; رد على ما كتبت مجلة حياتنا عن: موضوع الحيض | مجلة المجتمع

العنوان رد على ما كتبت مجلة حياتنا عن: موضوع الحيض

الكاتب أبو هالة

تاريخ النشر الثلاثاء 16-مارس-1971

مشاهدات 7

نشر في العدد 51

نشر في الصفحة 23

الثلاثاء 16-مارس-1971

حديث هام مع الدكتور: فاروق محمود أحمد؛ الطبيب بوزارة الصحة

·       كانت أسئلتنا للدكتور فاروق قصيرة وموضوعية:

-        دكتور.. ما هو «الأذى» الذي يصاحب نزول العادة الشهرية عند المرأة فلا تجامع مدة الحيض؟

·        وبإيضاح بتلك الاستفسارات قال:

·        من منطق الإسلام العظيم في حرصه على سلامة الإنسان أن يودي بنفسه للهلاك، ويقتل نفسه بارتكاب الآثام التي تصیب روحه وجسده بالأضرار.. کانت قاعدته «الوقاية خير من العلاج» من منطق عمومية الآية الكريمة ﴿وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (البقرة:195) ومن مفهوم قوله عليه الصلاة والسلام: «لا ضرر ولا ضرار» 

·       و تحت هذه القاعدة أصدر الله -سبحانه و تعالى- أمره الكريم في آياته البينات بتحريم جماع المرأة في فترة الدورة الشهرية المسماة «بالحيض».. وذلك بقوله –تعالى- في سورة البقرة ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ(البقرة:222) وبيان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التوضيحي « اصنعوا كل شيء إلا النكاح » رواه الجماعة.. وإجماع الأمة.. قال «النووي»: «ولو اعتقد مسلم حل جماع الحائض في فرجها صار كافرًا مرتدًا»

 

المحيض أذى!!

 

·       و قال الإمام الطبري:


الأذى، وهو ما يؤذي به من مكروه فيه.. وهو في هذا الموضوع يسمى أذى.. لنتن ريحه، و قذره، ونجاسته... وهو جامع لمعان شتى من خلال الأذى غير واحدة..
 وقال «الدرديري» في منتخب تفسير القرآن الكريم:
 لأن غشيان الحائض سبب للأذى والضرر.. فإذا سلم الرجل من هذا الأذى، فلا تكاد تسلم منه المرأة..!! لأن الغشيان أي الجماع يزعج أعضاء النسل فيها إلى ما ليست مستعدة له، ولا قادرة عليه، لاشتغالها بوظيفة طبيعية أخرى.. وهي إفراز الدم المعروف..

 

·        كيف ينشأ دم الحيض؟!

حينما يتضخم الغشاء المبطن لجدار الرحم من الداخل، يكون جاهزًا لاحتضان البويضة الملقحة بین ثناياه، وإذا لم يحدث الحمل فإن الأوعية الدموية التي تغذي هذا الغشاء تضيق لمدة ساعات قليلة، فيموت هذا الغشاء لانقطاع الدم عنه، ثم تعود هذه الأوعية الدموية للعمل مرة أخرى، .......

 

 أبوهالة

 

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

مع القراء (50)

نشر في العدد 50

21

الثلاثاء 09-مارس-1971

الأسرة: العدد 712

نشر في العدد 712

11

الثلاثاء 09-أبريل-1985

الفقة والمجتمع العدد 1047

نشر في العدد 1047

18

الثلاثاء 27-أبريل-1993