; ما هو موقف المسلمين الهنود أثناء الحرب؟ | مجلة المجتمع

العنوان ما هو موقف المسلمين الهنود أثناء الحرب؟

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 15-يناير-1974

مشاهدات 13

نشر في العدد 183

نشر في الصفحة 12

الثلاثاء 15-يناير-1974

المطالبة بإغلاق القنصلية الإسرائيلية

●      خلال المعارك العربية في رمضان الماضي، قام السيد محمد يوسف صديقي سكرتير المؤتمر الفلسطيني، لعموم الهند بتقديم ۱۰٫۰۰۰ روبية، لممثل جامعة الدول العربية في نيودلهي، كتبرع لشراء أدوية طبية من مسلمي الهند للمجاهدين العرب، على جبهات القتال.

 كان يرافق السيد صدیقی مولانا محمد يوسف «أمير الجماعة الإسلامية»، والمفتي عتيق الرحمن «رئيس مجلس مشاورات»، ومولانا حامد علي.

 وقد شكر السفراء العرب في نيودلهي تنظيم المؤتمر على تبرعه السخي، وعلى المشاعر الأخوية العميقة، التي أبداها مسلمو الهند، تجاه إخوانهم العرب وقضيتهم العادلة.

 وفي وقت سابق، عقدت اللجنة التنفيذية للمؤتمر اجتماعًا، برئاسة السيد نور الدين أحمد، وأيدت الخطوة العربية بإعلان الحرب، ورحبت بها كخطوة عادلة لتحرير الأرض العربية، التي احتلت من جانب العدو الإسرائيلي عام ١٩٦٧، وظلت تحت الاحتلال، رغمًا عن قرارات الأمم المتحدة، وعن الرأي العام العالمي لمدة ٦ سنوات.

 وحيا المؤتمر تضامن الدول العربية في وجه العدوان الإسرائيلي، الذي تحدى جميع الأعراف الإنسانية والقيم السليمة، وأعلن المؤتمر تضامنه الكامل مع الشعوب العربية وجهادها العادل.

 وقد أصدر مولانا محمد يوسف، الذي يعتبر أحد أقوى الزعماء المسلمين في الهند، بيانًا شجب فيه العدوان الإسرائيلي وأعلن فيه تضامنه الأبدي مع العرب، ودعا جميع أنصاره من أعضاء الجماعة الإسلامية، لتبصير الرأي العام بالحق العربي، والتعاون مع جميع الأحزاب في سبيل ذلك.

 وقد طالب سيادته حكومة الهند، بإغلاق القنصلية الإسرائيلية في بومبي، وطالب باتخاذ موقف إيجابي، يتمشى مع مقررات مؤتمر دول عدم الانحياز.

 ودعا المفتي عتيق الرحمن «رئيس مجلس شورى مسلمي الهند»، إلى شن حملة شعبية على مستوى القطر، لمناصرة الحق العربي، وإدانة إسرائيل وأميركا والصهيونية العالمية.

 ونظمت الرابطة الإسلامية حملة، لجمع الأدوية والمواد الطبية، وإرسالها للدول العربية المقاتلة.

 وفي دلهي عقدت رابطة مسلمي براديش.. اجتماعًا شعبيًا لمناصرة العرب وإدانة الحكومة الأميركية، التي تغري العدو بالعدوان، بما تقدمه من دعم عسكري، وقدم الاجتماع مذكرة استنكارية للسفير الأميركي في الهند.

 وفي اجتماع جماهيري سابق، أعلنت الرابطة أن فريقًا من الأطباء، سيرسل للدول العربية.

 كذلك أعلن اتحاد الخريجين المسلمين في الهند، مناصرته للعرب وإدانته للعدو اليهودي، وحمله مسئولية تهديد السلام في غرب آسيا.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

الحركة الإسلامية في الهند

نشر في العدد 6

112

الثلاثاء 21-أبريل-1970

حول العالم - العدد 9

نشر في العدد 9

92

الثلاثاء 12-مايو-1970