العنوان من حصاد حضَارة أوروبا
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 06-أغسطس-1974
مشاهدات 11
نشر في العدد 212
نشر في الصفحة 17
الثلاثاء 06-أغسطس-1974
من يقبض على خمسة من سارقي السيارات يمنح سيارة جديدة ...!
أعلن مدير شرطة أوهايو بالولايات المتحدة، بأنه سيكافئ رجال الشرطة الذين يظهرون نشاطا في القبض على سارقي السيارات، بمنحهم سيارة جديدة. فإذا ما تمكن الشرطي مثلا من القبض على سارق سيارة، تمنح له شارة ترمز إلـى صورة البرق وتعلق على باب سيارته الأيسر. وإذا ما تمكن من جمـع خمس شارات منها - بالقبض على 5 سارقين من سارقي السيارات - تمنح له سيارة جديدة، مكافأة له.
وقد لوحظ بعد هذا الترغيب، ارتفاع نسبة اكتشاف السيارات المسروقة بحوالي ٤٩ في المائة بالنسبة للماضي.
•
أجهزة جيب لاسلكية للمعلمين والمعلمات!
اعتمدت بالولايات المتحدة، مبالغ كبيرة من المال لإنفاقها على شراء أجهزة جيب لاسلكية، لكي يزود بها المعلمون والمعلمات في مدارس المدينة، ليستنجدوا بها عندما يهم التلاميذ بالاعتداء عليهم، بعدما لوحظ كثرة اعتداءاتهم عليهم.
أم تخفي طفلها غير الشرعي ستة أعوام عن أعين الناس في كوخ
لم يصدق المصطافون من نزلاء فندق زاوسانهوف الواقع في منطقة جبلية في النمسا، لم يصدقوا أعينهم عندما شاهدوا طفلا صغيرا أشقر الشعر نحيل الجسم تظهر عليه علامات الإهمال وهو متمدد في كوخ كلب يؤاكله من طبق واحد. وعندما نقلوا الخبر إلى مصلحة رعاية الأطفال، لم يصدق أحد أقوالهم واستبعدوا إمكان وجود طفل يؤاكل أحد الكلاب من نفس الطبق، فأهملوا الأمر.
ولما تكرر نقل مثل هذا الخبر إلى مسامعهم من قبل السواح والمصطافين قرروا في النهاية تقصي الحقيقة.
وعندما قصدت إحدى المستخدمات المكان الموصوف، وجدت هناك الطفل كريستيان برين «٦ سنوات» يعيش في الكوخ مع الكلب منذ أن كان رضيعا ويؤاكله من نفس الطبق.
وبما أنه لم يسبق للطفل أن شاهد أطفالا مثله، ولم يعش مع بني الإنسان، فلم يتعود على السير على قدميه بل صار يحاكي الكلب في سيره على الأربع. وكان جسمه على غاية من الضعف والهزل، ولا يستطيع النطق بأي كلمة أو فهم شيء مما يقال له وعثر على جراح عديدة تغطي جسمه.
وقد نقل الطفل المسكين إلى ملجأ خاص بالأطفال المحدودي الإدراك، لكي يربى ويعنى به هناك وألقــي القبض على أمه القاسية، واتضح بأنها تدعى كريستين برين «۳۲ سنة». وكان الطفل ابنا غير شرعي لها، وضعته خفية دون أن يعرف بأمرها أحد. ولما سئلت عن سبب قيامها بهذا العمل الوحشي قالت بأنها نفسها هي غير شرعية وأنها كانت تصادف الإعراض والاحتقار في كل مكان لذلك، فإذا ما عاشت أيضا مع طفل غير شرعي فسوف تشتد تعاستها ويزداد شقاؤها بعد ذلك، ولهذا فقد أرادت التخلص من طفلها على هذه الصورة وتركه يعيش مع الكلب في كوخه منذ أن كان الطفل رضيعا، فأخفته بذلك عن عيون سكان القرية، ولم يعرف أحد بأمره طيلة هذه المدة الطويلة.
ويعني الأطباء الآن بالطفل عناية كبيرة وتشرف عليه مربيات الأطفال ليتعود تدريجيا على حياة الأطفال الطبيعية.
يحاول بعض المعجبين بالحضارة الأوروبية أن يصوروا لنا: أن الغربيين يعيشون في قمة الحضارة فهم ناس متحابون، مهذبون في كلامهم يتميزون بدماثة الأخلاق فليس فيهم لعانا ولا طعانا، الناس في بلادهم آمنون مطمئنون.. فإلى هؤلاء نختار ثلاثة أخبار:
تفشي السرقة في أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية.
الخطر الذي يهدد المدرسين في الولايات المتحدة الأمريكية من جراء اعتداء الطلاب عليهم.
صورة محزنة لطفل غـير شرعي في النمسا وقد عاش ست سنوات مع الكلاب.
﴿إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ (سورة الزمر: 21)
الأخبار مأخوذة عن بريد الشرق الصادرة في كولونيا بألمانيا العدد ٦ حزیران ۱۹74.
الرابط المختصر :
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
الخبير الاول بمجمع الفقه الإسلامي الدولي: نحن الدعاة نستطيع أن نقلل من السرقة دون حاجة إلى قطع الأيدي
نشر في العدد 1842
10
السبت 07-مارس-2009