; رأي القارئ (العدد 1331) | مجلة المجتمع

العنوان رأي القارئ (العدد 1331)

الكاتب بأقلام القراء

تاريخ النشر الثلاثاء 22-ديسمبر-1998

مشاهدات 10

نشر في العدد 1331

نشر في الصفحة 4

الثلاثاء 22-ديسمبر-1998

صناعة القوة

أنا طالب أدرس الهندسة بإحدى جامعات روسيا، أرى صعوبة في جهاد النفس في بلد تعج بالمحرمات، وما أصعب أن نجد إخوانًا لنا يؤنسون وحدتنا، ويخففون من وطأة الغربة الثقيلة علينا.

ولا يخفى عليكم ما تتعرض له أمتنا من التهميش والإذلال، وما يتعرض له ديننا من محاولات للتشكيك أو التغييب من الساحة، بما يتعرض له من هجمات حاقدة عميلة، وهذا الوضع يملي علينا التضامن والحزم وترك كل المهاترات الجانبية، فالإسلام يضرب في الصميم ويتعرض لحرب منظمة تقف وراءها عقول وأموال كثيرة.

فهناك مدن وأقطار كانت منارات للإسلام، أصبح الإسلام فيها الآن تهمة يعاقب عليها بالسجن وربما الموت في بعض الأحيان، إنظروا ما وصل إليه حال شبابنا رجال الغد وعماد الأمة.

ثم إن الإنسان بمفرده لا يمكنه إصلاح العالم، ولكن اجتماعنا على كلمة الله ونصرة دينه يصنع منا قوة يحسب لها ألف حساب.

عبد الله محمد العزعوزي- روسيا

الحقائق العلمية تتوارى أمام الضغط الصهيوني!

كنت قد قرأت في طبعة سابقة للمرجع الطبي الأمريكي المعروف «هاريسون» صادرة عام  وهو    مرض يعتقد أن بعض حالاته قد نتجت عنأكل لحوم الأبقار المصابة CIDعن المرض 1990 بجنون البقر، وكان فيما كتب عن هذا المرض في هذا المرجع أنه منتشر بين الإسرائيليين، وذلك بسبب عادتهم أكل وجبة مكونة من عيون الأغنام.

ومع أن إصابة أي شعب من الشعوب أو جنس من الأجناس بعرض ما ليس مدعاة للتحقير أو التمييز العنصري، خاصة إذا كانت أسباب المرض غير مهينة أو مستحقرة، كما هو الحال في مرض الإيدز، فلقد لفت نظري عندما كنت أراجع عن ذات المرض في طبعة حديثة لذات المرجع صادرة عام ۱۹۹۸م، أنه حذف من هذه الطبعة كل ما يتعلق بالإسرائيليين أو عادتهم بخصوص هذا المرض، واستبدل به «ينتشر المرض، أي CjDفي أنحاء متفرقة من العالم أكثرها بروزًا أجزاء من ليبيا وشمال إفريقيا وسلوفاكيا».

 

وهذا ليس دليلًا جديدًا على النفوذ القوي لليهود والصهيونية في الأوساط الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، أو على التكلف الشديد في محاباة اليهود والخوف من تهمة معاداة السامية لدى المجتمع الغربي، فهذا لايحتاج إلى برهان، ولكنه يدل على عمق هذا النفوذ ودقته وشموليته بحيث يعم كل مجالات الحياة الغربية كبيرها وصغيرها، ولو كان ذلك على حساب المعلومة العلمية المطلوبة في سطور الكتب المتخصصة الحريصة على الدقة والنزاهة والأمانة.

د. أحمد عبدالرحمن- طبيب وجراح عظمية

جوتونبرج - السويد

الفن بين الثابت والمتحول

بصفتي واحدًا من الذين ينتمون إلى مجال الفن أرى أن الواقع يتغير، فبعدما كانت الأعراس والحفلات مجمع أهل المجون والخمر والرقص الفاحش أصبحنا نرى حلقات المساجد يتلألأ نورها في احتفالاتنا، وهي تطرب مسامعنا بالكلمة الطيبة، وتهذب أطفالنا باللحن الجميل، وتملأ بيوتنا مواعظ وتذكرة. إن الزمان الذي جعل شيوخنا يقبلون بمكبر الصوت وآلة التسجيل كأدوات يمكن تسخيرها في الخير يمكن أن يدفعهم للقبول بالفن الأصيل الخالي من أدوات الإثارة وكلمات الفحش كوسيلة يمكن تسخيرها والاستفادة منها في مجال الدعوة، ونشر الإسلام، لا سيما بعدما تعددت وسائل الأعداء في محاربة هذا الدين.

منیر أحمد أنجيمي «المغربي»

 خميس مشيط- السعودية

سلام الضعفاء

أشكر الأخت الفاضلة هدى الدهيشي التي كتبت عن الجهاد في سبيل الله؛ لتؤكد بذلك على الدور المطلوب من المرأة المسلمة في مواجهة التحديات التي تستهدف حصوننا من داخلها، وأبشر أمة فيها أمثال هؤلاء الأمهات الغيورات بأن النصر قادم - بإذن الله -، ثم إن المتتبع لحركة التاريخ، ولسنن المغالبة، ولهدي النبوة، يعلم علم اليقين أن الحرية لا توهب ولا تهدى أبدًا، إنما تنتزع انتزاعًا، كما أن السلام الواقعي سلام للأقوياء؛ لأنه سلام يرتكز على قاعدة توازن القوى، أما الضعفاء فمكانهم الطبيعي هو المقاعد الخلفية.

محمد عمر حسين- الكويت

الأقصى الأسير

الأقصى الآن يئن من ظلم اليهو،د ويشكو إلى الله ضعف المسلمين، وتبذل المحاولات لهدمه بشق الأنفاق تحته وتهويد القدس تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم مكانه.

فهل سيأتي الرجل الذي يجمع شتات الأمة، ويجيش الجيوش، ويرفع راية الإسلام؛ ليسترد الأقصى، ويعيده طاهرًا مطمئنا كما كان؟، نسأل الله ذلك وعسى أن يكون قريبًا.

محمد أبو زيد- الكويت

أكلت يوم أكلتُ الثور الأبيض

تعليقًا على ما جاء في العدد ١٣٢٤ من المجتمع ضمن زاوية «في مجرى الأحداث» تحت عنوان «سكين واي بلانتيشن» فقد تذكرت القصة المشهورة للثيران الثلاث الأحمر، والأسود، والأبيض، الذين كانوا يعيشون في وفاء ومحبة، ولكن استطاع ذئب أن يبث الفرقة والشقاق والنزاع بينهم، حتى تآمر بعضهم على بعض، وتواطؤوا مع الذئب، وتخلوا عن وحدتهم، فالتهم الذئب واحدًا تلو الآخر، وهذه القصة تتكرر الآن، ولكن مع الأسف بدلًا من أن يكون الذنب هو الصهاينة، نجد الذئب اليوم هو السلطة الفلسطينية التي أصبحت أداة هينة لينة في يد الصهاينة.

محمد هزاع- قارا - سكاكا الجوف- السعودية

أي حلم نريد؟

قرأت عن أوبريت «الحلم العربي»، فتعجبت أشد العجب، واستشعرت الحرقة والأسى لهذه الأمة، التي يرقص بعض أبنائها على جراحنا، ويغنون للحلم العربي، وإذا أمعنت النظر لم تجد إلا الفراغ والتكاسل والتقاعس، لا حلم ولا أمل!! كما يزعمون.

إننا لسنا بحاجة إلى أغنية أو أوبريت لا يحرك ساكنًا في أعدائنا، بل يزيدهم سخرية منا؛ لأن استعداداتنا انتهت إلى إعداد أغنية نبث من خلالها همومنا ونظهر ضعفنا، في الوقت الذي يميل فيه ميزان القوة لصالحهم، وهم يعملون بدأب لإغراقنا في الملهيات التي تميز حقبة السلام المعشش في مخيلات سائقي الجرافات الإسرائيلية.

عبد الله الفقير – مكة المكرمة 

ماذا نحن فاعلون تجاه التعاون «الهندي- اليهودي» المتصاعد؟

المتتبع لاتفاقات التعاون الهندي - الإسرائيلي يلاحظ أن غالبية العقود الموقعة تنص على تبادل الخبرة والتكنولوجيا في صناعة الأسلحة الفتاكة والإستراتيجية، والكيميائية.

إن قصة هذا التعاون بين الجانبين تعود إلى أول اتفاق وطني بينهما في عام ١٩٦٢م، قامت بموجبه إسرائيل بإنشاء مفاعل نووي بمنطقة «كالباكام» في وثارابور الهندية مقابل حصولها على المواد الخام لليورانيوم اللازمة لمفاعلاتها النووية.

وفي عام ١٩٨٥م التقى رئيس الوزراء الهندي الراحل راجيف غاندي نظيره الإسرائيلي، واجتمعا والرئيس الأمريكي رونالد ريجان، وطالباه بوقف تزويد كستان بالطائرات المقاتلة (إف - ١٦).

وفي عام ۱۹۹۱م تم الاتفاق بين الحكومتين على إرسال ثلاثمائة من رجال المخابرات الإسرائيلية «الموساد» إلى الهند؛ لتدريب الهنود على التحكم في الموقف بكشمير المحتلة.

وفي مايو عام ۱۹۹۳م قام نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز بزيارة رسمية للهند، وأجرى مباحثات رسمية للتعاون في المجال العسكري ومجال الأسلحة الفتاكة والإستراتيجية، والاقتصاد والثقافة.

وفي يناير عام ۱۹۹۷م زار عایزرا وإيزمان-  رئيس الكيان الصهيوني- الهند، وأجرى مباحثات رسمية تم بموجبها إمداد إسرائيل للهند بالخبرة؛ لإقامة مصنع لصناعة الطائرات الإسرائيلية في ولاية ندرا براديش الهندية «شرق هضبة الدكن»، وتزويد الهند بطائرات لاخشيا الإسرائيلية، وطائرات صغيرة بلا طيار، ومزودة في الوقت نفسه بأجهزة إلكترونية متطورة تستطيع تصوير المواقع الأرضية لتمشيط، وكشف مواقع المجاهدين في كشمير.

وفي أبريل عام ١٩٩٧م ضبطت قوات خفر السواحل السريلانكية أربع حاويات تحمل ثمانية عشر طنًّا من مادة بنكولفان الفسفور، وهي مادة كيميائية خطيرة تستخدم في صناعة غاز الأعصاب، وكانت هذه الحاويات قادمة من بومبي الهند في طريقها إلى حيفا بإسرائيل، حسب بيانات أوراق الشحن المضبوطة من قبل السلطات السريلانكية.

وفي العام نفسه نشرت جريدة «هندوستان تایمز» هندية تقريرًا يوضح أن إسرائيل عرضت على الهند زيادة التعاون العسكري بينهما في مجال الصناعات العسكرية، وأنظمة الإنذار المبكر «الأواكس» مقابل استخدام إحدى القواعد الجوية في الهند قرب الحدود الباكستانية؛ لاستخدامها ضد باكستان في أوقات الضرورة.

ويوجد الآن ١٥٠ شركة استثمارية إسرائيلية كبيرة في الهند، ويتوقع أن يتضاعف عددها في السنوات المقبلة، فماذا العرب والمسلمون فاعلون لمواجهة أخطار هذا الحلف الجديد الذي يستهدفهم بالدرجة الأولى؟.

محمود البنغالي

 سلهت - بنجلاديش

استقلالية القرار

لا يختلف اثنان أن من مصلحة الأمة أن يكون لها اقتصاد قوي، يستطيع أبناؤها من خلاله أن يحققوا الكفاية دون الحاجة إلى الآخرين، ومن ثم يقومون بتوصيل رسالتهم النبيلة إلى العالم أجمع دون أن ينشغلوا طويلًا بتحصيل لقمة العيش، وكذلك في  الجانب الأمني، فلا بد للأمة إن أرادت لنفسها الكرامة أن تجعل من نفسها قوة؛ كي لا تستهدف من الداني والقاصي.

كما أنه لا بد للاقتصاد من أمن يحميه، وذلك لا يتحقق إلا بتسخير مقدرات الأمة، ونفجر الطاقة المكبوتة، وإزالة العوائق المستحدثة.

إن القرار لا يكون فعالًا إلا إذا خرج من قيود الذل والضعف، ولكن كيف تستقل الأمة بقرارها وغذاؤها وكسوتها وسلاحها ومقومات وجودها بید عدوها؟.

فؤاد حسن الشعيبي- اليمن

تناقضات في اليوم العالمي لمكافحة الإيدز

الحملة العالمية لمكافحة الإيدز شارك فيها جميع دول العالم، والناظر لحال دولنا الإسلامية من تلك الحملة يسترعي انتباهه التناقض البين؛ لأننا تبنينا النظرة الغربية البحتة في مكافحتهم لهذا الغرض، فالغربيون عندما يتحدثون عن مرض الإيدز يذكرون أن من أهم أسباب انتشاره العلاقات الجنسية المتعددة، لكنهم يعتبرون تعدد العلاقات أمرًا طبيعيًّا، وهذا ليس بمستغرب أو مستنكر عندهم.

ونحن للأسف الشديد ننقل النظرة نفسها، ونفرغ القضية من بعدها الإسلامي، وهذا يؤدي على المدى البعيد إلى زيادة المرض عندنا؛ لأنه عندما نكافح هذا المرض بهذه الطريقة الغربية الغريبة سوف يتربى النشء عندنا على الاستهانة بالمحرمات؛ بسبب ما شاهدوه وسمعوه من مختلف الوسائل الإعلامية والتربوية، فيكونون قريبين من الوقوع في الزنى، ومن ثم الإصابة بالمرض.

ونحن نعلم أن السبب الرئيس في انتشار هذا الوباء هو الابتعاد عن الإسلام، وظهور المعاصي والفواحش والإعلان بها، فلقد حذرنا رسولنا - عليه الصلاة والسلام - أنه ما ظهرت الفاحشة في قوم قط إلا وفشا فيهم الأمراض، التي لم تكن في أسلافهم من قبل.

ينبغي أن تكون لنا ذاتيتنا واستقلاليتنا عندما نبني الخطط لمكافحة مرض الإيدز، وأن يكون المنطلق في ذلك القيم الإسلامية الرفيعة، وأن ندرك مخاطر الخطط الرامية لتنشيط السياحة، إذا كان من ضمن تلك الخطط جلب الأجنبيات من دول يستفحل فيها وباء الإيدز.

إنه تناقض شنيع أن نشترك في مكافحة الإيدز، ثم نجلب مزيدًا من الأجنبيات اللاتي يسهمن بإنشاء أوكار رسمية لنشر هذا المرض.

عصام نظام- البحرين

• الأخ: ابن عيسى السعيد- بريد مزلوف- ولاية سطيف 19130 الجزائر، رقم الهاتف بواسطة ساعد بن عيسى (05) 85-06-15: يسرنا نشر ندائك إلى القراء الكرام، وهو كما جاء في رسالتك «شاب مسلم يرغب في إتمام دراسته العليا بإحدى الجامعات الأجنبية، وحاصل على ليسانس في علوم التربية، وسنة رابعة ماجستير  «علم النفس التربوي» جامعة الجزائر»، ونحن نرجو أن يجد نداؤك صداه في نفوس قرائنا الأعزاء.

الأخ: ناصر سليمان محمد العنزي- بدون عنوان: وصلت رسالتك لكنها غير واضحة، نرجو إرسالها ثانية بصورة تمكننا من قراءتها بسهولة ويسر.

الأخ جمال يوسف- الكويت: قرأت رسالتك، لكني أتساءل إن كانت هي قصيدة شعر أم تحليل إخباري أم عناوين عريضه لدراسة سياسية، نرجو أن تعيد الكتابة إلينا مع التركيز والوضوح.

الأخ: عبد القادر عبد الله عمر سياد- مقديشو- الصومال: نحن نود وصول المجلة إلى كل قارئ في شتى البلاد «ولو كان بأيدينا لذللنا العوائق والعقبات التي تحول دون ذلك».

تنبيه

تلفت نظر الإخوة القراء إلى أن تكون الرسائل موقعة بالكامل ومكتوبة بخط واضح على وجه واحد من الورقة، وتفضل أن تكون الرسائل مناقشة أو تعليقًا لما ينشر في المجلة، وتحتفظ المجلة بحق اختصار الرسائل، كما تحتفظ بحق عدم الالتفات إلى أي رسالة غير مذيلة باسم صاحبها واضحًا.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل