العنوان بانتظار دورة جديدة للمجلس
الكاتب العم حمود الرومي
تاريخ النشر الثلاثاء 13-سبتمبر-1983
مشاهدات 17
نشر في العدد 637
نشر في الصفحة 12
الثلاثاء 13-سبتمبر-1983
كيف يمكن لنا أن نقيم الدورة الفائتة لمجلس الأمة؟
- الدورة الماضية لمجلس الأمة كانت دورة جيدة بوجه عام، ففيها تمت مناقشة قضية تنقيح الدستور، وتوصلنا خلال المناقشة إلى الوضع الذي يرضي المواطنين ويرضينا وبموافقة جميع الأطراف، ولقد تمت مناقشة هذه القضية بصورة ودية ودون تشنج. وفي هذه الدورة ناقش المجلس مشكلة سوق المناخ بإسهاب، ووضح النواب أثناء النقاش أبعاد الأزمة ومسببيها، وتوصل المجلس في النهاية إلى القانون (١٠٠) الأخير الذي تم به وضع علاج للأزمة يضمن على الأقل حل هذه الأزمة الشائكة بصورة سريعة وبمقدار أقل من الضرر.
ما أبرز الإنجازات التي حققتها اللجنة التعليمية على اعتبار أنكم كنتم ترأسون هذه اللجنة؟
- في الواقع لم يكن هناك الكثير من العمل لهذه اللجنة في الدورة الماضية، وهذا يرجع إلى أن كل ما قدم إليها كان عبارة عن مجموعة اقتراحات برغبة.
لكن في الدورة قبل الماضية شاركت هذه اللجنة في موضوع القانون (٣٥) مكررًا الخاص بحرية الصحافة، وأدت واجبها في هذا الموضوع على أحسن وجه والحمد لله.
ما أبرز القضايا التي تستعدون لطرحها في الدورة القادمة للمجلس؟
- أتوقع أن يطرح المجلس للنقاش قانون المطبوعات، وربما يناقش قضية تنقيح الدستور، أما عن القضايا التي أنوي طرحها للنقاش فهذا أمر أحتفظ به الآن إلى أن يحين الوقت المناسب لذلك.
هل ستكون المادة الثانية من ضمن مناقشات الدورة القادمة للمجلس؟
- بإذن الله سوف تطرح هذه القضية للنقاش، وإن كنت أرى بأن مناقشة هذه المادة سوف تنتهي إلى ما انتهت إليه المناقشات الخاصة بهذه المادة في الدورات الماضية؛ ذلك لأن التنقيح في الدستور عملية صعبة وبطيئة، وليست بسهولة تعديل القوانين الأخرى العادية.
ومع ذلك فإننا سنطرح المادة الثانية للنقاش تبرئة «لذمتنا وأداء لواجبنا» في العمل إن شاء الله.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
