; النزلات المعوية والإسهال | مجلة المجتمع

العنوان النزلات المعوية والإسهال

الكاتب الدكتور جاسم البحوه

تاريخ النشر الثلاثاء 21-يوليو-1992

مشاهدات 13

نشر في العدد 1008

نشر في الصفحة 54

الثلاثاء 21-يوليو-1992

يعتبر الجهاز الهضمي من أكثر الأجهزة تأثرًا بالسفر خصوصًا في فصل الصيف، كما تعتبر النزلات المعوية أهم ما يصيب الجهاز الهضمي من أمراض.

وأعراض النزلة المعوية قد تكون قاصرة على الجزء العلوي من الجهاز الهضمي، مثل الغثيان، والقيء، والألم في أعلى البطن، وأهم أسباب هذه الحالة التسمم الغذائي، مثل التسمم بالأطعمة الفاسدة أو التسمم الكيماوي، وتكون هذه الحالة غير مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة، أو أن تكون الأعراض قاصرة على الجزء السفلي للجهاز الهضمي، مثل: الإسهال، والمغص، وارتفاع في درجة الحرارة كما يحدث في حالات النزلات المعوية الجرثومية مثل السالمونيلا، أو أن تكون الإصابة في الجهاز الهضمي كله؛ فتكون الأعراض شاملة للجزئية.

وهناك عوامل خلقها الله وأوجدها في جسم الإنسان لتحميه من غزو الجراثيم، وهذه العوامل هي:

العصارة الحمضية في المعدة: إذ تحتوي المعدة على حمض الهيدروكلوريك الذي يقتل معظم الجراثيم المسببة للنزلات المعوية، وعلى هذا فإن الإصابة بنقص حموضة المعدة يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالنزلات المعوية مثل: الكوليرا والشيجلا والسالمونيلا.

والعامل الثاني البكتيريا النافعة التي تعيش في أمعاء الإنسان، والتي تساعد في تكوين بعض الفيتامينات مثل فيتامين «ب» تلعب دورًا رئيسيًا في وقاية الإنسان من الإصابة بالنزلات المعوية، ولذلك فإن استعمال بعض الأدوية عن طريق الفم التي تقتل هذه البكتريا يجعل الإنسان أكثر قابلية للإصابة بالنزلات المعوية.

ثالثًا: حركة الأمعاء، وهي حركة طاردة للجراثيم المسببة للمرض، كما أنها تخلص الجسم من المكونات الضارة.

ويعتبر الإسهال عرضًا لأكثر الأمراض التي تصيب الأمعاء الدقيقة والغليظة، والإسهال يعني خروج كميات متكررة من البراز، والذي يختلف في التركيب والتماسك عن الطبيعي، وأكثر الأمراض المعدية المسببة للإسهال يكون سببها البكتريا والفيروسات والطفيليات أقل من 20%، إضافة إلى أمراض أخرى يكون الإسهال عرضًا ثانويًا.

ونذكر مثالًا لبعض الأمراض المعدية مثل: التيفود والدوسنتاريا والتسمم الغذائي البكتيري والسالمونيلا، وتنتشر الأمراض المعدية في البلدان حسب مستوى المعيشة والثقافة، والخدمات الصحية، وقد تلاشت هذه الأمراض في البلدان المتقدمة لاهتمامها بنظافة البيئة وصحة الإنسان، والوقاية من هذه الأمراض حث عليها الدين منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا، حين أمرنا الله- تعالى- بالتطهر للصلاة، وحديث الرسول- صلى الله عليه وسلم: «إن الله نظيف يحب النظافة».

كيف تحدث العدوى؟

لا تحدث العدوى إلا عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوث، وخصوصًا الماء؛ لأن الأمراض المسببة للإسهال تشترك في أن الكائنات المسببة لها تفرز في براز المصابين بالعدوى، وكذلك ذبابة المنزل لها دور بارز في نقل العدوى عن طريق حمل المواد البرازية الملوثة إلى طعام الإنسان.

إن أمراض التهاب الجهاز الهضمي من أكثر الأمراض انتشارًا، وتحدث الوفاة في حالات الأمراض المعدية بسبب جفاف الجسم، وذلك لفقد الماء مع الإسهال، وفقد المواد الحيوية للجسم، ولذلك فإنه مع حالات الإسهال الشديد لابُدَّ من إعطاء المحاليل بالوريد.

وللوقاية من الأمراض المعدية:

 1- التخلص من الفضلات الآدمية في الأماكن المخصصة لذلك. 

2- غسل الأيدي بعد استعمال المرحاض، وغسل الأيدي قبل طهو الطعام وقبل الأكل.

3- مكافحة الذباب بالتخلص من القمامة والفضلات.

4- عدم شرب الماء إلا إذا كان من مصدر مضمون، مثل الماء المأخوذ من شبكات المياه المعالجة بالكلور، وفي حالة الضرورة يغلي الماء ثم يبرد قبل شربه.

5- عدم أكل السلطة أو الخضروات النيئة أثناء السفر إلا بعد غسلها جيدًا بالماء النظيف.

6- تعتبر اللحوم والأسماك النيئة أو غير المطهية طهيًا جيدًا، والحليب غير المبستر ومشتقاته مصدرًا مهمًّا من مصادر العدوي.

7- التشجيع على الرضاعة من ثدي الأم.

ورد أيضا في صفحة داء ودواء من هذا العدد:

أهمية السمع

حقائق حول التدخين

 

كلمة المحرر

أهمية السمع

من نعم الله على خلقه أن زودهم بأنواع مختلفة من الحواس- داخلية وخارجية- بها تنتظم وظائف جسم المخلوق، وتكون عاملًا في الدفاع عن النفس والحفاظ على النوع، والتمتع بالوجود، كما تكون وسيلة المخلوق في التعرف على الأشياء والتعلم، وزيادة المعرفة والترقي فكريًا واجتماعيًا.

وأهم هذه الحواس وأعقدها هو السمع.. ولذلك قدمه الله- عز وجل- في كتابه الكريم على كل الحواس.. وإن ما يميز الإنسان عن المخلوقات الأخرى عاملان أساسيان اختص بهما المخلوق البشري وحده، هما القدرة على التحدث، والقدرة على الاستماع، ولا يمكن التفضيل بينهما، وبهما يستطيع الإنسان أن يفكر بالمجردات، كما يستطيع الاتصال بالآخرين بواسطة لغة تنقل أفكار الكائن الإنساني إلى غيره.

ولقدرتنا على التحدث والسمع والفهم عندما يحدثنا الآخرون أهمية كبرى في اتصالنا بالناس، وليس في الإمكان أن نقول ما هو الأهم: القدرة على الحديث أم القدرة على الاستماع؟ لأن الحديث والاستماع يعتمدان على بعضهما البعض، وقصور أحدهما يؤدي إلى ضعف قيمة الآخر، ومن غير الممكن أبدًا أن نحكم على ما هي قيمة السمع في عملية الاتصال بالآخرين، إلا إذا كان سمعنا في حالة اضطراب أو تلف، وبدون السمع فنحن مغلقون على أنفسنا، ولا نستطيع أن نؤدي اتصالاتنا اليومية بالآخرين.

نرحب بتساؤلاتكم الطبية على ص . ب ٤٨٥٠ الصفاة- الكويت

حقائق حول التدخين

بقلم: د. عادل ملا حسين

1.   مليون رجل وامرأة يلقون حتفهم سنويًا بسبب التدخين.

2.   7 شركات فقط تحتكر صناعة وتسويق 90% من إنتاج السجائر في العالم.

3.   ألفا مليون دولار قيمة المبالغ التي أنفقتها شركات الدخان للدعاية والترويج للسجائر خلال عام واحد فقط.

4.   الشركات المنتجة للتبغ تصدر للعالم الثالث السجائر المحتوية على نسب عالية من القار والنيكوتين الممنوع بيعها واستعمالها في البلد المصدر.

5.   في بريطانيا أنفقت الحكومة مليون جنيه إسترليني على الدعاية المضادة للتدخين، بينما 80 مليون جنيه إسترليني مجموع ما أنفقته الشركات على الدعاية للتدخين، وذلك خلال سنة واحدة فقط. 

6.   قيمة إنتاج الولايات المتحدة من التبغ هو 19 بليون دولار.

7.    نسبة الوفيات بسرطان الرئة في بعض الدول:

مدخن

غير مدخن

اسم الدولة

14

1

بريطانيا

2.8

1

السويد

12.14

1

الولايات المتحدة

14.1

1

كندا

7.3

1

الكويت

3.76

1

اليابان

9.92

1

المتوسط

من الجدول يتبين أن كل شخص غير مدخن يموت بسرطان الرئة يقابله حوالي عشرة أشخاص مدخنين يموتون بسرطان الرئة.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

كلمة عن إعلانات التدخين!!

نشر في العدد 2

112

الثلاثاء 24-مارس-1970

مع القراء - 15

نشر في العدد 15

30

الثلاثاء 23-يونيو-1970

هذا الأسبوع - العدد 20

نشر في العدد 20

37

الثلاثاء 28-يوليو-1970