; صحة الأسرة- العدد (1491) | مجلة المجتمع

العنوان صحة الأسرة- العدد (1491)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر السبت 09-مارس-2002

مشاهدات 27

نشر في العدد 1491

نشر في الصفحة 62

السبت 09-مارس-2002

■ الاكتئاب يضعف جهاز المناعة

القدرة على مقاومة الأمراض تقل لدى كبار السن الذين يعانون الاكتئاب.

 فقد ذكرت دراسة أمريكية حديثة أن هذه الفئة من المرضى يقل إنتاج كرات الدم البيضاء لديها بدرجة لا تكفي لمحاربة العدوى الميكروبية.

وأوضحت الدراسة أن ٥٧% من كبار السن يعانون الاكتئاب في وقت ما من حياتهم، وأن الاكتشاف المبكر للإصابة به لدى كبار السن، يعد عاملًا حاسمًا في مساعدة المريض على محاربة العدوى الميكروبية التي يتعرضون لها.

 

■ الإجهاد والطلاق يقتلان الرجال

الإجهاد المزمن في العمل والطلاق، يمكن أن يشكلا مزيجًا قاتلًا للرجال.

ففي دراسة أجراها الباحثون في كلية الطب بجامعتي بتسبرج ونيويورك على ١٢ ألف رجل، واستمرت سبعة أعوام، وجدوا أن احتمالات وفاة الذين استمرت حياتهم الزوجية بشكل عادي كانت أقل ممن انتهت زيجاتهم بالطلاق.

كما وجد أن نسبة الوفاة بين الذين يعانون إجهاد العمل كانت أكبر من النسب العادية، ومنهم عدد من الرجال توفوا لأسباب متصلة بشرايين القلب.

ووجدت الدراسة أن نسبة المطلقين الذين توفوا خلال فترة الأعوام السبعة؛ لأسباب متعلقة بشرايين القلب، كانت أعلى من نسبة المتزوجين. وانتهت الدراسة إلى أن الذين يعانون الإجهاد في العمل والمطلقين كانوا أكثر تأثرًا بشكل سلبي من غيرهم.

وأشار الباحثون إلى أن استمرار زواج الرجل له آثار وقائية في مواجهة المشكلات والتجارب السلبية في العمل.

 

■ بكتريا اللبن لعلاج حساسية الربيع 

يعكف الباحثون في كلية أوكلاند الطبية بنيوزيلندا على دراسة تأثيرات البكتيريا المفيدة الموجودة في اللبن على المرضى المصابين بما يُعرف بـ«حساسية الربيع» أو «حمى القش».

ويقوم هؤلاء الباحثون بمتابعة ٤٠ شخصًا لمدة عشرة أسابيع، تناول نصفهم كبسولتين يوميًّا، تحتويان على نوعين من الكائنات الدقيقة هما «لاكتوباسيللاس رامنوساس» و«بيفيدو لاكتيس»، بينما أُعطي الباقون كبسولات عادية.

وقال الخبراء: إن هذه الكائنات التي يطلق عليها اسم «الحيويات»؛ بسبب فوائدها الصحية هي سلالات مختلفة قليلًا، ولكنها الأنواع نفسها الموجودة في اللبن، وأمعاء الإنسان.

وحسب الإحصاءات الطبية، يعاني واحد من كل خمسة أشخاص في نيوزيلندا من إصابات الحساسية وحمى القش، كما تضاعفت معدلات أمراض الحساسية في العالم الغربي في العشرين سنة الماضية.

وأشار الباحثون إلى أن أعراض حساسية الربيع تشمل العطاس وسيلان الأنف أو انسداده، والحكة في العيون، والحلق، والتعب والإرهاق، موضحين أن الذين يعانون منها موسميًّا قد يتحسسون من حبوب اللقاح، أما المصابون بها طوال السنة، فغالبًا ما يتحسسون من العث والغبار المنزلي.

كانت دراسة سابقة أُجريت في فنلندا بينت أن أطفال الآباء الذين يعانون من الحساسية، وتم إطعامهم «لاكتوباسيللاس رامنوساس»، حتى أصبحوا بعمر الستة أشهر، كانوا أقل تعرضًا من الأطفال الآخرين للإصابة بالأكزيما الجلدية في سن الثانية بنحو النصف. 

وقال الباحثون: إن الأكزيما والربو وحمى القش أمراض تميل إلى الارتباط ببعضها، فإذا ما أُصيب الشخص بأحدها يكون أكثر احتمالًا للإصابة بالآخر؛ لذلك يعتقد أن العمليات المسببة لهذه الأمراض متشابهة.

 كما أظهرت الدراسات أن بكتيريا اللبن المفيدة أقل شيوعًا في أمعاء سكان الدول الغربية، مما هو الحال عند سكان العالم الثالث، وأقل شيوعًا أيضًا عند الأطفال المصابين بالحساسية مقارنة مع غير المصابين.

 

■ الهرولة الخفيفة. صيانة للعظام

هرولة أسبوعية بسيطة حول المنزل أو في الحديقة لا تنشط الجسم أو تقلل الوزن وحسب، بل تحافظ على سلامة العظام أيضًا. هذا ما أكدته دراسة جديدة نشرتها المجلة الأمريكية للصحة العامة.

فبعد متابعة أكثر من أربعة آلاف رجل - سجل ۹۰۰ منهم ممارستهم للهرولة لمرة واحدة شهريًّا على الأقل، بينما لم يمارس الآخرون هذا النشاط- تبين أن الرجال النشطين كانوا أقل وزنًا، وأقل تعرضًا للمشكلات الصحية المزمنة، ويتمتعون بصحة بدنية أفضل من نظرائهم الذين لم يهرولوا، كما كانت الكثافة العظمية لديهم أعلى بنسبة 8%.

وقد لا تحتاج إلى الهرولة اليومية المكثفة للحصول على تلك الفوائد، بل يكفي ممارسة الهرولة لمرة واحدة شهريًّا لزيادة الكثافة المعدنية للعظام، ولكن كلما كانت المواظبة على هذا النشاط أكبر كانت الفوائد أعظم، والكثافة العظمية أعلى. 

هذه النتائج تنطبق على الرجال فقط، أما النساء فعليهن اتخاذ الحذر أكثر، وعدم ممارسة الهرولة كثيرًا لما قد تسببه من اضطرابات في الدورة الشهرية تؤدي إلى ضعف العظام بدلًا من المحافظة عليها.

 

■ رب طقس بكيت منه فلما تغير بكيت عليه!

حرارة الجو لها علاقة بأمراض القلب والدماغ

يبدو أننا سنتمنى أن يبقى الشتاء بأجوائه الماطرة وبرده القارس مدة أطول؛ بسبب دراسة صينية أظهرت أن حرارة الصيف القوية قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض جهاز القلب الوعائي واعتلالات دماغية خطيرة، إن صحت تلك الدراسة.

وحذر زاو بوشانج - رئيس مستشفى الأمراض الوعائية الدماغية والقلبية في مقاطعة شانكسي، الواقعة شمال غرب الصين - من أن التعرق الشديد؛ بسبب الحرارة المرتفعة قد يزيد لزوجة الدم، مما يؤدي إلى تخثره بصورة غير طبيعية، والإصابة بجلطة في شرايين القلب التاجية أو بتصلب الشرايين.

 علاوة على ذلك، فإن الحرمان من النوم أو عدم الحصول على قسط وافر منه في فصل الصيف، قد يشوش الساعة البيولوجية في جسم الإنسان، ويعطلها، ويزيد ضغط الدم.

كذلك أشار الباحثون إلى أن شرب كميات كبيرة من السوائل الباردة في الصيف قد يؤدي إلى اختلال وظائف المعدة والأمعاء، وانخفاض مستوى الأكسجين في الدم، فيما أثبتت المسوح العلمية صحة نتائج هذا البحث بعد أن أظهرت ارتفاعًا كبيرًا في معدلات الإصابة بالسكتة، وأمراض القلب، وزيادة نسبة الوفيات من هذين المرضين في كل من: الصين، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، واليابان.

 

■ الوجبات الخفيفة خلال النهار تقلل الكوليسترول في الدم

يساعد تناول وجبات صغيرة وخفيفة خلال النهار على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم. وتقول دراسة بريطانية جديدة: إن النتائج الجديدة - بعد تحليل المعلومات المسجلة عن ١٥ ألف شخص، تراوحت أعمارهم بين ٤٥ و٧٥ عامًا - أظهرت أن هذه العلاقة تنطبق بصرف النظر عن السن والوزن، أو عادات الشرب والتدخين، أو الوضع الجسدي للشخص.

 إن أحد التفسيرات المحتملة لهذه العلاقة تتمثل في أن الجسم يدخل في وضع حافظ للطاقة عندما يستهلك كميات أقل من الطعام، فتكون النتيجة النهائية هي تحطيم كميات أقل من الدهون والكوليسترول.

 

■ وزيادة الكوليسترول الجيد برياضة «الإيروبكس»

بينما تساعد الرياضة بشكل عام على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، أثبتت الرياضة المعروفة باسم «ستبس» الهوائية، قدرتها على زيادة نسبة الكوليسترول الجيد الذي يحمي من أمراض القلب.

 فمن خلال أبحاث جديدة أجراها الباحثون في تركيا ثبت أن كلًا من: الرياضة الهوائية وتمارين «ستبسو» أو الدراجات تحسن مستوى الكوليسترول الكلي في الدم، إلا أنه لوحظ وجود زيادة في نسبة الكوليسترول الجيد عند الذين يمارسون تمارين الستبس بوجه خاص.

وقام الباحثون في جامعة باسكنت بأنقرة بمتابعة ٤٥ سيدة من كثيرات الجلوس لمدة ٨ أسابيع، بحيث مارست ١٥ منهن تمرينات «ستبس»، و١٥ أخريات تمارين تقليدية لنحو ٤٥ دقيقة يوميًّا لثلاثة أيام أسبوعيًّا، بينما لم تمارس الباقيات أي نوع من الرياضات.

 التمرينات التقليدية تشمل حركات مستمرة مصممة لزيادة معدل ضربات القلب، وتمارين «ستبس» تتبع المبدأ نفسه، ولكن الحركات تؤدى باستخدام قاعدة ترتفع عن الأرض بمقدار درجة واحدة من الدرجات العادية، وبعد مرور ثمانية أسابيع، سجلت المجموعتان اللتان مارستا الرياضة انخفاضًا كبيرًا في مستوى الكوليسترول الكلي مقارنة بالمجموعة التي لم تمارسها، ولكن اللاتي مارسن تمرينات «ستبس» فقط شهدن زيادة ملحوظة في مستوى الكوليسترول الجيد في دمائهن.

 وتشير النتائج إلى أن تمرينات «ستبس» الهوائية تمثل أسلوبًا فعالًا لتعديل مستويات الكوليسترول عند السيدات، بالرغم من أن أسباب ذلك لم تتضح بعد.

 

■ «أخبار الرياض» للإعلام الصحي بالمستشفى السعودي الألماني

 الإعلام الصحي صنو العلاج الطبي، فكلاهما لا يعمل بمعزل عن الآخر، وإيمانًا من المستشفى السعودي الألماني بالرياض بهذا المبدأ، حرصت على إصدار «أخبار الرياض»، التي تحمل أنباء كل جديد في عالم الطب والصحة، والأنشطة والفاعليات التي يقدمها المستشفى، فضلًا عن المقالات الطبية المتخصصة والمتعمقة، التي يكتبها أبرز أطباء المستشفى، كل في تخصصه، بأسلوب سهل ميسر، وبلغة بسيطة مركزة. 

حفلت «أخبار الرياض» بتقارير عن أنشطة شتى منها: إجراء عمليات عدة في المستشفى بنجاح لإنقاذ شاب سعودي تعرض لإصابات شديدة في حادث سيارة وإجراء عملية أخرى نادرة لإصلاح اعوجاج بالعمود الفقري لشابة في العشرينات، إضافة إلى تعريف بخدمات مركز علاج أمراض النساء والولادة، وقسم العلاج الطبيعي والتأهيل والعقم ومقالات متنوعة عن الكشف المبكر عن الأورام، وأمور غير معروفة عن السرطان، والصداع النصفي «الشقيقة»، والشخير وانقطاع التنفس في أثناء النوم، وماذا تعرف عن الاعتلال السكري للكلى؟، وأخيرًا «الفواكه والخضراوات تبعد عنك السرطان».

 يشرف على إصدار «أخبار الرياض» وتحريرها. أ. محمد عيد، وم: عمرو أحمد عيسى، ود. أسامة حجي، و«المجتمع» تتمنى لها وللمستشفى الذي تصدر عنه كل توفيق ونجاح، في سد ثغرة في الإعلام الصحي، والطبي، والعلاجي العربي.

الرابط المختصر :