العنوان داء ودواء- العدد 1038
الكاتب الدكتور جاسم البحوه
تاريخ النشر الثلاثاء 16-فبراير-1993
مشاهدات 12
نشر في العدد 1038
نشر في الصفحة 56
الثلاثاء 16-فبراير-1993
تغذية الأطفال
يحتاج الطفل في أشهره الأولى إلى الحليب فقط والله عز وجل حين خلق حليب الأم قد أودع فيه كل ما يحتاجه الطفل من مادة غذائية نافعة ولذلك يجب عدم الاعتماد على الحليب الصناعي لأنه لن يصل إلى جودة حليب الأم الذي هو من صنع الله ومن أحسن من الله صنعا.
وأثناء الرضاعة قد يبتلع الطفل بعض الهواء ومن الضروري مساعدة الطفل على إخراج هذا الهواء وذلك بالتربيت على ظهره بلطف حتى التأكد من خروج الهواء من فم الطفل.
وعندما يبلغ الطفل شهره الثالث ننصح بإعطائه كميات صغيرة من الأغذية شبه الصلبة مع الاستمرار بإرضاعه من حليب الأم ومن الأفضل أن تكون الزيادة في كمية الأغذية الصلبة تدريجية ليتعود الطفل عليها.
كما يحتاج الطفل إلى سوائل إضافية وخاصة في الجو الحار ويعطى للطفل بين فترة وأخرى كميات قليلة من الماء البارد الذي تم غليه في وقت سابق أو إعطاؤه كميات من عصير الفاكهة الطازجة.
وفي حالة استعمال الماء لتحضير غذاء للطفل أو من أجل شربه يجب غلي الماء لمدة كافية للتأكد من خلوه من الجراثيم والميكروبات الضارة.
ومن الضروري اهتمام الأم بغذائها الشخصي في فترة الإرضاع والإكثار من البروتينات كالسمك والدجاج والبيض بالإضافة إلى الخضار والفاكهة الطازجة والإكثار من شرب الماء والحليب والسوائل الأخرى.
كذلك تعويد الطفل على النظام منذ صغره أمر طيب وذلك بتنظيم أوقات وجباته بمعدل خمس إلى ست وجبات كل ٢٤ ساعة تقسم على فترات منتظمة بمعدل وجبة كل ٣ - ٤ ساعات.
والحرص أثناء الرضاعة على عدم نقل الطفل إلى الثدي الآخر قبل فراغ الثدي الأول من الحليب لأن تفريغ الثدي بشكل كامل يساعد على تكوين الحليب من جديد بشكل كاف باستمرار
علاج الإنفلونزا والرشح البسيط منزليًا
يندر ألا يشكو أحد من الناس «الأطفال والكبار» من مشاكل التهاب الجهاز التنفسي العلوي ربما للحالة الصحية العامة أو الإرهاق النفسي علاقة بالأصافة بأحد أمراض الشتاء.
كالإنفلونزا أو الرشح البسيط وتكون جميعها مصحوبة بالصداع والحرارة ورشح من الأنف وقد يكون هناك انسداد بأحد فتحتي الأنف أو كلتيهما وآلام بالحلق والسعال الجاف ويجب الحذر عند علاج هذه الأمراض إساءة استعمال المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب لأن هذه الأمراض تسببها الفيروسات ولا تؤثر عليها المضادات الحيوية ويمكن علاج الصداع والحرارة باستعمال حبوب البنادول مع السوائل وعمل الكمادات الباردة وشرب السوائل وخاصة العصير الذي يحتوي على فيتامين «ج» مثل الليمون والبرتقال وبالنسبة لعلاج آلام الحلق يكون بعمل غرغرة للفم 3 مرات يوميًا مع شرب السوائل الدافئة وبالنسبة للرشح من الأنف يمكن استعمال قطرات الأنف إذا نصح الطبيب المختص بذلك مع عدم استعمال القطرة بكثرة ويجب استعمال المناديل الورقية عند العطس حتى لا يؤدي انتشار الرذاذ إلى إصابة الآخرين بالمرض والخلود للراحة التامة في الفراش يساعد كثيرًا في الشفاء السريع من المرض.
وكذلك تجنب سوء التهوية والتدخين والتعرض للتيارات الهوائية الباردة.
التهاب مجرى البول التناسلي غير النوعي
﴿وَلَا تَقۡرَبُوا۟ ٱلزِّنَىٰۤۖ إِنَّهُۥ كَانَ فَـٰحِشَةࣰ وَسَاۤءَ سَبِیلࣰا﴾ (الإسراء ٣٢)
﴿ٱلۡخَبِیثَـٰتُ لِلۡخَبِیثِینَ وَٱلۡخَبِیثُونَ لِلۡخَبِیثَـٰتِۖ وَٱلطَّیِّبَـٰتُ لِلطَّیِّبِینَ وَٱلطَّیِّبُونَ لِلطَّیِّبَـٰتِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا یَقُولُونَۖ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِیمࣱ ﴾ (النور ٢٥-٢٦)
تطلق تسمية الأمراض الجنسية على مجموعة الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي للرجل أو المرأة عبر الاتصال الجنسي وهذه الأمراض يسببها مجموعة كبيرة من البكتريا والفيروسات والفطريات والطفيليات والخمائر.
ومرض التهاب مجرى البول التناسلي غير النوعي WKETHINTIS SPECIFIC CNON SPECIFIC من أكثر الأمراض الجنسية انتشارًا وعدد الحالات في ازدياد مستمر وتسببه مجموعة من البكتريا والفيروسات «أهمها فيروس الكلاميديا والخمائر».
وفترة حضانة هذا المرض من ٣.١ أسابيع وقد تمتد إلى 5 أسابيع ويشكو المريض من حكة أو عدم راحة في مجرى البول أو حرقة أثناء التبول وكذلك إفرازات تخرج من فتحة البول لزجة مخاطية أو شفافة أو بيضاء صديدية وكذلك إحمرار في فتحة البول ويتم التشخيص بأخذ عينة من الإفراز أو تحليل البول ولا توجد طريقة فعالة ومضمونة للوقاية من هذا المرض مع استمرار الاتصال الجنسي غير الشرعي.
وتظهر المضاعفات إذا لم يعالج المرض بسرعة أو مع إهمال تناول الدواء وأهم المضاعفات نتيجة تغلغل الميكروب إلى داخل الجهازين البولي والتناسلي مما يؤدي إلى التهاب غدة البروستاتا والكيس المنوي والخصيتين مما ينتج عنه اضطرابات في عملية التبول والقدرة الجنسية كالضعف الجنسي وسرعة القذف وربما يصل الأمر بعد سنوات من الإصابة إلى العقم. وعلاج الحالة يستغرق أسبوعين تقريبًا وفي أثناء فترة العلاج يمنع الاتصال أو التهيج الجنسي وينصح بشرب الماء بكثرة.
الصدمة
هي حالة تنتج عن نقص أو قصور في الدورة الدموية وبالتالي قلة الدم الواصل للمخ والأعضاء الحساسة في الجسم. وقد تكون الصدمة نتيجة فقد الدم كما في حالة نزيف كبير أو فقد سوائل من الجسم كما في الحروق كما أن الصدمة قد تكون عصبية أو نفسية أو نتيجة للحساسية أو فشل في عمل القلب.
أعراض الصدمة:
1 - الشعور بغثيان وإعياء
2 - دوار وغشاوة بالعين
3 - برودة الجلد مع عرق غزير
4 - الشعور بالعطش.
5 - التنفس يكون سطحيًا وسريعًا.
6 - قد يصل المصاب إلى حد الإغماء.
إسعاف الصدمة:
من جميع الإصابات يجب ألا ننتظر ظهور علامات الصدمة بل يجب العمل
على منع حدوثها باتباع الآتي:
1 - إيقاف النزيف إن وجد.
2- راحة المصاب والأفضل ألا ينقل المريض من مكانه إلا إذا دعت الحاجة إلى تلك.
3 - وضع المصاب: يجب أن يكون مستلقيًا على ظهره ورجلاه تتكئان على وسادة أو ما شابه ذلك.
4- تدفئة المصاب ببطانية.
5 - إذا كان المصاب واعيًا وطلب الماء فقم بترطيب شفتيه بالماء فقط إذ أن الأكل والشرب قد يجعله يتقيأ وهذا بدوره يسد المسالك الهوائية.
6 - إذا استقرت حالة المصاب ينقل إلى أقرب مركز صحي.
البصل
روى أبو داود في سننه عن عائشة رضى الله عنها أنها سئلت عن البصل فقالت «إن آخر طعام أكله صلى الله عليه وسلم كان في بصل».
وللبصل فوائد عديدة فهو يحتوي من الفسفور والكالسيوم والحديد والفيتامين (1) كميات كبيرة بالإضافة إلى المواد المدرة للبول والصفراء والمواد الملينة للباطنة والمواد المقوية للأعصاب والهرمونات المغذية للقدرة الجنسية ويفيد في حالات الاستسقاء وتورم الساقين وانتفاخ البطن وله مفعول قوي في القضاء على جراثيم الجهاز الهضمي.
والبصل مغذي ويجعل الجسم أقوى وأكثر صحة وهو منشط للجسم كما أنه إذا سلق أو شوي وأكل يدر البول إذا كان محتبسًا ويستعمل ضد البرد والرشح والسعال وآلام البطن والديدان ويعالج البصل إذا استعمل من الخارج للحروق الجلدية والباسور، والإكثار منه مزعج ويؤدي إلى العطش وقد ثبت في الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم «منع آكله من دخول المسجد» وفي السنن «إنه صلى الله عليه وسلم أمر آكله وآكل الثوم أن يميتهما طبخًا» ويذهب رائحته مضغ ورقة.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
