; نزهة صيفية في الخلاء بدون أخطار | مجلة المجتمع

العنوان نزهة صيفية في الخلاء بدون أخطار

الكاتب د. زياد التميمي

تاريخ النشر الثلاثاء 18-مايو-1999

مشاهدات 19

نشر في العدد 1350

نشر في الصفحة 62

الثلاثاء 18-مايو-1999

مع دخول فصل الصيف يصبح الخروج إلى المتنزهات الخلوية، وإقامة الخيم في المناطق المكشوفة، متنفسًا للبعض للتغلب على ارتفاع درجات الحرارة وسخونة الشمس... فكيف يتم تأمين هذه النزهات والمخيمات من خطر الزواحف خاصة الحيات والعقارب التي تخرج في الوقت ذاته من مرقدها بعد سباتها الشتوي؟

لابد من اتخاذ الخطوات الوقائية التالية: أولًا: توعية المواطنين بأماكن تواجد العقارب والحيات وهي المناطق المظلمة والجحور، وتحت الصخور والأشجار والحشائش. كما لا ننسى التوعية الدينية بقراءة المعوذتين دائمًا.

ثانيًا: اختيار المكان المناسب للإقامة والتخييم في منطقة منبسطة شبه مفتوحة أو مفتوحة تمامًا، وليس بين الصخور، أو الأشجار الكثيفة.

ثالثًا: إزالة الأشياء التي تصلح كمخابئ للزواحف المؤذية وكذلك طمس الحفر والجحور ورش المواد المبيدة مثل الجاز والكيروسين الذي يؤدي إلى فرار هذه الزواحف..

رابعًا: إحضار المواد الإسعافية اللازمة ووجود شخص متمرس في الإسعافات مع المجموعة.

ولكن ما الذي يمكن عمله إذا حدثت اللدغة لا قدر الله؟

أولًا: التزام الهدوء، وضبط الأعصاب. 

ثانيًا: إعطاء علاج مخفف للألم مثل البانادول ولا يجوز استعمال الأسبرين.

ثالثًا: تنظيف الجرح بالمعقمات المعروفة. 

رابعا: رقية الملدوغ بالمعروف والمأثور من الرقى الشرعية الواردة عن النبي الله ومنها قراءة آية الكرسي والمعوذتين.

خامسًا: عدم إجراء أي أعمال فيها مزيد من المعاناة للشخص المصاب مثل جرح قطعي بالمنطقة المصابة بحجة إخراج السم، أو ربط الطرف برباط لمنع انتشاره، فهذه كلها خطوات مؤذية، كما يجب عدم استعمال أدوية شعبية قد يكون لها مفعول سلبي يتمثل في إضافة الالتهاب الجرثومي للدغة.

وأخيرًا: وهذا هو الأهم - المساعدة العاجلة في أقرب نقطة إسعافية لإعطاء المصاب المصل الواقي لأجل الشفاء الكامل بإذن الله..

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل