العنوان مع القراء (18)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 14-يوليو-1970
مشاهدات 16
نشر في العدد 18
نشر في الصفحة 30
الثلاثاء 14-يوليو-1970
مع القراء
الامتحانات والفشل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد..
أنا طالب في السنة الثالثة ثانوي، مشكلتي تتلخص في أنني دخلت القسم العلمي تحت ضغط وإغراء المدرسين والزملاء، ولم أكن على مستوى يؤهلني الاستمرار في هذا القسم مما جعلني أطلب النقل
إلى القسم الأدبي ولكني لم أحظ بعون من قبل الإدارة؛ فاستمررت في علمي حتى كانت النتيجة أنني أعدت السنة ودخلت القسم الأدبي وتفوقت تفوقًا باهرًا وكنت من الخمسة الأوائل، وسؤالي هو
هل يكون مستقبل الطالب متوقفًا على رغبات المدرسة أم على حسب ميل الطالب واستعداده؟
ولي بعض الملاحظات على وزارة التربية وأسلوبها في التعليم:
1- اضطراب في المناهج، وهذا واضح في مجال العلوم بحيث يكون لكل عام منهج وطريقة مخالفة لسابقيها، فمثلًا نرى قسمًا من منهج ثالثة ثانوي في علم الأحياء مقررًا على السنة الثالثة متوسط، وفي السنة الرابعة متوسط مواد جديدة وأعلى من مستوى طالب هذه المرحلة، وتكون هذه المواد نفسها لم تمر على طالب المرحلة الثانوية، هذا قليل من كثير، إلى متى نحن في هذه الفوضى التعليمية؟!
2- سوء تقدير مستوى الطلاب في استيعاب اللغة الإنجليزية، وهذا واضح كل الوضوح في النتيجة النهائية ونسبة النجاح في جميع مراحل السنة الدراسية.
كيف يطلب من الطلاب النتيجة الحسنة، ونحن في الدرك الأسفل من الجهل بهذه المادة ويطلب منا قراءة وفهم واستيعاب المطلوب، ثم الإجابة على 120 سؤالًا أو أكثر في زمن قليل لا يكفي المطلوب، ألا يعلمون أننا في ضعف من هذا؟
3- سوء أسلوب الامتحانات يتخم الطالب منا بمجموعة من الكتب والمواد، ثم يطلب حفظها وعندما تكثر المواد لا يستطيع الطالب أن يحفظ؛ فيلجأ إلى أسلوب وطريق آخر هو (الغش) فيتفنن في وسائل الغش، ويكون اهتمامه مُنصبًا على نجاحه لأنه يعلم كل العلم بأنه سيواجه بوليس الامتحانات (المراقبين).
وتكون نتيجة آخر العام إما الفشل أو النجاح مع عدم حصول أي معرفة أو أي علم جديد، وتتبخر هذه المواد بمجرد مغادرتنا صالة الامتحانات، وكأننا لم نمر بمراحل هذه الدراسة من الروضة إلى الجامعة؛ فهل من منصف ومقدر لهذه المسئولية الكبرى، مع العلم بأن الدولة لا تألو جهدًا في سبيل تحقيق مستوى أفضل وأكثر جدية في مجال التعليم.
(المرسل)
الطالب أحمد عبد الرحمن
أحمد – الكويت
الصفحة الروحية الوحيدة
إلى رئيس تحرير مجلة المجتمع
تحية أخوية، وبعد:
بعد كل عدد من المجتمع نتوقع أن تخرج لنا بجديد وفعلًا تخرج لنا المجتمع بأشياء جديدة وتحقيقات مفيدة، ولقد سارت المجتمع على الطريق الذي رسمته من البداية، ولم تحد عنه تدافع عن الإسلام وتظهر الإسلام بالمظهر الصحيح الذي شوهه أعداؤه ولم تَهن بالرغم من الصعوبات التي تواجه أي جريدة إسلامية تصدر مدافعة عن الإسلام ومعاداة أعدائه.
وقد أعجبتني صفحة (لقلبك وعقلك) وأعتقد أنها الصفحة الروحية الوحيدة في المجتمع.
ولأهميتها الكبيرة ولفائدتها العظيمة التي يجنيها القارئ منها أرجو أن تكون أكثر من صفحة ويضاف إليها أشياء فقهية أيضًا لتزداد الفائدة وللحاجة الماسة إلى مثل هذه الصفحة.
والسلام عليكم ورحمة الله.
أبو سعود – كويت
ردود قصيرة
الأخ عدنان نصر – الكويت
مقالك موضع اهتمام، أما رسالة صديقك عبد الرحيم عبد المجيد فرسالة مؤثرة جدًا وستعمل الجريدة على تلبية طلباته بقدر استطاعتها فسترسل إليه عددًا من الجريدة باستمرار وكتيبات من الجمعية وما تيسر من الكتب التي يطلبها؛ أما قيمة الاشتراك السنوي فموجود في الصفحة الثالثة من الجريدة ولو عرفتنا عنوانك لأرسلنا إليك.
- وصلنا من الأخ السيد حسن علي جعفر رسالتان يذكرنا فيهما بموضوع حلق اللحى وما فيه من مخالفة للسنة وأن اللحية من أخص خصائص الرجولة وأظهر مظاهر الفحولة.
الاستعانة بغير الله شرك
السيد رئيس تحرير مجلة المجتمع المحترم
بعد التحية:
نفيدكم بأن مجلة المجتمع قد نشرت في عددها الصادر بتاريخ 13/6/70 في الصفحة 23 قصيدة بعنوان «يا رسول الله» تضمنت دعاء الرسول من دون الله، وهذا ينافي رسالته (صلى الله عليه وسلم) التي أرسل من أجلها وجاهد.
والرسول -صلى الله عليه وسلم -في حال حياته يتوسل بدعائه، ولا يدعى أبدًا، وأما بعد وفاته فلا وسيلة لنا مع الله إلا بطاعته ومتابعة رسوله وبذلك نستمطر النصر وتحفنا حصانة السماء بإذن الله.
نرجو تصحيح ذلك أولًا ثم عدم تكرار نشر مثل ذلك مستقبلًا؛ فقد نهى الرسول -صلى الله عليه وسلم -عما هو أخف من هذا بكثير، وذلك لما قال بعضهم: (ما شاء الله وشئت) أو (ما شاء الله وشاء محمد) غضب غضبًا شديدًا وقال: «أجعلتني لله ندًا، قل ما شاء الله وحده» بصريح الدعاء في ياء النداء لا تجوز إلا لله وحده عز وجل.
هذا والله يوفقكم لمعرفة الحق والتزامه.
عبد الرحمن الدوسري
· والمجتمع تنشر هذه الرسالة حرصا منها على تبيين الحق، وستعمل جاهدة على تجنب كل خطأ في العقيدة في الأعداد المقبلة، والله من وراء القصد.
▪ للتعارف
الاسم: محمد عمر طه الصادق
العنوان: المملكة العربية السعودية
جيزان بوفيه السلام
الاسم: سلمان شهاب أحمد
العمر: 20 عاما
الهواية: المراسلة مع الشباب المسلم وتبادل الآراء معهم في العالم أجمع
العنوان: المنامة ۔ ص.ب 257 دولة البحرين
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل