; المجتمع الأسري... عدد 1177 | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الأسري... عدد 1177

الكاتب ليلي عبدالرشيد عطار

تاريخ النشر الثلاثاء 28-نوفمبر-1995

مشاهدات 10

نشر في العدد 1177

نشر في الصفحة 62

الثلاثاء 28-نوفمبر-1995

غرس محبة الرسول في نفوس الأطفال

بقلم: د. ليلى عبد الرشيد عطار (●).

تأتي محبة الرسول بعد محبة الله- عز وجل- وقد وردت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة الحاثة على ذلك، قال الله تعالى ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ (سورة آل عمران: 31) وقوله- صلى الله عليه وسلم- : «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين».

وتبرز أهمية غرس محبة الرسول في نفوس الأطفال حتى يسهل عليهم- عند كبرهم- طاعته واتباعه فيما أمر واجتناب ما نهى عنه، والاقتداء به في حياتهم الخاصة والعامة، وحتى يكون غرس محبة الرسول في نفوس الأطفال عميقًا حبيبًا لهم، لابد من اتباع الطرق الآتية:

1- على المربي «أُم. أب. معلم» أن يقص على الطفل سيرة الرسول من بداية مولده حتى وفاته، مع ذكر صفاته الشخصية والخلقية والتعبدية والنفسية، والتركيز على المواقف التربوية التي تؤثر في شخصية الطفل من جميع الجوانب، وأن يكون ذلك بأسلوب قصصي بسيط مشوق يتناسب مع العمر الزمني والعقلي للطفل.

2- على المربي أن يعمق في نفس الطفل تقدير الرسول وفضله على الناس جمعيًا، فيقص عليهم ما لاقاه عليه الصلاة والسلام من الصعاب والعقبات في نشر الإسلام، بالإضافة إلى أذى الكفار له في كل مرحلة من مراحل حياته الدعوية.

3- على المربي أن يُعلّم الطفل ثم يُعوّده على الصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمد عندما يذكر اسمه في أي وقت أو مكان أو حال، ثم متابعته في ذلك وتذكيره دائمًا، وذلك لقوله: «البخيل الذي من ذكرت عنده فلم يصل عليّ».

4- على المربي أن : يربي الطفل فعلياً على السلوكيات التي كان يتمثل بها في حياته كلها، فيعوّده على هديِه في الأكل، والشرب، والنوم، واللباس، والعبادات، والمعاملات، والأخلاقيات، والآداب الاجتماعية.. إلى غير ذلك بما يتناسب مع العمر الزمني والعقلي للطفل، وحسب الموقف والحالة النفسية للطفل.

5- على المربي أن يحفظ الطفل الأدعية اليومية المأثورة عن النبي مثل دعاء الأكل والشرب، ودعاء النوم والاستيقاظ، ودعاء الدخول والخروج من المنزل، ودعاء دخول الحمام والخروج منه.. إلى غير ذلك من الأدعية التي تناسب المواقف

التي يمر بها الطفل في حياته اليومية.

6- على المربي أن يحفظ الطفل أحاديث رسولنا الكريم مراعيًا الآتي:

أ- أن يتضمن الحديث النبوي قيمة سلوكية، أو أدبًا اجتماعيًا، أو فضيلة خلقية، أو شعيرة تعبدية أو عقائدية.

ب- أن تكون عبارات الحديث النبوي قصيرة موجزة وسهلة بسيطة.

جــ- أن تكون مناسبة لقدرة الطفل العقلية والإدراكية.

د- أن تكون مناسبة لعمره الزمني.

هـ- أن تناسب المواقف الحياتية اليومية التي يمر بها الطفل ويحتاجها.

وهذه أمثلة لبعض الأحاديث النبوية الشريفة: كان إذا دخل على مريض يعوده قال: «لا بأس طهور إن شاء الله».

- كان إذا جاءه أمر سُرّ به خر ساجدًا شكرًا لله تعالى.

- كان أبغض الخُلق إليه الكذب.. إلى غير ذلك.

هذه بعض الطرق لغرس محبة الرسول في نفوس الأطفال منذ نعومة أظفارهم، وحتى تترسخ هذه المحبة في قلوب الأطفال ونفوسهم البريئة، لابد من مراعاة الآتي:

1- تمثل المربي بسلوكيات وأفعال وأقوال الرسول في كل تصرفاته حتى يكون قدوة حية متحركة يقتبس منها الطفل حركاتها وسكناتها وألفاظها.

2- استخدام الأساليب التربوية المشوقة والجذابة والمحببة لنفوس الأطفال عندما نتحدث عن شخصية الرسول في أي أمر من أموره.

3- اختيار الوقت المناسب، والموقف التربوي المناسب عندما نَقُص فِعْلَه المناسب لأعمارهم الزمنية والعقلية.

4- مراعاة الحالة النفسية للطفل ومدى تقبله- في تلك اللحظة- لفعله أو قوله، وإذا راعينا هذه الأمور، فإننا نستطيع إلى حد كبير غرس محبة الرسول في نفوس أطفالنا.

(●) أستاذ مساعد التربية الإسلامية بكلية التربية للبنات بجدة.

وقفة طبية

طبت وطاب مسعاك

كثير من الناس يظنون ظنًا خاطئًا وهو أن العملية العلاجية هي مقتصرة على هذه العلاقة بين الطبيب والمريض، والمتضمنة تشخيص ووصف العلاج والدواء ومتابعة الحالة التطورية للمريض.

ولكن في الحقيقة أن هذا الأمر لا ينطوي إلا على جزء من العملية العلاجية، ولكن هناك قدرًا كبيرًا من العملية العلاجية مرتبط بالناحية النفسية للمريض، والتي للأسف يجهلها الكثير منا، خاصة من أهل المريض وأقربائه وأصحابه، وهذه الناحية النفسية اعتنى بها الإسلام اعتناًء جميلًا، فبيّن هذا الاعتناء حقًا أن هذا الدين لا يمكن أن تشوبه شائبة.

فالرسول  يجعل من عيادة المريض حقًا من حقوق المسلم على المسلم، ويجعل الله سبحانه وتعالى في العيادة أجرًا عظيمًا، يخبرنا به الرسول الله إذ يقول: «من عاد مريضًا أو زار أخًا في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب مسعاك وتبوأت من الجنة منزلًا».

فعندما يعود الشخص مريضًا فيدعو له ويقول: «أذهب البأس رب الناس ، أشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاٌء لا يُغادر سُقما» و «أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك». ويُذَكّره بالتوكل على الله، فإن هذه الكلمات إنما تشحذ همة المريض الإيمانية فيحتسب لله، ويزداد صبرًا وتوكلًا، وهذه هي أولى خطوات العلاج الصحيح، وهذه قضية مثبتة علمية. فإنه وُجِدَ أن المريض الذي يكون أكثر شجاعةَ في مواجهة المرض هو المريض الذي تظهر عليه النتائج الإيجابية للعلاج، وهل ممكن أن يكتسب الإنسان منا شجاعة دون أن يتنامي فيه الشعور الإيماني أنه لا شفاء إلا من الله، وإنما احتساؤه لهذا الدواء واتباعه لذلك الإرشاد الطبي، إنما هي من الأسباب التي يجعل الله- سبحانه وتعالى- فيها الشفاء بإذنه وفضله.

فنال الأجر الذي يعدك به الله، وادفع أخيك لمجابهة المرض بشجاعة المسلم.

د. عادل الزايد

صحة الأسرة

وباء السكري.. ضريبة الجهل

بقلم: الدكتور أحمد الشطي (●).

«الجهل يمّون انفجار وباء السكري»، من هذه الحالة المرضية التي تؤدي إلى أمراض القلب والكلي وبتر الأطراف، فلا عجب إن وجب على الحكومات ومخططي الرعاية الصحية في العالم اتخاذ خطوات لتعليم الجمهور وأفراد الفريق الصحي للتعرف على معالجة السكر، وإلا فإن المصابين بالسكر سيتضاعفون إلى 400% خاصة وإن الزيادة سوف تكون ذات أعباء اقتصادية واجتماعية مكلفة، ستبرز في الدول النامية، ولهذا جاء الإنذار الصادر عن فيدرالية السكر الدولية ليكون موضوع يوم السكر لعام ١٩٩٥م، والذي سيركز على السكر والتعليم تحت شعار «ضريبة الجهل».

ولقد ساعد ضعف التعليم على تحويل السكر من مرض نادر في بداية هذا القرن إلى مساهم رئيسي وعالمي للإعاقة والموت، وحسب آخر التقديرات فإن أعداد المصابين بالسكر في العالم سيتضاعف خلال الـ ١٥ سنة القادمة وسيكون واضحًا في الدول النامية والتي تَمُر بمرحلة التصنيع السريع.

ففي دول آسيا وإفريقيا، ستزداد أعداد السكان المصابين بالسكر من ٢-٣ أضعاف، ففي الصين فإن أعداد السكان المصابين بالسكر سيتضاعف 4 مرات، أما الأقليات الإثنية التي تعيش في الدول الصناعية فقد عانت من زيادة حادة في السكر، فبين عام ٨٤ - ١٩٩٢م فقد تضاعفت أعداد المصابين بالسكري في سنغافورة من 4 إلى 8% في عام ١٩٩٤ م طبعت منظمة الصحة العالمية تقريرًا مهمًا بعنوان «الوقاية من السكر» يناشد الحكومات تبنّي حملات أبحاث وتعليمات لرصد «الوباء الأكبر»، السكري، وقد خلص التقرير إلى أنه «يمكن الوقاية من ملايين من حالات السكر وإنقاذ آلاف من الأرواح».

إن ثمن الجهل حاليًا يؤثر على أجزاء المجتمع المختلفة، ويسبب الجهل فإنه يتم تشخيص مرضى السكر متأخرًا جدًا، لدرجة أن مضاعفات السكر «على القلب والكلى والبتر» قد حدثت فعلًا، وعلى الأقل فإن واحدًا من كل اثنين من مرضى السكر لا يدرك مرضه، وفي بعض البلدان تصل الدرجة إلى أن ٤ من كل 5 مرضى بالسكر لا يعرفون ذلك.

وبسبب الجهل وقلة التعليم فإن مصابين السكر غالبًا لا يعرفون كيفية التعامل مع حالتهم، ولذلك فإنهم عادة ما يتأخرون للوقاية من المضاعفات.

هناك واحد فقط من كل عشرة في الولايات المتحدة حصل على نوع من التعليم الرسمي عن العناية الصحية الشخصية، وذلك على الرغم من أن التعليم الجيد يمكن أن يقينا من حوالي 80% من مضاعفات السكري، ويمكن لحملة التعليم أن تقلل بتر الأطراف إلى 50% من دخول المستشفيات بسبب ارتفاع السكر إلى 70% وبسبب الجهل فإن الحكومات والمجتمعات تدفع فواتير ضخمة جدًا للعناية بمرضى السكر، وتقديرات التكاليف في عام ١٩٩٢م في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الفاتورة قد قفزت من ٢٤ بليون دولار في عام ١٩٨٨م إلى ٩١,٨ بليون في عام ١٩٩٢م، وهو ما يعادل 15% من إجمالي ميزانية الصحة وفي بريطانيا فإن تكلفة فاتورة السكر تصل إلى ٢٩ بليون دولار في العام، أي 5% من إجمالي ميزانية الصحة.

وفي نيوزلندا تبلغ الميزانية ٤٥٠ مليون دولار، أي ما يعادل ١٠٪ من إجمالي ميزانية الصحة، ومع ذلك ففي ربع أمم العالم لا يوجد لديهم خطط الخدمة الصحية للسكر أو التعليم كجزء من خطط الصحة القومية.

العالم الثالث جهل وتفرقة

وبسبب الجهل فإن المصابين بالسكري بالعالم يعانون من تفرقة وتمييز غير قائم على أساس، ففي الدول النامية هناك العديد من الأفراد المصابين بالسكر يعاملون بدونية اجتماعية «كمدمن الأدوية»، ويُرْفَضون كشركاء للزواج، ويُرفَضُون للعمل. وحتى في الدول الصناعية فإن الأشخاص الذين يعانون من السكر يمكنهم فقدان أعمالهم، وفرص التأمين الصحي، أو التأمين على الحياة، أن التفرقة الاجتماعية مصدر معاناة، ففي دراسة فرنسية كانوا يقارنون مرضى السكر بمدمني الكحول أو المصابين بالأمراض الجنسية.

يقول رئيس فيدرالية السكري الدولية البروفيسور جاك جيرفيل: «إن ضريبة الجهل مرتفعة، سواء كان ذلك للمرضى أو المجتمع». لقد حان الوقت للحكومات لتعليم نفسها والآخرين طبيعة هذه الحالة المزمنة غير المميزة، وعلى الرغم من أن المعلومات تدل على الزيادة الكبيرة في السكري، فإن هناك العديد من الدول تظل جاهلة تمامًا بما يواجهها، وإن الاستثمار في التعليم يعني حملات توعية الجماهير لتشجيعها في الموارد لكي يمكن للمهنيين أن يضعوا مهاراتهم وإمكانياتهم موضع التجربة، ولذلك فإن الاستثمار من هذا النوع ينقذ الأرواح، ويخفف المعاناة وإن كانت قليلة لا تحسب، ولكنه على المدى الطويل سيوفر على الحكومات فواتير مالية هائلة ومتزايدة على الخدمات الصحية.

تعليم الجمهور بمخاطر المرض

يعلن د. هايدي كنغ مدير مكتب منظمة الصحة العالمية -قسم الأمراض غير الوبائية في جنيف- قائلًا: «على الرغم من انتشار السكر يبدو متصاعدًا بسرعة في العديد من دول العالم، فإن معرفتنا عن على المرض متزايدة كيفية الوقاية والسيطرة كذلك، فنحن اليوم على عِلم بأهمية تغيير أنماط المعيشة نحو الغذاء الصحي، والرياضة المنتظمة خاصة بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة من ذوي السمنة والذين لديهم تاريخ عائلي بالمرض».

فضلًا عن أن هناك دلائل ثابتة على أن مضاعفات مرض السكر يمكن تأخيرها أو حتى منعها بالاكتشاف المبكر والعلاج المناسب.

ويتطلب هذا التطور تعليم الجمهور بعوامل المخاطرة للسكري وأعراضه.

إن تعليم الشخص المصاب بالسكري للعلاج الذاتي، يُعد حيويًا، ولكن للأسف فإن التسهيلات المناسبة لهذه الخدمة متوفرة في بلدان قليلة جدًا حاليًا.

وعليه فإن من خلال شراكة المكاتب الإقليمية والوطنية مع فيدرالية السكر الدولية يجب أن نعمل مع السلطات الوطنية، ممثلي المرضى وكل أولئك المعنيين بوباء المرض للسيطرة جديًا على هذا المرض.

 (●) أمين سر الجمعية الطبية الكويتية، ومدير الصندوق الوقفي للشؤون الصحية.

التقديرات العالمية والإقليمية لمرض السكر في عام ١٩٩٤م وعام ٢٠١٠م «بالمليون»

تعتبر منطقتي آسيا وإفريقيا عرضة لزيادة انتشار السكري، حيث يمكن أن يصل السكر إلى ٢,٥-٣ أضعاف عما هو اليوم، إذا كان الأفارقة السود يعانون نصف معدل السكر في مدينة كيب تاون فإن حوالي 19 مليونا يمكنهم الإصابة بالسكر في عام ٢٠١٠م، وفي الصين حيث يعانون نصف معدل الإصابة في تايوان، فإن أعداد المصابين ستزداد دراماتيكيا من ۷,۷ مليون إلى حوالي ۳۲ مليونا في عام ٢٠١٠م،

زيادة بأكثر من 400%

زيادة %

1020

1994

المكان

116%

168%

51%

25%

59%

112%

255%

44%

239,4

138,2

28,0

18,9

20,0

14,0

18,8

1,3

110,4

51,4

18,5

15,1

12,6

6,6

5,3

9

العالم

آسيا

أوروبا

أمريكا الشمالية

أميركا اللاتينية

روسيا

إفريقيا

المحيطات

سلة الأخبار

الإجهاض والحمل

في دراسة أُجريت على ٤٦ امرأة حدثت لهم حالات إجهاض في الثلث الثاني من الحمل، أوضحت هذه الدراسة أن ٣١ امرأة من أصل ٤٦ رغبت في حمل جديد، وأن ۳۰ منهن نجحن في حدوث حمل، وامرأة واحدة فقط لم يحدث لها حمل، وهذه الدراسة تنفي الاعتقاد السابق لدى الأطباء والعامة في أن الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل يضعف من فرص حمل جديد، وإنما هذه الدراسة بيّنت أنه لا أثر للإجهاض على إمكانية الحمل.

الشاي الأخضر

في دراسة أجراها باحث ياباني على ۱۳۰۰ شخص من أصحاب الأعمار المتوسطة تبيّن أن أولئك الذين يشربون الشاي الأخضر بشكل منتظم هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والكبد، بل وحتى السرطان، ويؤدي الشاي الأخضر إلى انخفاض في معدلات الدهون في الدم.. 

حساسية

في دراسة أمريكية أُجريت حديثًا على ٨٢٦ طفلًا تمت متابعتهم منذ الولادة وحتى سِن ٦ سنوات من العمر تبيَن ما يلي:

• أن ثلث هؤلاء الأطفال أصيبوا بنوبة تصفير في الصدر خلال الثلاث سنوات الأولى من عمرهم.

• 60% من هؤلاء الأطفال الذين أصيبوا بضيق القصبات الهوائية «تصفير الصدر» إنما هم أصلًا قصباتهم الهوائية صغيرة تشريحيًا، هذا مُثبَت من اختبارات التنفس التي أجريت لهم عند الولادة، ومعظمهم أطفال الأمهات مدخنات منذ فترة الولادة، وهؤلاء الأطفال تختفي عنهم أعراض تصفير الصدر بعد سِن الثالثة.

• 40% من هؤلاء الأطفال فقط هم الذين استمرت معهم أعراض التصفير بعد سِن الثالثة، وهؤلاء الأطفال بيّنت اختبارات التنفس لديهم أن قصباتهم الهوائية طبيعية، ولكن غالبًا ما يكون هناك تاريخ عائلي لمرض الربو عند هؤلاء الأطفال

 

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

مع القراء (41)

نشر في العدد 41

29

الثلاثاء 29-ديسمبر-1970

من المسؤول عن هذه الفوضى؟

نشر في العدد 96

27

الثلاثاء 18-أبريل-1972