; مع المدرسين.. والمدرسات في إجازتهم كل يدندن حول هدفه.. وللمرأة عالمها وطريقتها. | مجلة المجتمع

العنوان مع المدرسين.. والمدرسات في إجازتهم كل يدندن حول هدفه.. وللمرأة عالمها وطريقتها.

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 01-يونيو-1971

مشاهدات 30

نشر في العدد 62

نشر في الصفحة 20

الثلاثاء 01-يونيو-1971

مع.. المدرسين.. والمدرسات في إجازتهم

كل يدندن حول هدفه..

وللمرأة عالمها وطريقتها.

إعداد أبو هالة وأم هالة

· قطاع التربية أطول وأعرض قطاع في الدولة.

· وأهم تنظيم ينضوي تحت لوائه أخطر قاعدة موجهة، لمن يحملون عبء بناء كويت الغد، إنهم المدرسون والمدرسات.

· لذلك كان لزامًا أن يحظى بالعناية به، وتتبع آلات التفكير في داخله، التي تبث إنتاجها عبر موجات متعددة، تستقبلها محطات ناشئة في نفوس أبنائنا وبناتنا، لا نكتفي بتسجيلها على أشرطتها الجديدة، بل نُردّدها، كل حين، حتى يُصبح هذا الصوت وهذا الفكر هو المقياس الوحيد لكل تلق واستقبال بعد ذلك.

· والإعلام في عمومه، لم يعط هذه الفئة حقها من الاهتمام والدراسة، بل لم يناظرها، بالفنانين والفنانات، على اختلاف في الرسالة والمهمة، الذين يشغلون القراء بأخبار حياتهم الخاصة وقصص مغامراتهم، وآخر صيحات «الموضة» في ملابسهم، إلخ.

· و«المجتمع» وهي في طريقها الجاد الذي تؤمن بصحته، تلتقي بكوكبة من قطاع المدرسين والمدرسات، وهم على أبواب العطلة السنوية فتُقدّم إليها أسئلتها، وهم يجيبون عليها بنفس الصراحة والوضوح التي يتسم بها طابع المجلة:

- وكان السؤال الأول عن مكان تمضية الإجازة السنوية هذا العام، وكيفية قضاء أيامها؟ وهل تم إعداد برنامج خاص لها.

وتنوّعت الإجابة حسب الجنسيات، والمفاهيم والنظرة للحياة.

· -فقال السيد/ رومي يوسف عبد الله مدرس التربية الرياضية. كويتي:

في الكويت، حيث أشترك في النوادي الصيفية وإعداد الأدوات للرياضة وغيرها مما يختص بعملي..

· ولكن السيد عبد الجبار مزعل وكيل مدرسة الصليبخات كويتي، قال:

سأسافر إلى القاهرة حيث أقضي وقتي في زيارة بعض معالمها طبقًا لبرنامج أعددته من قبل، يتسم بالترويح عن النفس والاستفادة بأكبر محصلات ثقافية.

- وبكل تأثر وأسف قال السيد/ سالم يوسف الصعيدي مشرف اجتماعي. أردني:

مكاني هذا العام في الكويت لظروف الأردن الصعبة، وليس أمامي إلا التردد كل صباح على المكتبات العامة والخروج بالأسرة في المساء تجولًا هنا أو هناك، والرحلات المحدودة إن تيسّرت مع بعض الأسر الصديقة إلى بعض الأماكن الخلوية.

- لكن أبا سليمان الفلسطيني مدرس ابتدائي:

- وحدة الحديث تتفجر كلمات صاروخية تصيب الكثيرين من إخوانه الذين أنسوا إلى الدعة واكتفوا من الجهاد بالكلمات والأناشيد ودموع الأسى وألفاظ السخط الحاقد.

- سأقضيه في الميدان، كعادتي كل عام، مع إخواني مجاهدي «فتح»، أحمل مما استطعت من «دنانير» لتكون بعضًا من تكاليفي في الجبهة، كم أستعجل النهاية للعام الدراسي، لأستودع الله أهلي، وأنعم بصحبة الأخيار بعيدًا عن الأضواء، في معارك الصدق، في كتائب الرحمن.

واستدرك قائلًا: لم أفصح لك، إلا لأنك تعلم سابقًا كم يا أخي أتمنى أن يلتقي كل أبناء بلدي على العمل الجاد الصامت كل حسب طاقته وكل حسب قدوته، وكل حسب إمكانياته. ولننفض أيدينا من الاتكالية على هذا النظام أو ذاك، لأننا أكثرنا اللوم، ونحن الملومون أولًا وأخيرًا.

لعلك إذن قد عرفت برنامجي.

- وقال السيد/ أبو أشرف المدرس المصري:

سأبقى في الكويت بإذن الله هذا العام، وبرنامجي الخاص هو المساهمة في المشروع السنوي لتحفيظ القرآن الكريم الذي تقوم به جمعية الإصلاح الاجتماعي.

- أما السيد/ أبو أمجد المدرس المصري أيضًا فقد قال:

سأنزل القاهرة، أواكب الأحداث الجارية عن قرب. وأشهد بعيني رأس محاكمة العصابة التي أدارت طواحين الفساد ردحًا من الزمن على رؤوس الأبرياء والوطنيين الشرفاء.

 

§ مشكلة الفراغ

وكان السؤال الثاني: عن الفراغ، وكيف يعالجونه؟ وهل يشتركون في بعض النشاطات المحلية؟

مثل النوادي الصيفية والجمعيات الخيرية أو الرحلات للصيد.

وأجاب السيد رومي:

أعتقد أنه لن يكون هناك فراغ بعد ما أوضحت، اللهم إلا فترات أقضيها في رحلات الصيد وأشترك معهم في النوادي الصيفية.

أما السيد عبد الجبار فقال:

اعتقادي أنه لن يكون لدي فراغ وأنا أقضيها في القاهرة.

لكن السيد سالم قال:

لا بد أن أشعر ببعض الفراغ وأنا أمضي العطلة في الكويت، وليست لدي النية في الاشتراك بالنوادي أو غيرها، ومحاولتي شغل الفراغ بالقراءة المتنوعة والرحلات العائلية.

- وابتسم «أبو سليمان» وأنا أوجه إليه هذا السؤال المركب وقال:

نعم، أشعر بالفراغ، ولم يدعني في متاهات الدهشة والاستغراب - نعم، فراغ الميدان من القادرين على ملء ساحته، فراغ الأرض من أصحابها، فراغ البنادق من طلقاتها، فراغ خزانة المجاهدين من أموالها، فراغ جبهات أدعياء القتال من إيمانها بربها، فراغ أصوات الإعلام عندنا من تأثيرها، فراغ ظهورنا من حماياتها.

إن الفراغ بالنسبة لي مأساة يصعب وضع برنامج أكون قادرًا على تنفيذه، حتى ولا المؤثرات العربية ولا الندوات العالمية.

- وقال أبو أشرف:

إجابة السؤال الأول تكفي الثاني.

- وبمثله أجاب أبو أمجد وألقيت السؤال الثالث:

ألا يراودك الحنين إلى المدرسة بمهنتك فيها. وإلى زملائك وتلاميذك؟ وهل تستعد لعامها الجديد ببعض الدراسات والاطلاعات؟

وكانت إجابة السيد رومي بأن الحنين أمر طبيعي وأنه يستعد لاستقبال العام الجديد بالاطلاع على الكتب الرياضية والقوانين الحديثة للألعاب الرياضية وإن كان لا يشعر بانعزال عن عمله طوال العطلة.

والسيد عبد الجبار يقول بأنه بعد تمتع بفترة من الراحة والاستجمام أثناء الإجازة ينتاب الإنسان شعور بالحنين إلى عمله، وتبدأ بعد ذلك فترة الاطلاع على بعض الكتب التربوية التي لها علاقة بالعمل.

أما السيد سالم، فحنينه إلى المدرسة يراوده وخصوصًا عندما يشعر بالفراغ، وقراءاته مستمرة لكل ما تقع عليه يداه زيادة على كتب الخدمة الاجتماعية والإنعاش الاجتماعي.

- وأطرق «أبو سليمان» رأسه، وقال:

لا حنين، ولا عواطف، إذ أجدني مشدودًا في هذه الفترة -وقد خبرتها قبلًا- إلى عالم آخر، مأخوذًا بهدف أسمى يملك عليّ مشاعري. ويشد إليه جميع حواسي، هدف يجعلني أطلب من الله في صلواتي تأجيل الشهادة أو نهاية حياتي، حتى تقر عيني من بني إسرائيل، معذرةً فإني من أشد الناس شعورًا بالظلمة التي جلل اليهود بها سماءنا، وبالعار الذي طوقوا به رقابنا، وخوفي على جيل أبنائنا أن نورثه سراديب الخدم في قصور اليهود. وحظائر المواشي في ضياعهم، وكناسي الشوارع في مدنهم.

- وقال «أبو أِشرف»: إن الذي يذهب الحنين للمدرسة بمن فيها، مواصلتي لنفس المهنة على صعيد آخر، هو تحفيظ القرآن الكريم، ولستُ أستعد للعام الجديد ببعض الدراسات والاطلاعات، فإن اطلاعاتي مستمرة طوال العام.

- أما «أبو أمجد» فقال: أحسب أن الظروف الراهنة التي تمر بها بلادي لن تدع لي فرصة التفكير في المدرسة، أو الاطلاع على أي كتب، حيث إن اتساع الميدان في أرض الكنانة وجهد البناء على الأنقاض أمر شاق، لا تعدم أن تجد في أرضه ألغامًا لا بد من اكتساحها بمهارة.

وأترك «أم هالة» تنقل لكم صورة أخرى «للجنس اللطيف» في ميدان التدريس.

§  وللمرأة عالمها وطريقتها

· الانطباعات الأولى التي صادفتني في جولتي مع المرأة هذه المرة، الدهشة التي أصابت كثيرات وأنا اسألهن باسم مجلة «المجتمع»، إذ أن الدعايات الخبيثة في الظاهر والباطن تشوّه كل داعية إلى الإسلام بأنه جامد ومتعصب وأنه عدو للمرأة، ولا يتصورن مجلة إسلامية تتحدث عنهن وتناقش مشاكلهن.

حينما توجّهت بالسؤال الأول للأخت غنيمة حسين أمينة المكتبة:

قالت: ستكون أيام إجازتي بإذن الله في منزلي ومع طفلتي حيث أعطيها من نفسي ووقتي ما افتقدته طول العام الدراسي، أداعبها وأرعاها، وأُشرف على يقظتها ومنامها، وطعامها ولباسها، وأشبعها وأشبع نفسي من عواطف الأمومة ومرح الطفولة، وبرنامجي في البيت تغيير نظام الحجرات وإشعار زوجي بأثر وجودي.

وأجابت الأخت/ نورية عبد الله الشعيب سكرتيرة المدرسة بقولها:

سأقضيها هذا العام بربوع القاهرة حيث أتمتع بالسياحة فيها وزيارة آثارها، دراسة للحضارة العربية العريقة وأمجادها العتيدة في صحبة مجموعة من الصديقات.

وقالت الأخت/ شيخة المنيس المشرفة الاجتماعية:

ستكون إجازتي بلبنان متنقلة بين ربوعها والتنزه في أنحائها والتجول في أسواقها، وليس في ذهني الآن برنامج معين.

أما الأخت/ علياء، مدرسة العلوم المصرية فقالت:

سأعود إلى وطني الحبيب، إلى محافظة الفيوم، وأترك للأقدار تفعل بي ما تشاء، ولا أسبق القدر، فحسبي أني سأكون بين أهلي وأحبابي، وبرنامجي هو برنامج الحياة، عش ليومك كأنك تموت غدًا، وعش لغدك كأنك تحيا أبدًا.

وعلى نفس المصير قالت الأخت/ شوقية سلامة مدرسة التربية الرياضية:

سوف أكون في القاهرة بين أهلي وأحبابي، ولا يعرف الإنسان ماذا يفعل في الغد.

حتى يتحدث عن ثلاثة شهور كاملة، فكل ما يتمناه الإنسان ويخطط له قد تعصف به أحداث الزمن، ويقلب برنامجه رأسًا على عقب، فالأهل يعتبرون الإجازة من حقهم فأراني بين يوم وليلة أسيرة برنامجهم من زيارات وترفيه، وتجري المقادير بسفينتنا متعلقين باتجاه رياحها مؤملين أن يكون ذلك في صالحنا «ولله في خلقه شئون» وحسب لحظة اللقاء بكل ما فيها من معاني الحب والاشتياق.

أما الأخت صفية عبد الحميد نوار الخياطة بالمدرسة والمصرية فقالت:

سأقضيها إن شاء الله في بلدي الحبيب الجمهورية العربية المتحدة سعيدة بالوجود مع زوجي وأنجالي الأعزة، ولم أعد لها برنامجًا معينًا، بل أترك ذلك للظروف التي سنحياها والله ولي التوفيق.

ولما سألتهن السؤال الثاني عن الفراغ، وكيف يعالجنه؟ وهل يشتركن في بعض النشاطات المحلية مثل الهلال الأحمر والنوادي الصيفية والجمعيات النسائية؟

- قالت الأخت/ غنيمة

لا أشعر بالفراغ، فمنزلي وطفلي وزوجي يأخذون كل وقتي وخاصةً أني مغرمة بتعلم وإعداد الأكلات الجديدة التي أقدمها لزوجي ومن ثم يحول استنفاد وقتي على هذه الصورة دون اشتراكي في نشاطات خارج هذه الدائرة.

- أما الأخت/ نورية

فتقول: لا مجال للفراغ مع سفري للقاهرة اللهم إلا وقتًا أتحينه في إشباع هوايتي وهي قراءتي للقصص، وإن كنت في العام الماضي اشتركت في النوادي الصيفية، وأتمنى لو كثرت النوادي وكثر روادها والمطلعات في مكتباتها.

 

 

§ الفراغ النفسي

وكذلك الأخت/ شيخة قالت:

لا أشعر بالفراغ مع رحلتي إلى لبنان إلا وقتًا أقضيه مع قراءة دواوين الشعراء، ولو كنت هنا في الكويت ما اشتركت في نشاطات خارجية؛ لعدم موافقة الأهل.

وقالت الأخت علياء:

إن الفراغ كلمة انطبقت علينا بحكم ارتباطنا بالأيام، فليس الفراغ فراغًا في الوقت أو العمل، فالوقت محدود والعمل كثير، وكل من لديه قدرة على العمل سيجد أن الوقت غير كافٍ وأن الزمن يستعجله.

والفراغ الحقيقي فراغ الروح والنفس، فإذا شعرت بالملل واعتراها الضعف والوهن فذلك هو الفراغ، وعلاجها يكون بإزالة الأسباب لتصبح رفرافة شفافة، ولقد كنت فيما مضى ألجأ إلى التأمل في الطبيعة وكتابة القصة القصيرة وقرض الشعر وقراءة الروايات وسماع المذياع، أما الآن وقد شغلتنا الأيام فتكاد تنعدم هذه الهوايات، وبحكم منشأي الريفي المتحفظ فلا تكاد تجدين نشاطات نسائية أو خارجية لي.

- أما الأخت/ شوقية فقالت:

لا مكان للفراغ لإنسان يعمل 9 تسعة أشهر، ويريد أن يحصل في الشهور الثلاثة على كل ما حجزته عنه دوامة العمل، حتى ليكاد يشعر بأن عقارب الساعة تسارع بنهاية العطلة وتجر الأيام معها سراعًا حتى ما يحب الخلوة إليه مع نفسه من سماع الشعر وقراءته والوحدة مع أنغام الموسيقى الخفيفة الهادئة.

- وقالت الأخت/ صفية

لا يمكن أن أشعر بالفراغ في بيتي مطلقًا مع زوجي وأولادي، وخصوصًا أني منذ سبعة عشر عامًا وأنا أقرأ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، ولا يوجد معهما على الإطلاق فراغ روحي ونفسي، ولذا فليس لدي متّسع من الوقت لنشاطات نسائية وإن كانت هذه عندي أمنية.

· وكان السؤال الأخير عن الحنين إلى المدرسة والاستعداد للعام الجديد.

- فقالت الأخت/ غنيمة:

يراودني الحنين كل حين إلى المدرسة بكل ما فيها، لأنني عشت بها أيامي، ولي علاقات طيبة مع زميلاتي، واستعدادي للعام الجديد بأن أواصل دراستي مع وظيفتي فأحصل على الثانوية العامة السنة القادمة إن وفقني الله.

وأجابت الأخت/ نورية، على نفس السؤال قائلة:

حنيني إلى المدرسة لطول بعدي عنها وشدة اشتياقي لزميلاتي حيث أمضيت معهن أيامًا سعيدة جميلة، ولا أستعد للعام الجديد بشيء إلا أني أطلع على الكتب والمجلات القيمة.

- وقالت الأخت/ شيخة:

إن حنيني إلى المدرسة يصدر عن أيامي الحلوة التي عشتها مع زميلاتي وكانت لي علاقات إخوة وصداقة، واستعدادي للعام الجديد بقراءات في علم النفس وبعض المجلات التي تتعلق بالمرأة.

 

الحنين إلى المهنة

· أما الأخت/ علياء

- فقالت:

إن الحنين هو التعبير المرادف للوفاء، وأعتقد أن المدرسة التي عشت فيها جزءًا من عمري وأيامًا من حياتي تستحق بعضًا من وفائي، أما استعدادي فنابع من طبيعة مادتي وهي «العلوم» التي تحتاج إلى التعرف على كل جديد، فكان لزامًا عليّ أن أقرأ وأٌقرأ.

وقالت الأخت/ شوقية

بكل صراحة حينما أعود إلى نفسي في استرجاع شريط عامٍ مضى حافل بحلوه ومره، وسعادته وكآبته، بفرحه وألمه، لا بد وأن أشعر بالحنين إلى تلك الذكريات، وكيف كنتُ أحياها، وأحمد الله على كل شيء فيها.

أما الاستعداد للدراسة فمن الضروري أن يطلع الإنسان ويبحث ما اتسع لذلك وقته.

وأجابت الأخت/ صفية:

الحنين مرادف للوفاء، ومن لا يشعر بالحنين لا وفاء عنده، ولستُ أدري كيف أستعد لعام جديد والأعمار بيد الله.

 

في صحبة المصحف

· وفي ختام الجولة كان لقائي بالأخت عائشة الشرقاوي مدرسة اللغة الإنجليزية التي قالت بأنني سأقضي بعضًا من إجازتي بالقاهرة بين أهلي وأحبابي حيث أستعد للقاء زوجي ليصحبني إلى أمريكا لنواصل الدراسات العليا سويًا.

وكل ما أستعين به في هذه المدة قراءة القرآن الكريم ودراسة الأحكام الشرعية ابتغاء مرضاة الله وأملًا في أن نعيش بديننا في هذه البلاد التي سنغترب إليها، فإن أقسى ما يشعر الإنسان به الوجود بين قوم ليسوا مسلمين، فادعوا الله لنا بالتوفيق.

 

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

الأسرة.. وحزيران

نشر في العدد 3

838

الثلاثاء 31-مارس-1970

مقامة

نشر في العدد 3

32

الثلاثاء 31-مارس-1970