العنوان (باختصار) مرضاة الله عز وجل ومصلحة الكويت فوق كل اعتبار
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 25-يونيو-1996
مشاهدات 1721
نشر في العدد 1205
نشر في الصفحة 6
الثلاثاء 25-يونيو-1996
جاء لقاء سمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح يوم الأربعاء الماضي بأعضاء مجلس الأمة الذين تبنوا مشروع الاختلاط في الجامعة، والذين توجهوا إليه لشكره على موقفه ليعكس روح الود والحرص التي تربط بين أبناء الشعب الكويتي، ففي هذا اللقاء الودي الذي تخللته الأحاديث الطيبة والالتقاء على ما يرضي الله عز وجل، قال أمير البلاد للحضور: «إن مرضاة الله ومصلحة الكويت عندي فوق كل اعتبار». ورغم أن هذه الكلمات مختصرة وموجزة إلا أنها تحمل معنى كبيرًا ودلالات واضحة على مساعي سموه لتحقيق ما يأمر به الله عز وجل وما تقتضيه مصلحة الوطن، وإننا نأمل من هذا المنطلق أن تتجسد هذه المعاني في تصحيح المسيرة وفي جميع ما يتخذه الوزراء والمسئولون في الدولة من قرارات وخطوات وإصلاح ما يخالف ذلك، فإرضاء الله عز وجل هو طريق السعادة ودوام النعم والأمن والأمان والرخاء للجميع.
إننا نأمل أن يكون هذا اللقاء بداية لتصحيح كثير من التجاوزات الموجودة في أجهزة الدولة، وأن يعيد المسئولون النظر في كل الاتجاهات التي تتعارض مع ما صرح به سمو أمير البلاد بأن يكون رضاء الله عز وجل ثم المصلحة العامة للبلاد هما المنطلق في كل أعمالنا حتى نظفر بتوفيق الله في الدنيا والآخرة، ولكي يتحقق قول الله عز وجل فينا: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ (الأعراف: ٩٦)
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
