العنوان في أعقاب اختلاط جبنة كونت بلحم الخنزير
الكاتب المحرر المحلي
تاريخ النشر الثلاثاء 11-مايو-1976
مشاهدات 15
نشر في العدد 299
نشر في الصفحة 4
الثلاثاء 11-مايو-1976
مسؤولية وزارة التجارة والصناعة في التأكد من خلو كافة الأطعمة من الحرام
بعد أن أعلنت مصانع جبنة كرافت أن في هذه الجبنة لحم خنزير. طفق المسلمون يتساءلون:
لقد كنا نتناول هذه الجبنة زمنًا طويلًا.. دون أن نعلم حرمتها، وهناك أنواع أخرى من الأطعمة نتناولها الآن. دون أن نتأكد من خلوها من المحرمات.
ومن حق المسلمين الحريصين على دينهم أن يتساءلوا وأن يكرروا السؤال. فتحري الحلال. أمر يدخل في صميم عقيدة المسلم وسلوكه ومطعمه ومشربه. إلخ.
من هنا فإن من مسئولية وزارة التجارة والصناعة أن تبادر إلى تطمين المسلمين وتمكينهم من تناول الطعام الحلال.
والتطمين . أو تحصين الطعام الذي يتناوله المسلمون ضد لوثات الحرام. يتم بوسائل ميسرة منها:
- إعادة النظر في مواصفات وشروط الأطعمة المستوردة بحيث تتشدد الشروط في ضرورة تنقية كل شيء يرد إلى الكويت من كل لوثة حرام.
- يكتب على كل علبة أو طعام مستورد بأنه خال تمامًا من الحرام، والعبارات المكتوبة تكون بمثابة شهادة علمية من المصنع المصدر.
- الاستعانة بخبراء مسلمين ثقات في فحص الأغذية ومعرفة تركيبها وموادها المختلفة.
لقد خطت وزارة التجارة والصناعة- من قبل- خطوة مماثلة حين أصرت على عدم استيراد الزيوت غير النباتية نظرا لتلوثها بالحرام.
وسمحت باستيراد الزيوت النباتية. لأنها أسلم وأبعد عن شبهات الحرام.
أن ثمة أطعمة، وحلويات تحوم حولها الشبهات ولا بد من حسم هذه المسألة.
أن اليهود يحرصون على «تنقية» أطعمتهم مما يزعمون بأنه حرام.
وبعض خطوط الطيران الأجنبية تكتب قوائم وتضعها في طائراتها، وتقول: هذا لحم خنزير. هذا يحوي خمرًا. تقديرًا لمشاعر المسلمين.
ونحن أمة الإسلام والحق والقرآن. أولى بالحرص وأحق بتحري الحلال في مطعمنا ومشربنا وأمر حياتنا كله.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
المعايير الإيمانية والتربوية للمؤسسة الربانية (4) .. المتابعة وحل المشكلات
نشر في العدد 2116
28
الخميس 01-فبراير-2018