; بريد المجتمع (199) | مجلة المجتمع

العنوان بريد المجتمع (199)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 07-مايو-1974

مشاهدات 66

نشر في العدد 199

نشر في الصفحة 48

الثلاثاء 07-مايو-1974

 ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ

  • من قصر ابن عقيل في السعودية، وصلت رسالة شكر إلى «المجتمع» مفعمة بالمودة والمحبة لما يراه فيها من معلومات عن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وما يطالعه فيها من صمود في وجه التيارات الجارفة من المبادئ الدخيلة، وفي ختام رسالته،

 يقول: «استمروا في طريقكم والله يرعاكم ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ»

 

آباء وأبناء

 أما الأخ عثمان عقالي الغامدى- الرياض

فأرسل مع رسالته موضوعًا تحدث فيه حول تربية الآباء للأبناء ورعايتهم لهم وبين أن التربية ليست خدمات يقدمها الأب على الملبس والمأكل والتعليم، بل إن الأمر أهم من ذلك؛ لأن الروح هي التي تحتاج إلى التربية وليس الجسد وحده.

وضرب الأخ عثمان أمثلة على الآباء المقصرين الذين منهم من يحرص على الاستيقاظ المبكر ويوقظ ولده ويذهبان معًا مبكرين إلى عملهم دون أن يفكر الوالد في تأدية صلاة في المسجد مع المسلمين، ولا يأمر بها ولده الذي هو أمانة في عنقه.

ومن الآباء المقصرين أيضًا من يجبن أمام ابنه الفاسد، فلا يكلمه فـي عبادة أو خلق حتى لا يغضبه فيتعرض الأب لقطع المال عنه وعدم الإنفاق عليه من ابنه، ويقول الأخ عثمان في نهاية موضوعه موجهًا كلامه للآباء. 

 » إن مسؤوليتكم لعظيمة وإن عبئكملثقيل، علموا أبناءكم تعاليم الإسلام، وعودوهم عليها، أحيوا فيهم روح الإيمان والعقيدة، خذ بيد ولدك أيها الأب الفاضل وأنت ذاهب إلى المسجد للصلاة وعوده عليها، وفهمه فائدتها من أدائها في المساجد، بث فيه روح الحماس للإسلام وزوده بما يحتاج من علوم ومعارف تتفق وتعاليم الإسلام، اضرب على ولدك فلذة كبدك سورًا حصينًا يمنعه من جلساء الشر وزملاء الفساد.

بهذا تكون باني أمة ومربي أجيال مسلمة تعمل لرفع راية الإسلام وإنقاذ البشرية من الهلاك».

 

مكانة المرأة

الأخ/ علي بن محمد القرني- الرياض

أرسل تقريرًا للمجتمع، قال فيه: «تلك الجريدة التي تحظى بالأعداد البالغة من القراء الشباب المسلمين وذلك لما جرت عليه من كلمات قيمة» 

وأرسل مع رسالته موضوعًا حول المرأة في ظل الإسلام، بعنوان:

«مكانة المرأة ودورها في الحياة»

تحدث فيه عن المرأة عند اليونان، وكيف كانت مسلوبة الحرية، وعنها عند الهنود وكيف كان حقها مضمومًا إلى أبيها أو زوجها أو أحد أقاربها وكان يقضى عليها أن تموت حين يموت زوجها!! 

أما عن المرأة عند العرب قبل الإسلام، فقال إنها لم يكن لها حق في الإرث أو المطالبة بأي شيء من زوجها وكان العرب الجاهليون يتشائمون من ولادة الأنثى ويئدونها في التراب، وفي الإسلام نالت المرأة حقها وزال عنها الظلم وعاشت في سعادة وإكرام.

 

ابن النيل يسأل

أخي في الله، إنني من قراء المجتمع ولقـد أرسلت لكم عدة خطابات بها عدة مواضيع هامة، ورغم أنكم لم تعلقوا على خطاباتي وموضوعاتي في الصفحة الخاصة ببريد القراء، ورغم هذا فأنا أجد لكم المعاذير الكثيرة وما زلت صديقًا للمجتمع وأسأل الله أن يوفقني لأكون صديقًا مخلصًا للمجتمع في المستقبل- إن شاء الله-.

أخي، هناك عدة موضوعات أود أن أستفسر عنها، وهي:

  • لماذا ترفضون نشر الموضوعات التي ترسل إليكم من قبل القراء بدون توقيع، أن هناك ظروفًا خاصة تدعونا لكتابة أسماء مستعارة أو تجعلنا نكتفي بحروف أو رموز، فأرجو أن تعذروا من يكتب إليكم ويوقع بأي توقيع مع الشكر.
  • عندما خطب الرئيس أنور السادات أمام الطلبة في الإسكندرية وقف طالب مصري، وقال للرئيس: - ما معناه- يجب أن تكون الصحافة ووسائل الإعلام تحت إشراف الدينالإسلامي ورجال الدين الإسلامي» وتحدث الطالب بكل شجاعة وطلب من الرئيس مطالب إسلامية وعقب انتهاء أسئلة هذا الطالب صفق الطلاب تصفيقًا شديدًا لهذا الطالب، وقبل أن يجيب الرئيس على السؤال، وقد كنت أنتظر من المجتمع أن تعلق على هذا الموضوع، ولكن للأسف لم يحدث فلماذا؟ 
  •  أريد أن أعرف إن كانت خطاباتي تصلكم أم لا؟ مع جزيل الشكر.
  • لماذا لا تصل مجلتكم لمصر؟ مع جزيل الشكر.

ابن النيل - السعودية

  • أولا: نحن حريصون على ربط القراء بمجلتهم «المجتمع» لذلك لا نهمل- إن شاء الله- رسائلهم أما الموضوعات التي ترسل بدون توقيع أو برموز للاسم، فنحن ننظر فيها إن كان فيها جديد يوافق سياسة المجلة تبنيناهونشرناه، أما إذا كان ما فيها ليس جديدًا ولا فائدة منه فنحن لا نرى مبررًا حينئذ لنشرها بدون توقيع، وأما إذا كان ما فيها أمور تحتاج إلى التثبت من صحتها ولا نملك دليلًا على ذلك، فليس من الحكمة نشرها..

 والتوقيع على الرسالة بالاسم الصريح يشعرنا ويشعر قراءنا بالاستئناس والارتياح النفسي؛ لأن معرفة الكاتب جزء من فهم الموضوع. أما إذا شعرنا بأن إغفال التوقيع كان لحكمة اقتضاها ظرف القارىء فلنا في ذلك نظرة وتقدير. 

  •  يجب أن تكون الصحافة ووسائل الإعلام متفقة مع توجيهات القرآن الكريم والسنة المطهرة ومنسجمة مع روح الإسلام وتعاليمه.. وعلينا التذكير والتحذير وعلى أولياء الأمور تقع المسؤولية.. ونسجل للطالب جرأته وشجاعته.. ونأسف لعدم النشر أو التعليق.
  •  الخطابات التي تصل إلى «المجتمع» يشار إليها في بريد القراء.
  •  «المجتمع» في طريقها إلى أن تصل مصر- بإذن الله-. 
  • التعبير بالتصفيق ليس من قيمنا، وهتاف «الله أكبر»، والإفصاح عن المشاعر بكلمات مفهومة

هادفة ذات مغزى إسلامي.. هذا النوع من التعبير هو اللائق بالمسلمين.

ومن المبشرات أن يكون الإسلام هو باعث الشباب وأملهم.. وعلى الحكام أن يستجيبوا لمطالب الشباب. 

 

 

مرحبا- بالمسلم الجديد

إني شاب مسيحي مقيم في الكويت عكفت منذ مدة على دراسة الدين الإسلامي، وبعد حوالي سنتين من الدراسة ومتابعة هذا الدين الحنيف هداني الله- تعالى- إلى الصراط المستقيم وإني أبغي أن أدخل هذا الدين وبأن أكون من المسلمين أنا وأولادي وزوجتي ضاربًا عرض الحائط بكل ما قد يجري لي من معارضة من الأهل؛ لأنه لن يهمني ذلك، وإني قد اكتشفت بأن هذا الدين هو دين من السماء وبأنه يحمل في طياته كل معاني الإنسانية والإخوة والمحبة والذي أريده من حضرتكم أن تخبرني على صفحات مجلتكم الغراء- والتي أتابع قراءتها من مدة- كيف السبيل إلى أن أعلن إسلامي، هل علي أن أذهب إلى أي مسجد من المساجد أم ماذا؟ 

*الرجاء تزويدي باسم هذا المكان وعنوانه حيث إني على أحر من الجمر، فقلبي مفعم بنور الإيمان وهذه أول مرة في حياتي أشعر بهذا الشعور الذي يملأ كياني وأرجو من الله- تعالى- أن يغفر أيام كفري به وإني أشك بمغفرته.

والسلام عليكم ورحمة اللـه

المرسل: جورج أ.أ

 

.. رسالتك يا أخي تهز كل مسلم من الأعماق.. فليس أحب على المسلم إلا أن يجد أتباع الحق يزيدون، ولیس عليك يا أخي إلا أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وأن تغتسل وتباشر عبادتك كالمسلمين..

 ويسرنا أن نراك تزورنا في المجلة؛ لنبذل إليك ما نستطيعه من مساعدة، وأما الجهة المختصة في موضوع الإعلان الرسمي لإسلامك فهي وزارة العدل ومحاكمها.. وإذا شرفنا بزيارتك فسنقوم وإرشادك- إن شاء الله-، ونقول ثانيًا: مرحى لهدايتك يا أخي، ونرجو الله أن يقبلنا وإياك في زمرة أوليائه وأحبائه.

 

ردود قصيرة

  • الأخ جـ. هـ. د

رسالتك تعبر عن مشاعر إسلامية طيبة وإن ما يفعله الشباب المسلم ليثلج الصدر، أما ما تفعله بعض البنات أو النساء اللواتي كن يشاهدن المباريات الرياضية في الملاعب، وبعد المشاهدة في مواكب الشوارع، فأمر يخجل منه كل مسلم ويأباه كل أبي كريم.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

نشر في العدد 3

878

الثلاثاء 31-مارس-1970

الأسرة.. وحزيران

نشر في العدد 3

63

الثلاثاء 31-مارس-1970

مقامة