; لعقلك وقلبك (42) | مجلة المجتمع

العنوان لعقلك وقلبك (42)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 05-يناير-1971

مشاهدات 18

نشر في العدد 42

نشر في الصفحة 2

الثلاثاء 05-يناير-1971

المساواة

قال الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ (الحجرات: 13)

وقال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم: «لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى»، وقال: «إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وفخرها بالآباء، كلكم لآدم وآدم من تراب، إن أكرمكم عند الله أتقاكم».

 

وقال الشاعر:

الناس من جهة التمثيل أكفاء

أبوهم آدم والأم حواء

فإن يكن لهم في أصلهم شرف

يفاخرون به.. فالطين والماء

 

واجب المسلم

إذا وفّى المسلم بأمانة الشكر وعرفان الجميل، فلا ينسى أنه مدين لهذا الدين الحنيف بوجوده الروحي، ووجوده المادي، في حاضره الذي وصل إليه بعد عهود شتى من عهود المحنة والبلاء.

ولولا قوة بالغة يعتصم بها المسلم من هذه العروة الوثقى، لضاع بوجوده الروحي ووجوده المادي في غمار يمحوه ولا يبقى له على معالم بقاء.

ومن حق هذا الدين عليه أن يسلمه إلى الأعقاب قوة يعتصم بها العالم في مستقبله بين زعازع المحن التي ابتليت بها الإنسانية في هذا الزمن العصيب.

عباس العقاد

 

 

حكمة

«سوابق الهمم لا تخرق أسوار القدر»

ابن عطاء الله السكندري

 

تحذير!!

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ۖ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ﴾ (آل عمران: 151).

 

الحرية عند الماركسيين!!

لما كانت الغاية النهائية من الفلسفة الماركسية غاية محدودة هي قيام النظام الشيوعي، وجب أن تكون وظيفة الحرية تحقق هذه الغاية ولو أُكره الناس على ذلك إكراهًا!!

من كتاب الحرية للدكتور عصفور

 

 

من هم المراؤون؟

أجاب عن هذا السؤال

الشيخ «محمد مصطفى المراغي» فقال:

حقيقة الرياء: طلب ما في الدنيا بالعبادة، وطلب المنزلة في قلوب الناس، ويكون فعل ذلك على ضروب:

‎١‏- بتحسين السمت من إرادة الجاه وثناء الناس. ‏

‎٢‏- بلبس الثياب القصار أو الخشنة ليأخذ بذلك هيبة الزهاد في الدنيا.

3- بإظهار السخط على الدنيا وإظهار التأسف على ما يفوته من فعل الخير.

4- بإظهار الصلاة والصدقة، أو بتحسين الصلاة لرؤية الناس له.

ومن ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الرياء أخفى من دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على المسح الأسود» المسح = كساء خشن من صوف يلبسه الزاهد.

 

وثائق إسلامية

بيعة العقبة الأولى

‏خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموسم الذي لقي فيه النفر من الأنصار، فعرض نفسه على قبائل العرب كما كان يصنع في كل موسم.

فبينما هو عند العقبة، لقي رهطًا من الخزرج أراد الله بهم خيرًا فدعاهم إلى الله عز وجل، وعرض عليهم الإسلام وتلا عليهم القرآن.

فأجابوه فيما دعا إليه، بأن صدقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام.

·       وقالوا: «إن تركنا قومنا، ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم، وعسى أن يجمع الله بك.

فسنقدم عليهم فندعوهم إلى أمرك، ونعرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدين.

فإن يجمعهم الله عليه، فلا رجل أعز منك».

ثم انصرفوا، وهم، فيما ذكر لي، ستة نفر من الخزرج

·       ولم يكن هناك وثيقة مكتوبة، بل بيعة.

 

علة المسلمين

إن علة علل العالم الإسلامي اليوم هو الرضا بالحياة الدنيا والاطمئنان بها، والارتياح إلى الأوضاع الفاسدة والهدوء الزائد في الحياة، فلا يقلقه فساد، ولا يزعجه انحراف، ولا يهيجه منكر، ولا يهمه غير مسائل الطعام واللباس.

                       أبو الحسن الندوي

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

لعقلك وقلبك (41)

نشر في العدد 41

25

الثلاثاء 29-ديسمبر-1970

لعقلك وقلبك (43)

نشر في العدد 43

20

الثلاثاء 12-يناير-1971

لعقلك وقلبك (44)

نشر في العدد 44

19

الثلاثاء 19-يناير-1971