; المجتمع الثقافي: 497 | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الثقافي: 497

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 16-سبتمبر-1980

مشاهدات 17

نشر في العدد 497

نشر في الصفحة 40

الثلاثاء 16-سبتمبر-1980

ثورة حق

قلبي من الحزن والأخبار ينتحب       ***              ودمع عيني على الخدين ينسكب

 على الأحبة أبطال التقى سجنوا    ***                    في سجن طاغ وضيع ما له نسب 

كم عذب الكافر الشر ير أخوتنا        ***                 أضرى الجرائم ذاك الوغد يرتكب

في حق من زين التوحيد طلعتهم  ***               والدين رائدهم والخلق والأدب 

في حق من فجر والله ثورتهم        ***                دماؤهم في سبيل الله قد وهبوا

توسلوا خالق الأكوان يجعلهم      ***              مع النبي وثاروا عندما طلبوا

وكم تباهى أخو كفر بقوته           ***              وكم تسامى على شعب بهم نكبوا 

الكفر في قوله والفسق ديدنه     ***              والضر مطمعه ما قاله يجب

وكل غايتهم نشر الفساد وقد       ***            حلو الإباحة واعتزوا بما ارتكبوا

مثل اليهود لهم خليفة شحنت      ***         بكل كيد وو يل حينما انقلبوا   

صفر الوجوه لئام في طبائعهم     ***           وليس يجمعهم دين ولا عصب

هذا ابن تيميه أفتى بقتلهم          ***         وإن يقولوا لهم دين فقد كذبوا

لقد أعانوا علينا كل منقلب           ***        فهم أفاعي وفي أعمالهم عطب

واليوم يسعون تمز يقًا بشرعتنا     ***         وقتل أبطالنا ظلمًا ولا سبب

قد مزقوا الشعب حتى اشتد موقفهم           أرزاقه بجمال القول قد سلبوا

فثار أهل التقى نصرًا لدينهم          ***            مثل الليوث على اتباعهم وثبوا

يحطمون طواغيتا ورأسهم            ***           طاغوت شرك له في كفره أرب

ولن تكون طواغيت بأمتنا              ***          يومًا ويحكمنا فكر ولا رتب

ويصبح الحكم للباري ويجمعنا       ***      توحيده ويزول الشك والر يب

ويعبد الله ربًا لا شريك له                ***         وتسجد الناس للمولى وتحتسب

ففي حماة يعيش القلب معتكفًا ***                بين الأحبة مسرورًا بما كسبوا

في حي مروان في جسر الشغور وفي             أقوى المعارك في أم التقى حلب

في حمص في الشام في كل البلاد وفي             سجونها فهناك الدين يحتجب 

يا أمة العرب مالي لا أرى لكم       ***              صوتًا قو يًا مع الإخوان يلتهب

ما آن تنهض أجساد بدت جثثا         ***        أما يحرككم يا قوم ما كتبوا

 عن الاله عن الإسلام واسفى      ***             أم أن قلبكم من ذلكم حطب؟

اليوم ثرنا وليس النوم ينفعكم      ***            وبعد ذلك لا عذرولا عتب

‎●‏ شعر: عبد الرحمن مصطفى / الر ياض،

‎●‏ أرسل الأخ الكريم علي حسين يوسف/ حول هذه الأبيات

‏وهي بعنوان:

‏«الجهاد»

‏كنا إذا قيل: الجهاد، تجاوبت فهفا لدعوته الأباة، وكلهم

بذلوا النفوس رخيصة، ورجاؤهم

يتسابقون وكل غايتهم إلى حكموا وسادوا لا طغاة وإنما

يا رب نحن بقية من أمة انظر إليها، فالأسى ينتابها

‏أصداؤه تسري بكل مكان يتسابقون لحومة الميدان 

كسب الشهادة لا علوا الشأن

نيل الثواب وجنة الرضوان حكموا بكل عدالة وأمان

أيدتها بالنصر والإحسان ضاعت وقد عافت هدى الرحمن

قبس

‏للإمام الشافعي (في القناعة وعز النفس):

‏أمطري لؤلؤًا جبال سرنديب       وفيضي آبار تكرور تبرًا

‏أنا إن ‏عشت لست أعدم قوتأ         وإذا مت لست أعدم قبرًا

‏همتي همة الملوك ونفسي           نفس حرترى المذلة كفرًا

وإذا ما قنعت بالعيش عمري        فلماذا أزور زيدًا وعمرًا

في المنتدى

  ‎●‏ الأخ الكريم محمد وليد عبد الحميد\الأمارات

كتب يقول:

«إن بعض الجرائد العربية تتحدى عواطف  المسلمين وعقائدهم في عقر ‏دارهم.:

فقد كتبت (الخليج)في عددها الصادر في ١ أب ١٩٨٠ ‏مقالًا افتتاحيًا تدافع فيه عن القدس. ولكن الكاتب ارتكب ‏خطأ فاحشًا جدًا حين قال:

(المسيح أحبها ولعنها!؟! وصلب من قبل قتلة الأنبياء وخونتها وسدتها!!)

وفي هذا تكذيب صريح لمفاهيم الإسلام!

نشكر للأخ محمد وليد غيرته ونعتذر إلى الله من هؤلاء الكتبة الجهلة؟!

  • ‏ كنا قد نشرنا في منتدى العدد /٤٩٤/‏ قصيدة للأخ الكريم أحمد حسن القضاة من الرياض وقد أخطأ الطابع فصار الحسن حسينا، فنعتذر للأخ الشاعر، والمسألة هينة، فالحسن أخو الحسين وشكرًا لاهتمامه.

الأخ الكريم سيد خلفي السعودية بعث بقصيدة ‏الشاعر ‏الشهيد هاشم الرفاعي المشهورة (رسالة في ليلة التنفيذ) وطالب نشرها وهي من الدرر النادرة في بابها من الشعر الجهادي والتي نشرت عدة مرات وسنحاول بنشرها إن شاء الله حسب الإمكانية.

الأخ الكريم أحمد المحمد سورية نقتطف مما أرسلت هذا المقطع:

في بلادي...كل شيء قد تغير أصبح الوغد ...أميرًا؟

وغدًا اللص...وزيرًا؟

وشريف القوم قد صار حقيرًا فاملأ الجيب من الرشوة لا تحابي صغيرًا ولا كبيرًا؟!

●‏ الأخ الكريم: وليد حطاب الرياض بعث بقصيدة لأحد أصدقائه وطلب نشرها، ونحن نعده بذلك حسب واقع ‎‏الحال ‏ونؤكد عليه بإرسال ما وعد بإرساله وله تحياتنا:

‎●‏ الأخ الكريم محمد عبد النصري بعث لنا من بقصيدتين من شعره وموعدنا مع‏ه ‏الأعداد القادمة إن شاء الله.

الحق والباطل

 التقى الباطل بالحق وتحداه قائلًا: أنا أقوي منك، فقال الحق: وأنا أبقي منك!!

وأنا أعلي منك رأسًا؟!

وانا أثبت منك قدمًا!

أنا معي الأقوياء والمترفون!! 

●قال الحق ﴿وكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَٰبِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا ۖ وَمَا يَمْكُرُونَ إلا بأنفسهم وما يشعرون﴾

-أغتاظ الباطل وقال: أستطيع أن أقتلك الآن؟!

●قال الحق واثقًا: ولكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين!!!

                                                    أختاره: عبد الجبار/الكويت

خاطرة

لماذا الشعر أكثر؟

اعترض بعض الأخوة على كثرة ما ينشر في المنتدى من شعر بعض الملاحظين أن المساحة المخصصة له تغطي على النثر، وتمنوا علينا ألا نغفل جانب النثر بمختلف أنواعه في المنتدى الصافي.

ونقول: أن لاعتراضهم معني مقبولًا لو أنهم لم يغفلوا عن قضية أساسية لها شعبتان تتشعب إليها النفس العربية الرضية.

أولًا- التركيبة النفسية الخاصة بالعربي الذي يجد في الشعر باب متنفس له عن معاناته وعواطفه ومشاعره.

ثانيًا- الحالة الاجتماعية العامة تحتمل عدة اتجاهات، أقلها أن الشعر عريق عند العرب نقلوه عن أجدادهم ويستمر في وفادهم، ودليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم:

«لن تدع العرب الشعر حتى تدع الإبل الحنين» أو كما قال عليه السلام، وهل تدع الإبل الحنين؟!

‎ وثانيها: أن الشعر أقرب متناولًا، وأول ما ينطق به المتثقف أو يحاول ذلك، ثم إن له القبول عند سامعه لما يحوي إضافة على الفكرة التي هي مشتركة مع النثر - من الإيقاع في الوزن والقافية.

‏وثالثها: إن أكثر بريد القراء عندنا يحوي شعرًا: فماذا نعمل إننا هنا وحسب خطة قائمة على تشجيع الأقلام الشابة المؤمنة الواعدة- لن نغفل أي إنتاج طيب يصلنا.

فمعذرة إلى الأخوة المعترضين ومرحبًا بمشاركتهم إن شعرًا وإن نثرًا والله مع العاملين ولن يترك أعمالهم.

تقويم اللسان 

للشيخ يونس حمدان

‏ ● ومن الأخطاء الشائعة التي تدور على السنة بعض المتحدثين، وأقلام بعض الكاتبين قولهم «شطرنج»‏ بفتح الشين للعبة المعروفة، وهذا خطأ، والصحيح أن تنطق بكسر الشين، وذلك لأن من مذهب العرب، إذا نقلوا كلمة أعجمية إلى العربية الحقوها بأوزان تلك اللغة، وقد قالوا بأنه لا يوجد في لغة العجم وزن «فعلل»

بفتح الفاء، فكسروا شينها ليلحق بوزن «جردحل» بكسر الجيم، وهو الضخم من الإبل والرجال، كذا قالوا.

‎●‏ ويقولون «شلت» الكتاب، فيخطئون في ذلك، حيث يعدون «شلت» فعلًا لازمًا حقه أن يعدى بأداة من أدوات التعدية، والصحيح إن يقال «شلت بالكتاب» أو «أشلته» وتقول العرب «شالت الناقة بذنبها»

بهمزة النقل، والشائل عندهم المرتفع، ومنه قول الشاعر،

‎‏يا قوم من يعذر في عجرد

‏القاتل المرء على الدانق

لما رأى ميزانه شائلًا

‏وجاه بين الأذن والعاتق

‏والشائلة من الإبل ما أتى عليها من حملها أو وضعها سبعة أشهر فجف لبنها والجمع «شول» على غير قياس، وجمع الجمع أشوال.

‏ومما يروى في أن فعل (شال) لا يتعدى بنفسه، ما حكاه ثعلب عن ابن الأعرابي قال حضرت أبا عبيدة في بعض الأيام فأخطأ في موضعين قال شلت الجحر بكسر الشين وانما هو شلت بضم الشين

‎●‏ ويخطئون في قولهم «هذا رجل كفء في هذا العمل» فيستعملون كلمة «كفء» في غير ما وضعت له، حين يستعملونها بمعنى الرجل القادر على العمل والمؤهل له، إنما معناها المثل والنظير والشبيه، يدلك على ذلك قوله تعالى ﴿وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ (الإخلاص:4).

أي لم يكن له مثل ولا شبيه ولا نظير، ويدلك على هذا المعنى أيضًا ما جاء من أنه لما خرج عتبه بن ربيعة بين أخيه شيبة وابنه الوليد، وخرج لهم فتية من الأنصار للمبارزة، قال لهم عتبة بن ربيعة: من أنتم، قالوا: نحن فتية من الأنصار، قال: ما لنا بكم من حاجة. ثم نادى مناديهم: يا محمد، أخرج إلينا أكفاءنا من قومنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم يا عبيدة بن الحارث، وقم يا حمزة، وقم يا علي، فلما قاموا ودنوا منهم، قالوا: من أنتم؟ قال عبيدة: عبيدة. وقال حمزة: حمزة. وقال علي: علي

قالوا: نعم أكفاء كرام.

والأكفاء جمع كفء، يتضح من هذه النصوص وغيرها، إن العرب استعملت كفء بمعنى النظير والشبيه والمثل، ومنها قول الشاعر

فطلقها فلست لها كفء،

وإلا يعل مفرقك الحسام

أي أنك لست لها نظيرًا في

الحسب، وعلى هذا فإن استعمال كلمة «كفء» بمعمى المؤهل للعمل غير صحيح، وإنما يستعمل هنا رجل كفي وكان بمعنى قادر وجدير بهذا الشيء، وحقيق بما يناط به من أمور، ومنه قوله تعالى: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ﴾ (سورة الزمر-35) 

وقول الشاعر:

‏فإن غاله امر فإما كفيته

‏وإما عليه بالكفي تشير

 أو بالكفاء تشير

 وتجمع الكفي على أكفياء، كغني وأغنياء.

الرابط المختصر :