; بريد القراء (509) .. كلمة الصفحة | مجلة المجتمع

العنوان بريد القراء (509) .. كلمة الصفحة

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 30-ديسمبر-1980

مشاهدات 16

نشر في العدد 509

نشر في الصفحة 44

الثلاثاء 30-ديسمبر-1980

إخواني في الله: سلام من الله عليكم ورحمة..

إخواني الأحبة.. لقد تلقينا منكم الكثير من الرسائل الأخوية.. من جميع أقطار العالم الإسلامي... وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قوة العقيدة الإسلامية والتي ربطت بين القلوب.. ومدت جسرًا قويًّا لا يتزعزع من الأخوة والمحبة في الله.. ونحن نستغل هذه الفرصة لنبث أشواقنا وتحياتنا لجميع الإخوة الذين لم يألوا جهدًا في كتاباتهم ومراسلتهم... فبورك لنا ولكم في هذا الرباط الأخوي المتين.. وإلى نصر مؤزر إن شاء الله تعالى.

ردود قصيرة:

-الإخوة القراء الأكارم.. محمد عبد العزيز منصور- علم الدين فتاح- عمران محمد- محمد عبد المجيد- عادل عبد المنعم- الشيخ أبو السعود- عبد الغني الفاضل- أحمد حمكة أغا- محمد ياسر- وسائر الأخوة السوريين الذين كتبوا إلينا من سورية وخارجها. 

نعلمكم أن جميع رسائلكم قد وصلت.. وقد أخذنا منها جميعًا، وإننا أيها الإخوة نشارككم الدعاء بالتفريج واليسر على جميع المسلمين في هذه الأرض.

قراؤنا يكتبون

*جاءنا من الأخ خالد عبد الله السؤال الفقهي التالي:

«ما حكم المسح على الجورب»؟ 

ونحن بدورنا اتصلنا بالعلماء والمشايخ، وقد أجاب على هذا السؤال مشكورًا الدكتور: محمد سليمان الأشقر، وقال باختصار: إن الجورب إذا كان ثخينًا ساترًا يمسح عليه، وإلا فلا.

*سألنا الأخ ناصر عبد الله عن جواز بيع الصوت في الانتخابات؟ وقد اتصلنا بالدكتور: محمد الأشقر، وأجاب على هذا السؤال قائلًا: أن الانتخابات المتعلقة بالشئون العامة «كمجلس الأمة- والمجلس البلدي...إلخ» لا يجوز بيع الأصوات فيها وهو من خيانة الأمانة.. لأن الأمانة والتقوى تقتضيان اختيار الأفضل والأصلح والأقوى في تنفيذ العمل الذي هو في صدده.

* عرض علينا الأخ: بو عمر سؤالًا فحواه: «ما حكم لقط الحاجب بالنسبة للمرأة المسلمة؟»

فاستفسرنا من الدكتور: محمد الأشقر عن هذا السؤال وأجاب:

بأن الأصل أنه لا يجوز.. ولكن إن خرج على المعتاد بحيث أصبح مشوهًا كأن ينبت شعر على الجبهة أو مكان الذقن.. أو غيره.. فبهذه الحالة لا بأس بإزالته.

*سألنا الأخ: عماد عبد العزيز عن: حكم تناول الأخت المسلمة لحبوب منع الحمل وغيرها من وسائل المنع؟...

فعرضنا هذه المسألة على الدكتور: محمد الأشقر.. وأجاب مشكورًا.. حيث قال إن الأمر متروك للزوج والزوجة يقررانه بالتراضي بينهما.. لأن الشرع لم يأمر به ولم ينه عنه... وحديث جابر رضي الله عنه: «كنا نعزل والقرآن ينزل ولو كان شيء ينهى عنه لنهى عنه القرآن».. إلا أنه إذا كان هناك ضرر قطعي وكان ذلك الضرر بالغًا على صحة الزوجة أو على صحة الأولاد المنتظرين، فإن ذلك غير جائز شرعًا.. وفي حديث مسلم: «إن اليهود كانت تزعم أن العزل هو الموءودة الصغرى.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم كذبت اليهود، لو أراد الله أن يخلقه ما استطعت أن تصرفه».

*وقد جاءنا سؤال من الأخ عبد الكريم يقول فيه: «ما حكم حلق اللحية؟» 

فأفادنا بالإجابة الدكتور: عبد الستار أبو غدة، وكانت كالتالي:

*حلق اللحية في دائرة المنع باتفاق العلماء، لكنهم اختلفوا في درجة المنع ما بين التحريم أو الكراهة التحريمية أو مجرد الكراهة، ولا مجال لتفصيل المذاهب في ذلك أو استعراض النصوص ودلالتها.. ويكفي من القول ما صح من أحاديث في الأمر بإعفاء اللحية والمخالفة لصنيع من يحلقها وعدم التشبه... فضلًا عن هدي الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله وفعل أصحابه والسلف الصالح، ولا يعبأ بمحاولات إدراج حلق اللحية في العادات أو الأعراف المتغيرة.. وإلا فما شأن النصوص الشرعية المطلقة عن أي تقليل أو تقييد.

ما هي الأتوقراطية؟

أرسل إلينا الأخ/ سامي عبد الله من الكويت طالبًا تعريف لمعنى الأوتوقراطية ونحن بدورنا كتبنا له هذا التعريف:

*الأوتوقراطية: يطلق هذا الاصطلاح على الحكومات الفردية حيث يتمثل الاستبداد في إطلاق سلطات الحاكم الفرد وفي استعماله إياها بعض الأحيان تحقيقًا لمآربه الشخصية، وقد اتصف حكم أباطرة الرومان وأجهزتهم في العهد البيزنطي بالحكم الأوتوقراطي، ونجد تطبيقًا للنزعة الأوتوقراطية في المعتقدات القديمة المتعلقة بالطبيعة الإلهية للحكام أي لنظرية الملوك- الآلهة وتطبيقًا عصريًّا في النظرية التي ترى صفة العناية والحق الإلهي والإدارة الربانية في وضع الحاكم على رأس البلاد. ويميز موريس دي فرنجية بين نوعين من الأوتوقراطية أولًا الأوتوقراطية المعلنة التي هي الاستثناء. ثم الأوتوقراطية المقنعة التي هي القاعدة. توجد الأولى في الأحزاب الفاشية أو الشبيهة بها حيث تحل «رغبة الحاكم» محل الانتخاب كأساس للشرعية.

ردود قصيرة

* جاءنا من الأخ حسام عبد الله من تبوك في السعودية هذه الرسالة يبين فيها بعض الموازين الاجتماعية المقلوبة في وقتنا الحاضر... نشكر للأخ رسالته وندعوه للاستمرارية في مراسلة المجتمع... وجزيت خيرًا.

* لكل من الأخوين يحيى وصالح خالد من غانا، أعانكما الله وثبتكم على الهدى والإيمان.. والله المستعان على ما تصفون. 

* نشكر الأخ الذي لم يورد اسمه على رسالته على ما كتبه من استنكار لعقد مؤتمرات القمة العربية وما تفضي إليه هذه المؤتمرات دون ثمار تعود على الإسلام والمسلمين بخير.

* وصلتنا رسالة من أحد الإخوة المتحمسين لانتهاك حرمات هذا الدين... وقد بين في رسالته بعض المغالطات التي تحدث في المجتمع الإسلامي عموما.

ذكر منها حقوق الإسلام الضائعة بين جهل أبنائه وعجز علمائه... فجزاك الله خيرًا على ما أبديته من غيرة على الإسلام والمسلمين... وإلى المزيد من الرسائل الطيبة.

* الأخ المكنى «بابن القلم» من السعودية... نشكر تحيتك لنا... ونحيي فيك غيرتك على إسلامك وشجاعتك وجرأتك التي وضحت بين ثنايا السطور.. أشاركك الدعاء بأن ينزل الله تعالى كيده يومًا على كل متجبر متكبر. 

*الأخ: علي مصطفى من المغرب.. وصلتنا رسالتك.. وإليك بعض العناوين المهمة:

*جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي/ دولة الإمارات العربية المتحدة– دبي.

*رابطة الشباب المسلم العربي/ الولايات المتحدة الأمريكية.

MAYA

P.o. Box 50303

Raleigh, N.C. 27650

*جامعة الإمام محمد بن سعود/ كلية أصول الدين/ السعودية- الرياض. 

*الجامعة الإسلامية/ كلية الحديث/ السعودية- المدينة المنورة.

*سوف نكتب مقالات عن الهند كلما سنحت الفرصة لذلك.. يا أخ حمزة مولوي.. نشكر لك رسالتك واهتمامك..

 

رسالة

1- الآلاف من العازفين عن حضور الندوات الإسلامية الكلامية يشعرون بحزن لكونها صممت بأهداف ومحاور للاستهلاك وامتصاص غضب الجماهير من «تعطيل الإسلام واضطهاده». لا عمل بل كلام. 

2- عناوين الندوات يجب تغييرها إلى مضمونات عملية مثل:

أ- حاجتنا لفك الإسلام من القيود والتعطيل. 

ب- المسلمون مضطهدون وراء السلاسل وغرباء في أوطانهم. 

جـ- نحن الذين أضعنا الإسلام.

د- كشف التناقض بين التعاقد بملايين الدنانير لمشاريع مع حكومات تذبح المسلمين وتُجري دماءهم كالأنهار كالفيليبين والسنغال وتركيا ويوغسلافيا ونيجيريا وماليزيا وإندونيسيا، لماذا لا نشترط عند توقيع العقد رفع السيف عن رقاب المسلمين هناك ومطالب أخرى؟؟ كالسماح للمسلمين بتأسيس مدارس ونواد؟ لماذا؟؟

3- لماذا لا نفتح معاهد لتدريب الدعاة إلى الإسلام بعدما وصلت معاهد التبشير في الفيليبين إلى (600) مدرسة ومؤسسة؟ 

وفي لبنان وصلت مدارسه إلى (370) مدرسة في كل المدن والقرى وبدأت محطة تلفزيون الكيان الماروني الكتائبي بالبث هذا الشهر. 

- إنشاء مدرسة إسلامية شكلًا وجوهرًا أفضل من مئة ندوة. 

- إرسال أدوية ومصاحف وكتب ومجلات وملابس لمجاهدي جنوب الفيليبين أفضل من عشر محاضرات.

- شراء أرض لقبر موتى المسلمين في كندا ومدرسة لأطفالهم أفضل من كتابة مئة مقالة عن الإسلام لا تجد من يقرؤها. 

- المسلمون يعانون «تضخمًا كلاميًّا».. ونزيفًا وفقرًا مدقعًا في العمل.

والسواعد الإسلامية تعاني شللًا وبطالة مزمنة لأن العزائم في الأغلال والكلمة مصادرة، ومجلة «المجتمع» أو غيرها كمنبر للحق تغلق بجرة قلم، بينما نترك الأفاعي ترتع وتسمم العقول لماذا؟ وتعج نوادي الرقص والفسق في البلاد الإسلامية.

- أيهما أهم؟ إشغال الناس وإلهاؤهم بمباريات كرة القدم والتلفزيون والندوات والمحاضرات الاستنزافية والمعارك الصحفية الجانبية أم تثقيفهم وتدريبهم للقاء العدو وتشجيع مجلات الخير والحق كالمجتمع وغيرها. وإلى متى الصمت؟ 

- المستشرق المنصف «كارليل» يرى أن أكبر مبدأ كتبت فيه ملايين المجلات هو «الإسلام»، وهو «أقل» مبدأ أعطيت له فرصة «التطبيق».

- نحن بحاجة للخروج من «ندوات التهريج» في الوقت الذي تسيل فيه دماء المسلمين أنهارًا في السجون في أفغانستان والفيليبين وفلسطين المحتلة وأوغندا والسنغال وأرتيريا، وهذا التعتيم والصمت الإبليسي المتفق عليه.

- نريد توقيف الندوات، والبدء ببناء مدارس إسلامية «غير صليبية».

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

نشر في العدد 29

120

الثلاثاء 29-سبتمبر-1970

نشر في العدد 193

119

الثلاثاء 26-مارس-1974