; المجتمع الإسلامي (1226) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الإسلامي (1226)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 19-نوفمبر-1996

مشاهدات 694

نشر في العدد 1226

نشر في الصفحة 22

الثلاثاء 19-نوفمبر-1996

وأينما ذُكِر اسم الله في بلد *** عددتُ أرجاءَهُ من لُبَّ اوطاني

وفاة الشيخ عبد الرزاق المروري القيادي الإسلامي البارز في المغرب.

فقدت الدعوة الإسلامية بالمغرب المجاهد الشيخ عبد الرزاق المروري عضو المكتب التنفيذي لـ«حركة التوحيد والإصلاح» مساء الأربعاء ٢٤ من جمادى الثانية ١٤١٧ هـ الموافق ٦ نوفمبر ١٩٩٦م وذلك إثر حادثة سير مفجعة. 

وكان الفقيد (٤٤) سنة برفقة زوجته الأستاذة فتيحة الراجي «أستاذة الدراسات الإسلامية بجامعة ابن طفيل» التي وافتها المنية هي الأخرى في هذا الحادث الأليم.

والشيخ عبد الرزاق المروري من الدعاة البارزين في مجال الدعوة الإسلامية بالمغرب، حاصل على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة شعبة «علم الاجتماع»، ورئيس جمعية الشروق الإسلامية سابقًا، ومدير مجلة «الرسالة» التي تعنى بشؤون المرأة والتربية والثقافة، كما أن له العديد من المقالات نُشرت في بعض الصحف المغربية تتناول القضايا الراهنة للإسلام والمسلمين.

القوى السياسية الإسلامية الجزائرية تندد بمجازر العنف الأخيرة في الجزائر.

  • مجموعات مسلحة في الجزائر.

الجزائر: المجتمع

أكدت الجبهة الإسلامية للإنقاذ وحزب حركة المجتمع الإسلامي والقوى السياسية والوطنية الجزائرية استنكارها الشديد للمجازر الجديدة التي ارتكبت مؤخرًا في حق الأبرياء من المواطنين الجزائريين.

وقالت الجبهة الإسلامية للإنقاذ في بيان أصدرته يوم ۱0/۱1 من أوروبا إنها تدين بشدة العمليات الإجرامية الأخيرة التي استهدفت النساء والأطفال والشيوخ، وأكدت تمسكها بالدعوة إلى الحل السياسي الشامل والعادل الذي يعيد الأمن والحرية والسيادة للشعب الجزائري، مرحبة بنداء السلم الصادر مؤخرًا عن مجموعة من الشخصيات الوطنية، وبأي مبادرة تهدف لعودة الأمن والسلم للبلاد.

وأشارت الجبهة في بيانها إلى أن إصرار السلطة العسكرية على تكريس الحل الأمني لم يجلب على الجزائريين إلا الخراب والفساد.

ودعت حركة المجتمع الإسلامي في بيان مماثل أصدرته من الجزائر يوم 9/11 السلطات الجزائرية إلى مراجعة حساباتها في التعامل الحقيقي مع الأزمة، وأن تقدم أولوية حقن دماء الجزائريين وأمنهم واستقرارهم وتتحمل مسؤوليتها كاملة في الحفاظ على أمن المواطن والعودة العاجلة لإكمال بناء مؤسسات الدولة التي تضمن حقوقه.

ومن جهتها أعربت منظمة ليبرتي للدفاع عن الحريات في العالم الإسلامي عن شديد استنكارها للجرائم البشعة التي ترتكب ضد الأبرياء، وأعربت عن اعتقادها أن السلطات الأمنية في الجزائر تقف أحد موقفين إما أنها فعلًا عاجزة عن احتواء الأزمة وإنقاذ العباد والبلاد من طوفان العنف الأهوج، أو أنها مستفيدة من هذه الظاهرة الخطيرة، فتعمل بشكل مباشر أو غير مباشر على تغذيتها لما يتحقق لها بذلك من مأرب، وأشارت ليبرتي إلى أن المعارضة الجزائرية وجهت أصابع الاتهام من قبل إلى بعض الأجهزة الأمنية في الجزائر باختراق جماعات من اليائسين ومن المضللين «التكفيريين» فمدتهم بالمال والسلاح وعناصر أمنية مندسة لتنشر الفوضى ولتخلق جوًا من الرعب في أوساط عامة الناس، حتى تشوِّه صورة التنظيمات الإسلامية في أعينهم، فينقلبوا على التيار الإسلامي الذي كان قد حاز من قبل في انتخابات البلديات ثم في الانتخابات التشريعية على ثقة غالبية الناخبين، وتوشك هذه الخطة حسب هذا التحليل - أن تؤتي أكلها وتحقق مبتغاها، وذلك أن يسود شعور عام بأن الإسلاميين لا يجلبون معهم إلا الرعب والخراب والبؤس والدمار، وينسى الناس أن مصدر العدوان وسبب ما تعانيه البلاد حاليًا من شقاء، إنما هي الفئة التي انقلبت على الديمقراطية بحجة الخوف عليها، وتسببت بفعلها ذلك إشعال فتيل الفتنة.

وترى ليبرتي أن لهذا الاتهام مؤشرات تدل عليه، وأن البديل الوحيد لمثل هذا التحليل هو افتراض العجز التام في السلطات الحاكمة في الجزائر عن ضبط الأمور، مما يترتب عليه الاعتراف بانعدام القدرة على التعامل مع الأزمة، ثم البحث جديًا، بالتعاون مع الأطراف السياسية كافة –ودون إقصاء– على مخرج من هذه الورطة.

حماس تؤكد تمسكها بنهج المقاومة الشاملة ضد العدو الصهيوني:

غزة: المجتمع

دعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أبناء الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في الجهود الشعبية لمواجهة حملات مصادرة ما تبقى من الأراضي في أيدي أهل فلسطين، وشددت على ضرورة مؤازرة أبناء مدينة الخليل لمواجهة محاولات الصهاينة فرض وقائع جديدة داخلها تصادر الحقوق الإسلامية والوطنية فيها لصالح الصهاينة.

وأكدت الحركة في بيان لها صدر يوم ۱۱/۱۱ الجاري لكل أبناء الشعب الفلسطيني تمسكها بنهج المقاومة الشاملة في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومشاريعه، معربة عن إيمانها أن الوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة الشعبية الشاملة هي السبيل الوحيد والواقعي في ظل المعطيات القائمة اليوم لمواجهة المشروع الصهيوني واستعادة الحقوق الوطنية.

وأشار البيان إلى أن مواصلة نتنياهو لسياساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني يثبت للجميع أن الطريق في وجه مشروع التسوية السياسية مسدود، وأن محاولات سلطة الحكم الذاتي لإرغام الشعب على المضي قدمًا فيه هي نوع من إهدار الطاقات والوقت، وتعبير عن الإفلاس السياسي الذي تعاني منه قيادة منظمة التحرير الفلسطينية منذ أن رهنت مبررات وجودها باستمرار مسيرة التسوية.

وطالبت حماس سلطة الحكم الذاتي بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين من سجونها لتعزيز الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن استمرار احتجاز المئات من شباب حركة حماس وبقية الفصائل الإسلامية والوطنية في سجون الحكم الذاتي يعكس إصرار سلطة عرفات على مواصلة الاستفراد بالقرار الوطني وبطرق غير مسؤولة بددت قدرات الشعب وطاقاته في مواجهة المشروع الصهيوني ووقف تقدمه.

مؤتمر دولي في صنعاء عن تجربة البنوك الإسلامية.

صنعاء: ناصر يحيى.

 تشهد العاصمة اليمنية صنعاء في الفترة من ١٦ – ١٨ ديسمبر القادم مؤتمرًا دوليًا عن تجربة البنوك الإسلامية في العمل المصرفي، ويأتي هذا المؤتمر بدعوة مشتركة من البنوك الثلاثة القائمة في اليمن والبنك الإسلامي للتنمية بجدة بالإضافة إلى وزارة التخطيط والتنمية اليمنية.

ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر نخبة من العلماء البارزين في العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم الدكتور يوسف القرضاوي، والشيخ الحبيب خوجة، والشيخ أنس الزرقا ومجموعة من علماء مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

هذا وسوف تقدم في المؤتمر ثماني أوراق مصارف حول عدد من القضايا المتعلقة بالمصارف الإسلامية وتجارب ثماني منها.. فيما يقدم الجانب اليمني ثلاث أوراق خاصة.

وفي السياق نفسه، تم في صنعاء في الأسبوعين الأولين من نوفمبر الجاري الافتتاح الرسمي لكل من « بنك التضامن الإسلامي»، والبنك الإسلامي اليمني للتمويل والاستثمار... فيما ينتظر افتتاح بنك سبأ الإسلامي في الفترة المتبقية من العام الجاري.

ويتوقع خبراء اقتصاديون أن تلقى تجربة البنوك الإسلامية في اليمن إقبالًا شعبيًا كبيرًا يساعد في توظيف الإمكانات المالية الهائلة الخارجة عن نطاق العمل المصرفي، وبالتالي تنشيط الحركة الاقتصادية وتخفيف نسبة التضخم الناتجة عن السيولة الكبيرة الموجودة عند المواطنين.

ومما يلفت النظر أن البنوك الإسلامية في اليمن حرصت كلها على مشاركة بنوك إسلامية عالمية في تأسيسها واستقدام خبرات مشهودة من الدول العربية التي تملك رصيدًا كبيرًا في التجربة المصرفية الإسلامية، مما يزيد من ثقة المتعاملين في جدية البنوك وقدرتها على أداء أعمالها.

تصاعد المعارك بين مجاهدي جبهة مورو الإسلامية والقوات الحكومية.

مانيلا: المجتمع.

 تصاعدت حدة المعارك بين القوات الفلبينية وقوات جبهة تحرير مورو الإسلامية في جزيرة باسیلان، وقد أوقعت قوات الجبهة خسائر فادحة في صفوف القوات الحكومية وعتادها، بينما شنت القوات الفلبينية هجمات عسكرية بربرية ضد المدنيين المسلمين في الجزيرة.

وذكر بيان أصدرته الجبهة يوم ۱0/۱1 الجاري أن خسائر القوات الحكومية خلال المعارك التي نشبت طوال الثلاثة والعشرين يومًا الأخيرة بلغت ۲۱ قتيلًا و ٤٣ جريحًا وتدمير أربع دبابات وطائرة عمودية ومدفع عيار ١٠٥، واستولى مجاهدو الجبهة على ٢٥ قطعة سلاح متنوعة، بينما أُستُشهد خمسة مجاهدين وتسعة من المدنيين، وأصيب ٢٥ آخرون، كما أسفرت هذه المعارك عن تشريد أكثر من ٤٠٠ من المدنيين بعد أن أحرقت القوات الحكومية بيوتهم التي استولت على عشرات الأغنام ومئات الدواجن من المزارعين.

وفي محافظة زمهوانجا الشمالية أسفرت المعارك التي دارت بين الجانبين عن مقتل وإصابة ستة أفراد من القوات الحكومية، بينما أصيب اثنان من المجاهدين بجروح.

وفي محافظة كونياتو الشمالية، تمكن المجاهدون من اغتيال اثنين من جواسيس القوات الحكومية، كما أسروا ثلاثة من القوات الحكومية ضلوا طريقهم.

الطلاب المسلمون في الهند ينظمون مؤتمرهم السنوي.

الشيخ محمد سراج الحسين.

نيودلهي: جهاد محمد. 

شهدت مدينة بتنا –عاصمة ولاية بيهار– ولمدة ثلاثة أيام المؤتمر السنوي لمنظمة الطلاب المسلمين الهنود (S.I.O) الذي عقد تحت شعار «من الجاهلية... إلى الإسلام» بحضور ما يقرب من 3٥ ألف طالب وطالبة.

وقد شارك في المؤتمر –الذي عقد في الفترة من ١-٣ من الشهر الجاري العديد من الشخصيات الهندية المعروفة... كان من بينها رئيس ولاية بيهار السيد ل. براساد –رئيس حزب جاناتا دال– المتعاطف مع المسلمين، وكذلك أمير الجماعة الإسلامية الهندية: الشيخ محمد سراج الحسن، والشيخ محمد سالم قاسمي رئيس مجلس الشورى لعموم مسلمي الهند، بالإضافة لعدد من الضيوف من البلاد العربية وأمريكا وبورما، وقد دارت مناقشات ومحاضرات المؤتمر حول العديد من المحاور من بينها: «الجاهلية الجديدة وموقف الإسلام منها»»   «واجب المسلمين في الهند تجاه التحديات التي تعصف بهم»، «مستقبل التعليم الإسلامي في الهند وحاجته إلى مواكبة التطورات».

اكتشاف طائفة سرية في بريطانيا يضع بابا الفاتيكان في حرج.

لندن: هشام العوضي.

 غرائب وعجائب الطوائف السرية في بريطانيا لا تنتهي، فالأخبار تكشف تباعًا عن أزمة روحية ونفسية خطيرة يواجهها البريطانيون، تجعل بعضهم يرضى بالانضمام إلى جماعات دينية منحرفة، إشباعًا لهذا الخواء، المأساة أن المنهج الإسلامي هو أحد البدائل المتاحة بقوة، ولكنه ضحية تشويه إعلامي مستمر، والجالية الإسلامية أيضًا لا تحسن عرضه بالصورة المطلوبة.

ولعل الحكاية التي يرويها كيفين وود هاوس، عن تجربته القاسية من إحدى الطوائف الكاثوليكية السرية في بريطانيا، توضح معالم هذا الفراغ الروحي والنفسي، يقول وود هاوس –ويعتبر نفسه الآن أحد ضحايا هذه الطائفة–: «كان هناك غسيل من مستمر، وكان التركيز على مواضيع حساسة مثل المال والجنس وهي العصي التي يضربوننا بها، وكان وود هاوس عضوًا في هذه الطائفة لمدة خمس سنوات، وحتى طرده منها مؤخرًا، حيث احتاج إلى سنتين من العناية الطبية والنفسية المركزة حتى يتماثل للشفاء ويعود إلى وضعه الطبيعي من حالة الانهيار العصبي.

والطائفة السرية تسمى نفسها كنيسة Cate - chumenate وتعني لغة: المتنصر قبل فترة المعمودية، لأنها تعني بالتقاليد الكاثولوكية القديمة مثل تشجيع النسل وتشجيع أعضائها على أن يتحولوا إلى قساوسة، وهذه العناية جعلت بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني يقف إلى جانب هذه الكنيسة، ويدعمها بجميع ما يملك من إمكانيات، ولكن التقرير الذي نشرته مؤخرًا لجنة مكونة من رجال الكنيسة البريطانية أوضح أن هذه الكنيسة لها تعاليم أخرى منحرفة، وأن الانضمام إليها فيه ضرر على الأعضاء وطالبوا فورًا السلطات الدينية البريطانية باعتبار هذه الكنيسة مجرد طائفة سرية، لا تمثل التعاليم الكاثوليكية، وينبغي وقف أنشطتها وإقالة القساوسة القائمين على أمرها من مناصبهم حالًا، وطالبوا البابا برفع الدعم عنهم والكف عن مساعدتهم، وقامت اللجنة بالإعلان عن نتائجها في مؤتمر صحفي أقامته في «بريستول» –إحدى المدن البريطانية– بعد دراسة استمرت عشرة أشهر التقت خلالها اللجنة بحوالي ۱٥۰ عضوًا من هذه الطائفة وخرجت بعدها بالاستنتاج التالي: «إن أفرادًا داخل الطائفة وخارجها، قد تعرضوا لانهيارات نفسية وروحية شديدة، ومن المتوقع أن يثير التقرير المنشور ضجة كبيرة في الأوساط الكنسية بما في ذلك الفاتيكان الذي يجد نفسه حاليًا في وضع حرج من هذه النتائج».

وتلقي اعترافات وود هاوس –الضحية الذي التزم بهذه الطائفة وهو في سن الثامنة عشرة– المزيد من الأضواء على هذه الطائفة بقوله: «في البداية كنت مأخوذًا بتعاليم هذه الكنيسة، لأنها أعطتني معنى لحياتي، لدرجة أنني تحمست لأن أكون قسيسًا في المستقبل، ولكنني أكتشفت أن الأمر يزداد سوءًا بمرور الأيام، فقد بدأ القساوسة في الكنيسة يوجهون إلينا أسئلة حساسة ومحرجة حول حياتنا الجنسية والشخصية» ويضيف وود هاوس: «وكانت الكنيسة تهدف إلى إيجاد جو من الاعتماد الروحي والنفسي عليها، وذلك عن طريق الضغط علينا للاعتراف بخطايانا أمام بقية أعضاء الكنيسة من أجل إحراجنا وإذلالنا نفسيًا بعد ذلك، ويكمل هاوس تجربته المثيرة الغريبة قائلًا: «وكانت هناك جلسات استجوابية دقيقة جدًا، وكانوا يضعوننا في غرفة ضيقة، بحيث يكون الجو فيها خانقًا، ويطلبون منا إعداد قائمة مفصلة بالخطايا والمعاصي التي ارتكبناها في حياتنا، وذلك كي نقرأها علنًا على الملأ، وكانت هناك لجنة مكونة من خمسة قساوسة تحقق معنا حول طبيعة هذه المعاصي!، «ولا شك أن هذه النوعية من الأسئلة التفصيلية كانت تعرض الأعضاء للإحراج، وتسبب حالات نفسية من الضيق والانقباض، وتتعرض الكنيسة – الطائفة حاليًا إلى حملة من الانتقاد والاتهام أنها تشكل «كنيسة داخل كنيسة». ويؤدي نشاطها السري إلى تقسيم المجتمع البريطاني المسيحي إلى طوائف متناحرة.

وتشير المعلومات إلى أن الفاتيكان يقوم بدعم هذه الطائفة الخطيرة، إضافة إلى الدعم المادي الذي تلقاه من أعضائها، ويقدر عدد الأعضاء حوالي ٥٠٠ ألف شخص منتشرين في العالم.

وقد أنشئت هذه الطائفة في سنة ١٩٦٤ على يد فنان أسباني هو كيكو أرجولا، وراهبة سابقًا هي كارمن هيرناندز، ويقدر أعضاؤها في لندن بالآلاف إلا أن مركزها الرئيسي في أسبانيا وإيطاليا.

الأمن المصري يلقي القبض على اثنين من عملاء المخابرات الإسرائيلية في القاهرة.

القاهرة: المجتمع

عشية بدء أعمال المؤتمر الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يشارك الوفد الإسرائيلي، أعلنت نيابة أمن الدولة عن القبض على اثنين من عملاء الموساد وتورطهما في القيام بأعمال تجسس لحساب إسرائيل، وأكدت نيابة أمن الدولة أن نتائج الفحص الفني للمضبوطات كشفت أنها أجهزة متقدمة وحديثة جدًا في استخدامات التجسس... المتهم الأول اسمه عماد عبد الحميد إسماعيل، وقد تم تجنيده في الموساد عندما سافر لتلقي دورة تدريبية في إسرائيل على الماكينات والآلات التي تستخدم في إنتاج الملابس والمنسوجات، حيث قامت فتاتان إسرائيليتان من أصل عربي بالإيقاع به، وطلبتا منه السفر إلى الأردن حيث التقى هناك بالمسؤول وتم تجنيده، وقد اعترف الجاسوس الإسرائيلي مصري الجنسية، أن جهاز الموساد طلب منه معلومات عن المدن المصرية الجديدة وظروف الاستثمار في المحافظات المصرية، خاصة المناطق التي تشهد تدفق رجال الأعمال إليها. ومعلومات عن الخصخصة والإصلاح الاقتصادي، وحصل على أرقام تليفونات داخل إسرائيل للاتصال بها عند توفر المعلومات المطلوبة، ثم التقى الجاسوس عماد إسماعيل بجاسوس آخر يدعى عزام عزام من أصل عربي وحاصل على الجنسية الإسرائيلية حيث سلمه مواد حديثة جدًا لا يستطيع التعرف عليها إلا خبراء على دراية كاملة بها، وكشفت المعلومات أن جهاز الموساد كان يتابع العملية في القاهرة حتى ساعة القبض عليهما، وقد أمر المحامي العام لنيابة أمن الدولة بحبس المتهمين لمدة خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيق، وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي القضية الرابعة خلال أقل من أربع سنوات التي يتم فيها القبض على أشخاص بتهمة التجسس لحساب إسرائيل. 

تأسيس جمعية مشبوهة تابعة للبابا «مون»!

صنعاء: المجتمع

شنت الصحافة الإسلامية حملة قوية ضد السماح لمنظمة البابا «مون» الماسونية بافتتاح فرع لها في صنعاء تحت مسمى جمعية حماية العائلة والسلام العالمي! 

وذكرت صحيفة «الصحوة» الأسبوعية الناطقة بإسم التجمع اليمني للإصلاح أن البابا «مون» نجح أخيرًا في تأسيس فرع لمنظمته المنحرفة في اليمن، وبلغت الجرأة في المنظمين والمسؤولين عن الجمعية إلى حد توزيع نشرة خاصة تضم مواضيع متعددة للبابا «مون» تتحدث عن زني تم بين آدم –عليه السلام– وحواء في جنة عدن أدى إلى طردهما، وتمكن الشيطان من ذريتهما التي صارت فاسدة تابعة للشيطان، وأن الزواج المبارك الذي يعقده «مون» هو وحده الذي يطهر الجنس البشري من جريمة آدم وحواء التي تعد بداية للانفلات الجنسي الذي يشهده العالم الإسلامي!

الجدير بالذكر أن منظمة «مون» كانت تعمل تحت اسم جمعية «اتحاد النساء للسلام العالمي» منذ سنتين ونصف تقريبًا.. وقدمت معونات اجتماعية متعددة، لكن دون إعلان أفكارها الحقيقية، وفي 6 نوفمبر الماضي تم تدشين عمل جمعية ثانية باسم «اتحاد العائلة للسلام العالمي» في احتفال حضره رئيس الفرع المنتظر في اليمن الذي حضر خصيصًا هو وزوجته للاستقرار في صنعاء!.

من المتوقع أن يثير إعلان تأسيس الجمعية لغطًا كبيرًا في صنعاء، ولاسيما أن الرأي العام اليمني معبأ ضد هذه الجمعية منذ سنوات عندما تم توزيع شريط فيديو تم تصويره سرًا عن زيارة لوفد يمني استضافته جمعية «مون» في نيويورك لمدة أربعين يومًا، وتضمن برنامج الزيارة محاضرات تدور حول الأفكار المنحرفة للبابا «مون»، وكان الشريط قد أثار زوبعة سياسية في اليمن عام ١٩٩٢م –تقريبًا– بسبب مشاركة مفتي اليمن في الزيارة وإعلانه مباركته لجمعية «مون» وثناءه عليها، حيث يرتبط المفتي بعلاقات ممتازة مع الجمعية، وشارك فيما يسمى بحفلات الزواج المبارك التي يظهر فيها «مون» الشباب والفتيات الذين يتزوجون وفق منهاجه!!

في مجرى الأحداث.

 مصالحة «البابا» مع «القرود»:

لا ندري.. على أي أساس فاجأ البابا يوحنا بابا الفاتيكان العالم بإعلان اعترافه بصحة نظرية النشوء والارتقاء التي ابتدعها وروّج لها عالم الطبيعة الإنجليزي تشارلز داروين عام ۱۸۸۲، وهي النظرية التي تعود بأصل الإنسان إلى القرود، وترسي الأساس للتصور الإلحادي للوجود، وترى أن المادة أنشأت نفسها بنفسها عن طريق تغيرات وتعديلات كثيرة حدثت بشكل متتال دون تدخل لأية قوة.

اعترف قداسة «البابا»! بكل ذلك دون أن يدرينا إلى أية التجارب العلمية استند، ودون أن يخبرنا أيضًا ما هو الاكتشاف العلمي الخطير الذي وقع عليه وذكره فجأة بهذه النظرية البالية التي يزيد عمرها على المائة عام... لكن يبدو أن البابا غير مطالب بتبرير ما يفعل أو تعليل ما يقول لأنه البابا، فأعلن على الملأ من خلال رسالة مكتوبة بعث بها للأكاديمية البابوية للعلوم عن تأييده لنظرية داروين، وأكد أنها تتفق مع العقيدة المسيحية... ولم يفصح البابا عن أوجه الاتفاق بين «عقيدة» المفروض أنها تدعو للإيمان وتنتسب للسماء في عرف البابا وبين «نظرية» تدعو للإلحاد ولا تعترف للكون بإله أبدًا!، المهم أن كلام البابا هذا لم يقنع حتى الصحافة الإيطالية، فخرجت صحيفة «جيورنالي» بعنوان رئيسي في صفحتها الأولى يقول: «البابا يقول إننا ربما ننحدر من قرود»، وقالت صحيفة «لاريبوبليكا» أن البابا صنع سلامًا مع داروين».

وبينما كان البابا يحدث دويًا باعترافاته هذه خرج عالم الكيمياء الأمريكي مايكل بيهيه – أستاذ الكيمياء العضوية في جامعة بنسلفانيا. باكتشاف علمي يثبت فساد نظرية داروين، ويؤكد فيه أن الأنظمة الجزيئية المعقدة في جسم الإنسان وبقية الكائنات الحية جاءت نتيجة «لتصميم ذكي» ولا يمكن أن تكون قد تطورت عن طريق الصدفة العمياء، وترمز عبارة «تصميم ذكي» إلى «الله»... ويؤكد بيهيه: إن هذه النظم الجزيئية لا يمكن أبدًا أن تكون قد تطورت عن طريق تراكم أجزاء بشكل عشوائي وغير منظم.

وقد حاولت بعض قنوات التلفزة الأمريكية تنظيم مناظرة بين بيهيه وبين ريتشارد دوكنز حامل لواء النظرية الدارونية، إلا أن ريتشارد اعتذر بزعم أنه لا يملك معلومات كافية عن الكيمياء العضوية.

 ماذا يفعل البابا إذًا أمام هذا الكلام العلمي الذي ينسف نظرية صدیقه داروين من الأساس؟!

إن زج البابا بنفسه في هذه النظرية التي تصادم صريح الإيمان بوجود خالق للكون يضع الكنيسة في مأزق، ويؤكد من جديد على أن الكنيسة قد تحولت من منبر يدافع عن الإيمان ويحصن الأخلاق وينتصر لحقوق الإنسان إلى منتدى سياسي تتحرك مواقفه في اتجاه الريح... أي اتجاه!، وقد كان اعترافه بالدولة اليهودية وعقده مصالحة مع اليهود هو أحد الأدلة على ذلك!

كان على قداسة البابا يوحنا بولس أن ينكفئ على دهاليز الكنيسة فيطهرها من الشذوذ واللواط الذي حولها إلى وكر عفن من أوكار انهيار الأخلاق... خاصة أن آخر الإحصائيات تثبت أن ٣٠٪ من قساوسته شواذ.

شعبان عبد الرحمن.

الرابط المختصر :