العنوان جريمة روسيا وإيران وحلفائهما في حلب
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 01-أكتوبر-2016
مشاهدات 20
نشر في العدد 2100
نشر في الصفحة 5

السبت 01-أكتوبر-2016
جريمة روسيا وإيران وحلفائهما في حلب
المتابع لحال الأمة الإسلامية الآن يرى هذه الهجمة الشرسة على دول المنطقة، التي تقودها روسيا وإيران بكل إجرام، بمساعدة قوات «بشار الأسد»، و«حزب الله»، ومليشيات طائفية من دول عديدة.
وذروة هذه الهجمة تتم على سورية، وبصفة خاصة مدينة حلب الصامدة، حيث يتعرض أهلها لإبادة ممنهجة على يد روسيا وإيران وحلفائهما.
وتستخدم روسيا وإيران أشد الأسلحة فتكاً، والمحرمة دولياً، ضد مدنيين عزل.
وفي استعراض لبعض أنواع الأسلحة الفتاكة التي تستخدمها روسيا ضد أهالي حلب، والتي تجرب بعضها لأول مرة، مستخدمة الشعب السوري حقلاً للتجارب، ندرك فظاعة هذا الإجرام الروسي، ومن هذه القائمة:
المقاتلة «سو – 27 س م», المقاتلة «سو – 35 س», المقاتلة «سو – 34», المقاتلة «سو – 30 س م», القاذفة الهجومية «سو – 25 س م», القاذفة «سو – 24 م», المروحية «كا – 52» (القاطور), المروحية «مي – 24» (التمساح), القاذفة الإستراتيجية الحاملة للصواريخ «تو – 95 م س», القاذفة الإستراتيجية الحاملة للصواريخ «تو – 160», صواريخ «كاليبر»، التي تم إطلاقها من أسطول روسيا البحري, القاذفة الإستراتيجية الحاملة للصواريخ «تو – 22 م 3», قنابل عنقودية من طراز «سي بي بي إي» شديدة الفتك بالمدنيين, قنبلة كاب: سلاح ذكي وفائق الدقة، مزودة برأس يوجه بالليزر، تم قذفها من طائرات «سو 34»، و«سو 24», نظام «بانتسير إس 1»؛ وهو عبارة عن شاحنات مضادة للطائرات موجهة بالرادار، تحمل الصواريخ والمدافع، ومهمتها الدفاع عن قاعدة الطيران الروسية، وإلى جانب هذه الأسلحة تمتلك روسيا مجموعة من السفن الحربية في المتوسط، بعضها مزود بصواريخ «أرض – جو» لضرب الأهداف بعيدة المدى.
كل هذه الأسلحة تستخدمها روسيا ضد المدنيين العزل في حلب، بما يمثل جريمة العصر، كل ذلك على مرأى ومسمع المجتمع الدولي ومنظماته، والتي لا تتحرك إلا عندما تكون الغلبة للمسلمين، أو حينما يتعرض اليهود والنصارى لأي خطر أو تهديد.
وعلى المسلمين أن يدركوا ذلك، وألا يعوّلوا على هذه المنظمات، فلن تنفعهم في شيء، حيث يظهر لكل ذي عينين تواطؤها التام مع قاتليهم، تاركة المجال لهم للإجهاز على الضحايا.
وليس أمام المسلمين من سبيل إلا الاتحاد والتلاحم ضد هذه الهجمة الشرسة من كل أعداء الإسلام والتي تستهدف استئصال شأفتهم، وتوزيع إرثهم على المشاركين في المؤامرة الطامعين في أرضهم وثرواتهم، وإقامة إمبراطوريات على أنقاضهم.
وتقع على تركيا والدول العربية وخاصة دول الخليج المسؤولية المباشرة في توحيد صف المسلمين والاستعداد بكل ما استطاعوا إليه من قوة، لحماية الديار والأنفس والأعراض، وإن لم يتحركوا سريعاً في سبيل ذلك فلا يلومون إلا أنفسهم حين لا ينفع الندم.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلمن ثمرات التاريخ.. عين جالوت أو قفت الكارثة عن العالم (1من2)
نشر في العدد 1778
30
السبت 24-نوفمبر-2007


