; المجتمع الإسلامي (1163) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الإسلامي (1163)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 22-أغسطس-1995

مشاهدات 41

نشر في العدد 1163

نشر في الصفحة 18

الثلاثاء 22-أغسطس-1995

  • في السعودية والإمارات حملة تبرعات ناجحة للبوسنة والهرسك

      تزايد الإقبال في المملكة العربية السعودية على حملة التبرعات من أجل البوسنة التي افتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يوم الجمعة 11/8، وقد بلغت جملة التبرعات بعد يومين فقط من بدء الحملة (٢٣٩) مليون ريال، وصرح الأمير سلمان بن عبد العزيز -رئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات- أن هذه الحملة لن تكون المحطة الأخيرة في مساعدة أهل البوسنة، لكن المساعدات ستستمر حتى يكتب للمسلمين النصر، وأن الهيئة ستعمل على الفور لإيصال التبرعات للبوسنة، وقد تواكبت حملة التبرعات في المملكة العربية السعودية مع حملة مماثلة وناجحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي لاقت إقبالًا كبيرًا من المواطنين والمقيمين.

  • نائب من حزب «جاناتا» الحاكم يهاجم المسلمين تحت قبة البرلمان

      شن «فيسجاي كومار مالهوترا» عضو البرلمان الهندي عن حزب «جاناتا» الهندوسي الحاكم، هجومًا على المسلمين في الهند مستنكراً زيادة عددهم بمعدل أعلى من معدل زيادة السكان الهندوس، وذكرت مصادر صحفية أن هذا الهجوم سبب اضطراباً تحت قبة البرلمان عندما احتج باقي النواب من التيارات السياسية الأخرى، وهو ما اضطر رئيس البرلمان إلى رفع الجلسة.

     وقد ذكر نائب حزب «جاناتا» في معرض هجومه على المسلمين أن إحصائيات عام 1991 تفيد بأن أعداد المسلمين في زيادة مضطردة، بينما تتناقص أعداد الهندوس، وعزا ذلك إلى تدفق أعداد هائلة من المسلمين من بنجلاديش للهند.

     وقد علق «أنديركومار غوجرال» وزير الخارجية الهندي السابق أن «مالهوترا» قد مس في هجومه وترًا حساسًا؛ حيث كان يتحدث من منطلق بيانات انتقائية مشبوهة.

     الجدير بالذكر أن تعداد المسلمين في الهند يتجاوز (120) مليون نسمة، ويشكلون أكبر أقلية في الهند التي يبلغ عدد سكانها (900) مليون نسمة، (80%) منهم هندوس. 

  • يلتسين يهدد بتجديد العمليات العسكرية في الشيشان

إسطنبول المجتمع: في اجتماعه الطارئ مع أركان حكمه يوم 11 أغسطس الجاري هدد بوريس يلتسين الرئيس الروسي بتجديد العمليات العسكرية في الشيشان إذا لم يلتزم الشيشان ببنود الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، وتقضي بنزع سلاح المقاتلين الشيشان مقابل انسحاب الجيش الروسي من الشيشان، وتأجيل النظر في المصير السياسي للشيشان إلى ما بعد الانتخابات التي ستجرى هناك، وأكد مسئول شيشاني لـ«المجتمع» أن قوات الرئيس دوداييف لن تسلم أسلحتها دون معرفة الوضع السياسي لدولة الشيشان المستقلة، خاصة وأن الرئيس يلتسين كان قد رفض التصديق على مشروع قانون يتضمن اقتراحات تستهدف حلًا سياسيًا في الشيشان كان مجلس الدوما في البرلمان الروسي قد تقدم به.

  • في تركيا معاقبة (8729) من رجال الشرطة لارتكابهم مخالفات قانونية. 

     إسطنبول: محمد العباسي في السنوات الـ(11) الأخيرة تم التحقيق مع (11) ألف و(111) من رجال الشرطة الأتراك بسبب ارتكابهم مخالفات قانونية، وتلقي رشاوي، وقيامهم بسوء استعمال سلطانهم، واستخدامهم للسلاح دون داع، وتمت معاقبة (٨٧٢٩) منهم على ذلك.

      وأشار التقرير الأمني الذي أعدته وزارة الداخلية إلى وجود (547) حالة رشوة، و(1004) سوء استعمال السلطة، و (١٢٨) حالة انتساب أيديولوجي، علاوة على قيام بشرب (477) مواد كحولية أثناء العمل، و(3١٥) لهم علاقات غير شرعية مع فاحشات، و(٢٧٤) لم ينفذوا الأوامر، و(439) أطلقوا النار في أماكن مأهولة، و(٢٧٧) حالة اغتصاب وسرقة، و(١١6) حالة هروب، و(۱55) فرار من الخدمة، و(١٤٧) حالة اعتداء على القائد، و(١٢٣) حالة هتك عرض، و(١٢٢) حالة سوء معاملة الأفراد، علاوة على (45۹۹) اتهامات مختلفة، ومن المتهمين (6655) رجال شرطة، و(١٨٣٢) مديرًا للأمن، و(۱۳6۱) أمرًا، و (۱۱۷6) رئيس مفوضين، و(۱۱۱۹) مفوضًا و(1018) مساعد مفوض، و(۹۷۰) يمارسون وظائف مختلفة. 

وأوضح التقرير أنه تم معاقبة (808) من رجال الشرطة العام الماضي فقط.

  • الجماعة الإسلامية في ألمانيا تعقد مؤتمرها الثامن عشر

     ميونيخ: المجتمع: عقدت الجماعة الإسلامية في ألمانية مؤخرًا مؤتمرها السنوي الثاني عشر تحت عنوان: «الإسلام وحقوق الإنسان»، وذلك في محاولة للتأصيل الشرعي لموضوع حقوق الإنسان، وواجب المسلم للمحافظة على هذه الحقوق ونشرها والدفاع عنها، بالإضافة إلى المقارنة بين الأصل الإسلامي والفهم الغربي لهذه الحقوق، وما نجم عن هذه الفروق الفكرية من نتائج ومظاهر عند التطبيق في العديد من المجالات سواء ما كان يرتبط منها بالحريات العامة، أو حريات العمل الإسلامي، أو الأسرة والعمل الاجتماعي.

     وقد شارك في المؤتمر الذي عقد في مدينة ميونخ ما يزيد عن (800) مشارك من خارج المدينة، بالإضافة إلى أهلها، وكان من أبرزهم الأساتذة: فتحي يكن، وسالم البهنساوي، وعصام البشير، وكمال الهلباوي، وسالم الرافعي، وأحمد الراوي، وبدر الماص.

     كما قدمت الدكتورة منى حداد يكن حرم الأستاذ فتحي يكن، ومديرة جامعة الجنان في لبنان مساهمتها في لقاء الأخوات الموازي للمؤتمر، وفي ختام المناقشات التي استمرت ثلاثة أيام أصدر المؤتمر توصياته التي أكدت على:

  •  ضرورة دعم التواصل مع كل من له اهتمام بحقوق الإنسان من جمعيات وتنظيمات، وضرورة إجراء حوار حضاري تكاملي معهم.

  •  استمرار البحث عن الأليات الكفيلة بتحويل نظريات حقوق الإنسان إلى برامج عملية سواء ما ارتبط منها بمبدأ الشورى والحريات أو المحاسبة والمسئولية.

  • دعوة الفقهاء والعلماء وأهل الاختصاص بضرورة العمل على حصانة العقل المسلم المعاصر ضد الانشغال بالخلافات الداخلية والمذهبية.

 

  • ألمانيا تعطي حق اللجوء السياسي للمسيحيين الأتراك:

إسطنبول: المجتمع: اعترفت المحكمة الإدارية العليا في مدينة «هسن» الألمانية بحق اللجوء السياسي في ألمانيا للمسيحيين القادمين من تركيا، مبررة ذلك بالضغوط التي تمارس على المسيحيين الذين يعيشون في جنوب تركيا.

       وقالت المحكمة في قرارها إن المسلمين الأتراك يمارسون ضغوطًا متزايدة على المسيحيين هناك، خاصة في الفترة الأخيرة؛ لذلك أعطت حق اللجوء السياسي لثلاثة مسيحيين أتراك.

      يذكر أن الجمعيات المسيحية تقوم حاليًا بحملات تنصير موسعة في جنوب شرق تركيا في الأوساط الكردية المسلمة دون أي اعتراض من الدولة.

 

  • بجوفيتش يرفض طلبًا أمريكيًا بالتخلي عن جوارجدي: 

انتصارات هامة للمسلمين في وسط البوسنة. 

      استمر القتال العنيف في وسط البوسنة بين القوات الحكومية والقوات العربية، وذلك بعد أن حققت قوات البوسنة انتصارات عامة في محيط مدينة دويني فاكوف بعد هجوم كبير شنته القوات البوسنية بالدبابات والمدفعية وقوات المشاه.

     وذكرت مصادر صحفية من البوسنة أن جريج توسون القائد الدولي في نقطة المراقبة أعلن أن القوات الصربية تتعرض لضغوط متزايدة في وقت تحقق فيه القوات الحكومية مكاسب على الأرض، وقد تزامن ذلك مع قرار القيادة القوات الصربية يفرض على الشبان والمجندين البقاء في مناطقهم خشية الهروب إلى جمهورية صربيا، الأمر الذي رأه المراقبون تأكيدًا قويًا لما يتردد عن تدني معنويات المقاتلين الصرب بعد الهزائم العسكرية التي لحقت بهم في الفترة الأخيرة.

      في الوقت نفسه أكد بيان صادر عن قيادة جيش البوسنة أنه تم إلحاق خسائر فادحة بالقوات العربية، واستولت على راجمة صواريخ متعددة الفوهات، ودبابتين إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة الرشاشة والذخيرة.

     وفي بيهاتش أكدت قيادة الفيلق الخامس في القوات البوسنية أن قواتها قتلت أكثر من خمسة آلاف جندي صربي منذ الهجوم الأخير الذي بدأته منذ أسبوعي، ودمرت خلاله للصرب نحو أربعين دبابة، وغنمت معدات عسكرية ثقيلة كثيرة، إضافة إلى سيارات مدرعة وعشرات الشاحنات والسيارات العسكرية.

     وقد أكد الجنرال مرصد سلمانوفيتش القائد المساعد للفيلق الخامس في تصريحات صحفية في بيهاتش أن كل العتاد المتوفر للفيلق الخامس هو من الأسلحة الثقيلة التي تم الاستيلاء عليها من أيدي الصرب، وأضاف أن قوات البوسنة صارت قوية بنسبة (30%) منها قبل أسبوعين.

     وحول العمليات الأخيرة التي قام بها الفيلق في بيهاتش قال الجنرال سلمانوفيتش: «إن أهميتها تركز في تدمير قوات فکرت عبيدتش، وقد حققنا هذا الهدف، وأشار إلى أن الصرب لا يستبعد عليهم اللجوء إلى استخدام صواريخ ثقيلة في ضرب المدن البوسنية في منطقة بيهاتش، وأنهم إذا لم ينجحوا في نقل الصواريخ اللازمة لذلك فإن رئيس صربيا سيزودهم بما يحتاجونه من أسلحة ثقيلة وعتاد كما فعل دائمًا».

     وتأتي هذه التطورات العسكرية في الوقت الذي نشطت فيه التحركات الأمريكية في يوغسلافيا السابقة وأوروبا العربية وروسيا لاطلاع الأطراف المعنية على تفاصيل الخطة الأمريكية الجديدة لحل الأزمة الدامية في يوغسلافيا السابقة.

    في الوقت نفسه أكد الرئيس البوسني علي عزت بيجوفيتش رفض البوسنة التخلي عن منطقة جوراجدي للصرب بناء على طلب من نائب الرئيس الأمريكي آل جور خلال مكالمة هاتفية مع بيجوفيتش (الأحد ١٣/8/ ١٩٩٠م) وقال الرئيس بيجوفيتش في حديث لتليفزيون البوسنة: «إن وضع جوارجدي التي تحميها الأمم المتحدة ليس قابلًا للتفاوض حتى ولو الصفر البوسنيون إلى القتال لدة (15) سنة قادمة».

     ويبدو أن الطلب الأمريكي بهذا الخصوص من بيجوفيتش يأتي في إطار خطة السلام الأمريكية التي تقوم على أساس مبادلة الأرض بين المسلمين والصرب، وهي مقيدة في غالب الأحوال لمصلحة الصرب.

 

  • مؤتمر عالمي هندوسي في جنوب أفريقيا

     عقد في مدينة «درين بجنوب إفريقيا مؤخرا مؤتمرًا هندوسيًا عالميًا شارك فيه (10) من الشخصيات الهندوسية العالمية، ووفود من أربع عشرة دولة، وعددًا آخر من ممثلي الجمعيات الهندوسية.

    وقد خصص المؤتمر جلساته لمناقشة موضوع الهندوسية في القرن الحادي والعشرين، ورفع المسئولون عن المؤتمر شعارًا ردده المشاركون وهو «نحن الهندوس ونحن فخورون بذلك».

     وذكرت مصادر صحفية في جنوب إفريقيا أن المؤتمر ناقش في جلسة خاصة التقاليد الهندوسية مقارنة بالتقاليد المحلية الإفريقية بزعم أن التسامح يجمع حضارة إفريقيا الجنوبية والحضارة الهندوسية.

      وقد أكد المؤتمر في ختام أعماله أن الهندوس سيواصلون النضال ضد ما أسماه بالتمييز الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي يواجههم في مختلف بلدان العالم، وزعم المؤتمر أن الهندوس يجبرون على تغيير ديانتهم في باكستان وفيجي، وأنه من الواجب على الهندوس في العالم إظهار قوة شوكتهم للهيمنة على الأخرى.

     وقد حضر نيسلون مانديلا رئيس جنوب إفريقيا المؤتمر وأثنى على الهندوسية، الجدير بالذكر أن الهندوس يرتكبون -منذ زمن طويل- مجازر وانتهاكات بشعة بحق المسلمين في الهند وكشمير.

  • أسقف النمسا الشاذ يعلن اعتزامه ترك منصبه:

     أعلى الكاردينال هانز هيرمان جروير الذي يعد أكبر زعيم للكنيسة الرومانية الكاثوليكية في العاصمة النمساوية فيينا- أنه سوف يتنحى عن منصبه الديني، وقال الكاردينال النمساوي (٧٥) سنة المتهم بالعديد من الفضائح الأخلاقية إن البابا يوحنا بولس الثاني أبلغه أن مدة توليه هذا المنصب ستنتهي في أول سبتمبر، كان جروير قد التزم الصمت إزاء الاتهامات العلنية التي وجهت إليه بالتحرش جنسيًا بالمراهقين، وتردد أنه تحرش بالفتيان في مدرسة كاثوليكية للأولاد قبل

 عشرين عامًا مضت، وقد عين الفاتيكان في شهر إبريل الماضي كريستوفر شولينبورن مساعدًا لأسقف فيينا الشاذ الذي ادعى أنه سينسحب إلى دير في شمال النمسا.

  • القوات السودانية تسترد -مدينة إستراتيجية من قوات جارانج:

     تمكن الجيش السوداني من استرداد مدينة «كايا» الإستراتيجية من قبضة المتمردين في الجنوب، وقد أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بيانًا الأحد (14/8) عن دخول القوات السودانية مدينة كايا الواقعة في المثلث الحدودي بين السودان وزائير وأوغندا.

      وترجع أهمية هذه المدينة في أنها تمثل خطًا للإمدادات العسكرية والمدينة لمتمردي جون جارانج، كما تمثل طائرات ونقطة تقاطع برية، كما أنها تمثل أقرب نقطة لمدينة بنمولي الأكثر أهمية. والتي لا تزال في قبضة المنشق جون جارانج.

     وذكرت مصادر صحفية أن المتمردين أخلوا المدينة قبل استرداد القوات السودانية لها بوقت كاف، وهو ما يفسر عدم وقوع ضحايا. 

     وقد صرح وزير الإعلام السوداني أن القوات السودانية استردت هذه المدينة بعد تعرضها لمناوشات من قوات جارانج، وأن القوات السودانية لم تخرق وقف إطلاق النار؛ لأن الحكومة السودانية لم تجدده أصلًا بسبب رفض جارائج إطلاق سراح (۷۲) عسكريًا سودانيًا، تم احتجازهم في وقت سابق، وأكد الوزير السوداني أن بلاده لا زالت تؤمن بالحوار السلمي رغم انتصاراتها العسكرية.

  • تعاون يوناني كردي لمواجهة تركيا:

إسطنبول: المجتمع: قدمت الاستخبارات الألمانية معلومات موثقة حول الدعم المادي والمعنوي الخارجي لحزب العمال الكردي الذي يشن حربًا انفصالية ضد تركيا، وحدد التقرير كل من اليونان والعراق وروسيا الاتحادية وسوريا، وأشار التقرير الألماني إلى حصول حزب العمال على معسكرات تدريب، وعلى العلاج وهويات للتنقل والهروب، ومأوى للاختباء من تلك الدول.

    وقال التقرير الألماني والذي قدم نسخة منه إلى وزارة الداخلية الفيدرالية الألمانية إن الجمعيات الكردية في ألمانيا تجمع سنويًا تبرعات تقدر (٣٠٠) مليون مارك ألماني لحزب العمال الكردي، من ناحية أخرى ذكرت صحيفة «حريت» التركية في عددها الصادر يوم ٨/10/ ١٩٩٥م، أنه يوجد تعاون بين حزب العمال ومنظمة EOVA اليونانية في قبرص، وأنه تم تأسيس جمعية لدعم الأكراد شعارها: «استقلال قبرص يمر من جبال کردستان».

  • تزايد النفوذ الشيوعي والعلماني، الراعي والنقاش ينضمان إلى أسرة جريدة «الأهرام»

القاهرة: بدر محمد بدر:

    بينما كان إبراهيم نافع يستكمل علاجه في الخارج، أعلنت مؤسسة الأهرام التي يرأس مجلس إدارتها وتحريرها عن انضمام الدكتور علي الراعي والأستاذ رجاء النقاش إلى أسرة التحرير، فيما وصفه المراقبون بأنه استمرار لخطة الحكومة بتمكين العلمانيين وبعض قدامى الشيوعيين من السيطرة على المنافذ الإعلامية والثقافية في مصر، وعلى رأسها جريدة الأهرام التي تحظى حاليًا بمجموعة كبيرة من الكتاب الماركسيين، وعلى رأسهم لطفي الخولي وغالي شكري، وأحمد عبد المعطي حجازي، وبعض اليساريين والعلمانيين، ومنهم سعد الدين وهبة، ويوسف جوهر، بالإضافة إلى صفحة الحوار القومي الأسبوعية التي يسيطر عليها الماركسيون.

      واعتبر المراقبون أنه لم تتحقق للشيوعيين واليساريين والعلمانيين سيطرة شبه كاملة على كافة وسائل الإعلام والمنافذ الثقافية في مصر مثلما هو حادث الآن.

  • للإفراج عن طاقم الطائرة الروسية المختطفة «طالبان» تشترط معرفة الأسرى الأفغان

  • اشترطت حركة «طالبان» الأفغانية على السلطات الروسية تزويدها بقوائم بالأسرى الأفغان خلال فترة الاحتلال السوفييتي لأفغانستان، حتى تفرج الحركة عن طاقم الطائرة الروسية التي أرغمت على الهبوط في «الثالث» من الشهر الجاري.

  • وذكرت وكالة أنباء «انترفاكس الروسية» نسبة إلى مصدر في وزارة الخارجية الروسية، أن هذا الشرط طرح أثناء المفاوضات التي جرت بين وفد روسي وممثلي حركة «طالبان» في محافظة «قندهار» الأفغانية الأسبوع الماضي. 

  • وقد أشار «المصدر الروسي» إلى وجود بعض الأفغان الذين يقضون أحكامًا في السجون الروسية بسبب ما أسماه بجرائم ارتكبت في الأراضي الروسية وذات طبيعة جنائية بحتة.

  • وقد أكد «المصدر الروسي» أن السلطات الروسية تبذل كل ما في وسعها لضمان الإفراج عن طاقمها البالغ سبعة أفراد، لكن معصوم أفغاني الناطق بلسان حركة «طالبان» رفض قبول الحركة لأية وساطة بشأن الإفراج عن الطائرة الروسية أو طاقمها مهددًا بمحاكمة الطاقم بتهمة اقتراف جرائم حرب.

 

  • «شاهد إثبات رئيسي في قضية مركز التجارة العالمي يغير أقواله لصالح المتهمين»

تراجع أحد شهود الإثبات الرئيسيين في قضية حادث تفجير مركز التجارة العالمي المتهم فيها الدكتور «عمر عبد الرحمن» وتسعة أشخاص آخرين، وذكرت وكالة «رويتر» للأنباء في تقرير لها من نيويورك أن «فريدريك وايتهيرست» -خبير مفرقعات بمكتب التحقيق الفيدرالي- أعلن أمام مكتب التحقيق الاتحادي الإثنين (14/8) أنه اضطر لتغيير أقواله لمصلحة جهة الادعاء، وأضاف: أنه اختلف في الرأي بشأن التقرير النهائي الذي أعده المكتب، والذي كانت الحكومة تعتزم استخدامه في محاكمة أربعة رجال في حادث تفجير المركز العالمي عام (١٩٩٣م). 

  • وكشف فريدريك أنه تعرض لقدر كبير من الضغوط حتى يبدي انحيازًا في تفسيره، وقال: «إن رؤساء طلبوا إليه ألا يقدم أي دليل يمكن أن يفيد الدفاع، وأكد مكتب التحقيق أن التقارير التي أفادت بالعثور على مادة نترات «اليوريا» هي تقارير غير صحيحة، واعترف في نهاية التحقيق بأن تقديمه لمعلومات خاطئة في البداية سببت له إزعاجًا شدیدًا. 

 

  • في مجرى الأحداث.

مسلمو «فيتنام» وراء الشمس:

  • أصبح المسلمون في فيتنام قطرة في بحر متلاطم من جحافل الشيوعيين والملحدين والبوذيين واللادينيين، ذاب معظمهم في محارق الشيوعية اللعينة، ولم ينج منهم إلا (60) ألف نسمة هو إجمالي تعدادهم حتى الآن، بعد أن ارتد منهم عن الإسلام (مليون) شخص على مدى السنوات الطويلة الماضية.

  • ورغم أن هؤلاء الستين ألفًا لا يمثلون ثقلًا بشريًا ولا خطورة «ديموجرافية» على (٦٠) مليونًا هم تعداد الشعب الفيتنامي، إلا أن نار الوثنية المتأججة تحرقهم بنارها وتطاردهم أينما كانوا، وكان هناك إصرار عنيد على أن يكون رصيد الإسلام هناك صفرًا.

  • وأبسط ما يمكن أن نقوله عنهم أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، محرومون من أبسط الحقوق حتى صاروا هملًا دون أية فاعلية، ولكي يجدوا ما يسد جوعهم انصرفوا إلى الأعمال التقليدية المهملة التي يعزف عنها الشعب الفيتنامي، بعضهم يمارس الزراعة، وبعضهم التحق كعامل في المصانع، والبعض الآخر اشتغل بالتجارة ليس التاجر صاحب المشاريع أو الحوانيت الصغيرة، وإنما التاجر الذي يحمل بضاعة على ظهره، ويطوف بها الأسواق، وإذا كان هناك حصار اقتصادي شبه مفروض على المسلمين، فإن هناك حصارًا عقائديًا أشد ضراوة مازالت السلطات تضربه حولهم.

  • ويكفي أن نعلم أن المصحف ممنوع رسميًا من الدخول إلى هناك، والنسخة التي تضبط عند منافذ البلاد تتم مصادرتها دون هوادة، وقد وضعت الحكومة نظامًا صارمًا وقنوات مسدودة لمن أراد إدخال هذا النوع من الممنوعات، «المصحف»، وما يجري على «المصحف» يسري على بقية الكتب الإسلامية حتى صاروا بلا كتاب يتعلمون منه دينهم ولا دنياهم، اللهم إلا بعض الكتب المهربة بطرق سرية.

  • حتى الطلاب ممنوعون من الحصول على جواز سفر للدراسة في الخارج، وهناك جمعية إسلامية ضعيفة ومحاصرة تبذل جهودها منذ سنوات للسماح لـ (٥٠) مسلمًا فقط بالحج، ولكن دون جدوى، إن أحد التقارير الواردة من هناك تؤكد أن أغلب المساجد صارت غير صالحة، وأن (60%) تهدم بالفعل.

     لقد فرمتهم طاحونة الشيوعية اللعينة، وما بقي منهم القوا به وراء الشمس، فلم يكد يسمع به أحد، حسبهم الله. 

 شعبان عبد الرحمن.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل