; المجتمع الإسلامي (العدد 1331) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الإسلامي (العدد 1331)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 22-ديسمبر-1998

مشاهدات 14

نشر في العدد 1331

نشر في الصفحة 18

الثلاثاء 22-ديسمبر-1998

وأينما ذكر اسم الله في بلد       ***           عددت أرجاءه من لب أوطاني

ماليزيا تقترض لتمويل مشاريعها

 أقر بنك التنمية الإسلامي منح ماليزيا قرضًا قدره ۱۰۰ مليون دولار لإعانة الحكومة في جهودها لإنقاذ الاقتصاد المتدهور بناء على ما نوقش في اجتماع الوزراء منظمة المؤتمر الإسلامي في غرب أفريقيا قبل مدة وجيزة، وسيوجه القرض نحو إعادة هيكلة المؤسسات المالية وبخاصة الإسلامية منها، وأبرزها البنك الإسلامي الماليزي.

ومن جهة أخرى طلبت ماليزيا من البنك الدولي قرضًا آخر قدره 3 مليارات دولار لدعم مشاريع السكن لأصحاب الدخل المنخفض، وكذلك مشاريع التعليم، والزراعة.

وقد تسلمت ماليزيا من المبلغ بالفعل ۳۰۰ مليون دولار حتى الآن لتمويل برنامج معالجة الفقر، كما زارها ست فرق لدراسة الوضع من قبل البنك الدولي.

ويذكر أن ماليزيا استدانت حتى الآن ۲.۳ مليارات دولار كقروض سابقة من البنك الدولي، بعضها قبل الأزمة الماليزية، وذلك لتمويل ٦٤ مشروعًا تنمويًّا.

«ثعلب الصحراء» ضل طريقه في بغداد

قبل ساعات من مناقشة الكونجرس الأمريكي لمسألة عزل الرئيس كلينتون وجهت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات صاروخية إلى العراق، أوقعت عشرات القتلى والجرحى، ودمرت عددًا من مباني العاصمة بغداد في عملية أطلق عليها «ثعلب الصحراء».

كلينتون قال: إنه أمر بالضربة قبل بداية شهر رمضان مراعاة لمشاعر المسلمين!!، لكنه أكد أن الضربات ستكون قوية ومتواصلة، ما يعني أن الضربات يمكن أن تستمر حتى دخول شهر رمضان.

واتهمت روسيا الولايات المتحدة بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة، وأدانت فرنسا والصين استخدام القوة، واعتبر كوفي عنان- الأمين العام للأمم المتحدة- يوم ضرب العراق يومًا حزينًا للأمم المتحدة والشعب العراقي.

وأظهر استطلاع للرأي أن ثلث الأمريكيين يرون أن كلينتون أراد بضرب العراق تحويل الأنظار عن مناقشة الكونجرس لمصيره بعد تكشف فضائحه اللاأخلاقية وكذبه على سلطات التحقيق.

وقد سبق للولايات المتحدة أن وجهت ضربات صاروخية ضد العراق لم يضار منها سوى الشعب العراقي، وقد أثبتت التجارب أن مثل هذه الضربات الصاروخية لا يمكن أن تساعد في إسقاط نظام صدام حسين بقدر ما تزيد من التوتر في المنطقة، وتحقق الأهداف الغربية من تنشيط مبيعات الأسلحة، واستمرار التواجد العسكري الغربي في الخليج.

المجتمع: ومن الضروري في هذا المقام أن نقول: إننا لا نقر ضرب الشعب العراقي أو إلحاق الضرر بالأبرياء، أما تغيير النظام الدموي الغاشم في العراق الذي تسبب في النكبات على الشعب العراقي والمنطقة بأسرها، فقد ثبت أن الضربات الصاروخية والقنابل لا تغير النظام، وإنما لا بد من إستراتيجية مدروسة يتحرك فيها الجيش العراقي والمعارضة العراقية؛ للقضاء على النظام الغاشم، وبأقل الخسائر، ودون تدمير المنشآت الحيوية والمقدرات الأساسية للشعب العراقي.

الشعب العراقي أو إلحاق الضرر بالأبرياء، أما تغيير النظام الدموي الغاشم في العراق، الذي تسبب في النكبات على الشعب العراقي والمنطقة بأسرها، فقد ثبت أن الضربات الصاروخية والقنابل لا تغير النظام، وإنما لا بد من إستراتيجية مدروسة يتحرك فيها الجيش العراقي والمعارضة العراقية للقضاء على النظام الغاشم وبأقل الخسائر ودون تدمير المنشآت الحيوية والمقدرات الأساسية للشعب العراقي.

تدريبات صهيونية مستمرة على قمع الفلسطينيين

القدس المحتلة- المجتمع: تواصل الحكومة الصهيونية تكثيف وتيرة التحضيرات العسكرية التي تقوم بها استعدادًا للإعلان المرتقب عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة في مايو المقبل.

وذكرت مصادر عبرية أن المفوض العام للشرطة الإسرائيلية الجنرال يهودًا فيلك أوعز مؤخرًا في إطار هذه التحضيرات بالشروع في تنفيذ خطة تدريبات استثنائية ملزمة لوحدات الشرطة، وشرطة حرس الحدود يتم في نطاقها تأهيل أفراد هذه الوحدات، وزيادة خبرتهم الميدانية في مجال قمع المظاهرات الجماهيرية، ومكافحة أعمال الشغب والإخلال بالنظام والأمن العام.

وقالت المصادر: إنه تم خلال الأسبوعين الآخيرين تدريب وتأهيل المئات من أفراد شرطة حرس الحدود الإسرائيلية على القيام بتأدية مثل هذه المهام الاستثنائية بما في ذلك التدرب على استخدام مختلف الوسائل القتالية، ووسائل إطلاق النار في ظروف اشتباكة ميدانية محتملة مع قوات فلسطينية.

وأشارت المصادر إلى أن أوساط الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية تقوم حاليًا بإجراء عمليات دراسة وتقويم منتظم للأوضاع استعدادًا لإمكان اندلاع صدامات واسعة مع القوات الإسرائيلية والمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة في مايو المقبل. 

وأضافت: إنه تم لهذا الغرض وضع خطة تدريب خاصة كلفت شرطة «حرس الحدود»- وهي القوة القمعية الضاربة الرئيسة في أجهزة الأمن الداخلي الإسرائيلي - بمهمة إعدادها وتنفيذها.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه استكمل مؤخرًا استبدال جميع وحدات الاحتياط العاملة في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية بوحدات وكتائب من قواته النظامية بما في ذلك قيامه بنشر فرق ووحدات قتل مختارة من قواته وألويته العسكرية الخاصة في مناطق ومحاور احتكاك حساسة في أنحاء الضفة الغربية.

هيئة وطنية للدفاع عن الحريات بتونس

لندن- المجتمع:

أعلن مجموعة من المثقفين والشخصيات الوطنية السياسية والحقوقية في تونس تأسيس «المجلس الوطني من أجل الحريات في تونس».

وأصدروا بيانًا تأسيسيًّا أكدوا فيه أن الشعور بالمسؤولية يحتم الإسهام في مراقبة وضع الحريات الفردية والعامة في تونس، ويستلزم الدفاع عنها، مطالبين بإحداث تغير حقيقي في النظام السياسي عبر التوازن بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، والتفريق بينها، وكذلك استقلال القضاء، ورفع كل القيود عن الإعلام، وإطلاق حرية الرأي و التعبير، وحماية حريات الفردية والعامة.

 وطالب البيان أيضا بحياد الإدارة، وشفافية التصرف، ومقاومة الفساد، مع الممارسة الفعلية لحق المواطنين في اختيار نوابهم وحكامهم عبر انتخابات حرة ونزيهة، وإنشاء محكمة دستورية تضمن الاستقلالية، ويمكن اللجوء إليها من قبل الأفراد والمؤسسات.

وأعرب الموقعون على البيان عن قلقهم من تردي أوضاع الحريات في البلاد، مؤكدين أنها شهدت عددًا مهولًا من المحاكمات السياسية التي جرت دون أدنى احترام لحقوق الدفاع والضمانات القانونية، وعرضوا للوضعية المتردية التي أمسى عليها القطاع الإعلامي، واعتبروا أن السلطات المطلقة التي أسندها قانون الأحزاب، وقانون الجمعيات إلى وزير الداخلية جعلت حق التنظيم قاصرًا عمليًّا على المؤيدين للنظام الحاكم، والمنضوين تحت لوائه.

ومن الموقعين على البيان: الدكتور منصف المرزوقي- الرئيس السابق للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان -، والسيد العميد شقرون- وهو محام شهير، ونقيب سابق لعمادة المحامين -، والدكتور محمد الطالبي- الأستاذ الجامعي التقاعد -، والطبيب مصطفى بن جعفر، وأستاذة القانون سناء بن عاشور- حفيدة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور -، والمحامي المعروف نجيب الحسني، إلى جانب مجموعة من الشخصيات الوطنية المعروفة بنشاطها الحقوقي والأكاديمي.

وزير الداخلية الألماني يدعو للاعتراف بالإسلام

بون- خالد شمت:

 أعلن أوتو شيلي - وزير الداخلية الألماني - أنه يؤيد اعتراف الحكومة الألمانية رسميًّا بالإسلام، ووضع المؤسسات الإسلامية في ألمانيا على قدم المساواة وفي المكانة نفسها مع الكنيستين الألمانية الكاثوليكية والبروتستانتية.

وطالب شيلي في مقابلة نشرتها مجلة «فوكوس» الألمانية واسعة الانتشار الهيئات الإسلامية في ألمانيا بالمساعدة على جعل الاعتراف بالإسلام غیر متعارض مع القوانين والمفاهيم الحقوقية الألمانية.

وطالب السياسي الألماني البارز الجالية التركية في ألمانيا بأن يكون لديها القدرة على فهم الأوضاع في المدن والولايات الألمانية التي يعيشون فيها، فلا يمكن للأتراك في إحدى قرى ولاية بفاريا «حيث غالبية السكان الألمان من الكاثوليك المتعصبين» أن يطالبوا بجعل صوت المؤذن على المستوى نفسه مع أجراس الكنيسة، وكذلك لا يحق للأتراك في برلين المطالبة بكتابة أسماء الشوارع باللغة التركية.

وأضاف شيلي: إنه لا يمانع كذلك في السماح بتدريس الإسلام للتلاميذ المسلمين في المدارس الألمانية، أو أن تكون هناك مدارس إسلامية بدعم من الحكومة الألمانية، طالما أن الأمر لم يتعد أطر الحرية، والقوانين التربوية.

وأشارت أوساط سياسية وإعلامية إلى أن دعوة شيلي للاعتراف بالإسلام ليست رأيًا شخصيًّا له فقط، بل تعبر عن توجه قوي للحكومة الألمانية الجديدة، وقد لقيت تصريحاته ترحيبًا وارتياحًا كبيرين من الجالية والمؤسسات الإسلامية في ألمانيا.

.. ورفض ألماني لرفع الحظر عن نشاط حزب أوجلان

بون- المجتمع:

 أعلنت معظم الأحزاب الألمانية رفضها دعوة الناطقة باسم حزب الخضر لشؤون الدفاع رفع الحظر المفروض على نشاطات حزب العمال الكردي في ألمانيا.

وأجمع السياسيون الألمان من مختلف الاتجاهات باستثناء حزب الخضر على أنه لا مجال لأي رفع للحظر.

وقال بيك شتاين- وزير داخلية ولاية بافاريا، والمنتمي للحزب المسيحي الاجتماعي-: إن حزب العمال الكردي كان ولايزال حزبًا إرهابيًّا.

أما وزير الداخلية الألماني السابق ما نفريد كانتر- وهو عضو قيادي في الحزب المسيحي الديمقراطي- فقد وصف رفع الحظر بأنه كارثة.

وأوضح أوتو شيلي- وزير الداخلية الألماني الحالي المنتمي للحزب الاشتراكي- أنه ضد رفع الحظر.

ويذكر أن حزب الخضر المشارك في الائتلاف الحكومي الحالي هو الحزب الألماني الوحيد المتعاطف مع أوجلان وحزبه، وقد تسببت المواقف الأخيرة لقياداته المؤيدة للحزب في حدوث أزمة بينهم وبين جيم أوزديمير- عضو البرلمان الألماني «البوندستاج» عن حزب الخضر، والمتحدث باسمه في الشؤون الداخلية -.

فبرغم تأیید أوزديمير- وهو من أصل تركي- لتخلي ألمانيا عن طلب تسليم أوجلان؛ حرصًا على أمنها الداخلي، إلا أنه أكد ضرورة معاقبة أوجلان.

 وكانت النيابة العامة الألمانية قد أصدرت قبل عامين مذكرة دولية لاعتقال أوجلان، الذي اتهمته بالوقوف خلف عمليات قتل حدثت في ألمانيا لعدد من معارضيه الأكراد، لكن بيتر فير هويجن- نائب وزير الخارجية الألماني- صرح بأن حكومته تخلت عن المطالبة بتسليم أوجلان، مبررًا ذلك بالخوف من انتقال الصراع التركي- الكردي إلى الأراضي الألمانية.

خلافات داخل «ناتو» حول إستراتيجيته المقبلة

بروكسيل- المجتمع:

 ألقى خلاف الولايات المتحدة مع حلفائها الأوروبيين والكنديين بخصوص وضع إستراتيجية جديدة لحلف الناتو بظلاله الثقيلة على اجتماع وزراء خارجية دول الحلف الذي انعقد في مقره بروكسيل في السابع والثامن من ديسمبر الجاري، ونوقشت فيه مكافحة الإرهاب، وانتشار أسلحة الدمار الشامل.

وقد نشب خلاف حاد بين الدول الأعضاء عقب رفض وزراء الخارجية الأوروبيين- فيما عدا بريطانيا- بنود المقترحات الأمريكية كإستراتيجية جديدة للحلف ممثًلة في استقلال الحلف كليًّا عن الأمم المتحدة، وتحركه بمعزل عن قرار مجلس الأمن الدولي.

وتضمنت المقترحات التي قدمتها وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت أيضًا إعداد قوات الحلف لمواجهة تهديدات إرهابية، والتدخل السريع في مناطق الاضطرابات خارج حدود الحلف وبخاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي ترى الولايات المتحدة أنها مقبلة على اختلالات أمنية خطيرة.

وقد اتفق وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا اللذان قادا الرفض الأوروبي للخطة الأمريكية على الإستراتيجية، التي اقترحته الولايات المتحدة تهدف إلى حماية مصالحها أكثر من حماية بقية مصالح الحلف، وأن بنودها قد تستخدم كغطاء للتدخل في شؤون دول، بينها وبين الولايات المتحدة خلاف بحكم مكافحة الإرهاب.

 

أنباء عن خلافات بين قادة طالبان

إسلام أباد- قدس برس: أكدت مصادر أفغانية مطلعة أن خلافات داخلية آخذة في الاحتدام في قيادة حركة طالبان، وتم على إثرها إقصاء الرجل الثاني في الحركة الملا محمد رباني.

 وكانت الخلافات بدأت بالظهور بين رباني وزعيم الحركة الملا محمد عمر إثر الزيارة التي قام بها سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بيل ريتشاردسون، إلى أفغانستان في مارس الماضي؛ إذ لم ترق تصريحات رباني الذي يوصف بالاعتدال للملأ محمد عمر زعيم الحركة التي تسيطر على غالبية أراضي أفغانستان.

وكان الملأ رباني وعد المسؤول الأمريكي بالعمل على ضمان حصول المرأة في أفغانستان على حقوقها، وأعلن تأييده لمشاركة الأقليات العرقية في البلاد في الحكم إلى جانب «طالبان» التي تنفرد حاليا بإدارة شؤون أفغانستان.

وأشارت المصادر إلى أنه بالإضافة إلى الملارباني فإن هناك آخرين على خلاف مع قيادة الحركة مثل الملا عبد الرزاق - القائد السابق لقوات طالبان -، الذي أشرف على دخول قوات الحركة إلى مدينة مزار شريف معقل المليشيات الأوزبكية لأول مرة في مايو الماضي؛ إذ اعتبر عبدالرزاق آنذاك المسؤول الأول عن تكبد الحركة خسائر فادحة وصلت إلى قرابة خمسة آلاف قتيل وأسير من نخبة عناصر طالبان.

على صعيد آخر صرح الناطق باسم تحالف القوى المعارضة الأفغانية الدكتور عبد الله بأن التحالف يدرس حاليًا توحيد قواته تحت قيادة يدرس وزير الدفاع السابق الجنرال أحمد شاه مسعود، ووضع إستراتيجية مشتركة لتحرك سياسي وعسكري يهدف إلى إسقاط حكومة طالبان.

أفرجوا عن الشيخ أحمد ياسين

حين عاد رئيس السلطة الفلسطينية من واي ريفر قبل أكثر من شهرين كان يحمل في إحدى يديه اتفاقًا مشوهًا يضيع ما تبقى من حقوق للفلسطينيين، وفي اليد الأخرى أمرًا بفرض الإقامة الجبرية على الشيخ أحمد ياسين في بيته، ومنعه من ممارسة حقه في التعبير وإبداء الرأي، والخروج من البيت ولو لأداء صلاة الجمعة.

إن سلوك السلطة الفلسطينية مع الزعيم الفلسطيني التاريخي الشيخ أحمد ياسين يلقى أشد الاستنكار من أنصار الحق والحرية، وهم يطالبون بالإفراج الفوري عن الشيخ أحمد ياسين، وعن كافة العلماء والمجاهدين ممن يتصدون للحلول الاستسلامية ومخططات التطبيع.

«صنداي تلجراف» تعتذر للصندوق الفلسطيني عن اتهامه بتمويل الإرهاب

لندن - قدس برس: اعتذرت صحيفة «صنداي تلجراف» اللندنية الأسبوعية في عددها ليوم الأحد ٢٩ من نوفمبر الماضي للصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية «إنتربال» عن اتهامات سابقة له بدعم الإرهاب، وقالت الصحيفة: إنها تعتذر لمجلس أمناء المنظمة الخيرية التي تدعم مشروعات لمساعدة  الأيتام والفقراء في الأراضي الفلسطينية، عما سببته من إزعاج نتيجة نشرها معلومات ثبت خطوها.

وكانت الصحيفة نشرت في ٢٦ من مايو الماضي تقريرًا تحت عنوان «فتوى لندنية تدعم الانتحاريين»، اتهمت فيه «إنتربال» بأنها تدار من قبل ناشطين في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» يشجعون أنشطة إرهابية في إسرائيل ويدعمونها.

ويأتي الاعتذار نتيجة تسوية توصلت إليها «صنداي تلجراف» مع محامي (إنتربال) دفعت الصحيفة موجبها التكاليف القضائية للقضية التي رفعها الصندوق ضد الصحيفة أمام المحاكم البريطانية.

وأكدت الصحيفة في اعتذارها ضمن عمود «خاص» أن المعلومات التي نشرتها لم تكن صحيحة.

وقررت الصحيفة سحب اتهاماتها، وقدمت اعتذاراتها إلى مجلس أمناء المنظمة الخيرية، وكانت إنتربال تعرضت أكثر من مرة خلال الأعوام القليلة الماضية لاتهامات بدعم الإرهاب من قبل وسائل إعلام غربية، وقدمت أكثر من صحيفة بريطانية اعتذاراتها للصندوق في حالات مماثلة، في حين أكدت السلطات البريطانية مرارًا ألا ضلع للمنظمة الخيرية في أي عمليات وأنشطة لا صلة لها بأعمال الإغاثة.

التراشق السياسي باليمن يسخن الأجواء الباردة

تشهد الساحة السياسية اليمنية حاليًا نوعًا من التراشق الإعلامي العنيف بين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم والحزب الاشتراكي، شارك فيه أجهزة الإعلام الرسمية، ومسؤولو الحزبين، وفي مقدمتهم الرئيس علي عبد الله صالح، ويبدو أن كلا الطرفين استفاد من هذا التراشق؛ إذ تزامن بالنسبة للحزب الحاكم مع المشكلات التي صاحبت إقرار الموازنة الجديدة لعام ۱۹۹۹م، التي وصفت بأنها أسوأ ميزانية يمنية منذ سنوات، وأدى إقرارها- بطريقة مخالفة لتقاليد مجلس النواب، وفي غياب الشيخ عبد الله الأحمر- إلى انسحاب المعارضة والمستقلين. 

أما بالنسبة للحزب الاشتراكي فقد كسب من الحماية الموجهة ضده في التغطية على الأداء الضعيف لمؤتمره العامة الأول، الذي لم يسفر عما توقعه المراقبون من نتائج، بل أداء حزب المؤتمر والتجمع اليمني للإصلاح، وحملهما مسؤولية كثرة المصائب والنكبات التي وقعت طوال السنوات التي انتهت بالحرب الأهلية في عام ١٩٩٤م، مما دفع الرئيس اليمني إلى إلقاء عدد من الخطابات النارية ببعض المحافظات، وتعد هي الأعنف ضد الاشتراكيين منذ فترة طويلة.

حسينة تتحدى: لن أستقيل

دكا- عقبة عدنان الأحمد: أكدت السيدة حسينة واجد- رئيسة وزراء بنجلاديش- أنها لن تستقيل من منصبها، وأن حكومتها ستستمر في إدارة البلاد حتى بداية القرن المقبل، مهما تكن الظروف، مجددة دعوتها للمعارضة للرد الإيجابي على عرضها التخلي عن سياسة الإضراب العام، والتعاون مع الحكومة لجعل المجتمع البنجالي خاليًا من الفقر، والجوع، والمرض، وكانت المعارضة قد انسحبت من جلسة البرلمان التي جاءت فيها أقوال حسينة إثر موافقته على قرار مجلس البرلمان المحلي «راجماتي» إحدى محافظات منطقة تلال شيتا جونج تراكت بالموافقة على اتفاق سلام وقعته الحكومة مع الانفصالين في هذه المناطق في ديسمبر عام ١٩٩٧م، لإنهاء ٢١ عامًا من الحرب الأهلية، والتي رفضته المعارضة معتبرة إياه خيانة للوطن والشعب.

وجددت المعارضة مرة أخرى دعوتها للسيدة حسينة بالتخلي عن السلطة، وإفساح المجال لحكومة مؤقتة تشرف على الانتخابات العامة المبكرة، في حين هددت خالدة ضياء زعيمة الحزب الوطني بالإضراب المفتوح إلى أن تسقط الحكومة، مؤكدة أن المعارضة مستمرة في المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية.

الرابط المختصر :