; مع القراء (العدد 65) | مجلة المجتمع

العنوان مع القراء (العدد 65)

الكاتب بأقلام القراء

تاريخ النشر الثلاثاء 22-يونيو-1971

مشاهدات 26

نشر في العدد 65

نشر في الصفحة 30

الثلاثاء 22-يونيو-1971

مع القراء

          الغش انهزامية في الروح والفكر

اطلعت على تحقيق الأخ أبي هالة، عن الامتحانات وموضوع الغش.

ولأهمية هذا الموضوع في حياتنا التعليمية وددتُ أنه لو بحث من جميع جوانبه، ثم اطلعت على العدد «٦١» وفيه نقد لنظام الامتحانات في الجامعة وهو نقد صحيح وبنّاء وأشار إلى موضوع الغش وبين بعض أخطاره.

والحقيقة أن الغش ونظام الامتحانات الحالي مرتبط بتخلفنا الحضاري، إنه انهزامية في الروح والفكر، سواء بالنسبة للطالب أو المدرس الذي يساعده على الغش.

وإلا فكيف نساوي بين طالب مُجِدٍّ وبين طالب يلهو طَوَالَ العام ثم تكون نتيجته الثاني مثل نتيجة الأول، وهذا مما يُزَهِّدُ المحسنَ في الإحسان ويزيد إساءة المسيء، وأين الاعتماد على النفس وتربية الشخصية المستقلة؟

ثم يخرج جيل تافه علميًّا وأخلاقيًّا يحمل الشهادات وهو لا يفهم شيئًا. 

ولقد قالها الكاتب والفكر الجزائري مالك بن نبي «إن مشاكل العالم الإسلامي التعالم والتفاخر بالشهادات» ولا يمكن أن نكون أمة حضارية إلا إذا رجعنا إلى الإسلام.

إن نظام الامتحانات الشفوي، وارتباط المدرس بالطالب ورأي المدرس في الطالب، وإعطاء الفرصة أمام الطالب ليؤدي الامتحان في أي وقت يشاء، هذه الأشياء الموجودة في أوربا الآن هي أقرب إلى نظام التعليم الإسلامي سابقًا يوم كان العالم يُجيز من تلامذته من يجد فيه القدرة والكفاية في ناحية من نواحي العلم.

وهذا هو الصحيح، وشكرًا لكم على هذه البحوث القيمة التي تُعالج نواحي النقص في مجتمعاتنا، وخاصة إذا كان هذا النقص في التعليم والتربية، والله يحفظكم.                                                                                      أبو أنس

 

لُقَطَة

جاءنا من قارئ مواطن في الكويت التقط شيئًا ضائعًا وأحب أن يُعلن عنه لتبرئة ذمته وحتى يصل إلى صاحبه إذ ذكر أوصافه وتعرّف عليه.

يروي القارئ هذا الحديث: قال صلى الله عليه وسلم عن لُقَطَة الذهب والوَرِق «اعرف وكاءها ووعاءها ثم عَرِّفْها سنة» (رواه مسلم) والذي رواه البخاري «احفظ وعاءها وعددها ووكاءها، فإن جاء صاحبها وإلا فاستمتع بها»

ثم يقول: وبما أن الأشياء اليوم غير الأمس يجب بيان زمنها ومكانها ولونها وعددها وفئتها وعلى ما ذكر الحديث.

هذا ويجب على اللاقط أن يُشيع اللقطة مهما كانت كبيرة أو زهيدة، وأنا لقيت لقطة من الفلوس ولو أنها بسيطة يجب تشييعها فمن فقد من ذلك شيئًا يذكرها وشروطَها بمجلتكم فإني مُراقِبُها، ويذكر عنوانه فإني على استعداد لردها إليه.

مواطن في الكويت                                            

 

مجلة المرأة في التلفزيون

قدمت السيدة فاطمة حسين الأسبوع الماضي فقرة التدبير المنزلي «الطهي» للسيدة بثينة القاضي، ولَشَدَّ ما آلمني أن الموضوع كان من قبيل العرض الذي يتنافى مع أبسط القواعد في علم التدبير المنزلي مع أن السيدة فاطمة ساعدت مقدمة «الطبق».. فقد لاحظت الآتي:

· استعملت «بثينة» يديها في العجن والإعداد.. ففضلًا عن مخالفة ذلك لأصول الطهي إلا أنه زاد منظر الاشمئزاز طولُ أظافرها وطلاؤها بالمانيكير.  

· التهاون الذي ظهر منها وهي تقول مستمرة في استعمال الأيدي من هذا إلى ذاك «استعملناها وخلاص».

· الدرس لا بُد أن يكون مجربًا قبلًا حتى يتم عرضه بصورة تطبيقية سليمة..

والذي حدث أنها قامت بتقطيع قالب اللحم وهو ساخن مما أدى إلى عدم تماسك القطع وسقوطها «مفتتة».. ولا يعذرها أن تقول «الأصول أن يُقطّع وهو بارد»..

المهم أنها ضايقتنا بهذه الطريقة المُستَهتَرة التي صاحبها الضحك بدون داعٍ.. كأنها تضحك على المُشاهِدات.                                                                                                                                                    

ع. س

ربة بيت

 

إن أرفع المتجادلين صوتًا أضعفهم حجة، وأشد الناس تبجحًا بالشجاعة أشدهم خوفًا وأكثر المدرسين تهديدًا لطلبته أقلهم كفاية، وأقل الناس شعورًا بكفايته ونزاهته أکثرهم دعاية، كل أولئك ليكملوا «مركب النقص» في نفوسهم ويستروا ضعف باطنهم بقوة ظاهرهم.

فاللهم يا من أعززت المسلمين بعد عناء، وقويتهم بعد ضعف ووحّدت كلمتهم بعد فرقة وألّفت بين قلوبهـم بعد شتات، أدرك آخرهم لما أدركت به أولهم، وأعزهم بما أعززت به سلفهم، وبَصِّرهم بوجوه ضعفهم حتى يتخذوا العدة لنهوضهم وأنِر لهم سبيل القوة حتى يعودوا سيرتهم.

أحمد عبد المحسن                                                                 

 

ردود قصيرة

· السيد صلاح سيد مصطفى

أئمة وخطباء ومؤذنو المساجد يُختارون من قِبَل وزارة الأوقاف حسب شروط تضعها الوزارة.

يُرجى تحديد ما تنتقده وبيان الصواب في اعتقادك.

· السيد الطالب خلفان عبد الله حميد.

· اطمئن لن نرسل المجتمع إليك بعد الآن.

 

الرابط المختصر :