العنوان المجتمع الإسلامي (1057)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 13-يوليو-1993
مشاهدات 14
نشر في العدد 1057
نشر في الصفحة 44
الثلاثاء 13-يوليو-1993
• عملاء الكي. جي. بي يرتكبون مذبحة في حق المهاجرين الطاجيك في شمال أفغانستان
بيشاور – عبد الله بركات:
أفاد المكتب الإعلامي لحركة النهضة الطاجيكية أن عملاء تابعين لجهاز الاستخبارات الطاجيكية التابع للكي جي بي قد قاموا في الثالث من يوليو الجاري بارتكاب مذبحة بشعة ضد المهاجرين الطاجيك المقيمين في مخيمات منطقة مزار شريف في شمال أفغانستان حيث قام هؤلاء العملاء بتسميم الآبار التي يستخدمها المهاجرون في طعامهم وشرابهم في مخيم «سخي كامب» مما ادى إلى مقتل أكثر من مائة شخص فورًا مسممين معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن فيما أصيب عشرات خرون بالتسمم وحالاتهم خطيرة.
• بعد ثلاثة أشهر من التحفظ على شركات الشريف: متى يحصل المودعون على أموالهم
القاهرة- من بدر محمد بدر
مضى قرابة ثلاثة أشهر على قرار النائب العام المصري بالتحفظ على مجموعة شركات الشريف في الوقت الذي كانت تجري فيه المفاوضات النهائية بين عبد اللطيف الشريف صاحب الشركات وبين المستثمر السعودي صالح عبد الله كامل لشراء عدد من المصانع والشركات لتوفير السيولة النقدية لسداد أموال المودعين وأكدت صحف ومجلات
رسمية مصرية أن مسؤولين بذلوا جهدًا من أجل تقليص دور عبد اللطيف الشريف في إدارة الشركات لصالح رجل الأعمال السعودي، وترددت أنباء أخرى تؤكد أن هناك تراجعًا من المستثمر السعودي في شراء الصفقة بعد إصرار مكتب النائب العام المصري على أن يقوم هو بإتمام الصفقة بعيدًا عن عبد اللطيف الشريف وبالرغم من الأسباب الرسمية التي أعلنت كمبرر للتحفظ وهي توقف الشريف عن سداد أموال المودعين. فماذا حدث بعد ثلاثة أشهر من التحفظ؟!.
• اليونان تطرد آلاف المسلمين الألبان:
اتهم الرئيس الألباني صالح بريشا اليونان باتباع سياسة قصر النظر لقيامها بترحيل آلاف المسلمين الألبان من اليونان مؤخرًا وذلك ردًّا على قيام السلطات الألبانية بترحيل منصر يوناني من العاصمة تيانا كان يقوم بالتبشير بين المسلمين ويسعى لتأجيج المشاعر ضد المسلمين، وقد قامت السلطات اليونانية ردًّا على ذلك بترحيل آلاف الألبان الذين كانوا قد فروا إلى اليونان بحثًا عن مستوى معيشي أفضل.
• حماس تعلن أن عملية الباص كانت تستهدف أخذ رهائن:
القدس المحتلة – أ.ف. ب:
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن منفذي عملية الباص التي تمت في القدس الشرقية في الأسبوع الماضي كانت تستهدف احتجاز ركاب الباص كرهائن لمبادلتهم بأسرى تابعين لحماس وأوضحت حماس عبر بيانات وزعتها في الضفة الغربية المحتلة أن المجموعة التي نفذت العملية
كانت تريد خطف الباص إلى الحدود اللبنانية لتطالب بالإفراج عن مائة فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية بينهم خمسون تابعون لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إضافة إلى الإفراج عن الشيخ عبد الكريم عبيد المسئوول في حزب الله اللبناني الذي خطف في عام ۱۹۸۸ على أيدي مجموعة مسلحة إسرائيلية.
• آخر تطورات الأحداث في البوسنة والهرسك.
• ذكرت وكالات الأنباء أن قوات صرب البوسنة قد دمروا في الأسبوع الماضي أربعة مساجد في مدينة بانيالوكا، يعود تاريخ اثنين منها إلى القرن السادس عشر ليصبح عدد المساجد التاريخية المدمرة في المدينة عشرة مساجد من بين ستة عشر مسجدًا والجدير بالذكر أن عدد المساجد التاريخية التي دمرها الصرب في كافة مدن البوسنة والهرسك ۸۰۰ مسجدًا.
• تحاصر قوات المسلمين قاعدة عسكرية تابعة للقوات الكندية مطالبة بتسليم القائد الكرواتي بيكل راجكن الموجود داخل القاعدة الكندية ليقوموا بمحاكمته كمجرم حرب وفي المقابل تقوم القوات الكرواتية بمحاصرة المكتب العام للأمم المتحدة في كيسيلياك مطالبة إياهم بالمسارعة بالإفراج عن القائد الكرواتي المطلوب من قبل المسلمين والجدير بالذكر أن فيليب موريون موجود في تلك القاعدة.
• صرح د. أيوب غانيتش عضو المجلس الرئاسي البوسني والذي يقاطع اجتماعات المجلس أن جمود الوضع الحالي واستمرار معاناة المسلمين لن يكون في صالح القارة الأوروبية وعلى أوروبا أن تتحمل أي هجمات إرهابية إذا ما استمرت مأساة المسلمين.
• ذكرت إذاعة سراييفو أن الجيش البوسني في موستار قد استولى على ثكنة عسكرية استراتيجية كانت تسيطر عليها الميليشات الكرواتية في إقليم الهرسك، بينما تستمر المعارك بين المسلمين والكروات على ضفاف نهر ميرتفا في مدينة موستار وذكرت مصادر غربية أن المسلمين سيطروا كذلك على سد الطاقة الكهربائية في المنطقة والذي يغذي مدينة موستار بالكهرباء.
• القوات المسلمة تتغلغل "١٦كم" في الخطوط الدفاعية الكرواتية حول موستار وتتمكن من الاتصال بوحدات مسلمة أخرى شمال موستار وقال راديو سراييفو أن القتال قد خفت حدته بعد أن سيطرت القوات على مواقع استراتيجية في المدينة وان خسائر كبيرة وقعت بين الجانبين.
•مراحل جديدة من خلافات داخل الحزب الاشتراكي اليمنى!
صنعاء– ناصر يحيى
يتوقع مراقبون في العاصمة اليمنية صنعاء أن يشهد الحزب الاشتراكي اليمني- وهو أحد أعضاء الائتلاف الحاكم- مرحلة جديدة من الخلافات بين جناحيه المتنافسين في اللجنة المركزية للحزب.
وكانت اللجنة المركزية للحزب قد أنهت يوم الاثنين ٢١ يونية الماضي أعمال آخر دورة لها بإصدار عدد من القرارات التي وصفتها الصحافة المحلية بأنها أشبه بانقلاب أبيض على الجناح المتطرف وأنها تشكل انتصارًا للمعتدلين الذين يقودهم الأمين العام "علي سالم البيض".
وبرغم أن جدول أعمال الدورة قد تضمن عددًا من القضايا، إلا أن أهمها كان مشروع الاندماج مع حزب المؤتمر الشعبي العام، وهو الأمر الذي كان زعيما الحزبين قد وقعا من أجله على وثيقة للتنسيق لكنها لم تلاق إجماعًا داخل الحزب الاشتراكي، حيث تغيب عدد كبير من قادة الحزب الاشتراكي عن حفل التوقيع.
ويمكن القول أن تيار المتطرفين داخل الحزب الاشتراكي يرفضون- تمامًا- فكر دمج حزبهم كما تنشر الصحف اليسارية التي يهيمنون عليها كثيرًا من الآراء تأييدًا لرفض الفكرة، بل وتحمل- في الوقت نفسه- نقدا حادًّا للمؤيدين الذين يتزعمهم "البيض" و"العطاس" كما نشرت تلك الصحف مقالات وتصريحات خاصة لعدد من أعضاء المكتب السياسي الرافضين لأسلوب الأمين العام في التعاطي مع هذه القضية على اعتبار أنها مسألة لا يجوز البت فيها إلا في المؤتمر العام للحزب.
الجدير بالإشارة أن كلًّا من الأمين العام المساعد للحزب "سالم صالح محمد" ورئيس الدائرة السياسية في اللجنة المركزية "جار الله عمر" قد تغيبا عن المشاركة في الدورة الأمر الذي يدل على عمق الخلاف بين قيادات الحزب الاشتراكي، فالأمين العام المساعد لم يكن مريضًا كما أشيع بدليل مرافقته- بعد أيام من انتهاء الاجتماعات- للرئيس علي عبد الله صالح في زيارة تفقدية للمحافظات أما بالنسبة لجاد الله عمر فهو في زيارة خاصة لسوريا بعد زيارة أولى للولايات المتحدة الأمريكية استمرت أكثر من شهر!
وربما يفسر غياب أقوي شخصيتين- بعد الأمين العام- معرفتهما لطبيعة التغيرات المتوقعة، حيث تم تجريد الأمين العام المساعد من مسؤولية الإشراف على الدائرة السياسية بحجة ضرورة تفرغه لمنصبه الجديد كوزير الثقافة، كما تضمن البلاغ الصحفي الصادر عن الاجتماعات نقدًا غير مباشر لنشاط اللجنة السياسية، إذ دعا إلى تصحيح الأخطاء والاختلالات التي شابت علاقة الحزب مع بعض التنظيمات السياسية، وهي إشارة واضحة للدور الذي قام به "جار الله عمر" في تصعيد العداء مع التيار الإسلامي.
كما أقرت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي وثيقة الائتلاف الثلاثي بين كل من:
المؤتمر والاشتراكي والإصلاح وأثنت- دون موافقة صريحة- على مشروع التنسيق مع المؤتمر.. وهو ما يعد انتصارًا للأمين العام وتياره المعتدل.
وبرغم نجاح تيار المعتدلين الاشتراكيين إلا أن الجولة لم تحسم الخلاف بينهما، وينتظر المراقبون انعقاد المؤتمر العام للحزب خلال الأشهر الخمسة القادمة ليعرفوا المنتصر الحقيقي، لأن تيار المتطرفين يمتلك عددًا كبيرًا من المؤيدين ضمن مندوبي المؤتمر الذين تم انتخابهم في العام الماضي؛ الأمر الذي كان من ضمن الأسباب التي أخرت انعقاد المؤتمر حتى الوصول إلى صيغة يتفق عليها الجميع.
وإلي أن يتم انعقاد مؤتمر الحزب الاشتراكي، فإن التوتر في الأوضاع داخله سوف تزداد كلما اقترب موعد دمج حزبي المؤتمر والاشتراكي في ٢٤ أغسطس القادم كما يتردد في الشارع السياسي حيث يصر الرئيس علي عبد الله صالح على ضرورة الدمج قبل إجراء التعديلات الدستورية وقبل انتهاء مرحلة الخمسة أشهر الأولى من عمر وزارة الائتلاف إذ تعد مرحلة تمهيد تنتهي في سبتمبر القادم.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل