; المجتمع الإسلامي (1941) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الإسلامي (1941)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر السبت 26-فبراير-2011

مشاهدات 14

نشر في العدد 1941

نشر في الصفحة 8

السبت 26-فبراير-2011

وأينما ذُكِرَ اسم الله في بلد                     عددتُ أرجاءَهُ من لُبِّ أوطاني

  • «ساركوزي»: نريد إسلامًا فرنسيًا.. وليس إسلامًا في فرنسا!

صرّح الرئيس الفرنسي «نيكولا ساركوزي» -في برنامج تلفزيوني- بأن «التعدّدية الثقافية فشلت في فرنسا وأوروبا كلها؛ بسبب المبالغة في الاهتمام بهوية الوافدين، وعدم الاهتمام بهوية الدولة المُضيفة» وحذا الرئيس الفرنسي بذلك حذو المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل» ورئيس ال وزراء البريطاني «ديفيد كاميرون» في ذلك الأمر.

وشدّد «ساركوزي» في حديثه على أنه يريد مجتمعًا تتعايش فيه الثقافة جنبًا إلى جنب، وقال: إن «على المرء حينما يأتي إلى فرنسا أن يتقبّل الانصهار في ثقافة واحدة هي الثقافة الوطنية، وإن لم يقبل ذلك فعليه ألا يأتي إلى بلادنا»

وأضاف: إنه «يجب على مواطنينا المسلمين أن يعيشوا ويمارسوا دينهم كأي مواطن آخر من أديان أخرى، بحيث يكون ذلك إسلامًا فرنسيًا، وليس مجرد إسلام في فرنسا»

وأوضح قائلًا: «لا نريد في فرنسا أن يصلي الناس في الشوارع بصورة طاغية، لكن من الطبيعي أن يكون لديهم مساجد، ونعلم أن الصلاة لا تستفز أحدًا، لكننا لا نريد نشر الدين بقوة».. وأشار إلى أن «ماريان لوبان » أثارت قبل شهرين سخطًا بتشبيهها صلاة المسلمين في الشوارع بالاحتلال النازي.

  • ألمانيا: تشييد أحدث مسجد ومركز ثقافي إسلامي في أوروبا

تم الانتهاء من تشييد مسجد ومركز  «DITIB» الثقافي الإسلامي في مدينة «كولن» الألمانية، الذي قام بإنشائه الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية، ويُعدُّ أكبر وأحدث مسجد ومركز إسلامي متكامل في أوروبا كلها.

ولم تتوانَ «بروكولن» ومؤسسة «برونيري ري» التابعة لها عن القيام بوقفة احتجاجية أثناء مراسم افتتاح المسجد، وهما مؤسستان يمينيتان متطرفتان تعاديان بناء المساجد، وقام نحو 30 شخصًا بوقفة احتجاجية، وفي مواجهتهم 50 شخصًا من مؤيِّدي المساجد، واتخذ رجال الشرطة احتياطات أمنية موسعة بسبب المتظاهرين. 

وتحت شعارات «بروكولن»، أل ق ى رئيس المركز «جورغن روترز» كلمة قال فيها: «إذا كان المسلمون يقومون بإنشاء مسجد كبير وفخم ف ي ألمانيا، ف إن هذه إش ارة على أنهم ق د عثروا هنا على وطن جديد لهم، فمن يبني يبقى، ومن يشيد المباني هنا يعني هذا أن هذا الشخص قد وجد هنا بيتًا جديدًا يعيش ويعمل فيه، بل ويقوم بأداء شعائره الدينية فيه أيضًا «وأكد «روترز» أن «إنشاء مثل هذا المسجد ينفي إقصاء أو استبعاد المسلمين من المجتمع، ويُعَدُّ خطوة في مسيرة اندماج المسلمين في المجتمع الألماني»

  • ماليزيا: شرطة الأخلاق تُلقي القبض على محتفلين بيوم «فالانتاين «

ألقت شرطة الأخلاق الإسلامية في ماليزيا القبض على نحو 80 شخصًا من المحتفلين بيوم «فالانتاين»، بعد مداهمة عدد من الفنادق في مدن «كوالالمبور» و «سيلانجور» للحيلولة دون إقامة احتفالات غير مشروعة بذلك اليوم بين صفوف الجنسين من غير المتزوجين.

وجاءت هذه الملاحقات الأمنية في ظل قيام شرطة الأخلاق بمنع الأنشطة غير المشروعة، والاستناد على فتوى صادرة عام 2005م بشأن عدم مشروعية الاحتفال بيوم «فالانتاين»، وتأكيد نائب رئيس الوزراء «محي الدين ياسين» أن هذا الاحتفال غير مناسب للمسلمين.

  • مسلمو «تتارستان » يطالبون الرئيس الروسي بالتدخّل لحمايتهم

اعتصم لدى النصب التذكاري «موسى جليل » عشرات المسلمين، وبسبب ظروف الطقس البارد كانوا يتبادلون حمل

اللافتات، مطالبين بعدم تدخل الدولة في شؤون المسلمين.

وأكد «عبدالله جلال الدين » ممثل مجلس أئمة «تتارستان» المنظم لهذا التجمع إلى ازدياد حالات التعدّي على حقوق المسلمين في «تتارستان»، ومن ذلك حالات التفتيش التي تحدث في منازل الأئمة وعلماء الدين. 

كما احتج المعتصمون ضد إمكانية إلغاء انتخابات الأئمة، وإرغامهم على التعرّض لجهاز كشف الكذب، وأرسلت الجالية المسلمة خطابًا إلى الرئيس الروسي «ديمتري ميدفيديف» يطالبونه بالتدخّل السريع لتسوية الموقف.

  • إسبانيا: الاحتفاظ بمقر مسجد «أرتيكسو» القديم دارًا للمناسبات

تتطلع الجالية الإسلامية بمدينة «أرتيكسو» الإسبانية إلى إجراء بعض الإصلاحات في مرافقها الجديدة لتتمكن من افتتاحها خلال الشهر القادم.

وأعلن نائب رئيس الجالية الإسلامية لمسجد «أبو بكر الصدّيق » أنه سيتم مد عقد إيجار المكان الذي يُقام عليه مسجدهم منذ عشر سنوات، وسيُستخدم هذا المكان دارًا للمناسبات لإقامة الاحتفالات والاجتماعات للجالية الإسلامية.

وقد نُشر قرار الاحتفاظ بذلك المكان بعد يوم واحد فقط من الانتهاء من اتفاق الجالية الإسلامية على عملية البيع والشراء للمبنى الذي سيُقام عليه المسجد الجديد.

  • أوزبكستان: قلة في أعداد الصحفيين الأجانب وغياب للصحافة العربية

كتبت: فاطمة المنوفي

رغم أن الأعداد الفعلية للصحفيين الأجانب الموجودين في أوزبكستان لا تتعدى عشرة صحفيين، إلا أن وزارة الخارجية الأوزبكية أعدّت قائمة تضم عدد 33 صحفيًا أجنبيًا معتمدًا لديها، وقد كشفت القائمة عن غياب تام للصحافة العربية في أوزبكستان.

وتضم القائمة خمسة صحفيين لوسائل الإعلام الروسية، واثنين من المصورين لوكالة «رويترز» للأنباء »غير الموجودة أصلًا في أوزبكستان«، واثنين من موظفين الرصد الإعلامي لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، ومراسلًا لوكالة الأنباء الفرنسية، ومراسلة لصحيفة «لوسوار» البلجيكية، وسبعة صحفيين صينيين، وخمسة صحفيين أتراك.. 

 ولكل من كازاخستان وإي ران وأذربيجان ثلاثة صحفيين معتمدين لدى الحكومة الأوزبكية، أما قرغيزستان فلديها صحفي واحد فقط.

ومن المعروف أن العمل الصحفي في أوزبكستان مهدد تمامًا بأن واع لا حصر لها من الأخطار والضغوط والعوائق، التي أدت إلى غلق المكاتب وسحب المراسلين.. وبالنسبة للصحفيين الأوزبك، فإن تعرضهم للتشهير وإلصاق التهم المعدة مسبقًا بهم من قِبَل النظام الدكتاتوري؛ أدى إلى إقصائهم عن تأدية عملهم الصحفي.. وعلاوة على ذلك، فإن نوافذ عمل الصحفيين المستقلين تغلقها الحكومة تباعًا لصرفهم وإبعادهم عن مهنة الصحافة.

  • تركيا: تأسيس كلية للشريعة في مدينة «أنطاليا» مجدّدًا

منذ 19 عامًا، افتُتحت كلية الشريعة بجامعة «البحر الأبيض» بمدينة «أنطاليا» التركية، إلا أنه خلال فترة رئاسة رؤساء الجامعة السابقين كانت الكلية مغلقة لا تقدم أي أنشطة تعليمية، وأخيرًا بدأ تأسيس كلية للشريعة في هذه الجامعة من جديد.

شارك «محمد علي شاهين» -رئيس البرلمان التركي- في مراسم وضع حجر الأساس للكلية، وقال من خلال الكلمة التي ألقاها: إنهم يتوقعون ظهور نوابغ جديدة من الجامعات التركية، معربًا عن إيمانه بوصول الجامعات إلى هذا الهدف في زمن قريب.

وعلى الرغم من تأسيس كلية الشريعة لجامعة «البحر الأبيض» عام 1992 م وتعاقب ثلاثة رؤساء جامعة عليها، إلا أنه لم يتم افتتاحها ولم يبدأ العمل بها، ولم يسعَ الرؤساء السابقون للجامعة إلى تفعيل الدراسة في الكلية.. والآن تمت مراسم تأسيسها من جديد في احتفال حضره رئيس الشؤون الدينية التركية «د. محمد جورماز»، ومع الكلية تم إرساء حجر الأساس لمسجد تابع لها.

  • بلجيكا: أكاديميون يطالبون بالمساواة في معاملة الأديان المختلفة

طالب أربعة من الأساتذة الجامعيين في بلجيكا - في نصيحتهم إلى اللجنة البرلمانية - بضرورة معاملة أتباع الأديان والمعتقدات المختلفة بصورة مماثلة، ومنحهم أوضاعًا متساوية بالمجتمع البلجيكي.

وأشار الأساتذة الأكاديميون إلى ضرورة مساواة الشيوخ والقساوسة والأحبار من حيث الرواتب وسن التقاعد عند بلوغهم 65 عامًا، بالإضافة إلى ضرورة إعادة توزيع المنح الحكومية الفيدرالية بين أتباع المعتقدات المختلفة.

وتجدر الإشارة إلى أن المجتمع الديني يحظى بالاعتراف الرسم لدى الحكومة البلجيكية إذا ما بلغ أتباعه 25 ألف نسمة، وأنه يوجد العديد من الطوائف النصرانية بالمجتمع البلجيكي، إضافة إلى المسلمين واليهود.

الرابط المختصر :