; تبسيط الفقه : الغسل >> حكمة الغسل وموجباته: | مجلة المجتمع

العنوان تبسيط الفقه : الغسل >> حكمة الغسل وموجباته:

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 22-يونيو-1971

مشاهدات 21

نشر في العدد 65

نشر في الصفحة 2

الثلاثاء 22-يونيو-1971

تبسيط الفقه

الغسل

حكمة الغسل وموجباته:

لقد عرفت أن الوضوء طهارة تتعلق ببعض أعضاء الإنسان كلما أراد الوقوف بين يدي مولاه في الصلاة.

وقد شرع الإسلام طهارة عامة، لبدن الإنسان، تجديدًا لنشاطه، وبعثًا لقوته، كلما دعت الحاجة إلى ذلك وفي الأحوال الآتية:

1- عند الجماع وهـــــو اتصال الرجل بامرأته.

2- عند خروج المنـي بالاحتلام أو بغيره والذي يُستدَلُّ به على بلوغ الغلام.

3- عند انتهاء الحيض والنفاس.

4- عند الموت لحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- في المحرم «اغسلوه بماء وسِدْر».

5- عند إسلام الكافر لأن النبي صلى الله عليه وسلم: «أمر قيس بن عاصم أن يغتسل حين أسلم» (رواه داود والنسائي)

شروط الغسل:

1- النية.

2- الإسلام.

3- العقل.

4- التمييز.

5- الماء الطَّهور المباح.

6- إزالة ما يمنع وصوله.

ما يجب فيه:

تجب فيه التسمية، وتسقط سهوًا.

فرضه:

أن يعم الماء جميع بدنه وداخل فمه وأنفه لحديث ميمونة: «وضع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وضوء الجنابة، فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين أو ثلاثًا، ثم تمضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه، ثم أفاض الماء على رأسه، ثم غسل جسده، فأتيته بالمنديل فلم يُرِدْها، وجعل يَنفُضُ الماء بيديه» متفق عليه.

ويجب على المرأة نقضُ شعرها عند الغسل من الحيض أو النفاس، لقوله صلى الله عليه وسلم: «انقُضي شعرك واغتسلي» وليس عليها نقضُه في الجنابة لقول أم سلمة «قلت يا رسول الله، إني امرأة أشدُّ ضَفْرَ رأسي أفأنقُضُه لغسل الجنابة؟ فقال: لا، إنما يكفيكِ أن تَحْثِي على رأسك ثلاث حَثَيَات، ثم تُفيضين عليك الماء فتَطهُرين». (رواه ممسلم

سنن الغسل:

منها الوضوء قبله، وإزالة ما لوثه من أذى، وإفراغه الماء على رأسه وعلى بقية جسده ثلاثًا، والتيامن، والموالاة، وإمرار اليد على الجسد.                                                                                           - يتبع -

 

 

الرابط المختصر :