العنوان صحة الأسرة عدد 1335
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الاثنين 01-فبراير-1999
مشاهدات 13
نشر في العدد 1335
نشر في الصفحة 62
الاثنين 01-فبراير-1999
نجاح مبدئي لطريقة جديدة لمكافحة السرطان
كتبت – نهاد الكيلاني: اكتشف فريق من الأطباء بكلية الطب جامعة المنصورة طريقة جديدة للقضاء على مرض السرطان باستزراع فيروس معدل يتكاثر داخل الخلية السرطانية، ثم يقضي عليها تمامًا، ويقول الدكتور محمد عبد الرزاق الفراش أستاذ الفيروسات والمشرف على وحدة التشخيص المعملي ومكافحة العدوى بالكلية، ورئيس فريق الأبحاث التي أدت للاكتشاف الجديد:
إن التفكير بدأ منذ عام ١٩٦٣م في حقن الفيروسات في بعض الأورام السرطانية للقضاء عليها، لكن المشكلة كانت في اختيار فيروس لا يتكاثر سوى في الخلايا السرطانية، كما يجب أن يكون له علاج بحيث إذا حدثت أي مضاعفات يمكن السيطرة عليها.
ويضيف أن من خلال التجارب الكثيرة التي قام بها الفريق، تم اكتشاف أن فيروس الهريس البسيط بعد استخلاص إنزيم يسمى - تايميدينكيناز – منه، أصبح قادرًا على التكاثر في الخلايا السرطانية النشطة فقط ولا يمكن أبدًا أن يتكاثر في الخلايا الطبيعية، ومن هنا جاء التفكير في استخدام مثل هذه الفيروسات المهندسة وراثيًا بحقنها داخل أورام الجهاز العصبي في فئران التجارب، وكانت النتائج مدهشة فقد تم القضاء على السرطان دون إحداث أي تأثير في الخلايا المجاورة السليمة.
وبهذا تحل مشكلة السرطانات التي يصعب علاجها جراحيًا أو كيميائيًا مثل أورام المخ والجهاز العصبي لصعوبة ما يسمى بحد أمان في المنطقة المجاورة للورم، وصعوبة تعرض المخ أو الجهاز العصبي للإشعاعات العلاجية نظرًا لحساسية الخلايا العصبية وعدم قدرتها على التكاثر، إذ لا يوجد ما يسمى بالتئام الجهاز العصبي كسائر خلايا الجسم.
الحمل والإرضاع يزيدان الذكاء عند النساء
واشنطن – المجتمع: أكدت دراسة طبية جديدة أن الهرمونات التي تنطلق في حالات الحمل والرضاعة تثري أجزاء التعلم والذاكرة في دماغ الأم فتكسبها حدة ذهنية عالية.
وأوضح الباحثون في التقرير الذي نشرته صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، أن التراكيب الدماغية التي تعرف بالشجيرات الضرورية للاتصال بين الخلايا العصبية تضاعفت خلال فترات الحمل والإرضاع في فئران المختبر، كما تضاعفت الخلايا الدبقية الدماغية التي تعمل كوسائل اتصال ناقلة.
ووجد الباحثون أن الفئران الحوامل كانت أكثر جرأة وفضولية وحركة، وتعلمت ألعاب المتاهات بشكل أسرع مع أخطاء أقل، مشيرين إلى أن هذه المعلومات الجديدة بقيت فترة أطول، وبدت آثارها إيجابية لمدة طويلة، وذلك لأن عمل دماغ الأنثى الحامل أشبه ما يكون بمصنع يتلقى الأوامر، ويعالج الطلبات المتزايدة على التعلم، والذاكرة.
فقدان طفلك شهيته ... ليس نهاية العالم
أبعديه عن الحلوى ... ولاعبيه أثناء الطعام
ناهد إمام
لا يأكل.. فمه مغلق دوماً.. يعيش على الحلوى والماء.. إنها شكوى متكررة للأمهات يلخصها عنوان عريض هو فقدان الشهية أو العزوف عن الطعام لدى الأطفال - فما أسباب هذا العزوف؟ وكيف يمكن التغلب عليه؟ يجيب الدكتور سناء أبو زيد – أخصائي طب الأطفال – عن هذا السؤال قائلاً الطفولة المبكرة - وهي السنوات الأربع التالية لسنتي الرضاعة – هي سنوات التكوين، فيها تلقى بذور الشخصية وهي أولى خصائص تلك المرحلة، بحيث تصبح هذه البذور جانبًا متميزًا في شخصية الطفل، قد تطرأ تغييرات وزيادات في المراحل اللاحقة، ولكن الحقيقة أن البصمة التي لا تزول هي تلك السنوات المبكرة.
أما ثاني خصائص مرحلة الطفولة المبكرة فهي انطلاق الطفل ولعبه، إذن يشكل اللعب الأولوية العظمى لديه وتأتي شكاوى الأمهات من عزوف الأبناء عن الطعام وهن لا يدرين أن انشغال الطفل باللعب سواء سمح له به أم لا هو سبب عزوفه عن الطعام.
وهناك سبب آخر للعزوف عن الطعام باعتباره أهم المشكلات الصحية التي تثير قلق الأمهات في هذه المرحلة هو البطء النسبي للنمو، فالطفل يدخل عامه الأول بوزن ثلاثة كيلو جرامات في المتوسط وينتهي بوزن 4 كيلو جرامات ليدخل به عامه الثاني ويخرج بوزن ۱۲ كيلو جراماً، ثم تبطؤ نسبة النمو شيئًا فشيئًا ... وهكذا ..
تناول الطفل للحلوى بكثرة بين الوجبات وأحيانًا كبديل للوجبة يعتبر من أهم أسباب عزوف الطفل عن الطعام، فمن المعلوم أن طلب الطعام يرتبط بنقصان مستوى السكر في الدم عن نسبة معينة وقليل من الحلوى، يرفع مستوى السكر في الدم إلى المعدل الذي لا يطلب بعده الطفل طعاماً، لذا يراعى مكافأة الطفل بالحلوى إن هو تناول وجبته الأساسية ولا يعطاها بين الوجبات أو بديلاً لها حتى نقي أطفالنا العزوف عن الطعام والإصابة بالنحافة أو أمراض سوء التغذية في المستقبل ويمكن كذلك – والكلام للدكتور سناء – تعمد انطلاق الطفل ونشاطه بما يحقق الموازنة وممارسة بعض الألعاب مثل الجري وركوب الدراجة ولعب كرة القدم... وعلى الأم ألا تفرح بامتلاء معدة الطفل لان الامتلاء الزائد سمنة، وهي مرض يؤدي للإصابة بكثير من الأمراض المزمنة.
السمنة مرفوضة
ولأن النحافة مشكلة صحية تؤرق الأمهات، فإن سمنة أطفال هذه المرحلة هي الأخرى إحدى المشكلات التي يمكن التحكم فيها عن طريق الغذاء والطاقة المأخوذة منه، وكذلك الطاقة المبذولة من خلال الجهد والحيوية والانطلاق، ومحصلة الأمرين تؤدي إلى تحديد وزن الجسم.
لذا يراعى عند تقديم الوجبات للطفل التقليل من السكريات والنشويات، فالمكرونة والخبز والبطاطس بها سعرات حرارية عالية بعكس الأرز والبقوليات التي تعطي سعرات أكثر من النشويات ولا تسبب سمنة.. فمعدل انطلاق السعرات بطيء بالنسبة للبقوليات لكنه أسرع بالنسبة للنشويات.
ويقدم خبراء التربية بعض النصائح للأم للحفاظ على شهية طفلها منها:
لا تقرني الطعام بمناخ نفسي متكدر ومتوتر ومشحون بالتهديد والتعنيف بل احترمي شهية صغيرك الذي سيأكل حتمًا حين يشتد به الجوع.
قدمي الطعام لطفلك بشكل جاذب للنظر وفي أطباق ملونة، ولاعبيه أثناء تناوله له، فالصغير لا يدرك أن للطعام وقتًا أو طقوسًا خاصًا به.
عناد الصغير ورغبته في جذب نظر الأم يجعله يحجم عن الطعام إذا لاحظ اهتمامها بأن يأكله فتجاهلي رفضه وراقبيه من بعيد.. ستجدينه يأكل وحده دون تدخل منك.
الصداع والزوغان والتهيج أهم الأعراض
حافظ على عيونك من إجهاد الحاسوب
واشنطن – المجتمع: كيف تعتني بعيونك، وتتخلص من إجهادك الناتج عن استخدام الحاسوب لساعات طويلة؟
يقول باحثون أمريكيون إنه كلما كبر الإنسان في السن تصبح عيونه أقل تحملاً للإشعاعات المنبعثة عن شاشة الحاسوب فتصاب بالتوتر والإجهاد سريعاً.
ويؤكد مختصو العلوم البصرية أن اتباع خطوات سهلة وبسيطة يمكن من حل مشكلات العيون الناتجة عن الاستخدام الطويل للحاسوب، موضحين أن المرء بعد بلوغه سن الخمسين يحتاج إلى وضع نظارات خاصة مصممة للتعامل مع مسافات وزوايا شاشات الحاسوب.
وأوضح الدكتور كنت دوما من كلية بيرمنجهام البصرية في جامعة ألاباما الأمريكية أن كبار السن عادة ما يرتدون النظارات أو العدسات اللاصقة المصممة لقصر أو بعد النظر ولكن فيما يتعلق بالمسافة، فإن شاشات الحاسوب تقع ما بين هاتين المسافتين أي بين القرب والبعد، لذلك فمن الصعب الحصول على نظارات تمكن من العمل على الحاسوب، وأداء الأنشطة اليومية الأخرى.
وقال إن النظارات التي تركز على المسافات القريبة والمتوسطة هي الأفضل لمستخدمي الحاسوب، أما الأشخاص الذين يستخدمون عدسات لاصقة أحدها للرؤية البعيدة، والثانية قرب النظر، فمن الضروري ارتداء نصف نظارات مخصصة للمسافات المتوسطة فوق العدسات في هذه الحالة.
وحسب الجمعية الأمريكية للبصريات في سانتا لويس، فإن أعراض إجهاد العيون تشمل الصداع، وزوغان البصر، وعدم وضوح الرؤية والتعب والشعور بالحرق، أو التهيج في العيون، بالإضافة إلى تشنج وألم في الرقبة وعضلات الأكتاف.
وأشار دوم إلى بعض الإرشادات التي تقلل من إصابة العيون بالإجهاد منها استخدام نوعية جيدة من شاشات الحاسوب ذات ال ۱۷ – انش وزيادة حجم الخط المستخدم في الطباعة وإزالة الوهج أو ضوء الشمس الساطع بتظليل النوافذ، وتقليل إضاءة الغرفة إلى النصف ويفضل استخدام الأضواء الفلوريسينية بدلاً من لمبات الإضاءة المكتبية مع التأكد من أن مستوى الشاشة أقل من مستوى العين، وأن لمعانها يناسب مستوى الإضاءة في الغرفة.
ولأن الأشخاص الذين يستخدمون الحاسوب يحدقون في الشاشة بشكل كبير فلا يغمضون عيونهم، ويرمشون بمعدل أقل، فإن هذه المشكلة تفاقم حالات جفاف العيون في كبار السن التي يعانون منها أصلاً بسبب التغيرات العضوية المصاحبة للشيخوخة، وفي هذه الحال ينصح باستخدام قطرات الدموع الصناعية لترطيب العيون، وتقليل جفافها .
... وعلى «القشرة الحركية» في دماغك
فيينا – المجتمع: توصل باحثون ألمان إلى أن الكلمات اللفظية التي يتحدث بها الإنسان يتم تنظيمها في المناطق الدماغية التي تتعلق بمعناها.
وأوضح الدكتور فريدمان بولفير مولر الإخصائي في جامعة كونستاتش الألمانية أن الكلمات المتعلقة بالحركة مثل الكتابة، أو الجري تنظم في القشرة الحركية للدماغ، بينما الكلمات المتعلقة بالسمع تكون القشرة السمعية هي المسؤولة عن تنظيمها.
ولاختبار هذه النظرية درس الباحثون أوضاع تسعة من المتطوعين الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية التي أدت إلى إتلاف القشرة الحركية في أدمغتهم، إذ طلب منهم تحديد معاني الكلمات التي كان بعضها يدل على حركة مثل «اكتب» والصور التي كانت تشير إلى أشخاص أو حيوانات.
وأظهرت النتائج أن أداء المتطوعين الذين لم تكن لديهم أي اضطرابات لغوية سابقًا في تحديد الكلمات المتعلقة بالصور كان كأداء الناس الأصحاء، إلا أنهم ارتكبوا الكثير من الأخطاء فيما يتعلق بكلمات الحركة.
الشاي يقى من السرطان وأمراض القلب
فيينا – قدس برس: أفادت دراسات حديثة أن الشاي – الذي يعد المشروب الثاني بعد الماء في كثير من بلدان العالم – يحتوي على مواد مانعة للتأكسد ويقي بالتالي من عدة أنواع من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان، ومنها السرطان، وأمراض القلب والدورة الدموية.
وأوضحت دراسة صدرت في الولايات المتحدة مؤخرًا أن شرب الشاي يقي الجسم بصورة خاصة من انتشار سرطانات الفم، والبلعوم، والأقنية العظمية، وسرطان القولون، وسرطان الرئة، ويخفف من احتمال الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية.
ويعتقد بعض الباحثين أن الشاي – الذي دخل إلى المنطقة العربية في إبان الحرب العالمية الأولى – يضاهي من خلال الفوائد المتوافرة فيه الكثير من الخضروات والفواكه ويساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
وفي السياق ذاته أفادت دراسة صينية أن العلاج بالشاي الأخضر يساعد على التخفيف من وتيرة نمو الخلايا السرطانية لدى الإصابة بسرطان الثدي، وأن يحتوي على الكميات الضرورية من المواد المانعة للتأكسد التي تحد من الإصابات السرطانية في الرئة، والمستقيم.
تزايد مرضى السكر في العالم
بون - خالد شمت: أظهر إحصاء أعلنته الجمعية العالمية لمرضى السكر في العاصمة البلجيكية بروكسل أنه يوجد في العالم حاليًا ١٤٣ مليون مصاب بمرض السكر، وأن هذا الرقم سيتضاعف حتى عام ٢٠٢٥ أكثر من مرتين.
ويوجد في ألمانيا – التي يبلغ عدد سكانها ۸۲ مليون نسمة – خمسة ملايين مصاب بهذا المرض في الوقت الحالي.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
التدخين من أهم الأسباب المؤدية للإصابة بسرطان الرئة.. والعلماء لازالوا يبحثون تفاصيل هذه القضية
نشر في العدد 30
19
الثلاثاء 06-أكتوبر-1970