; رسائل- العدد 551 | مجلة المجتمع

العنوان رسائل- العدد 551

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 17-نوفمبر-1981

مشاهدات 11

نشر في العدد 551

نشر في الصفحة 46

الثلاثاء 17-نوفمبر-1981

رسالة إلى القارئ

لعلك، قارئنا الكريم، لاحظت بعض التغيير الذي طرأ على المجلة منذ العدد الماضي.

حيث أنشئ بابان جديدان هما «الأدب» و«الثقافة» بدلًا من المنتدى الثقافي ليكون للأدب استقلاله عن الثقافة.

كما حل باب «تربية» محل «الملتقى التربوي» و«رسائل» محل «بريد القراء».

و«الافتتاحية» محل «التعليق الأسبوعي»، إضافة إلى التغيير في زوايا باب «الأسرة».

ولن نقف عند، هذا الحد، فنحن في انتظار رأيك في هذا، مع اقتراحاتك.

من جهة أخرى، فإن «المجتمع» لن تكتفي بالمقالة والتحليل والدراسة، وستكون فيها صفحات للأخبار الخاصة بها عن طريق شبكة من المراسلين في مختلف أنحاء العالم.

يبقى علينا أن نشير إلى نجاح المجلة في تغطية خبر استشهاد الأخ المجاهد محمد كمال الدين السنانيري، والكتابة عنه وجعله موضوع الغلاف، بعد ساعات من وصول خبر استشهاده رحمه الله.

لماذا نسيتم «الدعوة»

تحت عنوان «باختصار» كتبت مجلة «المجتمع» في أحد أعدادها الأخيرة عن المجلات الإسلامية التي أوقفت وأشارت إلى مجلات إسلامية قليلة بقيت تصدر إلى جانب مجلة «المجتمع» إلا أنكم لم تذكروا مجلة «الدعوة» السعودية من ضمن هذه المجلات، فهل لي أن أعرف السبب في هذا؟

عبد الله حمد الوهيبي الرياض

  • المحرر: المجلات التي أوردت أسماؤها ذكرت على سبيل المثال وليس إغفال «الدعوة» متعمدًا. لأننا نعتز بالشقيقة «الدعوة» التي تسير على منهج «المجتمع» نفسه، وتعمل في الأهداف نفسها، فمعذرة إن لم نشر إليها.

وما كان ذلك إلا سهوًا منا نأسف له وشكرًا لملاحظتك.

القرد والإنسان

إلى حضرة رئيس تحرير المجتمع إسماعيل الشطي المحترم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فأنا أحد طلاب المملكة العربية السعودية وأحرص على قراءة المجتمع مع العلم أنها تأتي إلينا متأخرة عن موعدها بـ ٤ أيام، ولكن الشكوى إلى الله.

  • لا أحب أن أطيل عليكم.

فلقد قرأت في مجلة «الفيصل» العدد (٥٥) محرم السنة الخامسة- ١٤٠٢ هـ وفي صفحة ١٠٢ وتحت عنوان «اسم الحيوان»، كتب القرد ثم الشمبانزي ثم الغوريلا وبعده الإنسان أي أنها عدت الإنسان حيوانًا مثله كمثل القرد، ولا أستطيع أن أبين أكثر من ذلك ولكن أرجو أن ترجعوا إلى المجلة المذكورة وستجدون كل شيء واضحًا.

طالب غيور 

الرياض

فرعون... نموذج زمانه

﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ﴾

(سورة غافر: ٢٦)

لعله من الطريف أن نقف أمام حجة فرعون في قتل موسى إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد» ... فهل هناك أطرف من أن يقول فرعون الضال الوثني عن موسى رسول الله -عليه السلام- مثل هذا القول!!!.

أليست هي بعينها كلمة كل طاغية مفسد عن كل داعية مصلح؟ أليست هي بعينها كلمة أو خطابات السادات قبل اغتياله عن الجماعات الإسلامية حين اتهمها بالفساد وإثارة الفتن الطائفية والقضاء على الوحدة الوطنية، وأنها بدلت الدين بإدخال السياسة فيه وتغيير المناهج في تربيتها للجيل... إلخ؟ ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ﴾

(سورة غافر: ٢٦)

أليست هي بعينها كلمة الخداع الخبيث لإثارة الخواطر في وجه الإيمان الهادئ؟

أليست هي مواقف الطغاة في تونس وأفغانستان وسوريا... أمام دعاة الحق؟ ...

  • إنه منطق واحد يتكرر كلما التقى الحق والباطل والإيمان والكفر والصلاح والطغيان على توالي الزمان واختلاف المكان.

وفي نهاية المطاف لقي فرعون جزاءه إزاء كلمته الفاجرة واستهتاره وتبجحه على دعوة موسى ربه حين قال: «وليدع ربه» -فأخذه الله أخذ عزيز مقتدر وجعله عبرة لمن خلفه من الطغاة حينما يلاحقون الدعاة ويهزأون بدعوتهم وهكذا كان موقف فرعون الجديد «السادات»... وهكذا كانت نهايته... وهكذا ستكون نهاية كل طاغية... فتأمل في الآية!

أبو أنس الرياض

اعتراضات على ما جاء في لقاء بن بيلا

حضرة الأخ رئيس تحرير المجتمع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخي في الإسلام 

أنا مواطن أفريقي مسلم من جمهورية السنغال لست مدمنا على قراءة مجلتكم رغم موافقتي بل -ورضاي لنهج المجلة... وإذ أقول بأني لست مدمنًا على قراءتها فقصدي أني لست مشتركًا فيها، فأنال كل عدد صادر منها بانتظام.

بيد أني بمفهوم آخر من مشجعيها والمولعين بقراءتها حسبما تسمح به الظروف.

ومن الصدف الطيبة أن يقع في يدي عددها الصادر ٥٣٦، الثلاثاء ١٣ رمضان ١٤٠١هـ، وفي العدد مواضيع، أو بالأحرى موضوعات مفيدة وشائقة كالعادة ومن بين تلك الموضوعات حوار مع الرئيس الجزائري الأسبق السيد أحمد بن بيلا والحوار شمل وجهتي نظر متباينتين تجاه زنجبار فالمدهش كون وجهة نظر بن بيلا أعمق وأصدق وأكثر واقعية، والذي أود لفت الانتباه إليه بجدية

١- إن زنجبار كلمة مؤلفة من «زنج» و«بر» ومعناها بلاد الزنوج فهي إذًا بشهادة من اللغة العربية بلاد للزنوج، سواء أكان هؤلاء زنوجًا مسلمين أم زنوجًا مسيحيين أم زنوجًا من عبدة الأصنام.

٢- إن زنجبار كانت وما زالت -إفريقية ولا أرى سببًا وجيهًا منطقيًا لتوجيه العتاب واللوم.

بل الشتائم إلى جيوليوس نيريري إن هو ساهم في تحرير أرض إفريقية، وأقول «تحرير أرض أفريقية» الاطلاع في واسع على تاريخ هذه الجزيرة وتاريخ مجيء العرب فيها.

والمعلوم لدى الجميع أن أسرة «آل بو السعيد» قد نقلوا عاصمتهم من مسقط عمان إلى زنجبار وخضعت زنجبار ومناطق معينة عن كينيا.

وتنزانيا لنفوذهم كمستعمرات وهذا لا أفتريه من عندي مناصرة للأفارقة في حقهم كتحرير بلادهم من أي أجنبي، بل وكثير من المؤرخين الأباضيين والعمانيين يتحدثون اليوم بلهجة ملؤها الفخر إن هذه المناطق كانت مستعمرة عمانية فانظروا على سبيل المثال كتاب مذكرات أميرة عربية وستجدون تفاصيل كاملة عن كيف كان هؤلاء كيف يتعاملون مع الأفارقة وكيف كانوا يشترونهم ويبيعونهم كالسوائم والكتاب طبع على نفقة وزارة الثقافة والتراث القومي من ضمن المجهودات التي تقوم بها الوزارة لإحياء التراث العماني والمفيد في الكتاب أن مؤلفته بنت السلطان نفسه، ولكم أيضًا أن تقرأوا كتاب مختصر تاريخ الأباضية لمؤلفه الليبي العماني الأصل الشيخ سليمان الباروني: حيث يتحدث بلهجة مكررة ملؤها الاعتزاز أن زنجبار وتنجانيقا وكينيا كلها كانت مستعمرات عمانية وبالله عليكم متى كان أخذ الشعوب استقلالها عيبًا من العيوب مهما كان نوع المستعمر أو شعار الاستعمار.

٣- من الأمور المتعارف عليها أن الشرقيين عنصريون بشكل صارخ، غير أننا نحن معشر المسلمين السودان الأفارقة نرفض هذا النعت رغم معرفتنا به وإقرار فاعلي صحته.

والسبب أننا لو قبلنا عنصرية العرب رسميًا لأتخذه الأفارقة غير المسلمين جسرًا إلى وصف الإسلام نفسه بأنه بين عنصري نظرًا للعلاقة المتينة بين العرب والإسلام.

٤- والملاحظ أن مجلتكم وقعت فيما يمكن تسميته تناقضًا فهي تقول أنها لا توافق «على برنامج عبد الناصر» في حين أنها تقر ما أقره عبد الناصر في حواره مع بن بيلا وهو أنه يناصر سلطان زنجبار بمجرد أنه عربي ففي حين أن بن بيلا السياسي يدحض هذا الرأي أمام عبد الناصر القومي نرى أن مجلة المجتمع المتدينة تقر بصحة موقف جمال عبد الناصر مدعمة رأيها بأهون البراهين، فهذا خطير جدًا، ذلك لأن القيادة الدينية إذا بدأت تلعب دورين مزدوجين تكون أخطر.

فالاستعمار مثلًا عندما بدأ يغزو أفريقيا كان أمامه جحافل المبشرين الذين يظهرون بمظهر المحايد والبعيد عن الصراعات الدنيوية وفي الحقيقة أنهم «المبشرين» كانوا أمضى أسلحة الاستعمار، فلو كان الناس الذين يكثرون التباكي على زنجبار في الشرق العربي يحبونها لإسلامها فلِمَ البكاء؟ فالمسلمون في تنجانيقا أكثر وفي كينيا أضخم بل والعجيب أن هناك صراعًا بين العرب والأفارقة في موريتانيا والعرب هناك بتشجيع من بعض الأنظمة العربية ومجلة العربي الكويتية يشكلون لجانًا لقمع الزنوج وهم مسلمون فلِمَ السكوت عن ذلك من جانبكم؟ ولِمَ السكوت عن غزو تشاد أليس فيها مسلمون؟!

أخوكم عمر محمد صالح

المحرر: نشرنا رسالتك بنصها، لأننا لا نحجر على آراء قرائنا والغريب أنك اتهمتنا بالتناقض وأنت وقعت فيه، فقد بدأت رسالتك بقولك رغم موافقتي ورضاي لنهج المجلة، وأنت تعلم أن الإسلام هو نهجها.

لكنك في بقية رسالتك تخالف هذا النهج بالخلط بين الفتح والاستعمار، فتتهم المسلمين الفاتحين بأنهم مستعمرون «بكسر الراء» كما تسوي بين الزنوج بمختلف عقائدهم سواء أكان هؤلاء زنوجًا مسلمين أم زنوجًا مسيحيين أم زنوجًا من عبدة الأوثان بنص عبارتك.

على أية حال، فإننا نوافقك على ما جاء في آخر رسالتك من أن بعض العرب يحاربون الزنوج المسلمين في أفريقيا، وأن المسلمين ليسوا في زنجبار وحدها وأهلًا بك.

رسائل

اقتراح بزيادة عدد صفحات المجلة وإضافة أبواب جديدة

الإخوان الأكارم في مجلة المجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.

هنالك موضوع على جانب عظيم من الأهمية سوف أبسطه لكم بعد إبداء مسوغاته مما لا شك فيه وأن الدعوة الإسلامية لا تقتصر على فئة خاصة من الناس وقد قامت في بدايتها على أكتاف العلماء والعامة والعالم لولا وقوف العامة إلى جانبه يشدون من أزره ويردون عنه الأذى، لما زخر تاريخنا بالمواقف الجبارة -التي لا تنسى- من قبل علمائنا عند تصديهم للباطل، وعند قيادتهم الأمم في طريق الحق عز وجل.

ومن الملاحظ أن وسيلة الإعلام التي توصل الفكرة الإسلامية إلى الناس منعدمة أو قريبة من ذلك، حتى أن بعض الدول أو غالبيتها لا تسمح بأن تلقى الفكرة الإسلامية من على المنبر أو في المسجد أو الأماكن العامة.

هذان السببان يجعلاني أصر على عرض اقتراحي عليكم -بعد تردد طويل- كما ويدعمانه. أما الاقتراح فهو ذو شقين: 

أولهما: التفكير بصورة جدية بزيادة عدد صفحات المجلة بحيث تستوعب أبوابًا كثيرة متنوعة مطولة وبالطبع يستدعي هذا تعويض الزيادة بزيادة في الثمن.

ثانيهما: نزول المجلة إلى الأوساط العامة في بعض أبوابها من قبل تبسيط الفكرة الإسلامية التي غابت عن عامة الناس حتى باتوا على جهل تام بها. 

إن استعراضًا للمقالات الموجودة في المجلة يجعلنا نخرج بما مجمله أنها لفئة من المفكرين أو أشباههم فأين نصيب الطالب الصاعد عماد المستقبل منها؟

وأين نصيب الرجل الذي أوتي من العلم القليل؟ أمل دراسة هذه الفكرة بصورة جدية لما لها من أهمية بالغة.

ومن قبيل استباق الأمور أعرض عليكم أن يكون من ضمن أبواب المجلة، في حالة زيادة صفحاتها، باب باسم «المسلم الصغير» وقد كان له في المجلة سابقًا نصيب، وإن كان محدوداً. وباب بقصة العدد.

وهناك الكثيرون ممن يطرقون هذا المجال.

هذا ما أراه، ونسأل الله أن يهدينا إلى إتباع سبيله القديم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم «مسلم»

  • المحرر: نشكر لك اهتمامك ومبادرتك في الكتابة إلينا وعدم ضنك علينا بالرأي اقتراحاتك وجيهة وجيدة والنية معقودة منذ فترة على تحقيق بعضها مثل باب للفتاوى ليقف الناس على مبادئ دينهم، وبالنسبة إلى المسلم الصغير فسيجد بغيته في باب الأسرة إن شاء الله.

أما القصة القصيرة فنأمل تخصيص مكان لها قريبًا إن شاء الله.

ردود قصيرة

  • الأخ: أبو نصير-باكستان نأسف لما حدث حيث أن الموضوع مر علينا في خضم العمل ولم نلاحظه إلا بعد صدور المجلة وجزاك الله خيرًا على هذه الالتفاتة.
  • الأخ: أبودجانة - سوريا شكرًا لك على القصيدة التي أرسلتها ونعتذر عن عدم نشرها لأنها معادة ولا تحمل فكرة جديدة وننتظر إنتاجك الشخصي ولا تبخل بعد علينا.
  •  الأخ: أبو عبادة - الأردن بعث برسالة يبين فيها مدى سذاجة الأنظمة العربية وكيف يناقض كل نظام الآخر وهذا النظام في مصريتهم الإخوان بأنهم عملاء لروسيا، والنظام في سوريا يتهمهم بأنهم عملاء لأمريكا وليخرج الإخوان من بينهم أطهارا أنقياء ولاؤهم لله وحده لا للشرق ولا للغرب. 

﴿ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ﴾

(سورة الأعراف: ٨٢)

  • الأخ: سعد النجدي العازمي- الكويت بعث برسالة يطالب فيها المسؤولين منع الفساد المنتشر في الفنادق ووضع حد لما نشاهده في هذه الفترة من إقامة حفلات راقصة ماجنة؟!

الأخوة: نشكركم على مشاركتهم في المجلة ونحن في انتظار إنتاج أفضل وهم:

من السعودية: أبو حسن التبني، محمد نور أشكر علي. عبد الله عمر سالم، ناجي ناصر سالم الأخت نهى دشاش الأخ: خالد الخالد الأخ: أ.م. ص. الأخ: عبد الله الصالح، أبو أیوب سليمان الرحيم.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

مع القراء (18)

نشر في العدد 18

17

الثلاثاء 14-يوليو-1970

مع القراء (33)

نشر في العدد 33

24

الثلاثاء 27-أكتوبر-1970

بريد القراء (122)

نشر في العدد 122

14

الثلاثاء 17-أكتوبر-1972