; برقية إلى مسئول (359) | مجلة المجتمع

العنوان برقية إلى مسئول (359)

الكاتب المحرر المحلي

تاريخ النشر الثلاثاء 19-يوليو-1977

مشاهدات 15

نشر في العدد 359

نشر في الصفحة 9

الثلاثاء 19-يوليو-1977

 بلدية الكويت

السيد محمد صقر المعوشرجي المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

لا يستطيع اللسان إلا أن يلهج بالثناء على ما قامت به إدارتكم من حزم وحسم في متابعة تطبيق المرسوم الأمين بشأن الأغذية، ولا يغيب عن البال ما للرجال الحريصين من دور كبير وراء هذا العمل.

  وفقكم اللـه 

 

وزارة التربية

السيد جاسم المرزوق وزير التربية المحترم

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه 

ترددت الأنباء عن قيام بعض الطلبة من خريجي المعهد التجاري والصحي في بعثات إلى الخارج ومن بينهم بعض الطالبات، مع العلم أن الوزارة منعت سفر الفتيات وحدهن إلى خارج الكويت، فكيف عادت عن ذلك القرار؟ 

نرجو أن تعيد الوزارة النظر في هذا الأمر الخطير.

ولكم جزيل الشكر

 

  • انتشرت في الآونة الأخيرة تقليعة جديدة وبدعة مستحدثة هي التعرض لأنبياء الله –تعالى - والنيل منهم، وها هو ذا رئيس إحدى دول التسوية يتطاول على الرسل وهم الصفوة المختارة من البشر، كلفهم الله – تعالى - بنشر هداه ومحاربة الشرك والضلال والعدوان، يقول الرئيس في حديث أدلى به لمجلة الأسبوع العربي في عددها رقم 931 الصادر يوم الاثنين الرابع من تموز 1977م.

 «لو أيقظنا محمدًا وعیسی کی يقنعا أي عربي بفتح الحدود مع «إسرائيل» لما استطاعا».

• في البداية نود أن نعلم الرئيس أن «لو» تفتح عمل الشيطان، ثم إن محمدًا وعيسى رسولان - عليهما أفضل الصلاة والسلام - فلا ينبغي أن يذكر اسماهما دون الصلاة عليهما، إذ إن هذا هو البخل الحقيقي، كما أنه ليس بإمكان البشر إيقاظ أي منهما ولا سواهما؛ لأن الله - سبحانه وتعالى - هو خالق الناس وهو وحده القادر على بعثهم من جديد، ومن الواضح جدًّا أن أي مسلم غيور على دينه وأرضه لا يقبل بالتعاون مع العدو الإسرائيلي الطامع بكل شيء، والذي استباح الأنفس والأموال والمقدسات، فكيف برسل الله -تعالى- المكلفين بنشر ملته؛ حتى تنير للبشر طريقهم، وتيسر لهم معاشهم، وتكفل لهم سعادة الدارين؟

لقد أمرنا الله بالجهاد ورفع راية الحق، لا بالخضوع للطغاة الظالمين، وما يدريك أن هذين الرسولين لا يستطيعان القيام بعمل كهذا؟ إنهما يقدران أن يفعلا أكثر من ذلك بمشيئة الله - سبحانه وتعالى.

  • اتقوا الله يا أولي الأمر، اتقوا الله واحفظوه يحفظكم، إن حال الإنسان مع الدنيا كعابر سبيل يستريح في ظل شجرة ثم يرحل عنها، لكن هذا الرئيس لا يكتفي بذلك بل يدعي أيضًا «أن الخلص من قبيلة قريش التي ينتمي إليها النبي محمد هم مسيحيون لبنانيون»، أي أن كتائب لبنان الصليبية هم من آل البيت الكرام، ومن نسـل محمد بن عبد الله -عليه أفضل الصلاة والسلام-، وأخيرًا، نتساءل ما هي نهاية هذا التطاول على حرمات الله؟أین الخوف من خالق الأكوان؟ إن ما يكب الناس على وجوههم في النار يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم، وإن المرء ليتلفظ بكلمة تقذفه بالنار لمسافة سبعين خريفًا،إن ذنب من هو في مركز المسؤولية أعظم وأكبر، لا أدري كيف نجد الغرب يعتز برأسماليتـه ويدافع عنها، والشرق يعتز بشيوعيته ويقف دونها ونحن نملك زمام الدنيا، فكيف لا نحفظ إسلامنا ونحن على حق وهم على باطل؟
الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

مجليات 4

نشر في العدد 4

37

الثلاثاء 07-أبريل-1970

نداء.. من أجل مستقبل الجيل

نشر في العدد 97

33

الثلاثاء 25-أبريل-1972