسطس» أب الماضي هروبًا من الحملات الأمنية المكثفة التي كانت تشنها أجهزة النظام في ليبيا ضد كل من تشك في توجهه الإسلامي، وتشير مصادر المعارضة الليبية في الخارج بأن مئات المثقفين قد اختفوا منذ تفجر أحداث العنف في صيف ١٩٩٥م، وأن بعضهم قد تمكن من الهرب برًّا أو بحرًا، ثم وصل إلى دول غربية لازالت تدرس طلبات تقدم بها للحصول على حق اللجوء السياسي فيها.
ونقلت ليبرتي عن المحامي مارك فيليبس أنه قد وجه رسائل إلى عدد من المسؤولين في أوروبا أعرب فيها عن أمله في إقناع بعض الدول الأوروبية-وخاصة بريطانيا-بمنح موكله السيد الحراري-وهو متزوج وأب لطفلين-حق اللجوء حتى يكون في مأمن من الاغتيال أو التسليم، وخاصة في ضوء ما للنظام الليبي من نفوذ وتواجد أمني في مالطا-ورغم ما تبديه حكومات الدول الأوروبية من تشدد متزايد إزاء طالبي الحصول على اللجوء السياسي، فقد أهابت ليبرتي بالأجهزة المختصة في دول الاتحاد الأوروبي مراعاة الظروف غير الاعتيادية التي يمر بها الشعب الليبي بشكل عام، والسيد الحراري ومن هم في مثل وضعه بشكل خاص، والتدخل لتأمين سلامة السيد الحراري، والحيلولة دون تسليمه للنظام الليبي، وذلك بمنحه حق اللجوء السياسي في إحداها.
الأحمر يجدد إصرار الإصلاح على الحوار مع ج ميع القوى السياسية!
صنعاء: مراسل المجتمع:
أكد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح على ضرورة استمرار الحوارات بين الأحزاب اليمنية للوصول إلى حلول لمشاكل الخروقات الانتخابية، وضمانًا لنجاح الانتخابات النيابية القادمة المتوقع إجراؤها في إبريل ۱۹۹۷م.
وكان الشيخ الأحمر يتحدث في مؤتمر صحفي بمناسبة اختتام أعمال الدورة الثانية للمؤتمر العام الأول للإصلاح الذي عقد في الفترة (20-21) نوفمبر الماضي؛ حيث لوحظ أن معظم الأسئلة قد تركزت حول الحوارات التي يجريها الإصلاح مع أحزاب المعارضة، وموقف الإصلاح من الانتخابات.
وقد جاءت إجابات رئيس الهيئة العليا للإصلاح حاسمةً في شأن التصميم على الاستمرار في اللقاءات مع جميع الأحزاب، على الرغم من الإيحاءات التي حملتها أسئلة الصحفيين بأن الحوارات تعد إساءة لحزب المؤتمر الشعبي العام شريك الإصلاح في الائتلاف الحكومي. لكن الشيخ الأحمر أكد أن «المؤتمر الشعبي» نفسه يجري حوارات مع المعارضة في الداخل والخارج (!) وبالتالي فإن من واجب الإصلاح الانفتاح على الجميع والتحاور معهم لضمان انتخابات نزيهة وحرة!
وفد المجلس الإسلامي بألمانيا يزور الكويت
في إطار جولته بدول مجلس التعاون الخليجي والتي تشمل كلًّا من دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر، قام وفد المجلس الإسلامي العالمي بألمانيا الاتحادية برئاسة صلاح الدين الجعفراوي بزيارة لدولة الكويت استغرقت ثلاثة أيام «من ۲۲- ٢٥ نوفمبر الماضي»، وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي المجلس الدائم للتعريف بوضع الجاليات الإسلامية في أوروبا وألمانيا وكيفية دعمها وبحث تطلعاتها وآمالها ودعم القضايا الإسلامية في هذه البلاد، وكذلك لتوقيع بعض اتفاقيات التعاون بين المجلس الإسلامي وبعض المؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار «الجعفراوي»، إلى أن المجلس الإسلامي ينهض بنشر الفكر الإسلامي الصحيح من خلال الأنشطة الفكرية والثقافية والاجتماعية وتكوين رأي عام إسلامي قوي، يدعم القضايا الإسلامية، كما يقوم المجلس بدعم التعاون بين الهيئات والجمعيات الإسلامية ويساهم في مشروعاتها، وقد التقى الوفد بعدد من المسؤولين بوزارة العدل والأوقاف والشئون الإسلامية؛ حيث التقى والمستشار حامد العثمان النائب العام بالنيابة، وأطلعه على جهود المجلس، وما قام به من زيارات متعددة لكثير من الدول والمنظمات الدولية دفاعًا عن حقوق الإنسان وقضايا المسلمين.
ومن المعروف أن المجلس الإسلامي الألماني تأسس في ٢٠ سبتمبر عام ۱۹۸۹م بمدينة فرانكفورت، وضم ممثلين عن اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، واتحاد الطلاب المسلمين في ألمانيا، واتحاد الشبان المسلمين في أوروبا، والجماعة الإسلامية في ألمانيا، وجمعية فوبرتال الإسلامية، وجمعية مللي جوروش، ثم انضم إلى المجلس اتحاد المراكز الإسلامية الثقافية في أوروبا، واتحاد جمعيات البلقان في ألمانيا، بالإضافة إلى الجمعية البنغالية».
في مجرى الأحداث
لقطات كاشفة من الغرب
كثيرة هي الأحاديث المفتونة بالغرب وحضارته، وهي أحاديث يخالطها كثير من الحق، لكن يفوتها النظر إلى الوجه الآخر من هذه الحضارة. وربما يكون بريقها قد خطف الأبصار وغطى على كل شيء، ومن هنا تكون من الأهمية تسليط الضوء بين الحين والآخر على بعض أمراض هذه الحضارة؛ وخاصة الأمراض التي تصيب سويداء قلبها، وتهددها بالموات. وإلى بعض الأمثلة من هذا النوع:
- في ألمانيا وفي الاستطلاع الذي أجراه مؤخرًا معهد «فورسا» الألماني عن «الأخلاق عام ١٩٩٦م»، كشفت الإجابات عن أن نصف الألمان تقريبًا يقودون سياراتهم وهم في حالة سكر، فقد أكد أن ٥٣% من الرجال و ٢٤% من النساء قادوا سياراتهم مرة واحدة على الأقل وهم في حالة سكر، وهو ما يؤكد أن الكحول أصبح يمثل الحاجة الرئيسية للألمان الذين يتربعون على قمة إدمان الخمر بمعدل 12.1 لتر من الكحول الصافي لكل فرد في العام.
واعترف ١٠% من الألمان في الاستطلاع بأنهم قاموا بالسرقة من الأسواق دون أن يشعر بهم أحد، هذا على المستوى العام، أما على مستوى الفئات فإن ١٨% من أرباب العمل الحر يتقدمون باقي الفئات، يليهم موظفو الدولة ١٦% والعمال ١٢% ، ثم موظفو القطاع الخاص ١١%.
وعلى مستوى الأحزاب اعترف ٢٤% من ناخبي الحزب الليبرالي بأنهم مارسوا السرقة من المخازن، يليهم ناخبو حزب الخضر ١٦%، ثم ناخبو الحزب الاشتراكي ١٠% ، ثم ناخبو الحزب المسيحي الديمقراطي ٨%.
- وفي أمريكا كشف كتاب «الأكاذيب التي قالها لي والدي» الذي ألفته بيرنس كينار أن ٩١% من الأمريكيين يعتقدون أنهم يكذبون في حياتهم اليومية بانتظام، وقال نصف هذه النسبة: إنهم لا يشعرون بالخجل أو تأنيب الضمير بسبب أكاذيبهم المستمرة، وأكد البعض منهم أنه لا يستطيع التخلي عن الكذب ولو ليوم واحد فقط في حياته.
المؤلفة الأمريكية ظهرت على شاشات التليفزيون، وأعربت عن اندهاشها من هذه الحقيقة الإحصائية حول الكذب في حياة الأمريكيين، وقالت: إنها اكتشفت أن الآباء يكذبون على أبنائهم في الوقت الذي ينهونهم فيه عنه!
الغريب أن المؤلفة نفسها اعترفت هي الأخرى خلال حديثها أنها تكذب على أبنائها طيلة الوقت، ولكنها حاولت سحب الاعتراف بسرعة قائلة، ولكن أي نوع من الأكاذيب؟!
- وفي بلجيكا شكل البرلمان البلجيكي لجنة برلمانية للتحقيق في التهم الموجهة إلى نائب رئيس الحكومة المركزية إيليو دي ريبو، وإلى وزير التربية والتعليم جون بيار جرافيه في مقاطعة والونيا الفرانكفونية بالتورط في قضايا إباحية واعتداء على أطفال قاصرين، وكانت آخر التحقيقات القضائية البلجيكية قد كشفت عن شبكات اعتداء جنسي يديرها الشاذ مارك ديترو، كما كشفت عن تورط الوزيرين البلجيكيين في هذه الشبكات
ألا تكشف هذه اللقطات عن مخاطر قادمة تهدد حضارة الغرب بالزوال؟!.
شعبان عبد الرحمن
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل