; ركن الأسرة.. العدد 13 | مجلة المجتمع

العنوان ركن الأسرة.. العدد 13

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 09-يونيو-1970

مشاهدات 75

نشر في العدد 13

نشر في الصفحة 26

الثلاثاء 09-يونيو-1970

من تشبه بقوم فهو منهم:

أيتها المسلمة الغافلة: نساء عصرك استهترن بأحكام الله، فلمَ تقلدينهن؟! نساء عصرك سيدخلن الجحيم، فلمَ تحرصين على أن ترافيقهن؟! ألا تعلمين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أحب قومًا حُشر معهم»، وقال أيضًا: «لا يكن أحدكم إمعة، يقول أنا مع النــاس، إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم».

وإنني لأعجب لزعم المتبرجة إنها تتبرج لتكون كبقية الناس وحتى لا تمتاز عن غيرها بالاحتشام الذي يستلفت إليها الأنظار ويحوطها بالتهكم ونظرات السخرية والاحتقار.

 

في نقاء النفس:

إلهي زد فؤادي من صفاء

فما أهوى سوى عيش الصفاء

وقال الشاعر:

إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه

فكل رداء يرتديه جميل!!

ألم تر أن الماء يكدر طعمه

وإن كان لون الماء أبيض صافيا؟

 

في بيت النبــوة...

كثيرا ما نزلت آيات من القرآن بشأن زوجات الرسول.. فمحنة الإفك مثلًا لم يحسمها إلا نزول الوحي ببراءة عائشة، وإرجاع النبي للسيدة حفصة بنت عمر كان بأمر من السماء وإشفاقًا على والدها، وزواج النبي من زينب بنت جحش كان بإشارة من السماء وضيق نساء النبي من حياة التقشف لم يضع له حدًا إلا قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا﴾ )الأحزاب: ٢٨)

ولكن بالرغم من ذلك كان هناك جانب عظيم يتجلى في حياة الرسول في منزله وبين زوجاته، كان يواسي زوجاته حين يرى الغيرة تشتعل في نفوسهن دون محاولة لتغيير غريزة الأنثى منهن، وما كان أحلمه حين سمع قصة مؤامرة نسائه بعروس له أشفقن من جمالها فأوصينها أن تستعيذ بالله عند دخول الرسول استجلابًا لمحبته ورضاه، ففعلت وسرحها الرسول قبل أن يدخل بها وقال عن نسائه: إنهن صواحب يوسف، وقال مرة عن عائشة عندما لجت بها غيرتها ويحها لو استطاعت ما فعلت.

قال عمر رضي الله عنه: والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمرًا حتى أنزل الله فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم، فبينما أنا في أمر إذ قالت امرأتي، لو صنعت كذا وكذا فقلت لها ومالك أنت ولما هاهنا، وما تكلفك في أمر أريده؟ فقالت لي: عجبًا یا ابن الخطاب ما تريد أن تراجع أنت وإن ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان، فأخذت ردائي ثم انطلقت حتى دخلت على حفصة، فقلت لها: أي بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان؟ فقالت: إنا والله لنراجعه، ثم خرجت فدخلت على أم سلمة لقرابتي منها فكلمتها فقالت لي: عجبًا لك يا ابن الخطاب قد دخلت في كل شيء حتى تبتغي أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته؟ فأخذتني أخذًا كسرتني عن بعض ما كنت أجد.

ذلك أن عمر والصحابة رضي الله عنهم كانوا يرون في محمد النبي المصطفى، أما نساؤه فكن يرين فيه الزوج وهو راض بهذا مقر له غير ضجر به و کاره.

 

 

نــدوة الأســرة الأسبوعية

التعـــاون

الأب: اذهب يا محمد وناد إخوتك جميعًا لنبدأ ندوتنا لهذا اليوم.

محمد: سمعًا يا والدي.

الأبناء جميعًا: لقد حضرنا يا أبي فلنبدأ ندوتنا.

مريم: أخذنا اليوم درسًا عن التعاون، فما رأيكم لو نجعله موضوع ندوتنا   اليوم؟

الأب: موضوع له قيمته وأثره الكبير في حياتنا، والتعاون من أخلاق الإسلام دعا إليه الله تعالى بقوله: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ (المائدة: ٢)

الأم: وخير مثل على التعاون ما نذكره من تاريخنا وماضينا؛ فسور الكويت الذي دفع عنا المعتدين، اشترك في بنائه جميع الكويتيين.

الأب: صحيح أن هذا التعاون أثّر كثيرًا في تاريخ بلادنا.

محمد: ليس التعاون مقتصرًا على الإنسان بل إن الحيوان يعيش متعاونًا دائمًا؛ فالنمل يتعاون في طلب القوت وتخزينه وبناء مساكنه، والنحل كذلك له تعاون عجيب في بناء الخلايا وجمع الرحيق لعمل العسل.

علي: لقد كان رسولنا العظيم خير قدوة في التعاون؛ فقد اشترك الرسول عليه السلام مع سائر المسلمين من المهاجرين والأنصار في حفر خندق حول المـدينة يحميهم من الأعداء، وكان يحمل الحجارة على كتفه، ويضرب الأرض بفأسه، ولم يرض أن يستريح حتى أنجز العمل.

الأب: إنه لموضوع جميل حقًا، وأحب أن أختم هذه الندوة بقصة تدل على تعاون الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه.

سار النبي مع بعض أصحابه يومًا في الصحراء، وجاء وقت الغداء، فأرادوا أن يذبحوا شاة تصلح لطعامهم، فقال أحدهم: عليّ ذبحها، وقال ثان: وعليّ سلخها، وقال ثالث: وعليّ طبخها، وظل كل واحد منهم يختار العمل الذي يقوم به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليّ جمع الحطب، وكان جمع الحطب أصعب الأعمال؛ لأن العيدان متفرقة ومنتشرة في الصحراء الواسعة، ورجاه أصحابه أن يعفي نفسه من ذلك فلم يقبل وصمم على التعاون.

مريم: صدقت يا والدي وصدق رسولنا الكريم وسنبذل قصارى جهدنا حتى نكون متعاونين في جميع مجالات الحياة.

 

محتويات صيدلية منزلك

يمكن تقسيم محتويات صيدلية منزلك إلى الأقسام الآتية:

 

الاسم                                                              استعماله

١ـ الأقراص:-      

١-أنبوبة أسبرين أو علبة أسبرو     لتسكين الآلام العصبية والروماتيزمية والأسنان

٢- أقراص لتطهير الحلق،                   لتطهير وتجفيف التهابات الحلق

أقراص برمنجنات البوتاسيوم

٣ـ زجاجة من حبوب الكسكارة                   تستعمل كملّين

٢- المحاليل:-

١ـ حمض البكريك                                     للحروق.

٢ـ محلول حمض البكريك                            لتطهير العين.

٣ـ ٣٠٠ جم ماء الأكسجين               يستعمل للغرغرة، المضمضة، غسل الجروح.

٤ـ ١٠٠ جم ماء جير                    يمزج مع مقدار مساو له من زيت

                                              ويستعمل لدهن الجروح.

٥ـ ٢٠٠:١٠٠ جم كحول نقي          يستعمل لمسح الجروح، تطهير الجلد،

                                              مكمدات باردة بمزجه بمقدار مساو له

                                             من الخل وآخر من الماء البارد.

٦ـ ٦٠ جم من صبغة اليود المخففة       يمزج بمقدار يماثله من الجلسرين ويستعمل

                                              لمس الزور، ويؤخذ من ٣: ٥ نقط في قليل من

                                               الماء لتطهير الجروح، ولدهن الصدر في

                                                            السعال، إلخ..

 ٧ـ ٣٠ جم سائل النوشادر القوي            للإغماء والهبوط، في حالة التسمم بلدغ

                                                  عقرب لدهن الجلد في موضع لدغ الحشرات

                                                    كالنحل.

الرابط المختصر :