العنوان مع القراء (36)
الكاتب أحد القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 17-نوفمبر-1970
مشاهدات 45
نشر في العدد 36
نشر في الصفحة 30
الثلاثاء 17-نوفمبر-1970
مَع القُرَّاء
صرخة من الأعماق
الرجاء نشر هذه الرسالة في مجلتنا الغراء المجتمع، مع دعائي لكم بالتوفيق من عند الله.
أيها الأبناء، هذا النداء أصرخ به من أعماقي، أصرخ به ولعلي أجد من يجيب على ندائي أهي الضمائر عدمت، والشفقة سحقت، والرحمة رفعت، والحقد استولى، والكراهية تربعت على عرش قلوبكم، إلى أین أنتم سائرون، وإلى أي نتيجة تصلون، بعد أن دمرتم القلوب التي عمرتكم وجعلتكم رجالًا، ماذا فعلتم لآخرتكم، لتواجهوا رب العزة والجلال.
ماذا فعلتم.. لمن حرموا النور ليهدوكم وجاءوا لتشبعوا، وتلحفوا السماء وافترشوا الأرض، وكانوا لكم خير معين بعد الله سبحانه وتعالى، كنتم أطفالًا ثم أصبحتم شبابًا
﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ (لقمان: ١٤).
لا ولن أعتقد أن مستوى شبابنا المسلم وصل إلى هذا الحد من الدناءة وحب الذات.. وستصبح أبًا غدًا يا ابن اليوم، ولقد ورد في الحديث «بروا آباءكم يبركم أبناؤكم».
انظر إلى أبيك الشيخ الهرم المسكين، الذي كان يشقى طوال يومه ويكد ليحصل على لقمة العيش، وأمك جاهدت لكي توفر لكم سبل الحياة الكريمة، وأخيرًا يجدون أنفسهم محط ذل ومهانة، من إنسانة زوجة لابنهم فقوبلت بالترحيب والزغاريد، والفرحة تملأ أرجاء البيت، وبعد قليل نجد أن هذه الضيفة الجديدة قد احتلت المكان وأرادت أن تكون هي الآمرة الناهية في المبيت وليس لهذا الحد فحسب.. بل تعدت الحدود وكأنه لم يوجد لها أب ولا أم، أو كأنها تحسب رجلها هذا قد بِنَى نفسه بنفسه يوم مولده.
ألا تعلمين أن أمه جاهدت من أجله كما جاهدت أمك من أجلك والآن، نجد التي تعبت وسهرت الليالي تطرد من البيت.
لا أتصور هذا كله، أكاد أجن، فما دفعني لكتابة هذا المقال، ما حدث بالأمس القريب حقيقة، فيا حسرة على أم هذا الشاب، ورثائي وحزني الشديد عليه وعلى ما آل إليه حاله إنه يعيش في دوامة، في صراع مع حياته الجديدة ومع ضميره الذي يذكره بالكنف الذي عاش تحت ظله سنين طويلة.
لقد زحف إليه المرض رويدًا رويدًا، حتى أصابه، فما أن بلغ أشده حتى انتشر في جسده وسيطر على عقله وقلبه، لقد فتك المرض به، فما هو الدواء؟ نحن نعرف الدواء جيدًا وما علينا إلا التطبيق، ارجعوا إلى الدين الحنيف يا شباب عودوا إلى رشدكم، اتركوا هذه التقاليد وتذكروا أن من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله عقوق الوالدين، فعاق الوالدين لا يدخل الجنة، اتركوا هذه التقاليد البالية يا أمهات المستقبل، حتى لا تروج في بلادنا فالأمراض جميعها تأتينا من الغرب فنجد الرواج والازدهار.
وهيهات أن تخرج من أجسادنا..
احترموا والديكم وارعوهم حق رعاية، واذكروا دائما قول الله تعالى: ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمً وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ (الإسراء: ٢٣-٢٤) صدق الله العظيم
الكويت المسلمة. س.ص
مع الأخطاء المطبعية
في العدد الوارد في عشرين من شعبان وعشرين من أكتوبر ۱۹۷۰ جاء في الصفحة الثانية تحت عنوان: متى حدث الانقلاب؟ وكيف انتصروا؟
جاء خطأ مطبعي كبير في جملة: «لا يشاقون الرسول من بعد أن تبين لهم الهوى» وكان المفروض أن تكتبوا: «لا يشاقون الرسول من بعد أن تبين لهم الهدى»
وهذه ليست أول مرة ألاحظ فيها مثل هذه الأخطاء ووقتي الضيق ومسئولية الأمومة لا تتيح لي أن أقدر تلك الأخطاء تقديرًا سليمًا.
فأرجو منكم الانتباه إلى هذه الأخطاء والله يوفقكم.
«أسماء عبد الله العثمان»
خطوة في التوزيع مشكورة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يظهر أن تحولًا قد طرأ على الجريدة فلقد كانت تتأخر أكثر من شهر بعد صدورها، لتصل بالتالي إلى المكتبات وأيدي الباعة، لكن العدد (٣۱) وصل يوم ١٥ شعبان مع أنه صدر يوم ١٣ منه، أي بعد يومين فقط، ونحن حين نستبشر بهذا فإنا نبارك لكم هذه الخطوة، وندعو الله من أعماق قلوبنا أن يعينكم وكل العاملين لخدمة الحق. فمهمتكم صعبة وشاقة، وبحاجة إلى مزيد من الجهد والصبر والأناة والتحمل، والشجاعة، والجرأة، والبذل والتضحية، والتجرد لله، وخدمة الحق.
وجريدتكم بإخراجها الجميل، ومادتها الدسمة، وهدفها النبيل، وحرصها على إشاعة التوعية الإسلامية الحقة، ورغبتها في التعرف على أحوال العالم الإسلامي المنكود، الذي احتوى الكثير من المآسي، وانطوى على الكثير من القضايا المعقدة، وحرصها على إلقاء الضوء على الأقليات المسلمة في بلدان تسودها أنظمة تعادي الإسلام وتترصد للمسلمين، محاولة خنق أنفاسهم، وإيقاف نشاطهم، بل وزعزعة ثقتهم بدينهم، وإخراجهم من النور إلى الظلمات، من نور الإسلام، إلى ظلمات الجاهلية، الجاهلية المعربدة التي تتبجح بالعلم، وتتوشح بالحضارة، وتدعي التقدم، وهي أبعد ما تكون عن هذه المعاني السامية، أقول إن جريدتكم هذه، صوت من أصوات الحق، يجب أن تعملوا على إبلاغه، كل الأسماع، فهي وثبة خيرة نحو توعية إسلامية شاملة، و«من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم».
بارك الله فيكم وبارك لكم، ونفع بجهودكم، وزادكم إيمانًا وثباتًا وقوة وصلابة وعزيمة ونشاطًا﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ﴾ (العنكبوت: ٢) وإلى الأمام ﴿إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا﴾ (الكهف: ٣٠) ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴾ (الزلزلة: ٧)
ولئن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حمر النعم، والسلام عليكم
إبراهيم بن عبد الرحمن البليهي. -الرياض-
خطوة مباركة يا ناظر الدعية
السيد المحترم رئيس تحرير المجتمع
حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لقد خطا الأستاذ الفاضل /ناظر ثانوية الدعية خطوة ليست الأولى بل امتدادًا لما عودنا من غيرة وحرص على إقامة شعائر هذا الدين الحق، وذلك بأن خصص مطعم المدرسة لإقامة الصلاة فيه، وهذا شيء يستحق التقدير والثناء.
فمزيدًا من السعي البناء لإنهاض الروح الإسلامية ونشرها بين الناس والله الموفق.
طلبة ثانوية الدعية.
السياسة في أسبوع اقتراح من ألمانيا
السلام عليكم ورحمة الله
ما رأيك أخي الحبيب لو أضفتم إلى مجلتكم صحيفة تتحدث عن السياسة الأسبوعية تحت عنوان «السياسة في أسبوع» تحتوي هذه الصحيفة أو هذا الباب على مقتطفات من أقوال الصحف العربية والإسلامية والعالمية فيما يخص العالم العربي والإسلامي والحوادث العالمية.
وأنا مقتنع بأن هذا العمل ليس بالسهل، ولابد من تعاون أناس كثيرين عليه وفي مناطق مختلفة، ونحن مستعدون لتزويدكم بالأخبار إن شئتم والله نسأل أن يسدد الخطى ويوفق لما يحبه الله ويرضاه.
حسن سوید - ألمانيا المغربية
· اقتراحك في محله يا أخي حسن وسنعمل إن شاء الله على تنفيذه ولمن يعيننا على ذلك شكرنا الجزيل.
للتعارف
· الاسم: خالد جزعان العنزي
العنوان: الكويت - الشدادية - بقالة العروبة رقم ٣٧
· الاسم عويد عباس خلف
المعنوان: الكويت الشدادية – بقالة الشعب الحديث رقم ٢٢