العنوان قبس من نور - جامعة الكويت والتجربة المرة في التعليم المختلط
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 22-يونيو-1976
مشاهدات 8
نشر في العدد 306
نشر في الصفحة 3
الثلاثاء 22-يونيو-1976
قال تعالى: ﴿وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا* فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا﴾ (الطلاق:8- 9)
يوم السبت الماضي بدأ مجلس الأمة مناقشة ميزانية جامعة الكويت.
ومما قاله معظم النواب:
- إن نصيب الشريعة الإسلامية ٤ أربعة آلاف دينار في ميزانية الجامعة التي بلغت ۲۲ مليون دينار. وأنه لا بد من إعطاء الدراسات الإسلامية نصيبها الموفور من هذه الميزانية.
- إن التعليم ينبغي أن ينهض على أساس العقيدة والإيمان والخلق.
- إنه على الرغم من منع الاختلاط رسميًا إلا أن الوضع العملي في الجامعة يموج بالاختلاط، ومن الضروري فصل التعليم بين الطلاب والطالبات في جميع كليات الجامعة، وفي كافة مرافقها الأخرى.
لقد توفر لجامعة الكويت ما يمكنها من إصلاح أوضاعها.
*توفر لها مشاهدة - التجربة المرة - التي مارسها الغرب في التعليم المختلط.
لقد زار وزير التربية ورئيس الجامعة الأعلى السيد جاسم المرزوق أمريكا في الأسابيع القليلة الماضية. وشاهد بنفسه التجربة المرة التي تعيشها جامعات أمريكا من جراء التعليم المختلط.
ومن طبيعة هذه المشاهدات أن تكون قناعات قوية وحاسمة ضد الاختلاط.
إن من نتائج الاختلاط في الجامعات الأمريكية إقدام الطلاب والطالبات على ممارسة الجنس علنًا داخل الجامعة وتحت أشجارها.
والقوم هناك لم يبدأوا هكذا، ولكنهم مشوا في الطريق المؤدي إلى هذا المصير المظلم.
ونحن نطمع في أن يعمل وزير التربية رئيس الجامعة الأعلى على حماية شباب الكويت من هذه التجارب المدمرة وأن يحمي الجامعة مما يريده المتأمركون، وما يريدون غير نقل التجربة الأميركية البئيسة إلى جامعة الكويت.
ولقد صحب الوزير في هذه الزيارة أمين عام الجامعة وهذا مما يجعلنا نطمع كذلك في أن يضطلع الجهاز الإداري بمسؤولياته في منع الاختلاط وتوفير جو أخلاقي إسلامي في الجامعة.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل